السبت، 5 مارس 2016

قراءات أحد رفاع الصوم الأربعيني

القراءات اليومية

أحد رفاع الصوم الأربعيني

27  أمشير – 06  مارس

صلاة المساء

من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 10)

كفوا واعلموا اني انا الله اتعالى بين الامم اتعالى في الارض ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية
                                   
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 11 : 22 - 26)

فَأَجَابَ يَسُوعُ : « لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللَّهِ . لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي لْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ . لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ : كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ فَيَكُونَ لَكُمْ . وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَلاَّتِكُمْ . وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَيْضاً زَلاَّتِكُمْ » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


باكر
مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 100 : 2 ، 3)


اعبدوا الرب بفرح ادخلوا الى حضرته بترنم . اعلموا ان الرب هو الله هو صنعنا وله نحن شعبه وغنم مرعاه ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 17 : 3 - 10)

اِحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ . وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَوَبِّخْهُ وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ . وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ قَائِلاً : أَنَا تَائِبٌ فَاغْفِرْ لَهُ » . فَقَالَ الرُّسُلُ لِلرَّبِّ : « زِدْ إِيمَانَنَا » . فَقَالَ الرَّبُّ : « لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذِهِ الْجُمَّيْزَةِ انْقَلِعِي وَانْغَرِسِي فِي الْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ . « وَمَنْ مِنْكُمْ لَهُ عَبْدٌ يَحْرُثُ أَوْ يَرْعَى يَقُولُ لَهُ إِذَا دَخَلَ مِنَ الْحَقْلِ : تَقَدَّمْ سَرِيعاً وَاتَّكِئْ . بَلْ أَلاَ يَقُولُ لَهُ : أَعْدِدْ مَا أَتَعَشَّى بِهِ وَتَمَنْطَقْ وَاخْدِمْنِي حَتَّى آكُلَ وَأَشْرَبَ وَبَعْدَ ذَلِكَ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ أَنْتَ . فَهَلْ لِذَلِكَ الْعَبْدِ فَضْلٌ لأَنَّهُ فَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ ؟ لاَ أَظُنُّ . كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا : إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ . لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا » ...


( والمجد لـله دائما )


+ + + + + + + + + + + + + +

القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس (2كو 11 : 16 - 28)


أَقُولُ أَيْضاً : لاَ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي غَبِيٌّ . وَإِلاَّ فَاقْبَلُونِي وَلَوْ كَغَبِيٍّ ، لأَفْتَخِرَ أَنَا أَيْضاً قَلِيلاً . الَّذِي أَتَكَلَّمُ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ بِحَسَبِ الرَّبِّ ، بَلْ كَأَنَّهُ فِي غَبَاوَةٍ ، فِي جَسَارَةِ الاِفْتِخَارِ هَذِهِ . بِمَا أَنَّ كَثِيرِينَ يَفْتَخِرُونَ حَسَبَ الْجَسَدِ أَفْتَخِرُ أَنَا أَيْضاً . فَإِنَّكُمْ بِسُرُورٍ تَحْتَمِلُونَ الأَغْبِيَاءَ ، إِذْ أَنْتُمْ عُقَلاَءُ  . لأَنَّكُمْ تَحْتَمِلُونَ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْبِدُكُمْ . إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْكُلُكُمْ . إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْخُذُكُمْ . إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَرْتَفِعُ . إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَضْرِبُكُمْ عَلَى وُجُوهِكُمْ . عَلَى سَبِيلِ الْهَوَانِ أَقُولُ كَيْفَ أَنَّنَا كُنَّا ضُعَفَاءَ  وَلَكِنَّ الَّذِي يَجْتَرِئُ فِيهِ أَحَدٌ ، أَقُولُ فِي غَبَاوَةٍ : أَنَا أَيْضاً أَجْتَرِئُ فِيهِ . أَهُمْ عِبْرَانِيُّونَ ؟ فَأَنَا أَيْضاً . أَهُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ ؟ فَأَنَا أَيْضاً . أَهُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ ؟ فَأَنَا أَيْضاً . أَهُمْ خُدَّامُ الْمَسِيحِ ؟ أَقُولُ كَمُخْتَلِّ الْعَقْلِ : فَأَنَا أَفْضَلُ . فِي الأَتْعَابِ أَكْثَرُ . فِي الضَّرَبَاتِ أَوْفَرُ . فِي السُّجُونِ أَكْثَرُ . فِي الْمِيتَاتِ مِرَاراً كَثِيرَةً . مِنَ الْيَهُودِ خَمْسَ مَرَّاتٍ قَبِلْتُ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً إِلاَّ وَاحِدَةً . ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ضُرِبْتُ بِالْعِصِيِّ . مَرَّةً رُجِمْتُ . ثَلاَثَ مَرَّاتٍ انْكَسَرَتْ بِيَ السَّفِينَةُ . لَيْلاً وَنَهَاراً قَضَيْتُ فِي الْعُمْقِ . بِأَسْفَارٍ مِرَاراً كَثِيرَةً . بِأَخْطَارِ سُيُولٍ . بِأَخْطَارِ لُصُوصٍ . بِأَخْطَارٍ مِنْ جِنْسِي . بِأَخْطَارٍ مِنَ الأُمَمِ . بِأَخْطَارٍ فِي الْمَدِينَةِ . بِأَخْطَارٍ فِي الْبَرِّيَّةِ . بِأَخْطَارٍ فِي الْبَحْرِ بِأَخْطَارٍ مِنْ إِخْوَةٍ كَذَبَةٍ . فِي تَعَبٍ وَكَدٍّ . فِي أَسْهَارٍ مِرَاراً كَثِيرَةً . فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ . فِي أَصْوَامٍ مِرَاراً كَثِيرَةً . فِي بَرْدٍ وَعُرْيٍ . عَدَا مَا هُوَ دُونَ ذَلِكَ : التَّرَاكُمُ عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ . الاِهْتِمَامُ بِجَمِيعِ الْكَنَائِسِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية (2بط 1 : 1 - 11)


سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَاناً ثَمِيناً مُسَاوِياً لَنَا ، بِبِرِّ إِلَهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ . لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللَّهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا . كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى ، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ  . اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ . وَلِهَذَا عَيْنِهِ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً ، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً . وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفاً ، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْراً ، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى . وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً ، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً . لأَنَّ هَذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ . لأَنَّ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ هَذِهِ هُوَ أَعْمَى قَصِيرُ الْبَصَرِ ، قَدْ نَسِيَ تَطْهِيرَ خَطَايَاهُ السَّالِفَةِ . لِذَلِكَ بِالأَكْثَرِ اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ . لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ لَنْ تَزِلُّوا أَبَداً  لأَنَّهُ هَكَذَا يُقَدَّمُ لَكُمْ بِسِعَةٍ دُخُولٌ إِلَى مَلَكُوتِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الأَبَدِيِّ ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  21 : 15 - 26)

وَبَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ تَأَهَّبْنَا وَصَعِدْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ . وَجَاءَ أَيْضاً مَعَنَا مِنْ قَيْصَرِيَّةَ أُنَاسٌ مِنَ التَّلاَمِيذِ ذَاهِبِينَ بِنَا إِلَى مَنَاسُونَ وَهُوَ رَجُلٌ قُبْرُسِيٌّ تِلْمِيذٌ قَدِيمٌ لِنَنْزِلَ عِنْدَهُ . وَلَمَّا وَصَلْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَنَا الإِخْوَةُ بِفَرَحٍ . وَفِي الْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ وَحَضَرَ جَمِيعُ الْمَشَايِخِ . فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئاً فَشَيْئاً بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الأُمَمَ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ . فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ . وَقَالُوا لَهُ : « أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ . وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الأُمَمَ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ . فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ . فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ : عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ . خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ . وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الأُمَمَ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا » . حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار
اليوم السابع والعشرون من شهر أمشير المبارك

نياحة القديس إسطاثيوس بطريرك أنطاكية

في مثل هذا اليوم من سنة 330 م تنيح القديس إسطاثيوس بطريرك أنطاكية في منفاه وذلك انه قدم بطريركا على أنطاكية في زمن الملك البار قسطنطين الكبير وكان عالما تقيا وشهد مجمع نيقية ووافق الآباء على قطع اريوس ونفيه هو والقائلين بتعاليمه وهو أوسابيوس الينقوميدي وثاؤغونيوس أسقف نييقة وأوسابيوس أسقف قيسارية وبعد انتهاء المجمع وعودة الآباء إلى كراسيهم اتفق هؤلاء المقطوعين فيما بنيهم على ان يتظاهروا بالرغبة في الذهاب إلى بيت المقدس ولكنهم ذهبوا إلى أنطاكية وهناك أغروا امرأة زانية ببعض المال ووعدوها بأكثر مقابل ان تتهم هذا القديس انه قد انجب منها ولدا . فآخذت المال وذهبت إلى الكنيسة وقالت كما لقنوها أما هم فتظاهروا بتكذيبها وقالوا لها : قدمي دليلك ان كنت صادقة فيما تقولين . نحن لا نقبل قولك إلا إذا حلفت على الإنجيل ان هذا الذي ادعيته على هذا الاب صحيح . فحلفت لهم ، حينئذ قالوا ليس بعد القسم شئ . ثم حكموا بسقوط القديس من درجته وابلغوا قسطنطين الملك قائلين له ان مجمع كهنة حكم بسقوط الاب إسطاثيوس بطريرك أنطاكية فصدق الملك قولهم ونفاه إلى ثراكي حيث لبث القديس بها حتى تنيح إلا ان الله لم يغفل عن إظهار الحقيقة فإن المرآة قد مرضت مرضا طويلا متي نحل جسمها وتيقنت ان الذي أصابها إنما كان بسبب قذفها القديس بما ليس فيه . فأتت وأقرت أمام هل المدينة ببراءته وكذبها فيما ادعت به عليه وقالت ان هؤلاء هم الذين الجأوها إلى ذلك نظير مبلغ من المال وإن الولد الذي معها هو من رجل اسمه كاسم القديس إسطاثيوس . فأقنعوها بان تحلف وتقصد في قلبها الرجل صاحبها فتنجو من خطر الحلف كذبا وهكذا ظهرت براءة هذا القديس وعاد الكهنة إلى ذكر اسمه في القداس . وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم تذكاره ...

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 2 : 11 ، 10)

اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة . فالان يا ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


  
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 6 : 1 - 18)

« إحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ وَإِلاَّ فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ . فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُصَوِّتْ قُدَّامَكَ بِالْبُوقِ كَمَا يَفْعَلُ الْمُرَاؤُونَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي الأَزِقَّةِ لِكَيْ يُمَجَّدُوا مِنَ النَّاسِ . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ  . وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ . لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ . فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً .  « وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ  اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ  . وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ . فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً . وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ . فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ . لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ . « فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا : أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ . لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ . لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ . خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ . وَإغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا . وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ . لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ . آمِينَ . فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ . وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضاً زَلاَّتِكُمْ . « وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ . وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ . لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِماً بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ . فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً ...



( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق