الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

قراءات الأربعاء 25 توت - 05 أكتوبر

القراءات اليومية
يوم الأربعاء
25 توت - 05 أكتوبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 14 ، 15)

لم يترك إنساناً يظلمهم ، وبكت ملوكاً من أجلهم ، قائلاً لا تمسوا مسحائي ، ولا تسيئوا إلى أنبيائي ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 11 : 37 - 51)

وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ . وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ . فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ : « أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافاً وَخُبْثاً . يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً ؟ . بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً فَهُوَذَا كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ نَقِيّاً لَكُمْ . وَلَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالسَّذَابَ وَكُلَّ بَقْلٍ وَتَتَجَاوَزُونَ عَنِ الْحَقِّ وَمَحَبَّةِ اللهِ . كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ . وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحِبُّونَ الْمَجْلِسَ الأَوَّلَ فِي الْمَجَامِعِ وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ . وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ مِثْلُ الْقُبُورِ الْمُخْتَفِيَةِ والَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَيْهَا لاَ يَعْلَمُونَ » . فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ : « يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً » . فَقَالَ : « وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَأَنْتُمْ لاَ تَمَسُّونَ الأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُمْ . وَيْلٌ لَكُمْ لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ . إِذاً تَشْهَدُونَ وَتَرْضَوْنَ بِأَعْمَالِ آبَائِكُمْ لأَنَّهُمْ هُمْ قَتَلُوهُمْ وَأَنْتُمْ تَبْنُونَ قُبُورَهُمْ . لِذَلِكَ أَيْضاً قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ : إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ . لِكَيْ يُطْلَبَ مِنْ هَذَا الْجِيلِ دَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ الْمُهْرَقُ مُنْذُ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ . مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا الَّذِي أُهْلِكَ بَيْنَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ . نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُ يُطْلَبُ مِنْ هَذَا الْجِيلِ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 26 ، 27)

أرسل موسى عبده  ،  وهارون الذي أختاره  ،  جعل فيهما أقوال آياته وعجائبه ،  كي يحفظوا حقوقه ويطلبوا ناموسه ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا متى البشير  (  مت 17 : 1 - 9)

وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين .  وتغيرت هيئته قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس ، وصارت ثيابه بيضاء كالنور . وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه .  فجعل بطرس يقول ليسوع :  يا رب ، جيد أن نكون ههنا فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة . وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم ، وصوت من السحابة قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا . ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا . فجاء يسوع ولمسهم وقال : قوموا ، ولا تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده . وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا : لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين   ( عب 11 : 17 - 27)

بالإيمان قدم إبراهيم إسحاق وهو مجرب . قدم الذي قبل المواعيد ، وحيده . الذي قيل له : إنه بإسحاق يدعى لك نسل . إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات أيضا ، الذين منهم أخذه أيضا في مثال . بالإيمان إسحاق بارك يعقوب وعيسو من جهة أمور عتيدة . بالإيمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف ، وسجد على رأس عصاه . بالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل وأوصى من جهة عظامه . بالإيمان موسى ، بعدما ولد ، أخفاه أبواه ثلاثة أشهر ، لأنهما رأيا الصبي جميلا ، ولم يخشيا أمر الملك . بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يدعى ابن ابنة فرعون . مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية . حاسبا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، لأنه كان ينظر إلى المجازاة . بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك ، لأنه تشدد ، كأنه يرى من لا يرى  ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية (2 بط 1 : 19 - 21 ، 2 بط 2 : 1 - 8)

وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم . عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص . لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس . ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا . وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق . وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس . لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء . ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار  وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا . وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة . إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 15 : 21 - 29)

لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت . حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا : يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة . وكتبوا بأيديهم هكذا : الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية . إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ، مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم.  رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس . رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح . فقد أرسلنا يهوذا وسيلا ، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها . لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة . أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين  ....


( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم الخامس والعشرون من شهر توت المبارك
تذكار نياحة يونان النبي النبى العظيم

في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم يونان بن أمتاي من سبط زبلون ، وهو من جت حافر بالقرب من الناصرة بالجليل ، وكان فى أيام يربعام الثانى ملك إسرائيل الذى ملك بين 783– 743  ق. م . ويقول عنه تقليد اليهود أنه ابن أرمله صرفه صيدا ، الذي أقامه إيليا النبي من الموت وكلمة يونان من الأصل العبرى يونا ومعناها ( حمامة ) وقد أمره الله ان يمضى إلى مدينة نينوي بالعراق ، وينادى أهلها ليتوبوا ويرجعوا إلى الله إذ صعد شرهم إلى السماء ، ولكنه خالف أمر الله فقام وهرب إلى ترشيش فى سفينة ، فهاج البحر حتى كادت السفينة تغرق ، فخاف كل من بالسفينة وطرحوا الأمتعة في البحر وصرخوا كل واحد إلى إلهه ، أما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة ونام نوماً عنميقاً . فجاء لإليه رئيس النوتية  وأيقظه قائلاً : « لماذا تنام ، قم أصرخ إلى إلهك لئلا نهلك » . ثم ألقوا  قرعة ليعرفوا  بسبب من هذه البلية فوقعت على يونان ، ولما سألوة قال : « أنا عبرانى هارب من وجه الله » فقالوا ماذا نصنع بك ليهدأ البحر ، فقال ألقونى فى البحر فيهدأ لإنى عالم إنه بسببى قد حدث هذا النوء العظيم فأخذوا يونان وطرحوه فى البحر فتوقف عن هيجانة . أما الرب فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان ، فكان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال . وصلى يونان فى بطن الحوت صلاة عميقة فأمر الرب الحوت فقذفه إلى البر ثم صار قول الرب إلى يونان ثانيةً قم إذهب إلى نينوى ونادى لها بالمناداة التى أنا مكلمك بها . فقام يونان وذهب إلى نينوى ونادى فيها قائلاً بعد أربعين يوماً تنقلب نينوى فآمن أهل نينوى بالله وتابوا توبة حقيقية بالصوم والصلاة والتذلل . فلما رأى الله توبتهم الحقيقية ، رحمهم وغفر خطاياهم ورفع غضبة عنهم . بعد ذلك رجع يونان إلى أرض إسرائيل ، واعتزل فى مكان قريب من مدينة صور بالشام ، إلى أن مات وعمرة حوالى مائة سنة وتنبأ فى أيام آموص وعزيا ملوك يهوذا ...

بركة صلواتة فلتكن معنا آمين

إستشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية

تذكار إستشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية . وفيه أيضا من سنة 19 للشهداء سنة 303 م إستشهد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية التي انتقلت من طيبة إلى مدينة أجاونوم ( مدينة سويسرا حاليا هي مدينة سان موريس بمحافظة الفاليس ) لإخماد ثورات قبائل الباجود وكان عددها 6660 جنديا كان الإمبراطور مكسيميانوس يقيم حينئذ بمدينة أوكتودورم ( مدينة بسويسرا حاليا هي مدينة مارتيني) . فأمر القائد موريس وأعضاء الفرقة بتقديم الذبائح للآلهة قبل الهجوم فرفضوا إطاعة الأمر فأمر الإمبراطور بقتل عشر الفرقة لإرغام بقيتها على طاعته عند ذلك تزايد حماس بقية الفرقة للتمسك بالإيمان المسيحي فغضب الإمبراطور وأمر بقتل عشر المتبقيين وكان القديس موريس يشجع الجنود على التمسك بإيمانهم مع إعلان ولائهم للإمبراطور . ازداد الإمبراطور هياجا وأمر بإبادة الكتيبة الموجودة بأوجانوم والقيام بتعقب بقية كتائب الفرقة الطيبية في مواقعهم بسويسرا وإيطاليا وألمانيا  . أما القديس موريس فنال إكليل الشهادة ومعه الكتيبة التي في أوجانوم والبالغ عددهم 520 جنديا وكان الرب يجري العديد من المعجزات حتى آمن عدد كبير من سكان المناطق . ويعتبر القديس موريس هو شفيع بلاد سويسرا وبنيت على اسمه كثير من الكنائس والمؤسسات الإجتماعية والأديرة . وفي يوم 18 توت 1703 للشهداء ( 28 سبتمبر 1986 م استلم قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك المائة والسابع عشر جزء من رفات القديس موريس يوجد حاليا بمنطقة الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة ...

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين .


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 99 : 6 ، 7)

موسى وهارون فى الكهنة ،  وصموئيل فى الذين يدعون باسمه ،  كانوا يدعون الرب وهو كان يستجيب لهم ، بعامود الغمام كان يكلمهم  ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 23 : 14 - 36)

ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، ولعلة تطيلون صلواتكم . لذلك تأخذون دينونة أعظم  . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ، ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا  . ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء ، ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم . أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب . ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم . أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألقربان أم المذبح الذي يقدس القربان . فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه . ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه . ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون ، وتركتم أثقل الناموس : الحق والرحمة والإيمان . كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك . أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة ، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة . أيها الفريسي الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة . هكذا أنتم أيضا : من خارج تظهرون للناس أبرارا ، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين.  وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء . فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء . فاملأوا أنتم مكيال آبائكم . أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم . لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة ، فمنهم تقتلون وتصلبون ، ومنهم تجلدون في مجامعكم ، وتطردون من مدينة إلى مدينة . لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض ، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح . الحق أقول لكم : إن هذا كله يأتي على هذا الجيل   .......

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق