الاثنين، 22 أغسطس 2016

قراءات الثلاثاء 17 مسرى - 23 أغسطس

القراءات اليومية
يوم الثلاثاء ))
17 مسرى - 23 أغسطس
عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 1 ، 7)

إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ، ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله يعقوب ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 : 16 - 22)

وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ : « هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ » . فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأحرى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 146 : 1 ، 5)

سبحي يا نفسي الرب ، أسبح الرب في حياتي ، طوبى لمن إله يعقوب معينه ، واتكاله على الرب إلهه   ….

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 18 - 22)

وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين : سمعان الذي يقال له : بطرس  وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما كانا صيادين  . فقال لهما : هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس  . فللوقت تركا الشباك وتبعاه  . ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين آخرين : يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما ، فدعاهما  . فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه  .....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

القديس بولس الرسول  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية  (غل 1 : 1 - 19)

بولس ، رسول لا من الناس ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات  . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية  . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع المسيح  . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا  . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين   إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر   ليس هو آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح   ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما  . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا : إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما  . أفأستعطف الآن الناس أم الله . أم أطلب أن أرضي الناس . فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم أكن عبدا للمسيح  . وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به ، أنه ليس بحسب إنسان  . لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح  . فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية ، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها  . وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي  . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ، ودعاني بنعمته  . أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما  . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي ، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق  .  ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس ، فمكثت عنده خمسة عشر يوما  . ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب  ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 12)

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات  . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة  . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا  . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء  . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له  . ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه  . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب  . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه  . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول  . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه  . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه .....

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  15 : 13 - 21)

وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني  . سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه  . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب  . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية  . لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله  . معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله  . لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم  . بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم  . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت   ....
              
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار

اليوم السابع عشر  من شهر مسرى المبارك

إستشهاد القديس يعقوب الجندي

في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م) استشهد القديس يعقوب الجندي . ولد هذا القديس في قرية منجوج من أبوين مسيحيين ، كان الله قد رزقهما بثلاث بنات ، مضين إلى بيت للعذارى ليتعلمن . ولما قرر والدهــــــنعودتهن لم يوافقنه على العودة ، بل بقين مواظبات على الصوم والصلاة والنسك . فحزن الأبوان على فراقهن ، ولكن الله عزاهما بأن رزقهما بهذا القديس ، ففرحا به فرحاً عظيماً وعلماة وأدباه بكل أدب وعلم . كان القديس يرعى غنم أبيه ، ومعه راعى فاضــــــل عودتهن لم يوافقنه على العودة ، بل بقين مواظبات على الصوم والصلاة والنسك . فحزن الأبوان على فراقهن ، ولكن الله عزاهما بأن رزقهما بهذا القديس ، ففرحا به فرحاً عظيماً وعلماة وأدباه بكل أدب وعلم . كان القديس يرعى غنم أبيه ، ومعه راعى فاضــــــل تقى يتصف بأعظم الفضائل ، ويواظب على الصلاة والصوم ، فتعلم منه القديس وأقتدى به . ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين ، سلم الراعي الغنم لوالد القديس يعقوب ،  ومضى ليعترف بالسيد المسيح ونال إكليل الشهادة . فسأل القديس أباه أن يأذن له بــــــــــأن يمضى مع الراعي ، فسمح له . ولما وصلا إلى أنصنا وجدا أريانوس الوالى يعذب القديس يسطس بن الملك   نوماريوس . فقال الراعى للقديس : " أنظر يا بنى هذا الذي تراه يعذب ، إنه ابن ملك ، وقد ترك العالم وكل مجده وتبع السيد المسيح ، وها هو يعذب كمـا تراه . فكم بالحري نحن المساكين . فتعال ولا تحزن على فراق والديك " . ثـم تقدم الاثنان واعترفا أمام الوالى بالسيد المسيح فعذبهما عذاباً شديداً بالضرب وبالحرق ، وكان الرب يشفيهما ويقويهما ويعذيهما . وأخيراً أمر الوالى بقطع رأس الراعى فنــــــــال إكليل الشهادة . أما القديس فبعد أن عذبوه وضعوه فى كيس وطرحوه فى الماء . فأنقذه ملاك الرب وعاد ووقف أمام الوالى واعترف مرة أخرى بالسيد المسيح . ولما تحير إريانوس فى أمره أرسله إلى والى الفرما . فعذبه هذا أيضاً بقطع لسانه وقلع عينيه ، ثم بقطع رأسة مع شهيدين آخرين هما إبراهيم ويوحنا من سمنود . ونال الجميع  أكاليل الشهادة ...

بركة صلواتهم فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً . آمين

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 78 : 5 ، 135 : 5)

إذ أقام الشهادة فى يعقوب  ، ووضع الناموس فى إسرائيل  ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو  ، وربنا أفضل من جميع الآلهة   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10 : 35 - 45)


وتقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين : يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا  . فقال لهما : ماذا تريدان أن أفعل لكما. فقالا له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك  . فقال لهما يسوع : لستما تعلمان ما تطلبان . أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا   . فقالا له : نستطيع . فقال لهما يسوع : أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان  . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم  . ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا  . فدعاهم يسوع وقال لهم : أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم  . فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما ، يكون لكم خادما . ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا   لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين   .....


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق