القراءات اليومية
يوم الثلاثاء ))
17
مسرى - 23 أغسطس
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 1 ، 7)
إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ،
ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله
يعقوب ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 : 16 - 22)
وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي
عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ
شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا
يَسُوعُ : « هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ » .
فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ
قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي
السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا
أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأحرى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ
دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ
يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ
لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 146 : 1 ، 5)
سبحي يا نفسي الرب ، أسبح
الرب في حياتي ، طوبى لمن إله يعقوب معينه ، واتكاله على الرب إلهه ….
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 18 - 22)
وإذ كان يسوع ماشيا عند
بحر الجليل أبصر أخوين : سمعان الذي يقال له : بطرس وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما
كانا صيادين . فقال لهما : هلم ورائي
فأجعلكما صيادي الناس . فللوقت تركا
الشباك وتبعاه . ثم اجتاز من هناك فرأى
أخوين آخرين : يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان
شباكهما ، فدعاهما . فللوقت تركا السفينة
وأباهما وتبعاه .....
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية (غل 1 : 1 - 19)
بولس ، رسول لا من الناس
ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع
المسيح . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ،
لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين إني
أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر ليس هو
آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح ولكن
إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا : إن كان أحد
يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما .
أفأستعطف الآن الناس أم الله . أم أطلب أن أرضي الناس . فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم أكن عبدا للمسيح . وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به ،
أنه ليس بحسب إنسان . لأني لم أقبله من
عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح
. فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية ، أني كنت أضطهد كنيسة الله
بإفراط وأتلفها . وكنت أتقدم في الديانة
اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ،
ودعاني بنعمته . أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ
فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي
، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق
. ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس
، فمكثت عنده خمسة عشر يوما . ولكنني لم
أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب ....
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 12)
يعقوب ، عبد الله والرب
يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب
متنوعة . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ
صبرا . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي
تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء .
وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير
، فسيعطى له . ولكن ليطلب بإيمان غير
مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند
الرب . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع
طرقه . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه .
وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول
. لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا
يذبل الغني أيضا في طرقه . طوبى للرجل
الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
.....
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع 15 : 13 - 21)
وبعدما سكتا أجاب يعقوب
قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني .
سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة
، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية . لكي
يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ،
الصانع هذا كله . معلومة عند الرب منذ
الأزل جميع أعماله . لذلك أنا أرى أن لا
يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم . بل
يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة
من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت ....
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم السابع عشر من شهر مسرى
المبارك
إستشهاد القديس يعقوب الجندي
في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م) استشهد القديس يعقوب الجندي . ولد هذا القديس في قرية منجوج من أبوين مسيحيين ، كان الله قد رزقهما بثلاث بنات ، مضين إلى بيت للعذارى ليتعلمن . ولما قرر والدهــــــنعودتهن لم يوافقنه على العودة ، بل بقين مواظبات على الصوم
والصلاة والنسك . فحزن الأبوان على فراقهن ، ولكن الله عزاهما بأن رزقهما بهذا القديس ، ففرحا به فرحاً عظيماً وعلماة وأدباه بكل أدب وعلم . كان القديس
يرعى غنم أبيه ، ومعه راعى فاضــــــل
عودتهن
لم يوافقنه على
العودة ، بل بقين مواظبات على الصوم والصلاة والنسك . فحزن الأبوان على فراقهن ،
ولكن الله عزاهما
بأن
رزقهما بهذا
القديس ، ففرحا به فرحاً عظيماً وعلماة وأدباه بكل أدب وعلم . كان القديس
يرعى غنم أبيه ، ومعه راعى فاضــــــل
تقى
يتصف بأعظم الفضائل ، ويواظب على الصلاة والصوم ، فتعلم منه القديس وأقتدى به . ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين ، سلم الراعي الغنم لوالد القديس يعقوب ، ومضى ليعترف بالسيد المسيح ونال إكليل الشهادة
. فسأل القديس أباه أن يأذن له بــــــــــأن يمضى مع الراعي ، فسمح له . ولما وصلا إلى أنصنا وجدا أريانوس الوالى يعذب
القديس يسطس بن الملك نوماريوس . فقال الراعى للقديس : " أنظر يا بنى هذا الذي تراه يعذب ، إنه ابن ملك ، وقد ترك العالم وكل مجده وتبع السيد المسيح ، وها هو يعذب كمـا
تراه . فكم بالحري نحن المساكين . فتعال ولا تحزن على فراق والديك " . ثـم تقدم الاثنان واعترفا أمام الوالى بالسيد المسيح فعذبهما عذاباً شديداً بالضرب وبالحرق ، وكان الرب
يشفيهما ويقويهما ويعذيهما . وأخيراً أمر الوالى بقطع رأس الراعى فنــــــــال
إكليل
الشهادة . أما
القديس فبعد أن
عذبوه وضعوه فى كيس وطرحوه فى الماء . فأنقذه ملاك الرب وعاد ووقف أمام الوالى واعترف مرة أخرى بالسيد
المسيح . ولما تحير إريانوس فى أمره أرسله إلى والى الفرما . فعذبه هذا أيضاً بقطع لسانه وقلع عينيه ، ثم بقطع رأسة مع شهيدين آخرين هما إبراهيم ويوحنا
من سمنود . ونال الجميع أكاليل الشهادة ...
بركة صلواتهم فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً
أبدياً . آمين
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 78
: 5 ، 135 : 5)
إذ أقام الشهادة فى يعقوب ، ووضع الناموس فى إسرائيل ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو ، وربنا أفضل من جميع الآلهة ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10 : 35 - 45)
وتقدم إليه يعقوب ويوحنا
ابنا زبدي قائلين : يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا . فقال لهما : ماذا تريدان أن أفعل لكما. فقالا
له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك . فقال لهما يسوع : لستما تعلمان ما تطلبان .
أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها
أنا . فقالا له : نستطيع . فقال لهما
يسوع : أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا
تصطبغان . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري
فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم .
ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا . فدعاهم يسوع وقال لهم : أنتم تعلمون أن الذين
يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم . فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير
فيكم عظيما ، يكون لكم خادما . ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا لأن
ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين .....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق