الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

قراءات الأربعاء 11 هاتور - 20 نوفمبر


 

القراءات اليومية

يوم الأربعاء

11 هاتور - 20 نوفمبر

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 9 : 11 ، 13)

 

رتلوا للرب الساكن فى صهيون ، وأخبروا فى الأمم بكل أعماله ، لكي ما أخبر بجميع تسابيحك ، فى أبواب إبنة صهيون ...

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

إنجيل عشية

 

                                 

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 14 : 3 - 9)

 

وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ . فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ . وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا : « لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ الطِّيبِ هَذَا ؟ . لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ » . وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا . أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ : « اتْرُكُوهَا ! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا ؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً . لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْراً . وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ . عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا .  قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا » ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 102 : 19 ، 21)

 

لأنه اشرف من علو قدسه الرب من السماء إلى الأرض نظر  . لكي يحدث في صهيون باسم الرب و بتسبيحه في أورشليم    ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل باكر

 

من إنجيل معلمنا مرقس البشير  ( مر 12 : 41 - 44)

 

وجلس يسوع تجاه الخزانة ، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة . وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا . فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين ، قيمتهما ربع .  فدعا تلاميذه وقال لهم : الحق أقول لكم : إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة . لأن الجميع من فضلتهم ألقوا . وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها ، كل معيشتها  

 

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

القــداس

 

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية  (رو 1 : 1 - 17)

 

 

بولس ، عبد ليسوع المسيح ، المدعو رسولا ، المفرز لإنجيل الله  . الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة . عن ابنه . الذي صار من نسل داود من جهة الجسد . وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة ، بالقيامة من الأموات :  يسوع المسيح ربنا . الذي به ، لأجل اسمه ، قبلنا نعمة ورسالة ، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم . الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح . إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين : نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح . أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم . فإن الله الذي أعبده بروحي ، في إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم . متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم . لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم . أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني . ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ، ومنعت حتى الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم . إني مديون لليونانيين والبرابرة ، للحكماء والجهلاء . فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا . لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن : لليهودي أولا ثم لليوناني .  لأن فيه معلن بر الله بإيمان ، لإيمان ، كما هو مكتوب : أما البار فبالإيمان يحيا  ...

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

 

الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول (  يع 1 : 1 - 18)

 

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة.  عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه . لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا . ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته . ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا . لا تضلوا يا إخوتي الأحباء . كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران . شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه  .......

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار أع 7 : 2 - 7)

 

فقال : أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران . وقال له : اخرج من أرضك ومن عشيرتك ، وهلم إلى الأرض التي أريك . فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران . ومن هناك نقله ، بعد ما مات أبوه ، إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها . ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم ، ولكن وعد أن يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ، ولم يكن له بعد ولد . وتكلم الله هكذا : أن يكون نسله متغربا في أرض غريبة ، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة . والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا ، يقول الله . وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان....    

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

اليوم الحادى عشر من شهر هاتور المبارك

 

نياحة القديسة حنة والدة القديسة العذراء القديسة مريم

 

 

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة التقية حنة والدة السيدة العذراء القديسة مريم والدة الإله ، وكانت هذه الصديقة ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن ، واسم أمها مريم من سبط يهوذا ، وكان لماثان هذا ثلاث بنات الأولى مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة ، والثانية صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان ، والثالثة هي هذه القديسة حنة زوجة الصديق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء القديسة مريم أم مخلص العالم ، بذلك تكون السيدة البتول و سالومي و أليصابات بنات خالات ، وإن كنا لا نعلم عن هذه الصديقة شيئا يذكر ، إلا ان إختيارها لتكون أما لوالدة الإله بالجسد لهو دليل على ما كان لها من الفضائل والتقوى التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة ، وإذ كانت عاقرا كانت تتوسل إلى الله ان ينزع هذا العار ، فرزقها ابنة قرت بها عيناها وأعين كل البشر ، هي العذراء مريم أم مخلص العالم ،

 

شفاعتها تكون معنا آمين ،

 

إستشهاد القديس ميخائيل الراهب

 

تذكار إستشهاد القديس ميخائيل الراهب . وفي مثل هذا اليوم إستشهد القديس ميخائيل الراهب كان من أهل دمياط وترهب في دير القديس أنبا يحنس ببرية شيهيت . وبخديعة من العدو الشيطان نزل يومًا إلى مدينة القاهرة وأنكر الإيمان وتزوج وأقام مع زوجته ثمانية أيام ثم رجع إلى نفسه وندم وذهب إلى أب كاهن وأعترف له بخطيته فأعطاه قانون توبة ثم ذهب إلى ملك مصر واعترف امامه بإيمانه المسيحي وأعلن له تمسكه به فوعده الملك بكرامات جزيلة ولما لم يطاوعه أمر بحرق جسده بالنار فنال إكليل الشهادة

 

بركة صلاته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .

 

تذكار إستشهاد القديس ارشلاوس و أليشع القس

 

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ارشيلاؤس و تذكار أليشع القمص .

 

صلاتهما تكون معنا . و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 103 : 13 ، 16)

 

 

أنت يا الله ترجع وتتراءف على صهيون ، لأنه وقت التراؤف عليها لأن الزمان قد حضر ، لأن الرب يبنى صهيون ويظهر بمجده ، لأنه نظر إلى صلاة المساكين ....

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 1 : 1 - 25)

 

إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا . كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة . رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس . لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات . وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم . ولم يكن لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما . فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله . حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر . وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور . فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور . فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف . فقال له الملاك : لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا . ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته . لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس . ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم . ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا . فقال زكريا للملاك : كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها . فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا . وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته . وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل . فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان يومئ إليهم وبقي صامتا . ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته . وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة  هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي ، لينزع عاري بين الناس  ....

 

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق