السبت، 26 يوليو 2014

قراءات الأحد الثالث من شهر أبيب المبارك


القراءات اليومية

يوم  الأحد

20 أبيب - 27 يوليو

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مزامير 52 : 9 , 8)

 

أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله . توكلت على رحمة الله إلى الدهر والأبد ...

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

إنجيل عشية

                                   

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لوقا 14 : 7 - 15)

 

 وقال للمدعوين مثلا وهو يلاحظ كيف اختاروا المتكات الاولى قائلا لهم متى دعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ في المتكإ الأول ، لعل أكرم منك يكون قد دعي منه فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك : أعط مكانا لهذا . فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الأخير بل متى دعيت فاذهب واتكئ في الموضع الأخير ، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك : يا صديق ، ارتفع إلى فوق . حينئذ يكون لك مجد أمام المتكئين معك لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع وقال أيضا للذي دعاه : إذا صنعت غداء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا إخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء ، لئلا يدعوك هم أيضا ، فتكون لك مكافأة بل إذا صنعت ضيافة فإدع : المساكين ، الجدع ، العرج ، العمي فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك ، لأنك تكافى في قيامة الأبرار فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له : طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 


من مزامير أبينا داود النبي (مز 135 : 1 ، 2 )

 

سبحوا اسم الرب ، سبحوا يا عبيد الرب ، الواقفين فى بيت الرب ، فى ديار بيت إلهنا. ..

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

إنجيل باكر

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لوقا 24 : 1 – 12  )

ثم في أول الأسبوع ، أول الفجر ، أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ، ومعهن أناس فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع وفيما هن محتارات في ذلك ، إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ، قالا لهن : لماذا تطلبن الحي بين الأموات ليس هو ههنا ، لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلا : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ، ويصلب ، وفي اليوم الثالث يقوم فتذكرن كلامه ورجعن من القبر ، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن ، اللواتي قلن هذا للرسل فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن فقام بطرس وركض إلى القبر ، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ، فمضى متعجبا في نفسه مما كان ...


 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

القــداس

 

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى تيموثاؤس (1تى 6 :  3 - 16)

 

إن كان أحد يعلم تعليما آخر ، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة ، والتعليم الذي هو حسب التقوى
فقد تصلف ، وهو لا يفهم شيئا ، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام ، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق ، يظنون أن التقوى تجارة . تجنب مثل هؤلاء وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة لأننا لم ندخل العالم بشيء ، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء فإن كان لنا قوت وكسوة ، فلنكتف بهما وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء ، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك لأن محبة المال أصل لكل الشرور ، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان ، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا ، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة جاهد جهاد الإيمان الحسن ، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا ، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين . وصيك أمام الله الذي يحيي الكل ، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن.   أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد : ملك الملوك ورب الأرباب .  الذي وحده له عدم الموت ، ساكنا في نور لا يدنى منه ، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه ، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية . آمين ...


 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +


 

الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول (يعقوب 3 : 1 - 12)

 

لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي ، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل ، قادر أن يلجم كل الجسد أيضا هوذا الخيل ، نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا ، فندير جسمها كله هوذا السفن أيضا ، وهي عظيمة بهذا المقدار ، وتسوقها رياح عاصفة ، تديرها دفة صغيرة جدا إلى حيثما شاء قصد المدير هكذا اللسان أيضا ، هو عضو صغير ويفتخر متعظما . هوذا نار قليلة ، أي وقود تحرق فاللسان نار عالم الإثم . هكذا جعل في أعضائنا اللسان ، الذي يدنس الجسم كله ، ويضرم دائرة الكون ، ويضرم من جهنم لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل ، وقد تذلل للطبع البشري وأما اللسان ، فلا يستطيع أحد من الناس أن يذللـه . هو شر لا يضبط ، مملو سما مميتا به نبارك الله الآب ، وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله . من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا ، أو كرمة تينا ؟ ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا ...


 

 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  18 : 12 - 23)

 

ولما كان غاليون يتولى أخائية ، قام اليهود بنفس واحدة على بولس ، وأتوا به إلى كرسي الولاية قائلين : إن هذا يستميل الناس أن يعبدوا الله بخلاف الناموس وإذ كان بولس مزمعا أن يفتح فاه قال غاليون لليهود : لو كان ظلما أو خبثا رديا أيها اليهود ، لكنت بالحق قد احتملتكم ولكن إذا كان مسألة عن : كلمة ، وأسماء ، وناموسكم ، فتبصرون أنتم . لأني لست أشاء أن أكون قاضيا لهذه الأمور فطردهم من الكرسي فأخذ جميع اليونانيين سوستانيس رئيس المجمع ، وضربوه قدام الكرسي ، ولم يهم غاليون شيء من ذلك وأما بولس فلبث أيضا أياما كثيرة ، ثم ودع الإخوة وسافر في البحر إلى سورية ، ومعه بريسكلا وأكيلا ، بعدما حلق رأسه في كنخريا لأنه كان عليه نذر فأقبل إلى أفسس وتركهما هناك . وأما هو فدخل المجمع وحاج اليهود وإذ كانوا يطلبون أن يمكث عندهم زمانا أطول لم يجب بل ودعهم قائلا : ينبغي على كل حال أن أعمل العيد القادم في أورشليم . ولكن سأرجع إليكم أيضا إن شاء الله . فأقلع من أفسس ولما نزل في قيصرية صعد وسلم على الكنيسة ، ثم انحدر إلى أنطاكية وبعدما صرف زمانا خرج واجتاز بالتتابع في كورة غلاطية وفريجية يشدد جميع التلاميذ ...

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

السنكسار

 

اليوم العشرون من شهر أبيب المبارك

 

إستشهاد القديس ثاؤدورس الشطبى

 

في مثل هذا اليوم من سنة 220 م إستشهد القديس ثاؤدورس الشطبي كان أبوه يسمي يوحنا من شطب بصعيد مصر قد ذهب ضمن الجنود إلى أنطاكية وهناك تزوج من أبنة أحد الأمراء الوثنيين ورزق منها بثاؤدورس هذا ولما أرادت ان تقدم ابنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك . فغضبت منه وطردته . وظل الصبي عند أمه . أما والده فكان مداوما الصلاة ليهديه إلى طريق الخلاص . وكبر الصبي وتعلم الحكمة والأدب فأضاء السيد المسيح قلبه ومضى إلى أسقف قديس وتعمد منه وسمعت بذلك أمه فشق عليها كثيرا . ولكن القديس لم يأبه لها وتدرج في مراتب الجندية ، حتى صار من كبار القواد في عهد ليكينيوس قيصر . وكان أهل أوخيطوس يعبدون ثعبانا هائلا ويقدمون له ضحية بشرية كل عام . واتفق مرور ثاؤدورس في تلك الجهة فرأى أرملة تبكي بكاءاً مراً فسألها عن سبب بكائها فقالت له : انني أرملة وقد أخذوا ولدي ليقدموهما ضحية للثعبان مع أنني مسيحية فقال ثاؤدورس في نفسه : أنها أرملة ومظلومة والرب ينتقم لها . ثم نزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلي ، ثم تقدم إلى الثعبان وأهل المدينة ينظرون إليه من فوق الأسوار وطعنه بالرمح فقتله وخلص ولدي الأرملة . وكان طول هذا التنين اثني عشر ذراعا ... حضر ثاؤدورس بعد ذلك إلى مصر ولبث عند أبيه حتى توفي فعاد إلى أنطاكية فوجد ان الملك قد كفر وأخذ يضطهد المسيحيين . فتقدم إليه واعترف بالمسيح . فأمر بحرقه وطرحه في النار . وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وأخذت جسده امرأة مؤمنة قيل أنها أمه بعد ان بذلت أموالا كثيرة وأخفته عندها حتى انتهي زمن الاضطهاد وقد بنيت على اسمه كنائس في جهات متفرقة ...

 

صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائماً . آمين

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 145 : 17 - 18)

 

الرب بار في كل طرقه ، ورحيم في كل أعماله الرب قريب لكل الذين يدعونه ، الذين يدعونه بالحق ...

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 9 : 10 - 17)

 

ولما رجع الرسل اخبروه بجميع ما فعلوا فأخذهم وإنصرف منفردا الى موضع خلاء لمدينة تسمى بيت صيدا
 
فالجموع اذ علموا تبعوه فقبلهم وكلمهم عن ملكوت الله والمحتاجون الى الشفاء شفاهم . فابتدأ النهار يميل فتقدم الاثنا عشر و قالوا له اصرف الجمع ليذهبوا الى القرى و الضياع حوالينا فيبيتوا و يجدوا طعاما لاننا ههنا في موضع خلاء . فقال لهم اعطوهم انتم لياكلوا . فقالوا ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفة وسمكتين إلا أن نذهب ونبتاع طعاما لهذا الشعب كله
 
لانهم كانوا نحو خمسة آلاف رجل فقال لتلاميذه اتكئوهم فرقا خمسين خمسين
 
ففعلوا هكذا واتكأوا الجميع
 
فأخذ الارغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهن ثم كسر     واعطى التلاميذ ليقدموا للجمع
فأكلوا وشبعوا جميعا ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة ...

 

( والمجد للـه دائما )

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق