القراءات اليومية
يوم الخميس
26
توت - 06 أكتوبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 9 : 11 ، 13)
رتلوا للرب الساكن فى
صهيون ، وأخبروا فى الأمم بكل أعماله ، لكي ما أخبر بجميع تسابيحك ، فى أبواب إبنة
صهيون ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 14 : 3 - 9)
وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ
عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ جَاءَتِ امْرَأَةٌ
مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ . فَكَسَرَتِ
الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ . وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي
أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا : لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ الطِّيبِ هَذَا . لأَنَّهُ كَانَ
يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى
لِلْفُقَرَاءِ . وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا . أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ :
اتْرُكُوهَا لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا , قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً . لأَنَّ
الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ
تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْراً . وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ . عَمِلَتْ
مَا عِنْدَهَا . قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ
بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : حَيْثُمَا
يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا
فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 102 : 19 ، 21)
لأنه اشرف من علو قدسه الرب
من السماء إلى الأرض نظر . لكي يحدث في صهيون
باسم الرب و بتسبيحه في أورشليم ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر
12 : 41 - 44)
وجلس يسوع تجاه الخزانة ،
ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة . وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا . فجاءت
أرملة فقيرة وألقت فلسين ، قيمتهما ربع
. فدعا
تلاميذه وقال لهم الحق أقول لكم إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع
الذين ألقوا في الخزانة . لأن الجميع من فضلتهم ألقوا . وأما هذه فمن إعوازها ألقت
كل ما عندها ، كل معيشتها…
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية (رو 1 : 1 - 17)
بولس ، عبد ليسوع المسيح
، المدعو رسولا ، المفرز لإنجيل الله .
الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة . عن ابنه . الذي صار من نسل داود من
جهة الجسد . وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة ، بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا . الذي به ، لأجل اسمه ، قبلنا
نعمة ورسالة ، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم . الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع
المسيح . إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين نعمة لكم
وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح . أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة
جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم . فإن الله الذي أعبده بروحي ، في
إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم . متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن
يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم . لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة
روحية لثباتكم . أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني . ثم
لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ، ومنعت حتى
الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم . إني مديون لليونانيين
والبرابرة ، للحكماء والجهلاء . فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في
رومية أيضا . لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن ,
لليهودي أولا ثم لليوناني . لأن
فيه معلن بر الله بإيمان ، لإيمان ، كما هو مكتوب
أما البار فبالإيمان يحيا ...
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول ( يع 1 : 1 - 18)
يعقوب ، عبد الله والرب
يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات . احسبوه كل فرح
يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة.
عالمين
أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين
وكاملين غير ناقصين في شيء . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي
يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن
المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال
شيئا من عند الرب . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه . وليفتخر الأخ المتضع
بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول . لأن الشمس أشرقت بالحر ،
فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه . طوبى
للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب
للذين يحبونه . لا يقل أحد إذا جرب إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب
بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا . ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته . ثم
الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا . لا تضلوا يا إخوتي
الأحباء . كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ،
الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران . شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من
خلائقه .......
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار أع 7 : 2 - 7)
فقال أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله
المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران . وقال له اخرج
من أرضك ومن عشيرتك ، وهلم إلى الأرض التي أريك . فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين
وسكن في حاران . ومن هناك نقله ، بعد ما مات أبوه ، إلى هذه الأرض التي أنتم الآن
ساكنون فيها . ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم ، ولكن وعد أن يعطيها ملكا له
ولنسله من بعده ، ولم يكن له بعد ولد . وتكلم الله هكذا أن يكون نسله متغربا في
أرض غريبة ، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة . والأمة التي يستعبدون لها
سأدينها أنا ، يقول الله . وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان....
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم السادس والعشرون من شهر توت المبارك
بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان
رتَّبت الكنيسة المقدسة أن تحتفل في مثل
هذا اليوم بتذكار بشارة رئيس الملائكة جبرائيل ،
للقديس زكريا بميلاد يوحنا السابق . وذلك أن الله أرسل رئيس الملائكة جبرائيل إلى زكريا الكاهن بينما كان
يرفع البخور داخل الهيكل . وكان جمهور الشعب خارجاً وقت البخــــــور . فلما رأى زكريا الملاك اضطرب وخاف . فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سُمعت وامرأتك أليصابات
ستلد لك ابناً وتسميه يوحنا . ويكون لك فرح وابتهاج، وكثيرون سيفرحون
بولادته ، لأنه يكون عظيماً أمام الرب ومن بطن أمه
يمتلىء من الروح القدس ويرد كثيرين من بنى إسرائيل إلى الرب إلههم ويتقدم أمامه
بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ويهيىء للرب شعباً مستعداً. فقال زكريا للملاك
كيف أعلم هذا لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها . فأجاب الملاك وقال له ( أنا جبرائيل الواقف أمام الله، وأرسلني الله لأبشرك
بهذا ، وها أنت تكون صامتاً إلى اليوم الذي
يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدِّق كلامي الذي سيتم في حينه ( لو 1: 8 – 20 ) ثم مضى الملاك
وخرج زكريا وهو لا يستطيع أن يتكلم . وحبلت امرأته أليصابات . وتمت بشارة الملاك ...
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز
103 : 13 ، 16)
أنت يا الله ترجع وتتراءف
على صهيون ، لأنه وقت التراؤف عليها لأن الزمان قد حضر ، لأن الرب يبنى صهيون ويظهر
بمجده ، لأنه نظر إلى صلاة المساكين ....
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 1 : 1 - 25)
إذ كان كثيرون قد أخذوا
بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا . كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء
معاينين وخداما للكلمة . رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن
أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس . لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. كان
في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات
هارون واسمها أليصابات . وكانا
كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم . ولم يكن
لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما . فبينما هو
يكهن في نوبة فرقته أمام الله . حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى
هيكل الرب ويبخر . وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور . فظهر له ملاك
الرب واقفا عن يمين مذبح البخور . فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف . فقال له
الملاك : لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا
وتسميه يوحنا . ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته . لأنه يكون عظيما
أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس . ويرد
كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم . ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد
قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا .
فقال زكريا للملاك : كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها .
فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
. وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم
تصدق كلامي الذي سيتم في وقته . وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في
الهيكل . فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان
يومئ إليهم وبقي صامتا . ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته . وبعد تلك الأيام
حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر
إلي ، لينزع عاري بين الناس ....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق