السبت، 3 ديسمبر 2016

قراءات الأحد الرابع من شهر هاتور المبارك

القراءات اليومية
صوم الميلاد
الأحد الرابع من شهر هاتور المبارك
25 هاتور – 04 ديسمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 12 ، 10)

أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الأبد ، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب ، أنت وحدك الإله العظيم ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 17 : 14 - 21)


وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِياً لَهُ . وَقَائِلاً : يَا سَيِّدُ ارْحَمِ ابْنِي فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيداً وَيَقَعُ كَثِيراً فِي النَّارِ وَكَثِيراً فِي الْمَاءِ . وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ . فَأَجَابَ يَسُوعُ : أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ الْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ  إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ  قَدِّمُوهُ إِلَيَّ هَهُنَا . فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ . فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ . ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا : لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ  لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ . فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ : انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ . وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 143 : 8)

فلأسمع رحمتك بالغداة  ،  فإني عليك توكلت  ،  عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها  ،  لأني إليك رفعت نفسي  ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير  ( يو 20 : 1 - 18)

وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا  ،  والظلام باق   . فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر  . فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه   ،  وقالت لهما   :  أخذوا السيد من القبر  ،  ولسنا نعلم أين وضعوه  .  فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر  .  وكان الاثنان يركضان معا  . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولاً إلى القبر  .  وانحنى فنظر الأكفان موضوعة  ،  ولكنه لم يدخل  .  ثم جاء سمعان بطرس يتبعه  ،  ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة  .  والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان   ،  بل ملفوفا في موضع وحده  .  فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولاً إلى القبر  ،  ورأى فآمن  لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب  :  أنه ينبغي أن يقوم من الأموات  .  فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما  .  أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي  .  وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر  .  فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين  ،  حيث كان جسد يسوع موضوعاً  .  فقالا لها  :  يا امرأة  ،  لماذا تبكين  قالت لهما  :  إنهم أخذوا سيدي  ،  ولست أعلم أين وضعوه  .  ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء  ، فنظرت يسوع واقفا  ،  ولم تعلم أنه يسوع  .  قال لها يسوع   :  يا امرأة  ،  لماذا تبكين  من تطلبين  فظنت تلك أنه البستاني  ،  فقالت له  :  يا سيد  ،  إن كنت أنت قد حملته فقل لي  أين وضعته  ،  وأنا آخذه  .  قال لها يسوع  :  يا مريم فالتفتت تلك وقالت له  :  ربوني الذي تفسيره  :  يا معلم  .  قال لها يسوع  :  لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي  .  ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم  :  إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم  .  فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب  ،  وأنه قال لها هذا  ..

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس  (1 كو 4 : 1 - 16)

هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح  ،  ووكلاء سرائر الله  .  ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا  .  وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم  ،  أو من يوم بشر  .  بل لست أحكم في نفسي أيضا  .  فإني لست أشعر بشيء في ذاتي .     لكنني لست بذلك مبررا  .  ولكن الذي يحكم في هو الرب  .  إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت  ،  حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب   وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله  . فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم  ،  لكي تتعلموا فينا  :  أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب  ،  كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر  .  لأنه من يميزك  وأي شيء لك لم تأخذه   وإن كنت قد أخذت  ،  فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ  .  إنكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم  .  فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين  ،  كأننا محكوم علينا بالموت  .  لأننا صرنا منظرا للعالم  ، للملائكة والناس  .  نحن جهال من أجل المسيح  ،  وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء  ،  وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون  ،  وأما نحن فبلا كرامة  .  إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة  .  ونتعب عاملين بأيدينا   .  نشتم فنبارك  .  نضطهد فنحتمل  .  يفترى علينا فنعظ  .  صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن  .  ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا  ،  بل كأولادي الأحباء أنذركم  .  لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح  ،  لكن ليس آباء كثيرون  .  لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل  .  فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي  .. .

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2  بط 1 : 1 - 8)
سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله  ،  إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساوياً لنا  ،  ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح  .  لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا . كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى  ،  بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة .  اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة  ،  لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة  .  ولهذا عينه  -  وأنتم باذلون كل اجتهاد  -  قدموا في إيمانكم فضيلة  ،  وفي الفضيلة معرفة .  وفي المعرفة تعففا  ،  وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى .  وفي التقوى مودة أخوية  ،  وفي المودة الأخوية محبة .  لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت  ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح  .....

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 16 : 40 - 40 ، أع 17 : 1 - 7)

فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية  ،  فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا .  فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية  ، وأتيا إلى تسالونيكي  ،  حيث كان مجمع اليهود.     فدخل بولس إليهم حسب عادته  ،  وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب  .  موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات  ،  وأن هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به .  فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا  ،  ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل  .  فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة ، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب  .  ولما لم يجدوهما  ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة صارخين  :  إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا أيضا  .  وقد قبلهم ياسون  .  وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين  إنه يوجد ملك آخر  ، يسوع  ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم الخامس والعشرون من شهر هاتور المبارك

استشهاد القديس مرقوريوس الشهير بأبي سيفين
Description: http://www.ebnmaryam.com/Files/Images/web/nsranyat/ns_34.jpg




في مثل هذا اليوم من سنة 250م استشهد القديس مرقوريوس الشهير بأبي سيفين وُلِدَ هذا القديس في أوائل الجيل الثالث المسيحي من أبوين مسيحيين بمدينة رومية ، وسُمى باسم " أبادير وتد". عوه الكنيسة باسـم  " فيلوباتير " وهي كلمة يونانية تعنى " محب الآب " ربّاه أبواه تربية مسيحية . ولما بلغ سن الشباب التحق بالجيش الروماني في أيام ديسيوس الإمبراطور . أعطاه الرب نعمة وشجاعة ، فقربه الإمبراطور إليه ودعوه باسم " مرقوريوس ". حدثت حرب بين الملك والبربر فخرج ديسيوس لمحاربتهـم ، وعندما رأى كثرتهم فزع ، فطمأنه القديس مرقوريوس قائلاً : " لا تخف لأن الله سيهلك الأعداء ويعطينا الغلبة ". وفي إحدى ليالي الحرب ظهر له ملاك الرب بلباس أبيض وأعطاه سيفاً ، لذلك دعى بأبي سيفين . وبمعونة الرب انتصروا في الحرب . وقد عظُم شأن القديس بسبب شجاعته ، ومَنَحه الملك ألقاباً ونياشين كثيرة ، وأعطاه لقب قائد قواده . وأحبه الجميع ، ولكن عرَّفهم القديس بأن الغلبة والنصرة ، ليست من عنده ، وإنما هي من عند الرب . لما استراح الإمبراطور من الحرب أراد أن يبخّر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلَّف القديس مرقوريوس عن ذلك . ولما أعلموا الملك بتخلُّفه، استحضره ، وسأله عن السبب . فاعترف القديس ولم ينكر أنه مسيحي ، وأن النصرة في الحرب كانت بقوة السيد المسيح . عرض عليه الإمبراطور أن يختار بين منصبه الرفيع وبين إيمانه المسيحي . عندئذ خلع منطقته وملابسه العسكرية وقال للإمبراطور : " إني لا أعبد غير ربي وإلهي يسوع المسيح ". فغضب الملك جداً وأمر بضربه بالسياط والدبابيس ، وعذّبوه بعذابات شديدة ، فلم يتزعزع . وأثناء عذابه ، دخل كثيرون إلى الإيمان بالسيد المسيح ، بسبب ثباته واحتماله للعذاب ، واستشهدوا . ولما رأى الملك أن كثيرين دخلوا في الإيمان المسيحي بسببه ، أرسله مكبَّلاً بالحديد إلى قيصرية . وهناك قطعوا رأسه . فنال إكليل الشهادة ..

بركة صلواته فلتكن معنا ، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 100 : 3)

أنت أيها الرب الإله خلقتنا  ،  وليس نحن ،  ونحن شعبك ،  وغنم رعيتك ...  

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 10 : 17 - 31)

وفيما هو خارج إلى الطريق ، ركض واحد وجثا له وسأله  :  أيها المعلم الصالح  ،  ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية  .  فقال له يسوع  :  لماذا تدعوني صالحا  ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله .  أنت تعرف الوصايا  لا تزن  . لا تقتل  . لا تسرق   . لا تشهد بالزور  .  لا تسلب  .  أكرم أباك وأمك  .  فأجاب وقال له  :  يا معلم  ،  هذه كلها حفظتها منذ حداثتي  .  فنظر إليه يسوع وأحبه  ،  وقال له يعوزك شيء واحد  :  اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء  ،  فيكون لك كنز في السماء  ،  وتعال اتبعني حاملا الصليب .  فاغتم على القول ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة  . فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه :  ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله   .  فتحير التلاميذ من كلامه  .  فأجاب يسوع أيضا وقال لهم  :  يا بني  ،  ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله .  مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله .  فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص  .  فنظر إليهم يسوع وقال  :  عند الناس غير مستطاع  ،  ولكن ليس عند الله  ،  لأن كل شيء مستطاع عند الله  .  وابتدأ بطرس يقول له :    ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك  .  فأجاب يسوع وقال  : الحق أقول لكم  ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا  ،  لأجلي ولأجل الإنجيل  .  إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان  ،  بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولاً  ،  مع اضطهادات  ،  وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية  .  ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين  ،  والآخرون أولين  ....
( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق