الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

قراءات يوم الأربعاء 04 مسرى – 10 أغسطس

القراءات اليومية

صوم السيدة العذراء

يوم الأربعاء


04  مسرى – 10 أغسطس

عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 14 ، 15)

لم يترك إنساناً يظلمهم ، وبكت ملوكاً من أجلهم ، قائلاً لا تمسوا مسحائي ، ولا تسيئوا إلى أنبيائي ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 11 : 37 - 51)

وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ . وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ . فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ : « أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافاً وَخُبْثاً . يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً ؟ . بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً فَهُوَذَا كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ نَقِيّاً لَكُمْ . وَلَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالسَّذَابَ وَكُلَّ بَقْلٍ وَتَتَجَاوَزُونَ عَنِ الْحَقِّ وَمَحَبَّةِ اللهِ . كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ . وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحِبُّونَ الْمَجْلِسَ الأَوَّلَ فِي الْمَجَامِعِ وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ . وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ مِثْلُ الْقُبُورِ الْمُخْتَفِيَةِ والَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَيْهَا لاَ يَعْلَمُونَ » . فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ : « يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً » . فَقَالَ : « وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَأَنْتُمْ لاَ تَمَسُّونَ الأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُمْ . وَيْلٌ لَكُمْ لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ . إِذاً تَشْهَدُونَ وَتَرْضَوْنَ بِأَعْمَالِ آبَائِكُمْ لأَنَّهُمْ هُمْ قَتَلُوهُمْ وَأَنْتُمْ تَبْنُونَ قُبُورَهُمْ . لِذَلِكَ أَيْضاً قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ : إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ . لِكَيْ يُطْلَبَ مِنْ هَذَا الْجِيلِ دَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ الْمُهْرَقُ مُنْذُ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ . مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا الَّذِي أُهْلِكَ بَيْنَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ . نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُ يُطْلَبُ مِنْ هَذَا الْجِيلِ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 26 ، 27)

أرسل موسى عبده  ،  وهارون الذي أختاره  ،  جعل فيهما أقوال آياته وعجائبه ،  كي يحفظوا حقوقه ويطلبوا ناموسه ...
هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

من إنجيل معلمنا متى البشير  (  مت 17 : 1 - 9)

وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين .  وتغيرت هيئته قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس ، وصارت ثيابه بيضاء كالنور . وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه .  فجعل بطرس يقول ليسوع :  يا رب ، جيد أن نكون ههنا فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة . وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم ، وصوت من السحابة قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا . ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا . فجاء يسوع ولمسهم وقال : قوموا ، ولا تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده . وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا : لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين   ( عب 11 : 17 - 27)

بالإيمان قدم إبراهيم إسحاق وهو مجرب . قدم الذي قبل المواعيد ، وحيده . الذي قيل له : إنه بإسحاق يدعى لك نسل . إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات أيضا ، الذين منهم أخذه أيضا في مثال . بالإيمان إسحاق بارك يعقوب وعيسو من جهة أمور عتيدة . بالإيمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف ، وسجد على رأس عصاه . بالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل وأوصى من جهة عظامه . بالإيمان موسى ، بعدما ولد ، أخفاه أبواه ثلاثة أشهر ، لأنهما رأيا الصبي جميلا ، ولم يخشيا أمر الملك . بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يدعى ابن ابنة فرعون . مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية . حاسبا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، لأنه كان ينظر إلى المجازاة . بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك ، لأنه تشدد ، كأنه يرى من لا يرى  ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية (2 بط 1 : 19 - 21 ، 2 بط 2 : 1 - 8)

وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم . عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص . لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس . ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا . وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق . وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس . لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء . ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار  وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا . وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة . إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 15 : 21 - 29)

لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت . حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا : يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة . وكتبوا بأيديهم هكذا : الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية . إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ، مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم.  رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس . رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح . فقد أرسلنا يهوذا وسيلا ، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها . لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة . أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين  ....

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار

اليوم الرابع من شهر مسرى المبارك

نياحة حزقيا الملك

في مثل هذا اليوم تنيح الملك البار حزقيا بن أحاز الملك وهو من نسل داود سبط يهوذا . هذا الصديق لم يقم ملك مثله على بني إسرائيل بعد داود . لأنهم جميعا عبدوا الأوثان وبنوا لها المذابح أما هو فأنه عندما ملك كسر الأصنام وهدم مذابحها وقد جازاه الله خير بأكثر مما فعل . ففي السنة الرابعة عشرة لملكه حاصر سنحاريب ملك أشور مدينة أورشليم وكان سنحاريب ملكا عظيما قويا يخشاه ملوك زمانه فخاف منه حزقيا وأرسل إليه أموالا كثيرة فلم يرض بها وأرسل يهدده ويتوعده ويفتري بلسانه النجس على الله سبحانه وتعالى قائلا : " لا يخدعك ألهك الذي أنت متكل عليه " فمزق ثيابه ولبس مسحا ودخل بيت الرب وصلى أمامه قائلا : " أيها الرب اله إسرائيل الجالس فوق الكاروبيم أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض أنت صنعت السماء والأرض أمل يارب أذنيك واسمع افتح يارب عينيك وانظر واسمع كلام سنحاريب الذي يجدف عليك ، حقا يارب أن ملوك أشور قد خربوا الأمم وأراضيهم ، والآن أيها الرب خلصنا من يده فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك " (2 مل 19 : 15 - 19 ) ثم أرسل إلى إشعياء النبي يعرفه بما قاله سنحاريب ويطلب منه أن يصلي عنه فأعلمه إشعياء أن الله سيقوي قلبه وأنه سيفعل بسنحاريب فعلا لم يسمع مثله في الأرض كلها وفي تلك الليلة نزل ملاك الرب وقتل من جنود سنحاريب مائة وخمسة وثمانين ألفا في ساعة واحدة ولما استيقظوا في الصباح ووجدوا جنودهم قتلي انهزم ما تبقى منهم وعادوا إلى بلادهم ولما دخل سنحاريب إلى بيت الآلهة ليصلي وثب عليه ولداه وقتلاه وتخلص حزقيا من يده ومجد الله . ولما مرض حزقيا مرض الموت حضر إليه إشعياء النبي وقال له : " هكذا قال الرب : أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش " (2 مل 20 : 1 - 11 ) فأدار وجهه نحو الحائط وصلى إلى الرب فأرسل إليه إشعياء ثانية وأعلمه أن الرب قد زاده خمس عشرة سنة أخرى ولما طلب من إشعياءء الدليل على ذلك رد له الشمس عشر درجات أخرى وخافه الملوك وقدموا له هداياهم لأنهم عرفوا أن الله معه وأقام في الملك تسعا وعشرين سنة وكانت جملة حياته أربعا وخمسين سنة وتنيح بسلام وله تسبحة مدونه في كتب التسابيح قالها بالروح القدس حينما عوفي من مرضه ..

صلاته تكون معنا . آمين .

تكريس كنيسة العظيم أنطونيوس

في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة العظيم أنطونيوس ...

صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين



نياحة القديس العظيم الأنبا ويصا تلميذ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين

في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس العظيم الأنبا ويصا تلميذ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين . ولد الأنبا ويصا في مدينة إبصاي ( هي المنشاة حاليا إحدى مراكز محافظة سوهاج ) وكان والده غنيا محبا للرحمة على المساكين وكان يطلب أن يرزقه الله ولدا فاستجاب الله طلبته فرزقه هذا القديس فأسماه ويصا . لما أكمل ويصا خمس سنوات سلمه أبوه إلى معلم حكيم فتعلم القراءة والكتابة ودرس الكتاب المقدس وكتب البيعة وكان ينمو في النعمة والمعرفة ويتردد على الكنيسة للصلاة والعبادة . ولما بلغ ويصا سن الشباب سلمه أبوه أرضا ليزرعها فزرعها بساتين وكروم وزيتون وكان يشتهي أن يلبس الاسكيم المقدس ويصير راهبا وكان يصلي إلى الله كثيرا لكي يدبر حياته كما يليق . عرف أبوه رغبته في ذلك وذهب به إلى دير القديس العظيم الأنبا شنودة وبينما هما في الطريق ظهر ملاك الرب للأنبا شنودة وأعلمه بقدوم الشاب ويصا بقصد الرهبنة وأوصاه أن يقبله وهو سيكون تلميذا طائعا له طول أيام حياته . ولما وصل إلى الدير مع والده قبلهما الأنبا شنودة بفرح فقال له الارخن المبارك والد ويصا : أسألك يا أبي القديس أن تقبل هذا الشاب ليكون تلميذا وخادما لك . فقبله الأنبا شنودة وبعد مدة ألبسه ثياب الرهبنة المقدسة وسلمه إلى أحد شيوخ الدير ليعلمه مبادئ الرهبنة . فسار الراهب ويصا سيرة رهبانية فاضلة وكان ينمو في الجهادات الرهبانية تحت إرشاد أبيه الروحاني . وبناء على رؤيا سمائية للأنبا شنودة استدعى الراهب ويصا وجعله تلميذا خاصا له والثاني له في الدير وكان الله يساعده وينجح كل عمل في يديه . كما كان يفعل مع يوسف الصديق فأحبه الأنبا شنودة جدا وكشف له الكثير من أسرار جهاداته وقد وصل الأنبا ويصا إلى درجة روحانية عالية حتى استحق أن يرى إعلانات روحية كثيرة . وقبل نياحة القديس الأنبا شنودة بقليل ظهر له الرب يسوع وأوصاه أن يعين ويصا تلميذه خلفا له في رياسة الدير . فاستدعى الأنبا شنودة المتقدمين من الرهبان وقال لهم أستودعكم الله يا أولادي الأحباء وهوذا أنا منطلق إلى الرب . فاسمعوا من أبيكم ويصا من اليوم فصاعدا فهو الذي سيكون لكم أبا وراعيا وعندما حأول الأنبا ويصا الاعتذار لثقل المسئولية قال له الأنبا شنودة أن السيد المسيح هو الذي أقامك وقدمك أبا للشركة الرهبانية ومعلما للرهبان . الرب يديم بركته المقدسة عليكم وعلى أماكنكم المقدسة إلى الأبد أثبت في سلام الله سائرا أيامك يا بني ولما قال هذا تنيح بسلام . وبعد نياحة الأنبا شنودة تقلد الأنبا ويصا رياسة الدير فرعى الرهبان أحسن رعاية مدة عشرين سنة كاملة مؤيدا بقوة الله وبفضائل الروح القدس ولما أكمل جهاده الحسن مرض بحمى شديدة فجمع الرهبان وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة ثم أسلم الروح في يد السيد المسيح الذي أحبه فكفنه أبناؤه الرهبان وصلوا عليه ودفنوه بجانب أبيه الروحي الأنبا شنودة ...

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 99 : 6 ، 7)

موسى وهارون فى الكهنة ،  وصموئيل فى الذين يدعون باسمه ،  كانوا يدعون الرب وهو كان يستجيب لهم ، بعامود الغمام كان يكلمهم  ...

هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
mon206[1]mon206[1]

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 23 : 14 - 36)

ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، ولعلة تطيلون صلواتكم . لذلك تأخذون دينونة أعظم  . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ، ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا  . ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء ، ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم . أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب . ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم . أيها الجهال والعميان أيما أعظم : ألقربان أم المذبح الذي يقدس القربان . فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه . ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه . ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون ، وتركتم أثقل الناموس : الحق والرحمة والإيمان . كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك . أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة و11يبلعون الجمل . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة ، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة . أيها الفريسي الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة . هكذا أنتم أيضا : من خارج تظهرون للناس أبرارا ، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين.  وتقولون : لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء . فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء . فاملأوا أنتم مكيال آبائكم . أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم . لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة ، فمنهم تقتلون وتصلبون ، ومنهم تجلدون في مجامعكم ، وتطردون من مدينة إلى مدينة . لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض ، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح . الحق أقول لكم : إن هذا كله يأتي على هذا الجيل   .......

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق