القراءات اليومية
يوم الإثنين ))
21 أمشير - 29
نوفمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 68
: 11 ، 35)
الرب يعطى كلمة للمبشرين
بقوة عظيمة ، عجيب هو الله فى قديسيه ، إله إسرائيل هو يعطى ، قوة وعزاء لشعبه ...
هلليلويا
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 3
: 7 - 21)
فَانْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ
تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْبَحْرِ وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَمِنَ
الْيَهُودِيَّةِ . وَمِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبْرِ
الأُرْدُنِّ . والَّذِينَ حَوْلَ صُورَ وَصَيْدَاءَ جَمْعٌ كَثِيرٌ إِذْ سَمِعُوا
كَمْ صَنَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ . فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ أَنْ تُلاَزِمَهُ
سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِسَبَبِ الْجَمْعِ كَيْ لاَ يَزْحَمُوهُ . لأَنَّهُ كَانَ
قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ
دَاءٌ . وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ
قَائِلَةً : إِنَّكَ
أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ . وَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ . ثُمَّ صَعِدَ
إِلَى الْجَبَلِ وَدَعَا الَّذِينَ أَرَادَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ . وَأَقَامَ
اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ وَلْيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا . وَيَكُونَ
لَهُمْ سُلْطَانٌ عَلَى شِفَاءِ الأَمْرَاضِ وَإِخْرَاجِ الشَّيَاطِينِ . وَجَعَلَ
لِسِمْعَانَ اسْمَ بُطْرُسَ . وَيَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَا
يَعْقُوبَ وَجَعَلَ لَهُمَا اسْمَ بُوَانَرْجِسَ . وَأَنْدَرَاوُسَ وَفِيلُبُّسَ
وَبَرْثُولَمَاوُسَ وَمَتَّى وَتُومَا وَيَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَتَدَّاوُسَ
وَسِمْعَانَ الْقَانَوِيَّ . وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي أَسْلَمَهُ .
ثُمَّ أَتَوْا إِلَى بَيْتٍ . فَاجْتَمَعَ أَيْضاً جَمْعٌ حَتَّى لَمْ يَقْدِرُوا
وَلاَ عَلَى أَكْلِ خُبْزٍ . وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا
لِيُمْسِكُوهُ لأَنَّهُمْ قَالُوا : إِنَّهُ مُخْتَلٌّ …
( والمجد لـله دائما )
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز
145 : 10 ، 12)
وقديسوك يباركونك ، ومجد ملكك يصفون ، وبقوتك ينطقون ، ليظهروا لبنى البشر قدرتك .....
هلليلويا
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 6
: 12 – 23 )
وفي تلك الأيام خرج إلى
الجبل ليصلي . وقضى الليل كله في الصلاة
لله . ولما كان النهار دعا تلاميذه ، واختار منهم اثني عشر ، الذين سماهم أيضا رسلا.
سمعان
الذي سماه أيضا بطرس وأندراوس أخاه . يعقوب
ويوحنا . فيلبس وبرثولماوس . متى وتوما . يعقوب بن حلفى وسمعان الذي يدعى الغيور . يهوذا أخا يعقوب ، ويهوذا الإسخريوطي الذي صار مسلما أيضا . ونزل معهم ووقف في موضع سهل ، هو وجمع من تلاميذه ، وجمهور كثير من الشعب ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم. والمعذبون من أرواح نجسة . وكانوا يبرأون. وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه ، لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع . ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال : طوباكم
أيها المساكين ، لأن لكم ملكوت الله . طوباكم أيها الجياع الآن ، لأنكم تشبعون . طوباكم أيها الباكون الآن ، لأنكم ستضحكون
. طوباكم إذا أبغضكم الناس ، وإذا
أفرزوكم وعيروكم ، وأخرجوا اسمكم كشرير من
أجل ابن الإنسان . افرحوا في ذلك اليوم
وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء . لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء ...
( والمجد لـله دائما )
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس
الرسول إلى أهل رومية (رو 10 : 4 - 18 )
لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن . لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس إن
الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها . وأما
البر الذي بالإيمان فيقول هكذا لا تقل في
قلبك من يصعد إلى السماء ، أي ليحدر المسيح . أو من يهبط إلى الهاوية ، أي ليصعد المسيح من الأموات . لكن ماذا يقول الكلمة قريبة منك ، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها . لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خلصت .
لأن القلب يؤمن به للبر ، والفم يعترف به
للخلاص . لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به
لا يخزى . لأنه لا فرق بين اليهودي
واليوناني ، لأن ربا واحدا للجميع ، غنيا لجميع الذين يدعون به . لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص . فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به وكيف يؤمنون بمن
لم يسمعوا به وكيف يسمعون بلا كارز . وكيف يكرزون إن لم يرسلوا كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات . لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل ، لأن إشعياء يقول : يا رب من صدق خبرنا . إذا الإيمان بالخبر ، والخبر بكلمة الله . لكنني أقول : ألعلهم لم يسمعوا بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم ، وإلى أقاصي المسكونة
أقوالهم ....
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول
الثانية (2بط 1 : 12 - 21)
لذلك لا أهمل أن أذكركم
دائما بهذه الأمور ، وإن كنتم عالمين
ومثبتين في الحق الحاضر . ولكني أحسبه حقا
- ما دمت في هذا المسكن - أن أنهضكم بالتذكرة . عالما أن خلع مسكني قريب ، كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضا . فأجتهد
أيضا أن تكونوا بعد خروجي ، تتذكرون كل
حين بهذه الأمور . لأننا لم نتبع خرافات
مصنعة ، إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح
ومجيئه ، بل قد كنا معاينين عظمته . لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجدا ، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى : هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به . ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء ، إذ كنا معه في الجبل المقدس . وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم. عالمين
هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من
تفسير خاص . لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة
إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون
مسوقين من الروح القدس ....
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا
الرسل الأطهار (اع 3 : 1 - 16)
وصعد بطرس ويوحنا معا إلى
الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة . وكان رجل
أعرج من بطن أمه يحمل ، كانوا يضعونه كل
يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل . فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا
الهيكل ، سأل ليأخذ صدقة. فتفرس فيه بطرس
مع يوحنا ، وقال : انظر
إلينا . فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا
. فقال بطرس : ليس لي فضة ولا ذهب ، ولكن الذي لي فإياه أعطيك : باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش . وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه . فوثب ووقف وصار يمشي ، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح
الله . وأبصره
جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله . وعرفوه
أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل ، فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له . وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكا
ببطرس ويوحنا ، تراكض إليهم جميع الشعب
إلى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون
. فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي . إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس
، وهو حاكم بإطلاقه . ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل . ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك. وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام
جميعكم .....
( لم
تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )
السنكسار
التذكار الشهري لوالدة الإله
القديسة مريم العذراء
فى مثل هذا اليوم نعيد
بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم
الرحمة ، الحنونة ...
شفاعتها تكون معنا . آمين .
نياحة أنبا زخارياس أسقف سخا
في مثل هذا اليوم تنيح
القديس زخارياس أسقف سخا . كان ابن كاتب اسمه يوحنا ، ترك وظيفته وأختير قسا ، فنشا
ابنه زخارياس على تلقي العلوم الأدبية والدينية ولما كبر عينه الوزير كاتبا
بديوانه وبعد ذلك اتفق مع صديق له يسمي ابلاطس وكان واليا على سخا ، إن يتركا
عملهما ويذهبا إلى البرية ويترهبا . واتفق حضور أحد رهبان دير القديس يحنس القصير
، فعزما إن يذهبا معه إلى ديره ، فلما علم الوالي بذلك منعهما ، وبعد أيام قليلة
رأى الاثنان رؤيا كمن يقول لهما لماذا لم تتمما النذر الذي قررتماه ، فخرجا توا
خفية وسارا إلى البرية وهما لا يعرفان الطريق فاتفق إن قابلهما أحد الرهبان
فاصطحبهما إلى دير القديس يحنس ، فلما علم أصدقاؤهما أخذوا من الوالي كتابا
ليرجعوهما ، فبدد الرب مشورتهم ، أما زخارياس وصديقه فقد لبسا الثوب الرهباني
واجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة . وكان ذلك في زمان القديسين أنبا أبرآم وأنبا
جورجي اللذين كانا خير مرشد لهما . ولما تنيح أسقف سخا كتب الشعب إلى الاب
البطريرك يطلبون زخارياس ليكون أسقفا عليهم ، فاستحضره وسامه رغما عنه . وقد حدث
وقت السامة انه عندما هم الاب البطريرك بوضع يده على راس زخارياس إن سطع نور في
الكنيسة وظهر وجهه كنجم بهي . ولما حضر إلى كرسيه فرح به الشعب وخرج للقائه بمنتهى
الإجلال ، فاستضاءت الكنيسة به . وكان هذا الاب فصيحا ممتلئا من النعمة ، فوضع عدة
مقالات ومواعظ وميامر . وأقام على كرسيه ثلاثين سنة ثم تنيح بسلام ...
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا
آمين . .
إستشهاد القديس أنسيموس تلميذ
القديس بولس الرسول
في مثل هذا اليوم أستشهد
القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول . كان هذا القديس مملوكا لرجل من رومية
اسمه فليمون الذي كان قد آمن على يد القديس بولس لدي سماعه تبشيره في رومية . وحدث
إن سافر فليمون من رومية لأعمال خاصة فاستصحب انسيموس ضمن غلمانه ، وهناك اغوي
الشيطان انسيموس فسرق بعض مال سيده وهرب إلى رومية . واتفق بالإرادة الإلهية إن
حضر انسيموس تعليم القديس بولس الرسول فحفظه في قلبه وآمن على يديه وإمتلأ قلبه
بالنعمة وخوف الله ، فتذكر ما سرقه من سيده ومن غيره ، ولم يبق معه منه شئ يعيده
إلى أربابه . فحزن وأعلم الرسول بولس بذلك . فطمأنه وكتب رسالة إلى سيده فليمون ،
اعلمه فيها إن انسيموس قد اصبح تلميذا للمسيح ، وابنا لبولس بالبشارة ، ويوصيه إن
يترفق به ولا يؤأخذه بل يحسب ما خسره كأنه على الرسول . فلما أوصل انسيموس الرسالة
إلى سيده فليمون فرح بإيمانه وتوبته وعامله كوصية الرسول . وزاد على ذلك بان قدم له
مالا أخراًفلم يقبل قائلا انا استغنيت بالمسيح ثم ودعه وعاد إلى رومية . واستمر
خادما للقديس بولس إلى حين شهادته واستحق إن يقدم كاهنا . وبعد إستشهاد القديس
بولس قبض عليه حاكم رومية ونفاه إلى إحدى الجزائر فمكث هناك يعلم ويعمد أهل
الجزيرة . ولما حضر الحاكم إلى تلك الجزيرة ووجده يرشد الناس إلى الإيمان بالسيد
المسيح ضربه ضربا موجعا ثم كسر ساقيه فتنيح بسلام ...
صلاته تكون معنا آمين .
نياحة البابا غبريال بابا
الأسكندرية ال57
في مثل هذا اليوم من سنة
911 م تنيح الاب العظيم القديس غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون وقد ترهب
هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة . وكان محبا للانفراد والوحدة . وكان
يكثر من البكاء في الصلاة طالبا من الله إن ينجيه من مكائد الشيطان . ولما تنيح
البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الإختيار على هذا الاب ليكون بطريركا مكانه
فرسم سنة 900 م رغما عنه . فأخذ يهتم بشئون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن
عبادته ونسكه ، إذ كان يقضي اغلب الأيام في البرية . وإذا جد ما يستدعي قيامه إلى
مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود إلى الصوم والسهر والصلاة والتواضع . وكان
يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر على دورات المياه التي
بالقلالي فيغسلها وينظفها . وأقام على هذا الحال عدة سنوات حتى نظر الله إلى
تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار على الخطية والذات .
وأقام هذا الاب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيح بسلام ...
صلاته تكون معنا آمين
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 19 : 1 ، 4)
السموات تذيع مجد الله ، الفَلك يخبر بعمل يديه ، فى كل الأرض خرجت أقوالهم ، وإلى أقطار المسكونة بلغت تعاليمهم ....
هلليلويا
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت
10 : 1 - 15)
ثم دعا تلاميذه الاثني
عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ، ويشفوا كل مرض وكل ضعف . وأما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه : الأول سمعان الذي يقال له : بطرس ، وأندراوس أخوه . يعقوب بن زبدي ، ويوحنا أخوه. فيلبس ، وبرثولماوس . توما ، ومتى
العشار . يعقوب بن حلفى ، ولباوس الملقب تداوس . سمعان القانوي ، ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه . هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا
: إلى طريق أمم لا تمضوا ، وإلى مدينة
للسامريين لا تدخلوا . بل اذهبوا بالحري
إلى خراف بيت إسرائيل الضالة وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين : إنه قد اقترب
ملكوت السماوات . اشفوا
مرضى . طهروا برصا . أقيموا موتى أخرجوا شياطين . مجانا أخذتم ، مجانا أعطوا . لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا
في مناطقكم . ولا مزودا للطريق ولا ثوبين
ولا أحذية ولا عصا ، لأن الفاعل مستحق
طعامه . وأية مدينة أو قرية دخلتموها
فافحصوا من فيها مستحق ، وأقيموا هناك حتى
تخرجوا . وحين تدخلون البيت سلموا عليه.
فإن كان البيت مستحقا فليأت سلامكم عليه ، ولكن إن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم
إليكم. ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو من تلك
المدينة ،
وانفضوا غبار أرجلكم. الحق
أقول لكم : ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة ......
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق