الجمعة، 19 أغسطس 2016

قراءات السبت 14 مسرى - 20 أغسطس

القراءات اليومية
صوم السيدة العذراء
يوم السبت ))
14 مسرى - 20 أغسطس
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 132 : 9 ، 17)
 
كهنتك يلبسون العدل ، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك ، هيأت سراجاً لمسيحي ، وعليه يزهر قدسي ...
 
هلليلويا
 
 
+ + + + + + + + + + + + + +
 
 
 
إنجيل عشية
 
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 4 : 23 - 5 : 16)
 
وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْبِ فَذَاعَ خَبَرُهُ فِي جَمِيعِ سُورِيَّةَ . فَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ السُّقَمَاءِ الْمُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وَأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ وَالْمَجَانِينَ وَالْمَصْرُوعِينَ وَالْمَفْلُوجِينَ فَشَفَاهُمْ فَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْعَشْرِ الْمُدُنِ وَأُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ فَعَلَّمَهُمْ قَائِلاً : « طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ طُوبَى لِلْحَزَانَى لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ أِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُمْ هَكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ « أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ وَلَكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ . لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجاً وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ . لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجاً وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ...
 
( والمجد لـله دائما )
 
+ + + + + + + + + + + + + +
 
باكر
مزمور باكر
 
من مزامير أبينا داود النبي (مز 110 : 4 ، 7)
 
حلف الرب ولن يندم ، أنك أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملشيصاداق ،  لذلك يرفع رأسا ...
 
هلليلويا
 
+ + + + + + + + + + + + + +
 
                                          
إنجيل باكر
 
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 6 : 17 – 23)
 
وَنَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْل ، هُوَ وَجَمْعٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ ، مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَاءَ ، الَّذِينَ جَاءُوا لِيَسْمَعُوهُ وَيُشْفَوْا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ ، وَالْمُعَذَّبُونَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ . وَكَانُوا يَبْرَأُونَ . وَكُلُّ الْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي الْجَمِيعَ . وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ : طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ ، لأَنَّ لَكُمْ مَلَكُوتَ اللهِ . طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْجِيَاعُ الآنَ ، لأَنَّكُمْ تُشْبَعُونَ . طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْبَاكُونَ الآنَ ، لأَنَّكُمْ سَتَضْحَكُونَ . طُوبَاكُمْ إِذَا أَبْغَضَكُمُ النَّاسُ ، وَإِذَا أَفْرَزُوكُمْ وَعَيَّرُوكُمْ ، وَأَخْرَجُوا اسْمَكُمْ كَشِرِّيرٍ مِنْ أَجْلِ ابْنِ الإِنْسَانِ . اِفْرَحُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَتَهَلَّلُوا ، فَهُوَذَا أَجْرُكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاءِ . لأَنَّ آبَاءَهُمْ هكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ ...
 
( والمجد لـله دائما )
 
+ + + + + + + + + + + + + +
 
 
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس(2تي 3 : 10 - 4 : 22)
 
وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ تَبِعْتَ تَعْلِيمِي ، وَسِيرَتِي ، وَقَصْدِي ، وَإِيمَانِي، وَأَنَاتِي ، وَمَحَبَّتِي ، وَصَبْرِي ، وَاضْطِهَادَاتِي ، وَآلاَمِي ، مِثْلَ مَا أَصَابَنِي فِي أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَّةَ وَلِسْتِرَةَ . أَيَّةَ اضْطِهَادَاتٍ احْتَمَلْتُ وَمِنَ الْجَمِيعِ أَنْقَذَنِي الرَّبُّ . وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ . وَلكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ . وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ ، عَارِفًا مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ . وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ . كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً ، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ . أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ . اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ . وَبِّخِ، انْتَهِرْ ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ . لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ ، فَيَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ الْحَقِّ ، وَيَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ . وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ . احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ . اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ . تَمِّمْ خِدْمَتَكَ . فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا ، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ . قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا . بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ إِلَيَّ سَرِيعًا ، لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي ، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ . لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي . خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ . أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ . اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ . إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي شُرُورًا كَثِيرَةً . لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ . فَاحْتَفِظْ مِنْهُ أَنْتَ أَيْضًا ، لأَنَّهُ قَاوَمَ أَقْوَالَنَا جِدًّا . فِي احْتِجَاجِي الأَوَّلِ لَمْ يَحْضُرْ أَحَدٌ مَعِي ، بَلِ الْجَمِيعُ تَرَكُونِي . لاَ يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ . وَلكِنَّ الرَّبَّ وَقَفَ مَعِي وَقَوَّانِي ، لِكَيْ تُتَمَّ بِي الْكِرَازَةُ ، وَيَسْمَعَ جَمِيعُ الأُمَمِ ، فَأُنْقِذْتُ مِنْ فَمِ الأَسَدِ . وَسَيُنْقِذُنِي الرَّبُّ مِنْ كُلِّ عَمَل رَدِيءٍ وَيُخَلِّصُنِي لِمَلَكُوتِهِ السَّمَاوِيِّ . الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ . آمِينَ ... سَلِّمْ عَلَى فِرِسْكَا وَأَكِيلاَ وَبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ. أَرَاسْتُسُ بَقِيَ فِي كُورِنْثُوسَ . وَأَمَّا تُرُوفِيمُسُ فَتَرَكْتُهُ فِي مِيلِيتُسَ مَرِيضًا . بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ قَبْلَ الشِّتَاءِ . يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَفْبُولُسُ وَبُودِيسُ وَلِينُسُ وَكَلاَفَدِيَّةُ وَالإِخْوَةُ جَمِيعًا . اَلرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ مَعَ رُوحِكَ . اَلنِّعْمَةُ مَعَكُمْ . آمِينَ ...
 
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
 
     + + + + + + + + + + + + +
 
الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1بط 5 : 1 - 14)
 
 
أَطْلُبُ إِلَى الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ ، وَالشَّاهِدَ لآلاَمِ الْمَسِيحِ ، وَشَرِيكَ الْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ ، ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا ، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ . وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى . كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ ، اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ ، لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً . فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ ، مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ . اُصْحُوا وَاسْهَرُوا . لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ . فَقَاوِمُوهُ ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ . وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيرًا ، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ ، وَيُثَبِّتُكُمْ ، وَيُقَوِّيكُمْ ، وَيُمَكِّنُكُمْ . لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ . آمِينَ ... بِيَدِ سِلْوَانُسَ الأَخِ الأَمِينِ ، كَمَا أَظُنُّ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ بِكَلِمَاتٍ قَلِيلَةٍ وَاعِظًا وَشَاهِدًا ، أَنَّ هذِهِ هِيَ نِعْمَةُ اللهِ الْحَقِيقِيَّةُ الَّتِي فِيهَا تَقُومُونَ . تُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الَّتِي فِي بَابِلَ الْمُخْتَارَةُ مَعَكُمْ ، وَمَرْقُسُ ابْنِي . سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةِ الْمَحَبَّةِ . سَلاَمٌ لَكُمْ جَمِيعِكُمُ الَّذِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ . آمِينَ ...
 
 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )
 
 
+ + + + + + + + + + + + + +
 
 
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  20 : 17 – 38)
 
 
وَمِنْ مِيلِيتُسَ أَرْسَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَاسْتَدْعَى قُسُوسَ الْكَنِيسَةِ . فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ قَالَ لَهُمْ : « أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَسِيَّا ، كَيْفَ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ الزَّمَانِ ، أَخْدِمُ الرَّبَّ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَدُمُوعٍ كَثِيرَةٍ ، وَبِتَجَارِبَ أَصَابَتْنِي بِمَكَايِدِ الْيَهُودِ . كَيْفَ لَمْ أُؤَخِّرْ شَيْئًا مِنَ الْفَوَائِدِ إِلاَّ وَأَخْبَرْتُكُمْ وَعَلَّمْتُكُمْ بِهِ جَهْرًا وَفِي كُلِّ بَيْتٍ ، شَاهِدًا لِلْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ بِالتَّوْبَةِ إِلَى اللهِ وَالإِيمَانِ الَّذِي بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ . وَالآنَ هَا أَنَا أَذْهَبُ إِلَى أُورُشَلِيمَ مُقَيَّدًا بِالرُّوحِ ، لاَ أَعْلَمُ مَاذَا يُصَادِفُنِي هُنَاكَ . غَيْرَ أَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ قَائِلاً : إِنَّ وُثُقًا وَشَدَائِدَ تَنْتَظِرُنِي . وَلكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ ، وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي ، حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ  ، لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ . وَالآنَ هَا أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَ وَجْهِي أَيْضًا ، أَنْتُمْ جَمِيعًا الَّذِينَ مَرَرْتُ بَيْنَكُمْ كَارِزًا بِمَلَكُوتِ اللهِ . لِذلِكَ أُشْهِدُكُمُ الْيَوْمَ هذَا أَنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ الْجَمِيعِ ، لأَنِّي لَمْ أُؤَخِّرْ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِكُلِّ مَشُورَةِ اللهِ . اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً ، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ . لأَنِّي أَعْلَمُ هذَا : أَنَّهُ بَعْدَ ذِهَابِي سَيَدْخُلُ بَيْنَكُمْ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ لاَ تُشْفِقُ عَلَى الرَّعِيَّةِ . وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ لِيَجْتَذِبُوا التَّلاَمِيذَ وَرَاءَهُمْ . لِذلِكَ اسْهَرُوا ، مُتَذَكِّرِينَ أَنِّي ثَلاَثَ سِنِينَ لَيْلاً وَنَهَارًا ، لَمْ أَفْتُرْ عَنْ أَنْ أُنْذِرَ بِدُمُوعٍ كُلَّ وَاحِدٍ . وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ . فِضَّةَ أَوْ ذَهَبَ أَوْ لِبَاسَ أَحَدٍ لَمْ أَشْتَهِ . أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حَاجَاتِي وَحَاجَاتِ الَّذِينَ مَعِي خَدَمَتْهَا هَاتَانِ الْيَدَانِ . فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ : مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ . وَلَمَّا قَالَ هذَا جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ مَعَ جَمِيعِهِمْ وَصَلَّى . وَكَانَ بُكَاءٌ عَظِيمٌ مِنَ الْجَمِيعِ ، وَوَقَعُوا عَلَى عُنُقِ بُولُسَ يُقَبِّلُونَهُ مُتَوَجِّعِينَ ، وَلاَ سِيَّمَا مِنَ الْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا : إِنَّهُمْ لَنْ يَرَوْا وَجْهَهُ أَيْضًا  ثُمَّ شَيَّعُوهُ إِلَى السَّفِينَةِ ...
 
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )
 
 
+ + + + + + + + + + + + + +
 
السنكسار
اليوم الرابع عشر من شهر مسرى المبارك
 
تذكار الآية العظيمة التى صنعها الله فى عهد البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرين
 
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الآية العظيمة التي صنعها الله في عهد البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرين . وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية رجل يهودي اسمه فيلوكسينوس وكـان غنياً جداً مدققاً فى شريعة موسى وكان بها كذلك مسيحيان فقيران ، فقال أحدهما : " لماذا نعبد المسيح ونحن فقراء وهذا اليهودي غني جدا ؟ " . أجابه الثاني قائلاً : " إن مال الدنيا ليس له عند الله حساب . ولو كان له حساب لما أعطاه لعابدي الأوثــــــــــان والزناة واللصوص والقتلة ، وإن الغنى ليس دليلاً كافياً على رضى الله ، فالأنبياء والرسل كانوا فقراء " فلم يقتنع الرجل فذهب إلى فيلوكسينوس اليهودي وسأله أن يقبله في خدمته . فقال له : " لا يحل أن يخدمني إلا من يدين بديني فإن أردت صدقة أعطيتك " فأجابه قائلا : خذني عندك وأنا أعتنق دينك وأعمل جميع ما تأمرني به . فأخذه إلى مجمعهم وهناك سأله رئيس المجمع أمام جماعة اليهود قائلاً : " هل تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا ؟ " أجابه نعم ، وهكذا أنكر المخدوع مسيحه وأضاف إلى فقـــــــره المادى فقر الإيمان . فأمر الرئيس أن يعمل له صليب من خشب وأعطاه قصبة عليها إسفنجية مملوءة خلاً وحربة وقال له " أبصق على هذا الصليب وقدم له هذا الخل وأطعنه بالحربة وقل طعنتك أيها المسيح " . ففعل كل ما أمره به وعندما طعــــــــــن الصليب المجيد سال منه دم وماء إلى أن نزل على الأرض ، ثم سقط ذلك الشرير ميتاً يابساً كأنه حجر فأستولى الخوف على الحاضرين وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين " نحن نؤمن بالسيد المسيح الآله الحقيقى . ثم أخذوا من الدم ومسحوا عيونهـــــــــــم الصليب المجيد سال منه دم وماء إلى أن نزل على الأرض ، ثم سقط ذلك الشرير ميتاً يابساً كأنه حجر فأستولى الخوف على الحاضرين وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين " نحن نؤمن بالسيد المسيح الآله الحقيقى . ثم أخذوا من الدم ومسحوا عيونهـــــــــــم الصليب المجيد سال منه دم وماء إلى أن نزل على الأرض ، ثم سقط ذلك الشرير ميتاً يابساً كأنه حجر فأستولى الخوف على الحاضرين وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين " نحن نؤمن بالسيد المسيح الآله الحقيقى . ثم أخذوا من الدم ومسحوا عيونهـــــــــــم ووجوههم وأخذ منه أيضاً فيلوكسينوس ورش على إبنتة العمياء فأبصرت فى الحال فآمن هو وأهل بيته ويهود آخرون كثيرون ولما سمع البابا ثاؤفيلس أخذ معه بعض الكهنة والشعب وذهب إلى مجمع اليهود وأبصر الصليب والدم فأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضاً ثم نزع الدم من الأرض ووضعه في إناء وإحتفظ به للبركة وأمر بحمل الصليب إلى الكنيسة . وبعد أن أخذ إقرار الحاضرين بالإيمان عمدهم بإسم الأب والابن والروح القدس وصاروا مسيحيين ومجدوا الله ...
 
بركة الصليب المجيد فلتكن معنا جميعاً لربنا المجد دائمًا أبدياً . آمين
+ + + + + + + + + + + + + +
 
مزمور القداس
 
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 73 : 23 ، 24 ، 28)
 
 
أمسكت بيدي اليمنى ، وبمشورتك أهديتني وبالمجد قبلتني ، وأنا فخير لي الالتصاق بالله وأن أجعل على الرب إتكالى ، لأخبر بكل تسابيحك فى أبواب ابنة صهيون ...
 
هلليلويا
 
+ + + + + + + + + + + + + +
 
  
إنجيل القداس
 
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 10 : 1 – 16)
 
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ . وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ . لِهذَا يَفْتَحُ الْبَوَّاب ، وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا . وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا ، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ . وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ . هذَا الْمَثَلُ قَالَهُ لَهُمْ يَسُوعُ ، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مَا هُوَ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُمْ بِهِ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا : الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ . جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ . أَنَا هُوَ الْبَابُ . إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى . اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ . أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ . وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ ، وَلَيْسَ رَاعِيًا ، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا . وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ . أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي ، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ . وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ . وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي ، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ ...
 
 
( والمجد للـه دائما )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق