القراءات
اليومية
صوم الميلاد
الأحد
الرابع من شهر هاتور المبارك
22
هاتور – 01 ديسمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 12 ، 10)
أعترف لك أيها الرب إلهي من
كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الأبد ، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب ، أنت وحدك الإله العظيم
...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 17 : 14 - 21)
وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ
تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِياً لَهُ
. وَقَائِلاً : « يَا سَيِّدُ ارْحَمِ ابْنِي فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيداً
وَيَقَعُ كَثِيراً فِي النَّارِ وَكَثِيراً فِي الْمَاءِ . وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ
فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ » . فَأَجَابَ يَسُوعُ : « أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ
الْمُؤْمِنِ الْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ
؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ هَهُنَا ! » . فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ
. فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ . ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى
يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا : « لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ
؟ » . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : « لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ . فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ
: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا
الْجَبَلِ : انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ
غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ . وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ
وَالصَّوْمِ » ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 143 : 8)
فلأسمع رحمتك بالغداة ، فإني
عليك توكلت ، عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها ، لأني
إليك رفعت نفسي ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( يو 20 : 1 - 18)
وفي أول الأسبوع جاءت
مريم المجدلية إلى القبر باكرا ، والظلام باق . فنظرت
الحجر مرفوعا عن القبر . فركضت وجاءت إلى
سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر ، ولسنا
نعلم أين وضعوه . فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . وكان
الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر
بطرس وجاء أولاً إلى القبر . وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه
لم يدخل . ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل
القبر ونظر الأكفان موضوعة . والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع
الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده . فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولاً
إلى القبر ، ورأى فآمن
لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : أنه
ينبغي أن يقوم من الأموات . فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما . أما
مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر . فنظرت
ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين ، حيث
كان جسد يسوع موضوعاً . فقالا لها : يا
امرأة ، لماذا تبكين ؟ قالت
لهما : إنهم أخذوا سيدي ، ولست
أعلم أين وضعوه . ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم
تعلم أنه يسوع . قال لها يسوع : يا
امرأة ، لماذا تبكين ؟ من
تطلبين ؟ فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت
له : يا سيد ،
إن كنت أنت قد حملته فقل لي : أين
وضعته ، وأنا آخذه
. قال لها يسوع : يا
مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوني الذي تفسيره : يا
معلم . قال لها يسوع : لا
تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني
أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم . فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت
الرب ، وأنه قال لها هذا ..
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (1
كو 4 : 1 - 16)
هكذا فليحسبنا الإنسان
كخدام المسيح ، ووكلاء سرائر الله . ثم
يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا .
وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم ، أو من
يوم بشر . بل لست أحكم في نفسي أيضا . فإني
لست أشعر بشيء في ذاتي . لكنني لست بذلك مبررا . ولكن
الذي يحكم في هو الرب . إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت ، حتى
يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب . وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله . فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى
أبلوس من أجلكم ، لكي تتعلموا فينا : أن لا
تفتكروا فوق ما هو مكتوب ، كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر . لأنه
من يميزك ؟ وأي شيء لك لم تأخذه ؟ وإن
كنت قد أخذت ، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ . إنكم
قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم . فإني
أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين ، كأننا محكوم علينا بالموت . لأننا
صرنا منظرا للعالم ، للملائكة والناس . نحن
جهال من أجل المسيح ، وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء ، وأما
أنتم فأقوياء أنتم مكرمون ، وأما نحن فبلا كرامة . إلى
هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة . ونتعب عاملين بأيدينا . نشتم
فنبارك . نضطهد فنحتمل
. يفترى علينا فنعظ . صرنا
كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن . ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا ، بل
كأولادي الأحباء أنذركم . لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح ، لكن
ليس آباء كثيرون . لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل . فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي .. .
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2 بط 1 : 1 - 8)
سمعان بطرس عبد يسوع
المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساوياً لنا ، ببر
إلهنا والمخلص يسوع المسيح . لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع
ربنا . كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة . اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى
والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين
من الفساد الذي في العالم بالشهوة . ولهذا عينه - وأنتم
باذلون كل اجتهاد - قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي
الفضيلة معرفة . وفي المعرفة تعففا ، وفي
التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى . وفي
التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة . لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة
ربنا يسوع المسيح .....
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 16 : 40 - 40 ، أع 17 : 1
- 7)
فخرجا من السجن ودخلا عند
ليدية ، فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا . فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية ، وأتيا إلى تسالونيكي ، حيث
كان مجمع اليهود. فدخل بولس إليهم حسب
عادته ، وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب . موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم
ويقوم من الأموات ، وأن : هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به
. فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس
وسيلا ، ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن
النساء المتقدمات عدد ليس بقليل . فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا
من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة ، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما
إلى الشعب . ولما لم يجدوهما ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة
صارخين : إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا
أيضا . وقد قبلهم ياسون . وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين : إنه
يوجد ملك آخر : يسوع . ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
السنكسار
اليوم الثانى والعشرون من شهر هاتور المبارك
إستشهاد القديس قزمان و دميان وأخوتهما وأمهم (ق3م)
في مثل هذا اليوم إستشهد
القديسون قزمان ودميان وأخوتهما انسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم ثاؤذوتي .
كانوا من إحدى بلاد العرب ، وكانت أمهم تتقي الله ، ومحبة للغرباء ، ورحومة . وقد
ترملت وأولادها بعد أطفال . فربتهم وعلمتهم خوف الله وحب الفضيلة . وتعلم قزمان
ودميان مهنة الطب ، وكانا يعالجان المرضى بلا اجر ، أما أخوتهما فمضوا إلى البرية
وترهبوا . ولما ارتد دقلديانوس عن الإيمان ، وأمر بعبادة الأوثان أخبروه ان قزمان
ودميان يبشران باسم المسيح . ويحضان على عدم عبادة الأوثان . فأمر بإحضارهما
وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأقسى أنواع العذاب بالضرب والنار . ثم
سألهما عن مكان أخوتهما . ولما عرفه استحضرهم ومعهم أمهم وأمرهم ان يبخروا للأوثان
فلم يطيعوه . فأمر ان يعصر الخمسة في المعاصر . ولما لم ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم
في آتون النار ثلاثة أيام وثلاثة ليال ، ثم طرحهم في مستوقد حمام . وأخيرا وضعهم
على آسرة من الحديد محماة . وفي هذه جميعها كان الرب يقيمهم أحياء بغير فساد
لإظهار مجده وإكرام قديسيه . ولما تعب الوالي من تعذيبهم ، أرسلهم إلى الملك
فعذبهم هو ايضا . وكانت أمهم تعزيهم وتشجعهم وتصبرهم . فانتهرها الملك فوبخته على
قساوته وعلي عبادة الأوثان . فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الحياة ، وظل جسدها
مطروحا لم يجسر أحد ان يدفنه ، فصرخ القديس قزمان في الحاضرين قائلا "يا أهل
المدينة أليس فيكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه العجوز الأرملة ويدفنها ؟" .
عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذه وكفنه ثم دفنه . ولما علم الملك بما فعله بقطر
أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة . وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس
القديسين قزمان ودميان وأخوتهما فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد ان
انقضي زمان الاضطهاد ، بنيت لهم كنائس عديدة ، واظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة
...
شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا
آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز
100 : 3)
أنت أيها الرب الإله خلقتنا ، وليس
نحن ، ونحن شعبك ، وغنم رعيتك ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 10 : 17 - 31)
وفيما هو خارج إلى الطريق
، ركض واحد وجثا له وسأله : أيها المعلم الصالح ، ماذا
أعمل لأرث الحياة الأبدية . فقال له يسوع : لماذا
تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله . أنت تعرف الوصايا : لا
تزن . لا تقتل . لا تسرق
.
لا تشهد بالزور . لا تسلب . أكرم
أباك وأمك . فأجاب وقال له : يا
معلم ، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي . فنظر
إليه يسوع وأحبه ، وقال له : يعوزك شيء واحد : اذهب
بع كل ما لك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال
اتبعني حاملا الصليب . فاغتم على القول
ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة .
فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه : ما أعسر
دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله . فتحير التلاميذ من كلامه . فأجاب
يسوع أيضا وقال لهم : يا بني ،
ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى
ملكوت الله . مرور جمل من ثقب إبرة أيسر
من أن يدخل غني إلى ملكوت الله . فبهتوا
إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص . فنظر
إليهم يسوع وقال : عند الناس غير مستطاع ، ولكن
ليس عند الله ، لأن كل شيء مستطاع عند الله . وابتدأ بطرس يقول له : ها نحن
قد تركنا كل شيء وتبعناك . فأجاب يسوع وقال : الحق أقول لكم : ليس
أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا ، لأجلي
ولأجل الإنجيل . إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان ، بيوتا
وإخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولاً ، مع اضطهادات ، وفي
الدهر الآتي الحياة الأبدية . ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين ، والآخرون أولين
....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق