الاثنين، 28 يوليو 2014

قراءات الثلاثاء 22 أبيب - 29 يوليو


 

القراءات اليومية

يوم الثلاثاء

22 أبيب – 29 يوليو

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 4 : 6 ، 8)

 

قد إرتسم علينا نور وجهك يارب ، أعطيت سروراً لقلبي ، لأنك أنت وحدك يارب ، أسكنتني على الرجاء ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

                                   

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 16 : 24- 28)

 

حينئذ قال يسوع لتلاميذه إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه و يتبعني فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه فإن إبن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا إبن الانسان آتيا في ملكوته ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 5 : 11 ، 12)

 

وليفرح جميع المتكلين عليك ، وإلى الأبد يسرون ، لأنك أنت باركت الصديق يارب ، مثل سلاح المسرة كللتنا.    

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

                                          

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 10 : 34 - 42)

 

لا تظنوا إني جئت لألقي سلاما على الارض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاَ
فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والإبنة ضد أمها والكنة ضد حماتها
وأعداء الإنسان أهل بيته من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني ومن أحب إبناً أو إبنة أكثر مني فلا يستحقني ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني
من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من أجلي يجدها
من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني من يقبل نبياً بإسم نبي فأجر نبي يأخذ ومن يقبل باراً بإسم بار فأجر بار يأخذ ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط بإسم تلميذ فالحق اقول لكم أنه لا يضيع أجره ...

 ( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومبة  (رو 8 : 18 - 30)

 

فاني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا
لان إنتظار الخليقة يتوقع إستعلان أبناء الله إذ أخضعت الخليقة للبطل ليس طوعاً بل من أجل الذي أخضعها على الرجاء
لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد أولاد الله
فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معاً الى الان
وليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أنفسنا أيضاً نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا لأننا بالرجاء خلصنا ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضاً ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها
ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو إهتمام الروح لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين ونحن نعلم أن كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة إبنه ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين
والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا والذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا    والذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا ...

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى (1بط 3 : 8 - 15)

 

والنهاية كونوا جميعاً متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة أخوية مشفقين لطفاء غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة لان من أراد أن يحب الحياة ويرى أياماً صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام  ويجد في أثره لان عيني الرب على الأبرار وأذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير ولكن وإن تألمتم من اجل البر فطوباكم وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف  ...

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  19 : 23 - 40)

 

وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق  لان انسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لأرطاميس كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل فجمعهم و الفعلة في مثل ذلك العمل و قال ايها الرجال انتم تعلمون أن سعتنا إنما هي من هذه الصناعة وانتم تنظرون و تسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع آسيا تقريباً إستمال وأزاغ بولس هذا جمعاً كثيراً قائلاً إن التي تصنع بالايادي ليست آلهة فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من أن يحصل في إهانة بل أيضاً هيكل ارطاميس الآلهة العظيمة أن يحسب لا شيء وان سوف تهدم عظمتها هي التي يعبدها جميع آسيا والمسكونة فلما سمعوا إمتلاوا غضباً وطفقوا يصرخون قائلين عظيمة هي ارطاميس الأفسسيين فإمتلأت المدينة كلها إضطرابا واندفعوا بنفس واحدة الى المشهد خاطفين معهم غايوس وارسترخس المكدونيين رفيقي بولس في السفر ولما كان بولس يريد أن يدخل بين الشعب لم يدعه التلاميذ
 
واناس من وجوه آسيا كانوا أصدقاءه أرسلوا يطلبون إليه أن لا يسلم نفسه إلى المشهد وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر لان المحفل كان مضطرباً وأكثرهم لا يدرون لأي شيء كانوا قد إجتمعوا فإجتذبوا اسكندر من الجمع وكان اليهود يدفعونه فأشار اسكندر بيده يريد أن يحتج للشعب فلما عرفوا أنه يهودي صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين عظيمة هي ارطاميس الأفسسيين ثم سكن الكاتب الجمع وقال أيها الرجال الأفسسيون من هو الانسان الذي لا يعلم ان مدينة الأفسسيين متعبدة لارطاميس الآلهة العظيمة والتمثال الذي هبط من زفس فإذ كانت هذه الاشياء لا تقاوم ينبغي أن تكونوا هادئين ولا تفعلوا شيئاً اقتحاما لآنكم أتيتم بهذين الرجلين وهما ليسا سارقي هياكل ولا مجدفين على آلهتكم فإن كان ديمتريوس والصناع الذين معه لهم دعوى على أحد فإنه تقام أيام للقضاء ويوجد ولاة فليرافعوا بعضهم بعضا وإن كنتم تطلبون شيئاً من جهة أمور أخر فإنه يقضى في محفل شرعي لاننا في خطر أن نحاكم من أجل فتنة هذا اليوم و ليس علة يمكننا من أجلها أن نقدم حساباً عن هذا التجمع ...

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

اليوم الثانى والعشرون من شهر أبيب المبارك


 

إستشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير


 

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس العظيم مقاريوس بن واسيليدس الوزير . وذلك أنه لما عرضوا عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان لم يكترث بها . ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والي الإسكندرية ، فودع والدته وأوصاها بالمساكين والضعفاء ومضى مع الرسل فظهر له السيد المسيح في رؤيا وشجعه وأعلمه بما سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس ، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع وبينما هو يعذب خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين . وبعد ذلك أرسله الوالي إلى نقيوس وهناك عذبوه وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير ساخنة في جنبيه . وقد أجري الله على يديه آيات كثيرة ، من ذلك أن قوماً اجتازوا به حاملين ميتا ، فطلب القديس من السيد المسيح أن يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأى الجحيم ، وأن المسيح هو رب الكل . فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . وقد إتفق حضور أريانا والي أنصنا . فأخذ القديس معه عند عودته ، ولما وصلوا إلى شطانوف توقفت السفينة عن السير ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة ولما تولى الملك قسطنطين البار ، أرسل من قبله القائد أولوجيوس (ورد اسمه في مخطوط "" أوخيدس "") وأمره بفتح الكنائس وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبني على إسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد أجري الله منه آيات كثيرة .. .

 

صلاته تكون معنا . آمين

 

تذكار إستشهاد القديس لاونديوس


 

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس لاونديوس . ولد في طرابلس من والدين مسيحيين وكان حسن الصورة كاملا في سيرته لطيفا في معاشرته ، مداوما على قراءة الكتب الإلهية وبالأكثر سفر المزامير حتى حفظه . ولما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود ويبين لهم فساد عبادة الأوثان وينصحهم ان يقلعوا عن عبادتها . فمنهم من أطاع والبعض الآخر أغراهم الشيطان فمضوا إلى القائد ، وعرفوه ان لاونديوس يحتقر الأصنام ويعلم ان المسيح هو هو الإله الحقيقي . فإستحضره القائد وسأله عن ذلك فأجابه بقول القديس بولس : "" من سيفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف "" (رو 8 : 35) ...

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائماً . آمين

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 68 : 35 ،3)

 

عجيب هو الله فى قديسيه، إله إسرائيل هو يعطى قوة وعزاء لشعبه ، والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله ، ويتنعمون بالسرور...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 12 : 4 - 12)

 

ولكن أقول لكم يا أحبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر بل أريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان أن يلقي في جهنم نعم أقول لكم من هذا خافوا أليست خمسة عصافير تباع بفلسين وواحد منها ليس منسيا امام الله بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة وأقول لكم كل من إعترف بي قدام الناس يعترف به إبن الانسان قدام ملائكة الله ومن أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله وكل من قال كلمة على إبن الانسان يغفر له وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له ومتى قدموكم الى المجامع والرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه ...
 
( والمجد للـه دائما )

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق