القراءات اليومية
يوم الثلاثاء
02 برمهات - 11 مارس
النبوات
ام 2 : 1 - 15
يَا ابْنِي إِنْ قَبِلْتَ
كَلاَمِي وَخَبَّأْتَ وَصَايَايَ عِنْدَكَ . حَتَّى تُمِيلَ أُذْنَكَ إِلَى الْحِكْمَةِ
وَتُعَطِّفَ قَلْبَكَ عَلَى الْفَهْمِ . إِنْ دَعَوْتَ الْمَعْرِفَةَ وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ
إِلَى الْفَهْمِ . إِنْ طَلَبْتَهَا كَالْفِضَّةِ وَبَحَثْتَ عَنْهَا كَالْكُنُوزِ
. فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ وَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللَّهِ . لأَنَّ الرَّبَّ
يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ . يَذْخَرُ مَعُونَةً لِلْمُسْتَقِيمِينَ.
هُوَ مِجَنٌّ لِلسَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ . لِنَصْرِ مَسَالِكِ الْحَقِّ وَحِفْظِ
طَرِيقِ أَتْقِيَائِهِ . حِينَئِذٍ تَفْهَمُ الْعَدْلَ وَالْحَقَّ وَالاِسْتِقَامَةَ:
كُلَّ سَبِيلٍ صَالِحٍ . إِذَا دَخَلَتِ الْحِكْمَةُ قَلْبَكَ وَلَذَّتِ الْمَعْرِفَةُ
لِنَفْسِكَ . فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ . لإِنْقَاذِكَ مِنْ طَرِيقِ
الشِّرِّيرِ وَمِنَ الإِنْسَانِ الْمُتَكَلِّمِ بِالأَكَاذِيبِ . التَّارِكِينَ سُبُلَ
الاِسْتِقَامَةِ لِلسُّلُوكِ فِي مَسَالِكِ الظُّلْمَةِ الْفَرِحِينَ بِفَعْلِ السُّوءِ الْمُبْتَهِجِينَ
بِأَكَاذِيبِ الشَّرِّ . الَّذِينَ طُرُقُهُمْ مُعَوَّجَةٌ وَهُمْ مُلْتَوُونَ فِي
سُبُلِهِمْ ...
+ + + + + + + + + + + + + +
اش 10 : 12 – 20
فَيَكُونُ مَتَى أَكْمَلَ
السَّيِّدُ كُلَّ عَمَلِهِ بِجَبَلِ صِهْيَوْنَ وَبِأُورُشَلِيمَ أَنِّي أُعَاقِبُ
ثَمَرَ عَظَمَةِ قَلْبِ مَلِكِ أَشُّورَ وَفَخْرَ رِفْعَةِ عَيْنَيْهِ . لأَنَّهُ قَالَ
: « بِقُدْرَةِ يَدِي صَنَعْتُ وَبِحِكْمَتِي . لأَنِّي فَهِيمٌ . وَنَقَلْتُ تُخُومَ
شُعُوبٍ وَنَهَبْتُ ذَخَائِرَهُمْ وَحَطَطْتُ الْمُلُوكَ كَبَطَلٍ . فَأَصَابَتْ يَدِي
ثَرْوَةَ الشُّعُوبِ كَعُشٍّ وَكَمَا يُجْمَعُ بَيْضٌ مَهْجُورٌ جَمَعْتُ أَنَا كُلَّ
الأَرْضِ وَلَمْ يَكُنْ مُرَفْرِفُ جَنَاحٍ وَلاَ فَاتِحُ فَمٍ وَلاَ مُصَفْصِفٌ »
. هَلْ تَفْتَخِرُ الْفَأْسُ عَلَى الْقَاطِعِ
بِهَا أَوْ يَتَكَبَّرُ الْمِنْشَارُ عَلَى مُرَدِّدِهِ ؟ كَأَنَّ الْقَضِيبَ يُحَرِّكُ
رَافِعَهُ ! كَأَنَّ الْعَصَا تَرْفَعُ مَنْ لَيْسَ هُوَ عُودا . لِذَلِكَ يُرْسِلُ
سَيِّدُ الْجُنُودِ عَلَى سِمَانِهِ هُزَالاً وَيُوقِدُ تَحْتَ مَجْدِهِ وَقِيداً كَوَقِيدِ
النَّارِ . وَيَصِيرُ نُورُ إِسْرَائِيلَ نَاراً وَقُدُّوسُهُ لَهِيباً فَيُحْرِقُ
وَيَأْكُلُ حَسَكَهُ وَشَوْكَهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ . وَيُفْنِي مَجْدَ وَعْرِهِ وَبُسْتَانِهِ
النَّفْسَ وَالْجَسَدَ جَمِيعاً . فَيَكُونُ كَذَوَبَانِ الْمَرِيضِ . وَبَقِيَّةُ
أَشْجَارِ وَعْرِهِ تَكُونُ قَلِيلَةً حَتَّى يَكْتُبَهَا صَبِيٌّ . وَيَكُونُ فِي
ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ وَالنَّاجِينَ مِنْ بَيْتِ يَعْقُوبَ
لاَ يَعُودُونَ يَتَوَكَّلُونَ أَيْضاً عَلَى ضَارِبِهِمْ بَلْ يَتَوَكَّلُونَ عَلَى
الرَّبِّ قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ بِالْحَقِّ ...
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 32 : 10)
كثيرة هي نكبات الشرير اما المتوكل على الرب فالرحمة
تحيط به ...
هليلويا.
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 12 : 54 - 59)
ثُمَّ قَالَ أَيْضاً لِلْجُمُوعِ
: « إِذَا رَأَيْتُمُ السَّحَابَ تَطْلُعُ مِنَ الْمَغَارِبِ فَلِلْوَقْتِ تَقُولُونَ
: إِنَّهُ يَأْتِي مَطَرٌ . فَيَكُونُ هَكَذَا . وَإِذَا رَأَيْتُمْ رِيحَ الْجَنُوبِ
تَهُبُّ تَقُولُونَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ حَرٌّ . فَيَكُونُ . يَا مُرَاؤُونَ تَعْرِفُونَ
أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَأَمَّا هَذَا الزَّمَانُ فَكَيْفَ
لاَ تُمَيِّزُونَهُ ؟ . وَلِمَاذَا لاَ تَحْكُمُونَ بِالْحَقِّ مِنْ قِبَلِ نُفُوسِكُمْ
؟ . حِينَمَا تَذْهَبُ مَعَ خَصْمِكَ إِلَى الْحَاكِمِ ابْذُلِ الْجَهْدَ وَأَنْتَ
فِي الطَّرِيقِ لِتَتَخَلَّصَ مِنْهُ لِئَلاَّ يَجُرَّكَ إِلَى الْقَاضِي وَيُسَلِّمَكَ
الْقَاضِي إِلَى الْحَاكِمِ فَيُلْقِيَكَ الْحَاكِمُ فِي السِّجْنِ . أَقُولُ لَكَ:
لاَ تَخْرُجُ مِنْ هُنَاكَ حَتَّى تُوفِيَ الْفَلْسَ الأَخِيرَ» ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل رومية (رو 4 : 1 - 8)
فَمَاذَا نَقُولُ إِنَّ أَبَانَا
إِبْرَاهِيمَ قَدْ وَجَدَ حَسَبَ الْجَسَدِ ؟ . لأَنَّهُ إِنْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ
تَبَرَّرَ بِالأَعْمَالِ فَلَهُ فَخْرٌ وَلَكِنْ لَيْسَ لَدَى الله . لأَنَّهُ مَاذَا
يَقُولُ الْكِتَابُ ؟ « فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً » أَمَّا
الَّذِي يَعْمَلُ فَلاَ تُحْسَبُ لَهُ الأُجْرَةُ عَلَى سَبِيلِ نِعْمَةٍ بَلْ عَلَى
سَبِيلِ دَيْنٍ . وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ
الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً . كَمَا يَقُولُ دَاوُدُ أَيْضاً فِي
تَطْوِيبِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَحْسِبُ لَهُ اللهُ بِرّا بِدُونِ أَعْمَالٍ : « طُوبَى
لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ
خَطِيَّةً » ...
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي. آمين. )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى (1يو 2 : 1 - 11)
يَا أَوْلاَدِي ، أَكْتُبُ
إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا . وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ
عِنْدَ الآبِ ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ . وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا .
لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً . وَبِهَذَا
نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ : إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ . مَنْ قَالَ قَدْ
عَرَفْتُهُ وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ
. وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ ، فَحَقّاً فِي هَذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ
اللهِ . بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ . مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ ، يَنْبَغِي
أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً . أَيُّهَا الإِخْوَةُ ،
لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً ، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ
عِنْدَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ . الْوَصِيَّةُ الْقَدِيمَةُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا
مِنَ الْبَدْءِ . أَيْضاً وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ ، مَا هُوَ حَقٌّ
فِيهِ وَفِيكُمْ ، أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ
يُضِيءُ . مَنْ قَالَ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ ، فَهُوَ إِلَى
الآنَ فِي الظُّلْمَةِ . مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ
عَثْرَةٌ . وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ ، وَفِي الظُّلْمَةِ
يَسْلُكُ ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي ، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ
...
( لا تحبوا العالم ، ولا الأشياء التي في العالم
، لأن العالم يزول وشهوته معه ،
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
. )
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع 27 : 9 - 12)
وَلَمَّا مَضَى زَمَانٌ طَوِيلٌ
وَصَارَ السَّفَرُ فِي الْبَحْرِ خَطِرا إِذْ كَانَ الصَّوْمُ أَيْضاً قَدْ مَضَى جَعَلَ
بُولُسُ يُنْذِرُهُمْ . قَائِلاً : « أَيُّهَا الرِّجَالُ أَنَا أَرَى أَنَّ هَذَا
السَّفَرَ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ بِضَرَرٍ وَخَسَارَةٍ كَثِيرَةٍ لَيْسَ لِلشَّحْنِ
وَالسَّفِينَةِ فَقَطْ بَلْ لأَنْفُسِنَا أَيْضاً » . وَلَكِنْ كَانَ قَائِدُ الْمِئَةِ
يَنْقَادُ إِلَى رُبَّانِ السَّفِينَةِ وَإِلَى صَاحِبِهَا أَكْثَرَ مِمَّا إِلَى قَوْلِ
بُولُسَ . وَلأَنَّ مَوْقِعَ الْمِينَا لَمْ يَكُنْ صَالِحاً لِلْمَشْتَى اسْتَقَرَّ
رَأْيُ أَكْثَرِهِمْ أَنْ يُقْلِعُوا مِنْ هُنَاكَ أَيْضاً عَسَى أَنْ يُمْكِنَهُمُ
الإِقْبَالُ إِلَى فِينِكْسَ لِيَشْتُوا فِيهَا . وَهِيَ مِينَا فِي كِرِيتَ تَنْظُرُ
نَحْوَ الْجَنُوبِ وَالشمال الغربيين ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت ، في
بيعة اللـه المقدسة . آمين . )
+ + + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم الثانى من شهر برمهات المبارك
شهادة الأنبا مكراوى الأسقف من أشمون
شهادة القديس مكراوى
الأسقف قي مثل هذا اليوم إستشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب
كان من أكابر أهل أشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على
المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ")
الوالي للمثول بين يديه ، وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى
. ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد
المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى الوالى الذي تقصى منه عن اسمه
ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب
في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله
هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه
آيات كثيرة . منها أن أوخأرسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، كاتب سير الشهداء ، كان
مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس
وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله
هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ،
ويلقى للأسود الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه
فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى
مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤانس والآخر إسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن
وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى .
فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى
على الوالي قائلا "أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه" . فسمع لقوله وأمر
بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فأخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على
صدره . وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة
أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حأولوا تحريكها
. وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : "هذا هو الموضع الذي سر
الرب أن يوضع جسدي فيه" . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف
النخل ، وحملوه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة
، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده الحسن ونال اكليل
الحياة ...
بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 32
: 2 ، 3)
طوبى لرجل لا يحسب له الرب
خطية و لا في روحه غش . لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله ...
هليلويا.
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 8 : 31 - 39)
فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ
الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ : « إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ
تَكُونُونَ تلاَمِيذِي . وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ » . أَجَابُوهُ
: « إِنَّنَا ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ وَلَمْ نُسْتَعْبَدْ لأَحَدٍ قَطُّ . كَيْفَ
تَقُولُ أَنْتَ : إِنَّكُمْ تَصِيرُونَ أَحْرَاراً ؟ » . أَجَابَهُمْ يَسُوعُ : « الْحَقَّ
الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ
. وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ أَمَّا الاِبْنُ فَيَبْقَى
إِلَى الأَبَدِ . فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً
. أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ . لَكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ
تَقْتُلُونِي لأَنَّ كلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ . أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا
رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ » .
أَجَابُوا : « أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ » . قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : « لَوْ كُنْتُمْ
أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ ...
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق