القراءات
اليومية
يوم الأحد
13 برمهات
– 22 مارس
الأحد
الخامس من الصوم الأربعيني
( أحد
المخلع )
صلاة
المساء
من
مزامير أبينا داود النبي (مز 141 : 1)
يا رب إليك صرخت أسرع إلي أصغ
إلى صوتي عندما أصرخ إليك ...
هلليلويا.
+ + + + + + + + + + + + + +
الانجيل
من إنجيل
معلمنا متي البشير (مت 9 : 1 - 8)
فَدَخَلَ السَّفِينَةَ وَاجْتَازَ
وَجَاءَ إِلَى مَدِينَتِهِ . وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحاً
عَلَى فِرَاشٍ . فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ ثِقْ يَا
بُنَيَّ . مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ . وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا
فِي أَنْفُسِهِمْ هَذَا يُجَدِّفُ . فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ فَقَالَ لِمَاذَا
تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ . أَيُّمَا أَيْسَرُ أَنْ يُقَالَ مَغْفُورَةٌ
لَكَ خَطَايَاكَ أَمْ أَنْ يُقَالَ قُمْ وَامْشِ . وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ
لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا . حِينَئِذٍ
قَالَ لِلْمَفْلُوجِ قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِك . فَقَامَ وَمَضَى
إِلَى بَيْتِهِ . فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللَّهَ الَّذِي
أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَاناً مِثْلَ هَذَا ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
مزمور
باكر
من
مزامير أبينا داود النبي ( مز 102 : 1 ، 2)
يارب استمع صلاتي وليدخل اليك
صراخي . لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي امل إلي أذنك في يوم أدعوك استجب لي سريعا
...
هلليلويا.
+ + + + + + +
+ + + + + + +
إنجيل
باكر
من
إنجيل معلمنا متى البشير (مت21 : 33 - 46)
اسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ كَانَ
إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً
وَبَنَى بُرْجاً وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ . وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ
الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ . فَأَخَذَ
الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً وَرَجَمُوا بَعْضاً
. ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ فَفَعَلُوا
بِهِمْ كَذَلِكَ . فَأَخِيراً أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً يَهَابُونَ ابْنِي
. وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الاِبْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ هَذَا
هُوَ الْوَارِثُ . هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ . فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ
خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ . فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ مَاذَا يَفْعَلُ
بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ . قَالُوا لَهُ أُولَئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكاً
رَدِيّاً وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ
فِي أَوْقَاتِهَا . قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ
قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ . مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ
فِي أَعْيُنِنَا . لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ
وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ . وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ
وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ . وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ
أَمْثَالَهُ عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ . وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ
يُمْسِكُوهُ خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
القــداس
البولس
من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي ( 2تس 2 :1 – 17 )
ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا
الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ
. أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعاً عَنْ ذِهْنِكُمْ ، وَلاَ تَرْتَاعُوا ، لاَ بِرُوحٍ
وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ
قَدْ حَضَرَ . لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا ، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي
إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً ، وَيُسْتَعْلَنَ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ
، ابْنُ الْهَلاَكِ . الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلَهاً
أَوْ مَعْبُوداً ، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلَهٍ مُظْهِرا نَفْسَهُ
أَنَّهُ إِلَهٌ . أَمَا تَذْكُرُونَ أَنِّي وَأَنَا بَعْدُ عِنْدَكُمْ كُنْتُ أَقُولُ
لَكُمْ هَذَا . وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ
. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ
الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ . وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ ، الَّذِي الرَّبُّ
يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ . الَّذِي مَجِيئُهُ
بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ ، بِكُلِّ قُوَّةٍ ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ . وَبِكُلِّ
خَدِيعَةِ الإِثْمِ ، فِي الْهَالِكِينَ ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ
حَتَّى يَخْلُصُوا وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ
إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ . لِكَيْ يُدَانَ
جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ . وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي
لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ
مِنَ الرَّبِّ ، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ ، بِتَقْدِيسِ
الرُّوحِ وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ . الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا
، لاِقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ . فَاثْبُتُوا إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ
وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا ، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ
أَمْ بِرِسَالَتِنَا . وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ ، وَاللهُ أَبُونَا
الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيّاً وَرَجَاءً صَالِحاً بِالنِّعْمَةِ
. يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَلٍ صَالِحٍ ...
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي. آمين. )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
الكاثوليكون
من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2بط 3 : 1 - 18)
هَذِهِ أَكْتُبُهَا الآنَ إِلَيْكُمْ
رِسَالَةً ثَانِيَةً أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، فِيهِمَا أُنْهِضُ بِالتَّذْكِرَةِ ذِهْنَكُمُ
النَّقِيَّ . لِتَذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقاً الأَنْبِيَاءُ الْقِدِّيسُونَ
وَوَصِيَّتَنَا نَحْنُ الرُّسُلَ، وَصِيَّةَ
الرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ . عَالِمِينَ هَذَا أَوَّلاً أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ
الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ .
وَقَائِلِينَ أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ
كُلُّ شَيْءٍ بَاقٍ هَكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ . لأَنَّ هَذَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ
بِإِرَادَتِهِمْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَالأَرْضَ بِكَلِمَةِ
اللَّهِ قَائِمَةً مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ . اللَّوَاتِي بِهِنَّ الْعَالَمُ الْكَائِنُ
حِينَئِذٍ فَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءُ فَهَلَكَ . وَأَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ الْكَائِنَةُ
الآنَ فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا ، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ
إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَهَلاَكِ النَّاسِ الْفُجَّارِ . وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ
هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ
الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ . لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ
عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا
، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى
التَّوْبَةِ . وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ ، يَوْمُ الرَّبِّ ، الَّذِي
فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ
الَّتِي فِيهَا . فَبِمَا أَنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ
أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى . مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ
سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً
، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ . وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ
سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً ، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ . لِذَلِكَ أَيُّهَا
الأَحِبَّاءُ ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هَذِهِ ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ
بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ ، فِي سَلاَمٍ . وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصاً
، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضاً بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ
الْمُعْطَاةِ لَهُ . كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً، مُتَكَلِّماً فِيهَا
عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا
غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضاً ، لِهَلاَكِ
أَنْفُسِهِمْ . فَأَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ إِذْ قَدْ سَبَقْتُمْ فَعَرَفْتُمُ
، احْتَرِسُوا مِنْ أَنْ تَنْقَادُوا بِضَلاَلِ الأَرْدِيَاءِ فَتَسْقُطُوا مِنْ ثَبَاتِكُمْ
. وَلَكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ
الْمَسِيحِ . لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ . آمِينَ ...
( لا
تحبوا العالم ، ولا الأشياء التي في العالم ، لأن العالم يزول وشهوته معه ،
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
. )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
الإبركسيس
فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع
26 : 19 - 27 : 8)
مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الْمَلِكُ
أَغْرِيبَاسُ لَمْ أَكُنْ مُعَانِداً لِلرُّؤْيَا السَّمَاوِيَّةِ . بَلْ أَخْبَرْتُ
أَوَّلاً الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ وَفِي أُورُشَلِيمَ حَتَّى جَمِيعِ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ
ثُمَّ الأُمَمَ أَنْ يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى اللهِ عَامِلِينَ أَعْمَالاً تَلِيقُ
بِالتَّوْبَةِ . مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَمْسَكَنِي الْيَهُودُ فِي الْهَيْكَلِ وَشَرَعُوا
فِي قَتْلِي . فَإِذْ حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ بَقِيتُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ
شَاهِداً لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ . وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئاً غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ
الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ
هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ مُزْمِعاً أَنْ يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلأُمَمِ
. وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهَذَا قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ أَنْتَ تَهْذِي
يَا بُولُسُ الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ . فَقَالَ لَسْتُ
أَهْذِي أَيُّهَا الْعَزِيزُ فَسْتُوسُ بَلْ أَنْطِقُ بِكَلِمَاتِ الصِّدْقِ وَالصَّحْوِ
. لأَنَّهُ مِنْ جِهَةِ هَذِهِ الأُمُورِ عَالِمٌ الْمَلِكُ الَّذِي أُكَلِّمُهُ جِهَاراً
إِذْ أَنَا لَسْتُ أُصَدِّقُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ لأَنَّ هَذَا
لَمْ يُفْعَلْ فِي زَاوِيَةٍ . أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ بِالأَنْبِيَاءِ
أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ . فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ بِقَلِيلٍ تُقْنِعُنِي
أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً . فَقَالَ بُولُسُ كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيلٍ
وَبِكَثِيرٍ لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ
يَصِيرُونَ هَكَذَا كَمَا أَنَا مَا خَلاَ هَذِهِ الْقُيُودَ . فَلَمَّا قَالَ هَذَا
قَامَ الْمَلِكُ وَالْوَالِي وَبَرْنِيكِي وَالْجَالِسُونَ مَعَهُمْ . وَانْصَرَفُوا
وَهُمْ يُكَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ إِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ لَيْسَ
يَفْعَلُ شَيْئاً يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ أَوِ الْقُيُودَ . وَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِفَسْتُوسَ
كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُطْلَقَ هَذَا الإِنْسَانُ لَوْ لَمْ يَكُنْ قَدْ رَفَعَ دَعْوَاهُ
إِلَى قَيْصَرَ . فَلَمَّا اسْتَقَرَّ الرَّأْيُ أَنْ نُسَافِرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى
إِيطَالِيَا سَلَّمُوا بُولُسَ وَأَسْرَى آخَرِينَ إِلَى قَائِدِ مِئَةٍ مِنْ كَتِيبَةِ
أُوغُسْطُسَ اسْمُهُ يُولِيُوسُ . فَصَعِدْنَا إِلَى سَفِينَةٍ أَدْرَامِيتِينِيَّةٍ
وَأَقْلَعْنَا مُزْمِعِينَ أَنْ نُسَافِرَ مَارِّينَ بِالْمَوَاضِعِ الَّتِي فِي أَسِيَّا
. وَكَانَ مَعَنَا أَرِسْتَرْخُسُ رَجُلٌ مَكِدُونِيٌّ مِنْ تَسَالُونِيكِي . وَفِي
الْيَوْمِ الآخَرِ أَقْبَلْنَا إِلَى صَيْدَاءَ فَعَامَلَ يُولِيُوسُ بُولُسَ بِالرِّفْقِ
وَأَذِنَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أَصْدِقَائِهِ لِيَحْصُلَ عَلَى عِنَايَةٍ مِنْهُمْ
. ثُمَّ أَقْلَعْنَا مِنْ هُنَاكَ وَسَافَرْنَا فِي الْبَحْرِ مِنْ تَحْتِ قُبْرُسَ
لأَنَّ الرِّيَاحَ كَانَتْ مُضَادَّةً . وَبَعْدَ مَا عَبَرْنَا الْبَحْرَ الَّذِي
بِجَانِبِ كِيلِيكِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ نَزَلْنَا إِلَى مِيرَا لِيكِيَّةَ . فَإِذْ
وَجَدَ قَائِدُ الْمِئَةِ هُنَاكَ سَفِينَةً إِسْكَنْدَرِيَّةً مُسَافِرَةً إِلَى إِيطَالِيَا
أَدْخَلَنَا فِيهَا . وَلَمَّا كُنَّا نُسَافِرُ رُوَيْداً أَيَّاماً كَثِيرَةً وَبِالْجَهْدِ
صِرْنَا بِقُرْبِ كِنِيدُسَ وَلَمْ تُمَكِّنَّا الرِّيحُ أَكْثَرَ سَافَرْنَا مِنْ
تَحْتِ كِرِيتَ بِقُرْبِ سَلْمُونِي . وَلَمَّا تَجَاوَزْنَاهَا بِالْجَهْدِ جِئْنَا
إِلَى مَكَانٍ يُقَالُ لَهُ الْمَوَانِي الْحَسَنَةُ الَّتِي بِقُرْبِهَا مَدِينَةُ
لَسَائِيَةَ ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت ، في
بيعة اللـه المقدسة . آمين . )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
السنكسار
اليوم
الثالث عشر من شهر برمهات المبارك
إستشهاد
الأربعين شهيدًا بسبسطية
فى مثل هذا اليوم إستشهد
القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى
ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر
الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي
اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم
وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام
حاجب -الوالي
واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم -الملك فلم
يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها . وكان
بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة
البرد . وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت
حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا حرم من طغمة
الشهداء . أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل
وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس
ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل
الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار
السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد
الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يوضعوا على عجلة
ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه
وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها .
فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم
رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لأسقف سبسطية فى رؤيا وقالوا له :
هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها
فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار ...
صلواتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين
نياحة
البابا ديونيسيوس الأسكندرى ال14
فى مثل هذا اليوم . ( 8
مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات
الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد
اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة . وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها
بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تنأولها واطلع عليها وجد
بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : "
نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو
على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب
ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي .
وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " .
فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس فأعطاها له فقرأها
ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده
الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا
ديمتريوس عينه معلما للشعب
ولما تنيح الأنبا ديمتريوس
ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر
إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأى كل الشعب على تقدمته
بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى
، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب على
فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين
من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه
. ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد على المسيحيين بشدة
وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا " نحن نسجد
لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل
أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا
أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم
التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا
عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه
. ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا
حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك
والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم . وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب
يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم
مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانوس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى
بالابن ، واجتمع عليه مجمع بأنطاكية ، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ،
فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد
القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد
أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام ...
صلاته تكون معنا . آمين .
عودة
القديسين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الأسكندري من منفاهما
فى مثل هذا اليوم تذكار
عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الأسكندري من
منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى .
" وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون
الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة
ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها
جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل
الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة
الغطاس 11 طوبة وحولوا البربة التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان
وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة .
وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ،
فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية ، وكان عددهم
فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤانس القصير والأنبا بيشوى ، وفرح
الرهبان بلقاء أبيهم ...
صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين
+ + + + + + +
+ + + + + + +
مزمور
القداس
من
مزامير أبينا داود النبي (مز 33 : 5 ، 6)
امتلأت الأرض من رحمة الرب .
بكلمة الرب تشددت السموات . وبروح فيه كل قواتها ...
هلليلويا.
+ + + + + ++
+ + + + + + +
إنجيل
القداس
من
إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 5 : 1 - 18)
وَبَعْدَ هَذَا كَانَ عِيدٌ
لِلْيَهُودِ فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ . وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ
الضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِالْعِبْرَانِيَّةِ بَيْتُ حِسْدَا لَهَا خَمْسَةُ
أَرْوِقَةٍ . فِي هَذِهِ كَانَ مُضْطَجِعاً جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ
وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ الْمَاءِ . لأَنَّ ملاَكاً كَانَ يَنْزِلُ
أَحْيَاناً فِي الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ الْمَاءَ . فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلاً بَعْدَ
تَحْرِيكِ الْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ اعْتَرَاهُ . وَكَانَ هُنَاكَ
إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثلاَثِينَ سَنَةً . هَذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعاً
وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَاناً كَثِيراً فَقَالَ لَهُ أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ . أَجَابَهُ الْمَرِيضُ
يَا سَيِّدُ لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ
. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ . قَالَ لَهُ يَسُوعُ قُمِ .
احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ . فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى
. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ . فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ إِنَّهُ
سَبْتٌ لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ . أَجَابَهُمْ إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي
هُوَ قَالَ لِي احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ . فَسَأَلُوهُ مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي
قَالَ لَكَ احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْش . أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ
مَنْ هُوَ لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ . بَعْدَ ذَلِكَ
وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ فلاَ تُخْطِئْ
أَيْضاً لِئَلا يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ . فَمَضَى الإِنْسَانُ وَأَخْبَرَ الْيَهُودَ
أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَبْرَأَهُ . وَلِهَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ
وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ . فَأَجَابَهُمْ
يَسُوعُ أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ . فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ
الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ
فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ
...
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق