الاثنين، 30 مارس 2015

قراءات اليوم الثاني من الأسبوع السابع من الصوم الأربعيني


القراءات اليومية
يوم الثلاثاء
22  برمهات – 31  مارس
اليوم الثاني من الأسبوع السابع من الصوم الأربعيني

النبوات

ام 10 : 17 - 32

حَافِظُ التَّعْلِيمِ هُوَ فِي طَرِيقِ الْحَيَاةِ وَرَافِضُ التَّأْدِيبِ ضَالٌّ . مَنْ يُخْفِي الْبُغْضَةَ فَشَفَتَاهُ كَاذِبَتَانِ وَمُشِيعُ الْمَذَمَّةِ هُوَ جَاهِلٌ . كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ . لِسَانُ الصِّدِّيقِ فِضَّةٌ مُخْتَارَةٌ . قَلْبُ الأَشْرَارِ كَشَيْءٍ زَهِيدٍ . شَفَتَا الصِّدِّيقِ تَهْدِيَانِ كَثِيرِينَ أَمَّا الأَغْبِيَاءُ فَيَمُوتُونَ مِنْ نَقْصِ الْفَهْمِ . بَرَكَةُ الرَّبِّ هِيَ تُغْنِي وَلاَ يَزِيدُ الرَّبُّ مَعَهَا تَعَباً . فِعْلُ الرَّذِيلَةِ عِنْدَ الْجَاهِلِ كَالضِّحْكِ أَمَّا الْحِكْمَةُ فَلِذِي فَهْمٍ . خَوْفُ الشِّرِّيرِ هُوَ يَأْتِيهِ وَشَهْوَةُ الصِّدِّيقِينَ تُمْنَحُ . كَعُبُورِ الزَّوْبَعَةِ فَلاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ أَمَّا الصِّدِّيقُ فَأَسَاسٌ مُؤَبَّدٌ . كَالْخَلِّ لِلأَسْنَانِ وَكَالدُّخَانِ لِلْعَيْنَيْنِ كَذَلِكَ الْكَسْلاَنُ لِلَّذِينَ أَرْسَلُوهُ . مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ . مُنْتَظَرُ الصِّدِّيقِينَ مُفَرِّحٌ أَمَّا رَجَاءُ الأَشْرَارِ فَيَبِيدُ . حِصْنٌ لِلاِسْتِقَامَةِ طَرِيقُ الرَّبِّ وَالْهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإِثْمِ . اَلصِّدِّيقُ لَنْ يُزَحْزَحَ أَبَداً وَالأَشْرَارُ لَنْ يَسْكُنُوا الأَرْضَ . فَمُ الصِّدِّيقِ يُنْبِتُ الْحِكْمَةَ أَمَّا لِسَانُ الأَكَاذِيبِ فَيُقْطَعُ . شَفَتَا الصِّدِّيقِ تَعْرِفَانِ الْمَرْضِيَّ وَفَمُ الأَشْرَارِ أَكَاذِيبُ ...

مجدا للثالوث الاقدس


اش 49 : 6 - 10
فَقَالَ : قَلِيلٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْداً لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ وَرَدِّ مَحْفُوظِي إِسْرَائِيلَ . فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ . هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ فَادِي إِسْرَائِيلَ قُدُّوسُهُ لِلْمُهَانِ النَّفْسِ لِمَكْرُوهِ الأُمَّةِ لِعَبْدِ الْمُتَسَلِّطِينَ : يَنْظُرُ مُلُوكٌ فَيَقُومُونَ . رُؤَسَاءُ فَيَسْجُدُونَ . لأَجْلِ الرَّبِّ الَّذِي هُوَ أَمِينٌ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي قَدِ اخْتَارَكَ . هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ : فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ . فَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ لإِقَامَةِ الأَرْضِ لِتَمْلِيكِ أَمْلاَكِ الْبَرَارِيِّ . قَائِلاً لِلأَسْرَى : اخْرُجُوا . لِلَّذِينَ فِي الظَّلاَمِ : اظْهَرُوا . عَلَى الطُّرُقِ يَرْعُونَ وَفِي كُلِّ الْهِضَابِ مَرْعَاهُمْ . لاَ يَجُوعُونَ وَلاَ يَعْطَشُونَ وَلاَ يَضْرِبُهُمْ حَرٌّ وَلاَ شَمْسٌ لأَنَّ الَّذِي يَرْحَمُهُمْ يَهْدِيهِمْ وَإِلَى يَنَابِيعِ الْمِيَاهِ يُورِدُهُمْ ...

مجدا للثالوث الاقدس

+ + + + + + + + + + + + + +

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 38 : 18 ، 19)

لأنني أخبر بإثمي وأغتم من خطيتي . وأما أعدائي فأحياء عظموا والذين يبغضونني ظلما كثروا  ...

هليلويا.
                                          
+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 17 : 1 - 10)

وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ : لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ . خَيْرٌ لَهُ لَوْ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِحَجَرِ رَحىً وَطُرِحَ فِي الْبَحْرِ مِنْ أَنْ يُعْثِرَ أَحَدَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ . اِحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ . وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَوَبِّخْهُ وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ . وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ قَائِلاً : أَنَا تَائِبٌ فَاغْفِرْ لَهُ . فَقَالَ الرُّسُلُ لِلرَّبِّ : زِدْ إِيمَانَنَا . فَقَالَ الرَّبُّ : لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذِهِ الْجُمَّيْزَةِ انْقَلِعِي وَانْغَرِسِي فِي الْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ . وَمَنْ مِنْكُمْ لَهُ عَبْدٌ يَحْرُثُ أَوْ يَرْعَى يَقُولُ لَهُ إِذَا دَخَلَ مِنَ الْحَقْلِ : تَقَدَّمْ سَرِيعاً وَاتَّكِئْ . بَلْ أَلاَ يَقُولُ لَهُ : أَعْدِدْ مَا أَتَعَشَّى بِهِ وَتَمَنْطَقْ وَاخْدِمْنِي حَتَّى آكُلَ وَأَشْرَبَ وَبَعْدَ ذَلِكَ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ أَنْتَ . فَهَلْ لِذَلِكَ الْعَبْدِ فَضْلٌ لأَنَّهُ فَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ ؟ لاَ أَظُنُّ . كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا : إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ . لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا  ...

( والمجد لـله دائما )

   + + + + + + + + + + + + + +

القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الاولي إلى أهل كورنثوس (1كو 14 : 5 - 17)  

إِنِّي أُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَكُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَلَكِنْ بِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا . لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً . فَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ إِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ مُتَكَلِّماً بِأَلْسِنَةٍ فَمَاذَا أَنْفَعُكُمْ إِنْ لَمْ أُكَلِّمْكُمْ إِمَّا بِإِعْلاَنٍ أَوْ بِعِلْمٍ أَوْ بِنُبُوَّةٍ أَوْ بِتَعْلِيمٍ ؟ . اَلأَشْيَاءُ الْعَادِمَةُ النُّفُوسِ الَّتِي تُعْطِي صَوْتاً : مِزْمَارٌ أَوْ قِيثَارَةٌ مَعَ ذَلِكَ إِنْ لَمْ تُعْطِ فَرْقاً لِلنَّغَمَاتِ فَكَيْفَ يُعْرَفُ مَا زُمِّرَ أَوْ مَا عُزِفَ بِهِ ؟ . فَإِنَّهُ إِنْ أَعْطَى الْبُوقُ أَيْضاً صَوْتاً غَيْرَ وَاضِحٍ فَمَنْ يَتَهَيَّأُ لِلْقِتَالِ ؟ . هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تُعْطُوا بِاللِّسَانِ كَلاَماً يُفْهَمُ فَكَيْفَ يُعْرَفُ مَا تُكُلِّمَ بِهِ ؟ فَإِنَّكُمْ تَكُونُونَ تَتَكَلَّمُونَ فِي الْهَوَاءِ . رُبَّمَا تَكُونُ أَنْوَاعُ لُغَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا فِي الْعَالَمِ وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا بِلاَ مَعْنىً . فَإِنْ كُنْتُ لاَ أَعْرِفُ قُوَّةَ اللُّغَةِ أَكُونُ عِنْدَ الْمُتَكَلِّمِ أَعْجَمِيّاً وَ الْمُتَكَلِّمُ أَعْجَمِيّاً عِنْدِي . هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا . لِذَلِكَ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَيْ يُتَرْجِمَ . لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ فَرُوحِي تُصَلِّي وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ . فَمَا هُوَ إِذاً ؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضاً . أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضاً . وَإِلاَّ فَإِنْ بَارَكْتَ بِالرُّوحِ فَالَّذِي يُشْغِلُ مَكَانَ الْعَامِّيِّ كَيْفَ يَقُولُ « آمِينَ » عِنْدَ شُكْرِكَ ؟ لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ مَاذَا تَقُولُ . فَإِنَّكَ أَنْتَ تَشْكُرُ حَسَناً وَلَكِنَّ الآخَرَ لاَ يُبْنَى ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2بط 3 : 8 - 15)

وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداًعِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ  وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ . لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا ، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ . وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ ، يَوْمُ الرَّبِّ ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً ، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا . فَبِمَا أَنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى ؟ . مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً ، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ . وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً ، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ . لِذَلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هَذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ . وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصاً ، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضاً بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ ...
 ( لا تحبوا العالم ، ولا الأشياء التي في العالم ، لأن العالم يزول وشهوته معه ،
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد . )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  22 : 17 - 24)
  
وَحَدَثَ لِي بَعْدَ مَا رَجَعْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَكُنْتُ أُصَلِّي فِي الْهَيْكَلِ أَنِّي حَصَلْتُ فِي غَيْبَةٍ . فَرَأَيْتُهُ قَائِلاً لِي : أَسْرِعْ وَاخْرُجْ عَاجِلاً مِنْ أُورُشَلِيمَ لأَنَّهُمْ لاَ يَقْبَلُونَ شَهَادَتَكَ عَنِّي . فَقُلْتُ : يَا رَبُّ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنِّي كُنْتُ أَحْبِسُ وَأَضْرِبُ فِي كُلِّ مَجْمَعٍ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِكَ . وَحِينَ سُفِكَ دَمُ اسْتِفَانُوسَ شَهِيدِكَ كُنْتُ أَنَا وَاقِفاً وَرَاضِياً بِقَتْلِهِ وَحَافِظاً ثِيَابَ الَّذِينَ قَتَلُوهُ . فَقَالَ لِي : اذْهَبْ فَإِنِّي سَأُرْسِلُكَ إِلَى الأُمَمَ بَعِيداً . فَسَمِعُوا لَهُ حَتَّى هَذِهِ الْكَلِمَةَ ثُمَّ صَرَخُوا قَائِلِينَ : خُذْ مِثْلَ هَذَا مِنَ الأَرْضِ لأَنَّهُ كَانَ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَعِيشَ . وَإِذْ كَانُوا يَصِيحُونَ وَيَطْرَحُونَ ثِيَابَهُمْ وَيَرْمُونَ غُبَاراً إِلَى الْجَوِّ . أَمَرَ الأَمِيرُ أَنْ يُذْهَبَ بِهِ إِلَى الْمُعَسْكَرِ قَائِلاً أَنْ يُفْحَصَ بِضَرَبَاتٍ لِيَعْلَمَ لأَيِّ سَبَبٍ كَانُوا يَصْرُخُونَ عَلَيْهِ هَكَذَا ...

 ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت ، في بيعة اللـه المقدسة . آمين . )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار
اليوم الثاني  والعشرون من شهر برمهات المبارك

نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم

فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم . وكان هذا الأب قد أختير فى سنة 348 م خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم ، نظرا لعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر ، وكانت حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولاً. وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزين على أثر مجاعة شديدة فى فلسطينين، فدبر المساعي ليحصل على أمر بنفيه من البلاد . فنفى ولم يستمع أحد لدعواه . وفى سنة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية ، فدعا المجمع أكاكيوس ، ليسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل ، وطلب إعادة كيرلس الى كرسيه فعاد ، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية . وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا المجمع فى سنة 360 م ، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخلفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . فعاد هذا القديس الى كرسيه فى سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة ، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا الى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه ، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة . فبقى منفيا الى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب ، وقاوم مكدونيوس وسابليوس ، وغيرهما من المبتدعين . وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام ...

صلاته تكون معنا . آمين .


نياحة القديس ميخائيل أسقف نقادة

فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقادة ...
رحمنا الله بصلواته . ولربنا المجد دائمًا . آمين .


نياحة القديس يوسف الرامي

فى مثل هذا اليوم أيضا تنيح البار يوسف الرامي . كان من الرامة إحدى بلاد اليهودية وكان غنيا ورجلا صالحا بارا وكان عضوا في مجمع السنهدريم وفي نفس الوقت تلميذاًللرب يسوع المسيح ولم يحضر جلسة مجمع السنهدريم لمحاكمة الرب يسوع المسيح لأنه لم يكن موافقا لرأى اليهود على صلبه وبعد موت السيد المسيح على الصليب طلب من بيلاطس البنطي أن يستلم الجسد الطاهر لتكفينه ودفنه فسمح له . فأنزل الجسد من على الصليب ولفه بكتان نقي وأشترك معه نيقوديموس بوضع كمية كبيرة من الحنوط والاطياب على جسد المخلص ثم وضعه يوسف في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضي . وبعد قيامة الرب لازم الرسل وبعد حلول الروح القدس باع أملاكه ووضع ثمنها بين يدي الرسل لتوزيعها على الفقراء ثم خرج للبشارة بالسيد المسيح . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام ...

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 51 : 2 ، 3)

أغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيتي طهرني . لأني عارف بمعاصي وخطيتي أمامي دائماً ...

هليلويا.

+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو12 : 36 - 43)

مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ . تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ . وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ . لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ : يَا رَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ ؟ . لِهَذَا لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُؤْمِنُوا . لأَنَّ إِشَعْيَاءَ قَالَ أَيْضاً :. قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ لِئَلا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ . قَالَ إِشَعْيَاءُ هَذَا حِينَ رَأَى مَجْدَهُ وَتَكَلَّمَ عَنْهُ . وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَيْضاً غَيْرَ أَنَّهُمْ لِسَبَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمْ يَعْتَرِفُوا بِهِ لِئَلا يَصِيرُوا خَارِجَ الْمَجْمَعِ . لأَنَّهُمْ أَحَبُّوا مَجْدَ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ مَجْدِ اللَّهِ  ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق