الاثنين، 1 أغسطس 2016

قراءات الثلاثاء 26 أبيب – 02 أغسطس

القراءات اليومية
يوم الثلاثاء
26 أبيب – 02 أغسطس

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 14 ، 15)

لم يترك إنساناً يظلمهم ، وبكت ملوكاً من أجلهم ، قائلاً لا تمسوا مسحائي ، ولا تسيئوا إلى أنبيائي ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل عشية

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 11 : 37 - 51)


وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ . وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ . فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ : « أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافاً وَخُبْثاً . يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً ؟ . بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً فَهُوَذَا كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ نَقِيّاً لَكُمْ . وَلَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالسَّذَابَ وَكُلَّ بَقْلٍ وَتَتَجَاوَزُونَ عَنِ الْحَقِّ وَمَحَبَّةِ اللهِ . كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ  . وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحِبُّونَ الْمَجْلِسَ الأَوَّلَ فِي الْمَجَامِعِ وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ . وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ مِثْلُ الْقُبُورِ الْمُخْتَفِيَةِ والَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَيْهَا لاَ يَعْلَمُونَ  » . فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ : « يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً » . فَقَالَ : « وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَأَنْتُمْ لاَ تَمَسُّونَ الأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُمْ . وَيْلٌ لَكُمْ لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ . إِذاً تَشْهَدُونَ وَتَرْضَوْنَ بِأَعْمَالِ آبَائِكُمْ لأَنَّهُمْ هُمْ قَتَلُوهُمْ وَأَنْتُمْ تَبْنُونَ قُبُورَهُمْ . لِذَلِكَ أَيْضاً قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ : إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ . لِكَيْ يُطْلَبَ مِنْ هَذَا الْجِيلِ دَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ الْمُهْرَقُ مُنْذُ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ . مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا الَّذِي أُهْلِكَ بَيْنَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ . نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُ يُطْلَبُ مِنْ هَذَا الْجِيلِ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 26 ، 27)

أرسل موسى عبده  ،  وهارون الذي أختاره  ،  جعل فيهما أقوال آياته وعجائبه ،  كي يحفظوا حقوقه ويطلبوا ناموسه ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل  باكر

                                          
من إنجيل معلمنا متى البشير  (  مت 17 : 1 - 9)

وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين .  وتغيرت هيئته قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس ، وصارت ثيابه بيضاء كالنور . وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه .  فجعل بطرس يقول ليسوع :  يا رب ، جيد أن نكون ههنا فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة . وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم ، وصوت من السحابة قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا . ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا . فجاء يسوع ولمسهم وقال : قوموا ، ولا تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده . وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا : لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات  ...


( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين   ( عب 11 : 17 - 27)

بالإيمان قدم إبراهيم إسحاق وهو مجرب . قدم الذي قبل المواعيد ، وحيده . الذي قيل له : إنه بإسحاق يدعى لك نسل . إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات أيضا ، الذين منهم أخذه أيضا في مثال . بالإيمان إسحاق بارك يعقوب وعيسو من جهة أمور عتيدة . بالإيمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف ، وسجد على رأس عصاه . بالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل وأوصى من جهة عظامه . بالإيمان موسى ، بعدما ولد ، أخفاه أبواه ثلاثة أشهر ، لأنهما رأيا الصبي جميلا ، ولم يخشيا أمر الملك . بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يدعى ابن ابنة فرعون . مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية . حاسبا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، لأنه كان ينظر إلى المجازاة . بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك ، لأنه تشدد ، كأنه يرى من لا يرى  ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية (2 بط 1 : 19 - 21 ، 2 بط 2 : 1 - 8)

وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم . عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص . لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس . ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا . وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق . وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس . لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء . ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار  وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا . وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة . إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 15 : 21 - 29)

لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت . حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا : يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة . وكتبوا بأيديهم هكذا : الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية . إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ، مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم.  رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس . رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح . فقد أرسلنا يهوذا وسيلا ، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها . لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة . أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين  ....


( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم السادس والعشرون من شهر أبيب المبارك

نياحة القديس يوسف البار

في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذي استحق أن يدعى أبا للمسيح بالجسد . هذا الذي شهد عنه الإنجيل أنه كان صديقا وقد أختاره الله ليكون خطيبا لكلية الطهر سيدتنا مريم العذراء ومعاونًا لها ولطفلها . وقد أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد المسيح وأمه البتول بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود ، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده على عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وكانت جملة حياته مائة وإحدى عشرة ، وكانت نياحته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح ...

صلاته تكون معنا . آمين


نياحة القديس تيموثاؤس بابا الأسكندرية الثاني والعشرين

في مثل هذا اليوم من سنة 101 ش ( 20 يولية سنة 385 م ) تنيح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولى هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش ( 14 مارس سنة 379 م ) وقد رعى رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس ، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير . وقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا على الأريوسين وأقام على الكرسي ست سنوات وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح بسلام ...

صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين


+ + + + + + + + + + + + + +

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 99 : 6 ، 7)

موسى وهارون فى الكهنة ،  وصموئيل فى الذين يدعون باسمه ،  كانوا يدعون الرب وهو كان يستجيب لهم ، بعامود الغمام كان يكلمهم  ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 23 : 14 - 36)

ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، ولعلة تطيلون صلواتكم . لذلك تأخذون دينونة أعظم  . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ، ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا  . ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء ، ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم . أيها الجهال والعميان أيما أعظم : الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب . ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم . أيها الجهال والعميان أيما أعظم : القربان أم المذبح الذي يقدس القربان . فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه . ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه . ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون ، وتركتم أثقل الناموس : الحق والرحمة والإيمان . كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك . أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة ، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة . أيها الفريسي الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة . هكذا أنتم أيضا : من خارج تظهرون للناس أبرارا ، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين.  وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء . فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء . فاملأوا أنتم مكيال آبائكم . أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم . لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة ، فمنهم تقتلون وتصلبون ، ومنهم تجلدون في مجامعكم ، وتطردون من مدينة إلى مدينة . لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض ، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح . الحق أقول لكم : إن هذا كله يأتي على هذا الجيل   .......

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق