الأحد، 4 سبتمبر 2016

قراءات الإثنين 30 مسرى - 05 سبتمبر

القراءات اليومية
يوم الإثنين
30 مسرى - 05 سبتمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 5 : 11 ، 12)


وليفرح جميع المتكلين عليك ، وإلى الأبد يسرون ، لأنك أنت باركت الصديق يارب ، مثل سلاح المسرة كللتنا ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل عشية

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 13 : 53 - 58)


وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هَذِهِ الأَمْثَالَ انْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ . وَلَمَّا جَاءَ إِلَى وَطَنِهِ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي مَجْمَعِهِمْ حَتَّى بُهِتُوا وَقَالُوا : « مِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ الْحِكْمَةُ وَالْقُوَّاتُ  . أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ النَّجَّارِ . أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا  . أَوَ لَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا . فَمِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ كُلُّهَا  » . فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ . وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُمْ : « لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ » . وَلَمْ يَصْنَعْ هُنَاكَ قُوَّاتٍ كَثِيرَةً لِعَدَمِ إِيمَانِهِمْ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 101 : 8)


فى أوقات الغدوات ، كنت أقتل جميع خطاة الأرض ، لأُبيد من مدينة الرب ، جميع صانعي الإثم ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 14 : 1 - 5)


فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ سَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ خَبَرَ يَسُوعَ . فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ : « هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ » . فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ . لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ : « لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ » . وَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ خَافَ مِنَ الشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ ...

( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس (اف 4 : 8 - 16)

لِذَلِكَ يَقُولُ : « إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْياً وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا » . وَأَمَّا أَنَّهُ صَعِدَ ، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضاً أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى . الَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلَأَ الْكُلَّ  وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً ، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ .  لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ ، لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ . إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ . إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ . إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ . كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ ، بِحِيلَةِ النَّاسِ ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ . بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ : الْمَسِيحُ . الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً ، وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ ، حَسَبَ عَمَلٍ ، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْمَحَبَّةِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية (2بط 1 : 19 - 20 : 3)

وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ ، وَهِيَ أَثْبَتُ ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَناً إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ عَالِمِينَ هَذَا أَوَّلاً : أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ ، لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللَّهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَلَكِنْ كَانَ أَيْضاً فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضاً مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ . وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكاً سَرِيعاً وَسَيَتْبَعُ كَثِيرُونَ تَهْلُكَاتِهِمْ . الَّذِينَ بِسَبَبِهِمْ يُجَدَّفُ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَهُمْ فِي الطَّمَعِ يَتَّجِرُونَ بِكُمْ بِأَقْوَالٍ مُصَنَّعَةٍ ، الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ مُنْذُ الْقَدِيمِ لاَ تَتَوَانَى وَهَلاَكُهُمْ لاَ يَنْعَسُ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللَّهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا ، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ ، وَسَلَّمَهُمْ مَحْرُوسِينَ لِلْقَضَاءِ ، وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحاً ثَامِناً كَارِزاً لِلْبِرِّ إِذْ جَلَبَ طُوفَاناً عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ وَإِذْ رَمَّدَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِالاِنْقِلاَبِ ، وَاضِعاً عِبْرَةً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يَفْجُرُوا ، وَأَنْقَذَ لُوطاً الْبَارَّ مَغْلُوباً مِنْ سِيرَةِ الأَرْدِيَاءِ فِي الدَّعَارَةِ إِذْ كَانَ الْبَارُّ بِالنَّظَرِ وَالسَّمْعِ وَهُوَ سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ يُعَذِّبُ يَوْماً فَيَوْماً نَفْسَهُ الْبَارَّةَ بِالأَفْعَالِ الأَثِيمَةِ يَعْلَمُ الرَّبُّ أَنْ يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ التَّجْرِبَةِ وَيَحْفَظَ الأَثَمَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ مُعَاقَبِينَ ، وَلاَ سِيَّمَا الَّذِينَ يَذْهَبُونَ وَرَاءَ الْجَسَدِ فِي شَهْوَةِ النَّجَاسَةِ ، وَيَسْتَهِينُونَ بِالسِّيَادَةِ . جَسُورُونَ ، مُعْجِبُونَ بِأَنْفُسِهِمْ ، لاَ يَرْتَعِبُونَ أَنْ يَفْتَرُوا عَلَى ذَوِي الأَمْجَادِ حَيْثُ مَلاَئِكَةٌ ، وَهُمْ أَعْظَمُ قُوَّةً وَقُدْرَةً - لاَ يُقَدِّمُونَ عَلَيْهِمْ لَدَى الرَّبِّ حُكْمَ افْتِرَاءٍ أَمَّا هَؤُلاَءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ ، طَبِيعِيَّةٍ ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ آخِذِينَ أُجْرَةَ الإِثْمِ . الَّذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً . أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعَكُمْ لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقاً لاَ تَكُفُّ عَنِ الْخَطِيَّةِ ، خَادِعُونَ النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ . لَهُمْ قَلْبٌ مُتَدَرِّبٌ فِي الطَّمَعِ . أَوْلاَدُ اللَّعْنَةِ قَدْ تَرَكُوا الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ ، فَضَلُّوا تَابِعِينَ طَرِيقَ بَلْعَامَ بْنِ بَصُورَ الَّذِي أَحَبَّ أُجْرَةَ الإِثْمِ وَلَكِنَّهُ حَصَلَ عَلَى تَوْبِيخِ تَعَدِّيهِ ، إِذْ مَنَعَ حَمَاقَةَ النَّبِيِّ حِمَارٌ أَعْجَمُ نَاطِقاً بِصَوْتِ إِنْسَانٍ هَؤُلاَءِ هُمْ آبَارٌ بِلاَ مَاءٍ ، غُيُومٌ يَسُوقُهَا النَّوْءُ . الَّذِينَ قَدْ حُفِظَ لَهُمْ قَتَامُ الظَّلاَمِ إِلَى الأَبَدِ لأَنَّهُمْ إِذْ يَنْطِقُونَ بِعَظَائِمِ الْبُطْلِ ، يَخْدَعُونَ بِشَهَوَاتِ الْجَسَدِ فِي الدَّعَارَةِ مَنْ هَرَبَ قَلِيلاً مِنَ الَّذِينَ يَسِيرُونَ فِي الضَّلاَلِ ، وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الْفَسَادِ . لأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضاً . لأَنَّهُ إِذَا كَانُوا بَعْدَمَا هَرَبُوا مِنْ نَجَاسَاتِ الْعَالَمِ ، بِمَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، يَرْتَبِكُونَ أَيْضاً فِيهَا ، فَيَنْغَلِبُونَ ، فَقَدْ صَارَتْ لَهُمُ الأَوَاخِرُ أَشَرَّ مِنَ الأَوَائِلِ لأَنَّهُ كَانَ خَيْراً لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ الْبِرِّ ، مِنْ أَنَّهُمْ بَعْدَمَا عَرَفُوا يَرْتَدُّونَ عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِ : « كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ ، وَخِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ » هَذِهِ أَكْتُبُهَا الآنَ إِلَيْكُمْ رِسَالَةً ثَانِيَةً أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، فِيهِمَا أُنْهِضُ بِالتَّذْكِرَةِ ذِهْنَكُمُ النَّقِيَّ لِتَذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقاً الأَنْبِيَاءُ الْقِدِّيسُونَ ، وَوَصِيَّتَنَا نَحْنُ الرُّسُلَ ، وَصِيَّةَ الرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ عَالِمِينَ هَذَا أَوَّلاً : أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ ، وَقَائِلِينَ : « أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ . لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاقٍ هَكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ » لأَنَّ هَذَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ بِإِرَادَتِهِمْ : أَنَّ السَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَالأَرْضَ بِكَلِمَةِ اللَّهِ قَائِمَةً مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ ، اللَّوَاتِي بِهِنَّ الْعَالَمُ الْكَائِنُ حِينَئِذٍ فَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءُ فَهَلَكَ وَأَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ الْكَائِنَةُ الآنَ فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا ، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَهَلاَكِ النَّاسِ الْفُجَّارِ وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ  لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا ، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ ، يَوْمُ الرَّبِّ ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً ، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَ  فَبِمَا أَنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى .  مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً ، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ  وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً ، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ لِذَلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هَذِهِ ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ  وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصاً ، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضاً بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ ، كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً ، مُتَكَلِّماً فِيهَا عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضاً ، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ  فَأَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ إِذْ قَدْ سَبَقْتُمْ فَعَرَفْتُمُ ، احْتَرِسُوا مِنْ أَنْ تَنْقَادُوا بِضَلاَلِ الأَرْدِيَاءِ فَتَسْقُطُوا مِنْ ثَبَاتِكُمْ وَلَكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ . لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ . آمِينَ ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع  7 : 30 - 37)


« وَلَمَّا كَمِلَتْ أَرْبَعُونَ سَنَةً ظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي بَرِّيَّةِ جَبَلِ سِينَاءَ فِي لَهِيبِ نَارِ عُلَّيْقَةٍ . فَلَمَّا رَأَى مُوسَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ مِنَ الْمَنْظَرِ . وَفِيمَا هُوَ يَتَقَدَّمُ لِيَتَطَلَّعَ صَارَ إِلَيْهِ صَوْتُ الرَّبِّ : أَنَا إِلَهُ آبَائِكَ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ . فَارْتَعَدَ مُوسَى وَلَمْ يَجْسُرْ أَنْ يَتَطَلَّعَ . فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ : اخْلَعْ نَعْلَ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ . إِنِّي رَأَيْتُ مَشَقَّةَ شَعْبِي الَّذِينَ فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ أَنِينَهُمْ وَنَزَلْتُ لِأُنْقِذَهُمْ . فَهَلُمَّ الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَى مِصْرَ . « هَذَا مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ قَائِلِينَ : مَنْ أَقَامَكَ رَئِيساً وَقَاضِياً . هَذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيساً وَفَادِياً بِيَدِ الْمَلاَكِ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ فِي الْعُلَّيْقَةِ . هَذَا أَخْرَجَهُمْ صَانِعاً عَجَائِبَ وَآيَاتٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَفِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ وَفِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً . « هَذَا هُوَ مُوسَى الَّذِي قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ . لَهُ تَسْمَعُونَ ....

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم الثلاثون من شهر مسرى المبارك
نياحة ملاخى النبي

فى مثل هذا اليوم من سنة 430 ق . م . تنيح النبي العظيم ملاخى وهو أحد الأنبياء الصغار الأثنى عشر وآخر أنبياء العهد القديم تنبأ بعد السبي أثناء غيبه نحميا في شوشن نحو سنة 432 ق . م . حيث كان الهيكل قد بنى . تعرض في نبوته لحالة الفساد التي كان عليها الكهنة والشعب . كما أعلن كراهية الله الشديدة للطلاق ووبخ الأغنياء لقساوة قلوبهم على الفقراء وأنذر بحلول الضربات السمائية على المجدفين وتنبأ عن بطلان ذبيحة العهد القديم وإقامة ذبيحة العهد الجديد ، كما تنبأ عن سر التجسد الآلهي بقوله : « وللوقت يأتي إلى هيكله السيد الــــــــذي تلتمسونه وملاك العهد الذي ترتضون به . هوذا يأتي قال رب الجنود . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام ...

بركة صلواته فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 50 : 23 ، 14)

ذبيحة التسبيح تمجدني ، وهناك الطريق حيث أريه ، خلاص الله ، أوف العلى نذورك ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 14 : 16 - 24)

فَقَالَ لَهُ : « إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيماً وَدَعَا كَثِيرِينَ . وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ : تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّ . فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ قَالَ لَهُ الأَوَّلُ : إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ . أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي . وَقَالَ آخَرُ : إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا . أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي . وَقَالَ آخَرُ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ فَلِذَلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ . فَأَتَى ذَلِكَ الْعَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذَلِكَ . حِينَئِذٍ غَضِبَ رَبُّ الْبَيْتِ وَقَالَ لِعَبْدِهِ : اخْرُجْ عَاجِلاً إِلَى شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَأَزِقَّتِهَا وَأَدْخِلْ إِلَى هُنَا الْمَسَاكِينَ وَالْجُدْعَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ . فَقَالَ الْعَبْدُ : يَا سَيِّدُ قَدْ صَارَ كَمَا أَمَرْتَ وَيُوجَدُ أَيْضاً مَكَانٌ . فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ : اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي . لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ وَاحِدٌ مِنْ أُولَئِكَ الرِّجَالِ الْمَدْعُوِّينَ يَذُوقُ عَشَائِي » ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق