الاثنين، 5 ديسمبر 2016

قراءات الثلاثاء 27 هاتور - 06 ديسمبر

القراءات اليومية
 يوم الثلاثاء ))
27 هاتور - 06 ديسمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 1 ، 7)

إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ، ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله يعقوب ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

                
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 : 16 - 22)

وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ : هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ . فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأجرى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ ...
( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 146 : 1 ، 5)

سبحي يا نفسي الرب ، أسبح الرب في حياتي ، طوبى لمن إله يعقوب معينه ، واتكاله على الرب إلهه   ….

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + + 

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 18 - 22)

وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين  سمعان الذي يقال له  بطرس  وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما كانا صيادين  . فقال لهما  هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس  . فللوقت تركا الشباك وتبعاه  . ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين آخرين  يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما ، فدعاهما  . فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه  .....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية  (غل 1 : 1 - 19)

بولس ، رسول لا من الناس ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات  . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية  . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع المسيح  . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا  . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين   إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر   ليس هو آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح   ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما  . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما  . أفأستعطف الآن الناس أم الله  أم أطلب أن أرضي الناس  فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم أكن عبدا للمسيح  . وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به ، أنه ليس بحسب إنسان  . لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح  . فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية ، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها  . وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي  . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ، ودعاني بنعمته  . أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما  . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي ، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق    ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس ، فمكثت عنده خمسة عشر يوما  . ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب  ....
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 12)

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات  . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة  . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا  . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء  . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له  . ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه  . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب  . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه  . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول  . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه  . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه .....

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  15 : 13 - 21)

وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني  . سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه  . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب  . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية  . لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله  . معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله  . لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم  . بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم  . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت   ....

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم السابع والعشرون من شهر هاتور المبارك
إستشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع

في مثل هذا اليوم من سنة 137 للشهداء (421م) استشهد القديس يعقوب المقطع . نشأ فى إحدى بلاد فارس من أسرة مسيحية عريقة فى حسبها وغناها . تولى درجات ومناصب مختلفة في بلاط الملك ، نظراً لأمانته وشجاعته . وبسبب ما ناله من كرامة لدى الملك ترك إيمانة بالسيد المسيح . ولما سمعت أمه وزوجته وأخته ، كتبن إليه قائلات : ” لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح ؟ فإن لبثت على ما أنت عليه الآن .  فحن نفصل ذواتنا عنك ونحسبك كغريب عنا " . ولما قرأ هذا الكلام ، حركت النعمة قلبه وفكر قليلاً ورجع إلى نفسه وقال : « إذا كان  بفعلي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي . فكيف يكون أمري مع السيد المسيح " . فقرر أن يجاهر بإيمانه . ولما علم الملك بأمره ، أمر بضربه ضرباً موجعاً حتى يرجع عن إيمانه المسيحى ، فلم يضعف فأمر بقطع أصابع يديه ورجليه ثم ذراعيه وفخذيه ، حتى بقي رأسه وبدنه فقط .  وكانوا كلما قطعوا عضواً من أعضائه ، يرتل ويسبح قائلاً : « ارحمني يا الله كعظيم رحمتك " . وكان يصلى إلى الله ويقول : « يارب ليس لى رجلان لكى أقف أمامك ولا يدان أبسطهما قدامك . وهوذا أعضائى مطروحه حولى  . فأقبل نفسى إليك يارب » . وبعد الصلاة تعزت نفسه . ثم أسرع أحد الجند وقطع رأسه ، فنال إكليل الشهادة . وتقدم بعض المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ، ووضعوه فى مكان خاص . وظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة . فلما سمعت أمه وزوجته  وأخته فرحن جداً وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه ولفنه بأكفان فاخرة وأطياب غالية . بنيت له كنيسة وديـر في زمن الملكين البارين أركاديوس وأنوريوس . ولما علم ملك الفرس بذلك أمر بحرق أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته  . فآتى بعض المؤمنين وأخذوا جسد القديس وتوجهوا به إلى أورشليم ثم أودعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة الذى بدوره بسبب الإضطهاد جاء إلى مصر ومعه الجسد المقدس . وأقام فى مصر بدير به رهبان قديسون . ومازال الجسد موجوداً فى البلاد المصرية ...


بركة صلواته فلتكن معنا آمين


تكريس كنيسة الشهيد بقطر بن رومانوس

وفيه أيضاً تعيد الكنيسة بتذكار تدشين كنيسة الشهيد العظيم مار بقطر بن رومانوس فى بلدة أنصنا  . ومن أمر هذه الكنيسة أن والدة بقطر ، وكان إسمها مرثى ، أعدت كل ما يحتاج إلية بناء الكنيسة وركبت السفينة من أنطاكيه حتى وصلت إلى الأسكندرية ومنها إلى أنصنا حيث القصر المهجور الذى سجن وعذب فيه إبنها البار البطل بقطر فسجدت وصلت ثم إستدعت البنائين وبقية الحرفيين مثل النجارين والحدادين لبناء الكنيسة . ولما إكتمل البناء ظهر لها إبنها الشهيد بقطر فى حلة نورانية وشكرها على بناء الكنيسة بإسمه . جاء البابا البطريرك ألكسندروس الأول البطريرك التاسع عشر ومعه الأساقفة لتكريس البيعة وكانت مرثي تصلى ودموع الفرح فى عينيها ، وكرس البابا والأساقفة البيعة فى مثل هذا اليوم وظهرت عجائب كثيرة أثناء التدشين وبعده . أما مرثى فأشترت أراضى كثيرةً وأوقفتها على بيعة مار بقطر للصرف منها على إحتياجات الكنيسة وخدامها ثم رجعت إلى وطنها أنطاكية بسلام ...

بركة صلوات الشهيد العظيم مار بقطر فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً . آمين



+ + + + + + + + + + + + + +

مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 78 : 5 ، 135 : 5)

إذ أقام الشهادة فى يعقوب  ، ووضع الناموس فى إسرائيل  ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو  ، وربنا أفضل من جميع الآلهة   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10 : 35 - 45)


وتقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين : يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا  . فقال لهما : ماذا تريدان أن أفعل لكما. فقالا له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك  . فقال لهما يسوع : لستما تعلمان ما تطلبان . أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا   . فقالا له نستطيع . فقال لهما يسوع : أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان  . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم  . ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا  . فدعاهم يسوع وقال لهم : أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم  . فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما ، يكون لكم خادما . ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا  . لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين   .....


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق