الأحد، 11 سبتمبر 2016

قراءات الإثنين 02 توت - 12 سبتمبر

القراءات اليومية
يوم الإثنين
02 توت - 12 سبتمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 52 : 8)

وأنا مثل الزيتون المثمرة فى بيت الله ، أتمسك باسمك فإنه صالح ، قدام أبرارك ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 14 : 1 - 12)

فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ سَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ خَبَرَ يَسُوعَ . فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ : « هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ » . فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ . لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ : « لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ » . وَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ خَافَ مِنَ الشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ . ثُمَّ لَمَّا صَارَ مَوْلِدُ هِيرُودُسَ رَقَصَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا فِي الْوَسَطِ فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ . مِنْ ثَمَّ وَعَدَ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبَتْ يُعْطِيهَا . فَهِيَ إِذْ كَانَتْ قَدْ تَلَقَّنَتْ مِنْ أُمِّهَا قَالَتْ : « أَعْطِنِي هَهُنَا عَلَى طَبَقٍ رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ » . فَاغْتَمَّ الْمَلِكُ . وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ أَمَرَ أَنْ يُعْطَى . فَأَرْسَلَ وَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ . فَأُحْضِرَ رَأْسُهُ عَلَى طَبَقٍ وَدُفِعَ إِلَى الصَّبِيَّةِ فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهَا . فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَرَفَعُوا الْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ . ثُمَّ أَتَوْا وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 92 : 10 ، 14 ، 15)

ويرتفع قرني مثل وحيد القرن ، وشيخوختي فى دهن دسم ، ويكونون بما هم مستريحون ، يخبرون بأن الرب إلهنا مستقيم ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 9 : 7 - 12)

فَسَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مِنْهُ وَارْتَابَ لأَنَّ قَوْماً كَانُوا يَقُولُونَ : « إِنَّ يُوحَنَّا قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ » . وَقَوْماً : « إِنَّ إِيلِيَّا ظَهَرَ » . وَآخَرِينَ : « إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ » . فَقَالَ هِيرُودُسُ : « يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ . فَمَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هَذَا » وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ . وَلَمَّا رَجَعَ الرُّسُلُ أَخْبَرُوهُ بِجَمِيعِ مَا فَعَلُوا فَأَخَذَهُمْ وَانْصَرَفَ مُنْفَرِداً إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ لِمَدِينَةٍ تُسَمَّى بَيْتَ صَيْدَا . فَالْجُمُوعُ إِذْ عَلِمُوا تَبِعُوهُ فَقَبِلَهُمْ وَكَلَّمَهُمْ عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ وَالْمُحْتَاجُونَ إِلَى الشِّفَاءِ شَفَاهُمْ . فَابْتَدَأَ النَّهَارُ يَمِيلُ . فَتَقَدَّمَ الاِثْنَا عَشَرَ وَقَالُوا لَهُ : « اصْرِفِ الْجَمْعَ لِيَذْهَبُوا إِلَى الْقُرَى وَالضِّيَاعِ حَوَالَيْنَا فَيَبِيتُوا وَيَجِدُوا طَعَاماً لأَنَّنَا هَهُنَا فِي مَوْضِعٍ خَلاَءٍ » ...


( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

  
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين  (عب 11 : 32 - 12 : 2)

وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضاً لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ ، وَبَارَاقَ ، وَشَمْشُونَ ، وَيَفْتَاحَ ، وَدَاوُدَ ، وَصَمُوئِيلَ ، وَالأَنْبِيَاءِ ، الَّذِينَ بِالإِيمَانِ قَهَرُوا مَمَالِكَ ، صَنَعُوا بِرّاً ، نَالُوا مَوَاعِيدَ ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ ، تَقَّوُوا مِنْ ضُعْفٍ ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ . وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضاً وَحَبْسٍ رُجِمُوا ، نُشِرُوا ، جُرِّبُوا ، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى ، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ ، وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقّاً لَهُمْ تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَالٍ وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ فَهَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ ، مَشْهُوداً لَهُمْ بِالإِيمَانِ ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ ، إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئاً أَفْضَلَ ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا . لِذَلِكَ نَحْنُ أَيْضاً إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هَذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا ، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْلٍ وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا ، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول (يع 5 : 9 - 20)

لاَ يَئِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لِئَلاَّ تُدَانُوا . هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ . خُذُوا يَا إِخْوَتِي مِثَالاً لاِحْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ وَالأَنَاةِ الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا بِاسْمِ الرَّبِّ . هَا نَحْنُ نُطَّوِبُ الصَّابِرِينَ . قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ . لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ . وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا إِخْوَتِي لاَ تَحْلِفُوا لاَ بِالسَّمَاءِ وَلاَ بِالأَرْضِ وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ . بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ وَلاَكُمْ لاَ ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ . أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ فَلْيُصَلِّ . أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ فَلْيُرَتِّلْ  أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ . وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ . اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا . طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا . كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا ، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ . ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا . أَيُّهَا الإِخْوَةُ ، إِنْ ضَلَّ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ عَنِ الْحَقِّ فَرَدَّهُ أَحَدٌ . فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئاً عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ يُخَلِّصُ نَفْساً مِنَ الْمَوْتِ ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء الي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  12 : 1 - 12)

وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ . فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ . وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ يُرْضِي الْيَهُودَ عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضاً . وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ . وَلَمَّا أَمْسَكَهُ وَضَعَهُ فِي السِّجْنِ مُسَلِّماً إِيَّاهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابِعَ مِنَ الْعَسْكَرِ لِيَحْرُسُوهُ نَاوِياً أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ الْفِصْحِ إِلَى الشَّعْبِ . فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوساً فِي السِّجْنِ وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ . وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعاً أَنْ يُقَدِّمَهُ كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِماً بَيْنَ عَسْكَرِيَّيْنِ مَرْبُوطاً بِسِلْسِلَتَيْنِ وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ . وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً : « قُمْ عَاجِلاً » . فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ . وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ : « تَمَنْطَقْ وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ » . فَفَعَلَ هَكَذَا . فَقَالَ لَهُ : « الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِي » . فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِيٌّ بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا . فَجَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقاً وَاحِداً وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ . فَقَالَ بُطْرُسُ وَهُوَ قَدْ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ : « الآنَ عَلِمْتُ يَقِيناً أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ هِيرُودُسَ وَمِنْ كُلِّ انْتِظَارِ شَعْبِ الْيَهُودِ » . ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم الثانى من شهر توت المبارك
إستشهاد القديس يوحنا المعمدان

في مثل هذا اليوم من سنة 31م إستشهد القديس السابق الصابغ ، والنبي العظيم يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن ، على يد هيرودس أنتيباس الملك . وذلك لما بكته النبي يوحنا من أجل هيروديا زوجة أخيه فيلبس التي اتخذها له زوجة ، ومازال زوجها حياً. قائلا له: لا يحل لك ان تأخذ امرأة أخيك زوجة لك ، فحنقت هيروديا عليه وأرادت ان تقتله ولم تقدر ، لان هيرودس كان يهاب يوحنا عالما انه رجل بار وقديس ، وإذ كان يوم موافق مولده صنع هيرودس عشاء لعظمائه وقواد الألوف ووجوه الجليل . ودخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرت هيرودس والمتكئين معه فقال الملك للصبية مهما أردت اطلبي مني فأعطيك ، واقسم لها ان مهما طلبت مني لأعطينك حتى نصف مملكتي ، فخرجت وقالت لامها ماذا اطلب فقالت راس يوحنا المعمدان ، فدخلت للوقت بسرعة إلى الملك وطلبت قائلة أريد ان تعطيني حالا راس يوحنا المعمدان على طبق ، فحزن الملك جدا ولأجل القسم والمتكئين لم يرد ان يردها . فللوقت أرسل الملك سيافا وأمر ان يؤتى برأسه ، فمضى إلى السجن وقطع رأسه واتى بها على طبق وأعطاه للصبية والصبية أعطته لامها . ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جسده ووضعوه في قبر  . أما الرأس المقدس فطار في الجو وهو يصرخ قائلاً « لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك » ...

بركة شفاعته فلتكن معنا . أمين .


ملاحظة طقسية :
يقال لحن أوران ان شوشو بعد السنكسار . ويعمل تمجيد خاص بيوحنا المعمدان ...


إستشهاد القديس داسيه الجندى

وفيه أيضاً استشهد القديس داسيه الجندي وهو من أجناد أريانوس والي أنصنا . وكان من أهل تندا التابعه لمركز ملوي محافظة المنيا  . هذا القديس لما رأى عظمه المسيحيين وقوه إحتمالهم لعذابات الاستشهاد أعلن إيمانه بالسيد المسيح . ولما لم يفلح الوالي في إرجاعه ، أمر بقطع رأسه . فنال إكليل الشهادة ...

بركة صلواته فلتكن معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . أمين .

 + + + + + + + + + + + + + +

مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 92 : 12 - 13)

الصديق كالنخلة يزهو ، وكمثل أرز لبنان ينمو ، مغروسين فى بيت الرب ، وفى ديار بيت إلهنا زاهرين ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 6 : 14 - 29)

فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُوراً . وَقَالَ : « إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ » . قَالَ آخَرُونَ : « إِنَّهُ إِيلِيَّا » . وَقَالَ آخَرُونَ : « إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ » . وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ : « هَذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ . إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ » . لأَنَّ هِيرُودُسَ نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا . لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ : « لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ » فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ . لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِماً أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ وَكَانَ يَحْفَظُهُ . وَإِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيراً وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ . وَإِذْ كَانَ يَوْمٌ مُوافِقٌ لَمَّا صَنَعَ هِيرُودُسُ فِي مَوْلِدِهِ عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ وَقُوَّادِ الأُلُوفِ وَوُجُوهِ الْجَلِيلِ . دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ . فَقَالَ الْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ : « مَهْمَا أَرَدْتِ اطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ » . وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ « مَهْمَا طَلَبْتِ مِنِّي لَأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي » . فَخَرَجَتْ وَقَالَتْ لِأُمِّهَا : « مَاذَا أَطْلُبُ » فَقَالَتْ : « رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ » . فَدَخَلَتْ لِلْوَقْتِ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْمَلِكِ وَطَلَبَتْ قَائِلَةً : « أُرِيدُ أَنْ تُعْطِيَنِي حَالاً رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ عَلَى طَبَقٍ » . فَحَزِنَ الْمَلِكُ جِدّاً . وَلأَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَرُدَّهَا . فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ سَيَّافاً وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِرَأْسِهِ فَمَضَى وَقَطَعَ رَأْسَهُ فِي السِّجْنِ . وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى طَبَقٍ وَأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّةِ وَالصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لِأُمِّهَا . وَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ جَاءُوا وَرَفَعُوا جُثَّتَهُ وَوَضَعُوهَا فِي قَبْرٍ ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق