القراءات اليومية
يوم الأربعاء
24 طوبة – 01 فبراير
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز
68 : 25 ، 26)
يُبادر الرؤساء إلى كل
المرتلين ، فى وسط صبايا ضارباتٍ بالدفوف ، فى الكنائس باركوا الله ، والرب من
ينابيع إسرائيل ...
هلليلويا
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت
26 : 6 - 13)
وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ
فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ . تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ
امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ فَسَكَبَتْهُ عَلَى
رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ . فَلَمَّا رَأَى تَلاَمِيذُهُ ذَلِكَ اغْتَاظُوا
قَائِلِينَ : « لِمَاذَا هَذَا الإِتْلاَفُ ؟ . لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ
يُبَاعَ هَذَا الطِّيبُ بِكَثِيرٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ » . فَعَلِمَ يَسُوعُ
وَقَالَ لَهُمْ : « لِمَاذَا تُزْعِجُونَ الْمَرْأَةَ ؟ فَإِنَّهَا قَدْ عَمِلَتْ
بِي عَمَلاً حَسَناً . لأَنَّ
الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي
كُلِّ حِينٍ . فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هَذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا
فَعَلَتْ ذَلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : حَيْثُمَا
يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا
فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا » ...
(
والمجد لـله دائما )
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( مز
8 : 2 - 3 )
من أفواه الأطفال
والرضعان ، هيأت سبحاً ، لأني أرى السموات أعمال يديك ، القمر والنجوم أنت أسستها
...
هلليلويا
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو
4 : 15 - 24)
قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ
: « يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هَذَا الْمَاءَ لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى
هُنَا لأَسْتَقِيَ » . قَالَ لَهَا
يَسُوعُ : « اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى هَهُنَا » . أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ : « لَيْسَ لِي زَوْجٌ »
. قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « حَسَناً قُلْتِ لَيْسَ لِي زَوْجٌ . لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ
وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ . هَذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ » . قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ : « يَا سَيِّدُ
أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ ! آبَاؤُنَا
سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ
الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ » . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « يَا امْرَأَةُ
صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي
أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ .
أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ
لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ . وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ
السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ
الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ . اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ
فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا » ...
( والمجد لـله دائما )
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس
الرسول إلى أهل أفسس (اف 5 : 8 - 21)
لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ
قَبْلاً ظُلْمَةً وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ . اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ
نُورٍ . لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي
كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ .
مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ . وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ
غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا . لأَنَّ الأُمُورَ الْحَادِثَةَ مِنْهُمْ سِرّاً
ذِكْرُهَا أَيْضاً قَبِيحٌ . وَلَكِنَّ
الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ . لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ
نُورٌ . لِذَلِكَ يَقُولُ : « اسْتَيْقِظْ
أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ » . فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ
، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ .
مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ . مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ
بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ .
وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ ، بَلِ
امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ . مُكَلِّمِينَ
بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ ،
مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ . شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي
اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، لِلَّهِ وَالآبِ . خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ
اللهِ ...
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول
الأولى (1بط 3 : 5 - 14 )
فَإِنَّهُ هَكَذَا
كَانَتْ قَدِيماً النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضاً الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى
اللهِ ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ . كَمَا كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ
دَاعِيَةً إِيَّاهُ « سَيِّدَهَا » . الَّتِي صِرْتُنَّ أَوْلاَدَهَا ، صَانِعَاتٍ
خَيْراً ، وَغَيْرَ خَائِفَاتٍ خَوْفاً الْبَتَّةَ . كَذَلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ كُونُوا
سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ ،
مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَالْوَارِثَاتِ أَيْضاً مَعَكُمْ نِعْمَةَ
الْحَيَاةِ ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ .
وَالنِّهَايَةُ ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ ،
ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ ، مُشْفِقِينَ ، لُطَفَاءَ . غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ
عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ ، عَالِمِينَ
أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً . لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ
يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً ، فَلْيَكْفُفْ
لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ . لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ
، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ . لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ
وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي
الشَّرِّ . فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ ؟
وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ .
وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا ...
( لا تحبوا العالم ولا
الأشيا التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا
الرسل الأطهار (أع 21 : 5 - 14)
وَلَكِنْ لَمَّا
اسْتَكْمَلْنَا الأَيَّامَ خَرَجْنَا ذَاهِبِينَ وَهُمْ جَمِيعاً يُشَيِّعُونَنَا
مَعَ النِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ . فَجَثَوْنَا عَلَى
رُكَبِنَا عَلَى الشَّاطِئِ وَصَلَّيْنَا .
وَلَمَّا وَدَّعْنَا بَعْضُنَا بَعْضاً صَعِدْنَا إِلَى السَّفِينَةِ .
وَأَمَّا هُمْ فَرَجَعُوا إِلَى خَاصَّتِهِمْ .
وَلَمَّا أَكْمَلْنَا السَّفَرَ فِي الْبَحْرِ مِنْ صُورَ أَقْبَلْنَا
إِلَى بُتُولِمَايِسَ فَسَلَّمْنَا عَلَى الإِخْوَةِ وَمَكَثْنَا عِنْدَهُمْ
يَوْماً وَاحِداً . ثُمَّ خَرَجْنَا فِي
الْغَدِ نَحْنُ رُفَقَاءَ بُولُسَ وَجِئْنَا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ فَدَخَلْنَا
بَيْتَ فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّرِ إِذْ كَانَ وَاحِداً مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَمْنَا
عِنْدَهُ . وَكَانَ لِهَذَا أَرْبَعُ بَنَاتٍ
عَذَارَى كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ .
وَبَيْنَمَا نَحْنُ مُقِيمُونَ أَيَّاماً كَثِيرَةً انْحَدَرَ مِنَ
الْيَهُودِيَّةِ نَبِيٌّ اسْمُهُ أَغَابُوسُ .
فَجَاءَ إِلَيْنَا وَأَخَذَ مِنْطَقَةَ بُولُسَ وَرَبَطَ يَدَيْ نَفْسِهِ
وَرِجْلَيْهِ وَقَالَ : « هَذَا يَقُولُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ : الرَّجُلُ الَّذِي
لَهُ هَذِهِ الْمِنْطَقَةُ هَكَذَا سَيَرْبُطُهُ الْيَهُودُ فِي أُورُشَلِيمَ
وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى أَيْدِي الأمم .
فَلَمَّا سَمِعْنَا هَذَا طَلَبْنَا إِلَيْهِ نَحْنُ وَالَّذِينَ مِنَ
الْمَكَانِ أَنْ لاَ يَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ . فَأَجَابَ بُولُسُ : « مَاذَا تَفْعَلُونَ ؟
تَبْكُونَ وَتَكْسِرُونَ قَلْبِي . لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ
فَقَطْ بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضاً فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ
يَسُوعَ » . وَلَمَّا لَمْ يُقْنَعْ
سَكَتْنَا قَائِلِينَ : « لِتَكُنْ مَشِيئَةُ الرَّبِّ » ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة
. آمين )
السنكسار
اليوم الرابع والعشرون من شهر
طوبة المبارك
نياحة
القديسة مريم الحبيسة الناسكة
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم
الحبيسة الناسكة ، ولدت هذه القديسة بالاسكندرية من أبوين مسيحيين غنيين ، فربياها
تربية مسيحية ، وطلبها كثيرون من أولاد العظماء للزواج فلم تقبل . ولما توفي والدها وزعت كل ما تملك على الفقراء والمساكين ، ثم مضت وترهبت بأحد أديرة الإسكندرية . فأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة ، ثم لبست الإسكيم المقدس ، وجعلت ملابسها من الشعر . وبعد ذلك استأذنت رئيسة الدير وحبست نفسها في
قلايتها وأغلقت بابها عليها وجعلت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها الروحيه والجسديه . وكانـت تصوم يومين يومين ، وتفطر على الخبز اليابس ، وفى الأربعين المقدسة كانت تفطر كل ثلاثة أيام ، هكذا قضت بالقلاية أثنتين وعشرين سنة . وفى يوم عيد الغطاس
المجيد ، طلبت قليلاً من ماء اللقان ، وغسلت يديها ووجهها وتناولت من الأسرار
المقدسة وبعدها مرضت ، واستدعت الأم الرئيسة والراهبات
لتودعهن ، ثم تنيحت بسلام ، فحملنها إلى الكنيسة وصلوا عليها ووضعنها مع أجساد العذارى القديسات ...
بركة صلواتها فلتكن معنا آمين .
إستشهاد
القديس بساده القس
وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء
(304م) استشهد القديس بساده القس . كانت والدتة ابنة أحد كهنة الأوثان من
أهريت ، ولكنها آمنت بالسيد المسيح . ولما تقدم ابن كاهن وثني للزواج منها هربت إلى القيس ، وهناك تزوجت بمزارع ،
فرزقهما الله هذا القديس . خوف الله وحفظ وصاياه . ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده تاركاً له أموالاً كثيرة ، فصار يتصدق بها على الفقراء وأزداد فى العبادة والتقوى ، فرسموة
قساً . ولما كفر دقلديانوس بالايمان نادى
القديس بسادة صوت
من السماء قائلا : « لماذا هذا التواني والأكليل معد ؟ » . فقام مسرعاً وتقـدم
إلى
الوالي واعترف بإيمانه بالسيد
المسيح ، فربياه
في فأمر الوالى بتعذيبه بالضرب بالسياط والدبابيس وخلع الأظافر وغمس أصابعه في الخل والجير وكان الرب يسنده ويشفيه . ثم أرسله الوالي إلى الفيوم ، وهناك أقام طفلاً من الموت ، كان قد سقط عليه حجر كبير . وأمام والي الفيوم أعترف
ثانيةً بإيمانة المسيحي الصحيح .
فعذبه الوالى كثيراً وكان الرب يقويه ويقيمه سالماً . فضجر الوالى منه وأرسله إلى أرمانيوس والى الإسكندرية فأعترف أمامة ثالثة بإيمانه ، فأمر بقطع رأسه ونال الشهادة . فأخذ جسده القديس يوليوس الأقفهصي . وأرسله إلى
أهريت حيث دفن بكرامة عظيمة . وقد أظهر الله من جسده عجائب كثيرة ...
بركة صلواته فلتكن معنا . ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 45 : 14 - 15)
يدخلن إلى الملك عذارى فى
إثرها ، جميع أقربائها إليه يقدمن ، يبلغن بفرحٍ وابتهاج ، يدخلن إلى هيكل الملك
...
هلليلويا
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت
25 : 1 - 13)
« حِينَئِذٍ يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ
لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ . وَكَانَ خَمْسٌ
مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ .
أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ
مَعَهُنَّ زَيْتاً . وَأَمَّا
الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ . وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ
جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ . فَفِي نِصْفِ
اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ : هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ .
فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ . فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ :
أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ : لَعَلَّهُ لاَ
يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ . وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ
الْعَرِيسُ وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ وَأُغْلِقَ
الْبَابُ . أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ
الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاَتٍ : يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا . فَأَجَابَ : الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ : إِنِّي
مَا أَعْرِفُكُنَّ . فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ
الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ ...
( والمجد للـه دائما )