الثلاثاء، 29 يوليو 2014

قراءات الأربعاء 23 أبيب - 30 يوليو


 

القراءات اليومية

يوم الأربعاء

23 أبيب – 30 يوليو

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 1 ، 7)

 

إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ، ومعيننا فى شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله يعقوب ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

                                   

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 : 16 - 22)

 

وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ : « هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ » . فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأَجْرَى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 146 : 1 ، 5)

 

سبحي يا نفسي الرب  ، أسبح الرب فى حياتي  ، طوبى لمن إله يعقوب معينه  ، واتكاله على الرب إلهه   ….

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

                                          

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 18 - 22)

 

 

وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين : سمعان الذي يقال له : بطرس ، وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما كانا صيادين  . فقال لهما : هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس  . فللوقت تركا الشباك وتبعاه  . ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين آخرين : يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما ، فدعاهما  . فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه  .....

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية  (غل 1 : 1 - 19)

 

بولس ، رسول لا من الناس ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات  . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية  . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع المسيح  . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا  . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين   إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر   ليس هو آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح   ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما  . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا : إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما  . أفأستعطف الآن الناس أم الله ؟ أم أطلب أن أرضي الناس ؟ فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم أكن عبدا للمسيح  . وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به ، أنه ليس بحسب إنسان  . لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح  . فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية ، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها  . وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي  . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ، ودعاني بنعمته  . أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم ، للوقت لم أستشر لحما ودما  . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي ، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق    ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس ، فمكثت عنده خمسة عشر يوما  . ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب    ....

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 12)

 

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات  . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة  . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا  . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء  . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له  . ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه  . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب  . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه  . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه. وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول  . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه  . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه   .....

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  15 : 13 - 21)

 

وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني  . سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه  . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب  . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية  . لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله  . معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله  . لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم  . بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم  . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت   ....

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

اليوم الثالث والعشرون من شهر أبيب المبارك


 

إستشهاد القديس لنجينوس


 

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس لنجينوس القائد كان يوناني الجنس من إحدى بلاد القبادوق . ولما ملك طيباريوس قيصر وعين بيلاطس واليا على أرض اليهودية كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه ، فلما أتى الوقت الذي شاء فيه ربنا ان يخلص الخليقة . كان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد  وحدث بعد ان أسلم السيد روحه ، ان طعنه لنجينوس بحربة في جنبه فخرج منه ماء ودم . فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وإنشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر . ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله ان يعرفه هذا السر . فأرسل اليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص . فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس . فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة ...

 

صلاته تكون معنا آمين .

 

إستشهاد القديسة مارينا الشهيدة


 

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة المختارة الطوباوية القديسة مارينا التي غلبت الشيطان كانت من بنات أكابر أنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها . وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في الملكوت الأبدي فاشتاقت ان تكون شهيدة على اسم السيد المسيح . فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي ، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه . ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية . فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا ، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت . عندئذ قال لها : ما أسمك ومن أين أنت ؟ فقالت له : أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا . فلاطفها كثيرا فلم تذعن له ، فوعدها بالزواج ووعود أخرى كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر ان تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة . ثم أودعوها المعتقل على اعتبار أنها ماتت فللوقت أتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة . وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع على الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة . فلما كان الغد أمر الوالي بإحضارها ولما رآها سالمة تعجب كثيرا وقال لها : يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك فاسمعي مني واعبدى الآلهة يكون لك بذلك خير كثير وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به . فاحتقرته هو وآلهته الصامتة ، وقالت له : أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي اله السموات والأرض ومهما أردت ان تصنعه بي فإصنعه فإني لا أسمع منك شيئا فأمر الوالي ان تعلق في المعصرة وتعصر بشدة ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل . وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها : يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك فانه رجل قاسي القلب ويريد ان يمحو اسمك من على الأرض فعرفت أنه الشيطان وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له : كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد ان لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها : أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية . واذا لم أتغلب عليه فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه " فللوقت طردته القديسة . ولما رآها الوالي تعجب كثيرا ثم أمر بكشف جسدها وأن يملأ أناء كبير من الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب ان يجعل لها ذلك معمودية فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة وغطست وهي تقول باسم الآب و الابن والروح القدس اله واحد آمين " ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها : يا مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية ففرحت كثيرا وسمع الحاضرون بما صنع مع القديسة فآمن منهم جمع كثير فأمر الوالي بضرب أعناقهم وبعد ذلك أمر بقطع رأسها المقدسة فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها : سيدتي مارينا . أني أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جدا فقالت : أسألك ان تمهلني قليلا حتى أصلي ثم بسطت يديها وصلت بحرارة ثم قالت للسياف : أفعل ما أمرت به وأحنت عنقها للسياف فقال لها : لا أصنع هذا أبدا . فقالت له القديسة : إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات فلما سمع منها هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها ثم ضرب رقبته هو أيضا وهو يقول أني مؤمن باله القديسة مارينا ثم وقع عن يمينها : ونال إكليل الشهادة في ملكوت السموات وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة وجسدها موجود بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى ...

 

صلاتها وشفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائمًا . آمين

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 78 : 5 ، 135 : 5)

 

إذ أقام الشهادة فى يعقوب  ، ووضع الناموس فى إسرائيل  ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو  ، وربنا أفضل من جميع الآلهة   ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10 : 35 - 45)

 

وتقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين : يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا  . فقال لهما : ماذا تريدان أن أفعل لكما. فقالا له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك  . فقال لهما يسوع : لستما تعلمان ما تطلبان . أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا   . فقالا له : نستطيع . فقال لهما يسوع : أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان  . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم  . ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا  . فدعاهم يسوع وقال لهم : أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم  . فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما ، يكون لكم خادما. ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا  . لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين   .....

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق