القراءات اليومية
الأحد الرابع من شهر طوبة المبارك
22 طوبة - 31 يناير
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 78 : 20 ،
23)
لأنه ضرب الصخرة فانحدرت
المياه ، وفاضت الأودية مياه ، فأمر السحاب من فوق ، وفتح أبواب السماء ....
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 5
: 31 - 46)
فَأَجَابَ يَسُوعُ : « لاَ
يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى . لَمْ آتِ لأَدْعُوَ
أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ » . وَقَالُوا لَهُ : « لِمَاذَا
يَصُومُ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا كَثِيراً وَيُقَدِّمُونَ طِلْبَاتٍ وَكَذَلِكَ
تَلاَمِيذُ الْفَرِّيسِيِّينَ أَيْضاً وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَيَأْكُلُونَ
وَيَشْرَبُونَ ؟ » . فَقَالَ لَهُمْ : « أَتَقْدِرُونَ أَنْ تَجْعَلُوا بَنِي
الْعُرْسِ يَصُومُونَ مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ ؟ . وَلَكِنْ سَتَأْتِي
أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ
الأَيَّامِ » . وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً : « لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ رُقْعَةً
مِنْ ثَوْبٍ جَدِيدٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ وَإِلاَّ فَالْجَدِيدُ يَشُقُّهُ
وَالْعَتِيقُ لاَ تُوافِقُهُ الرُّقْعَةُ الَّتِي مِنَ الْجَدِيدِ . وَلَيْسَ
أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ
الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ . بَلْ
يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً . وَلَيْسَ
أَحَدٌ إِذَا شَرِبَ الْعَتِيقَ يُرِيدُ لِلْوَقْتِ الْجَدِيدَ لأَنَّهُ يَقُولُ :
الْعَتِيقُ أَطْيَبُ » ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 80 : 7 ،
18)
يارب إله القوات أرجعنا ،
ولينر وجهك علينا فنخلص ، فلا نرتد عنك ، أحينا فندعو باسمك ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( يو 6 : 47 - 58)
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ
لَكُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ . أَنَا هُوَ خُبْزُ
الْحَيَاةِ . آبَاؤُكُمْ أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ وَمَاتُوا . هَذَا
هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ
وَلاَ يَمُوتَ . أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ .
إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ . وَالْخُبْزُ
الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ
الْعَالَمِ . فَخَاصَمَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ كَيْفَ يَقْدِرُ
هَذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَ
. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنْ لَمْ
تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ
فِيكُمْ . مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ
وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ . لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌّ
وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ . مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ
وَأَنَا فِيهِ . كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ فَمَنْ
يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي . هَذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ
السَّمَاءِ . لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا . مَنْ يَأْكُلْ
هَذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل
رومية (رو 11 : 13 - 36)
فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ
أَيُّهَا الأُمَمُ بِمَا أَنِّي أَنَا رَسُولٌ لِلأُمَمِ أُمَجِّدُ خِدْمَتِي . لَعَلِّي
أُغِيرُ أَنْسِبَائِي وَأُخَلِّصُ أُنَاساً مِنْهُمْ
. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ رَفْضُهُمْ هُوَ مُصَالَحَةَ الْعَالَمِ فَمَاذَا يَكُونُ
اقْتِبَالُهُمْ إِلاَّ حَيَاةً مِنَ الأَمْوَاتِ . وَإِنْ
كَانَتِ الْبَاكُورَةُ مُقَدَّسَةً فَكَذَلِكَ الْعَجِينُ وَإِنْ كَانَ الأَصْلُ
مُقَدَّساً فَكَذَلِكَ الأَغْصَانُ . فَإِنْ
كَانَ قَدْ قُطِعَ بَعْضُ الأَغْصَانِ وَأَنْتَ زَيْتُونَةٌ بَرِّيَّةٌ طُعِّمْتَ
فِيهَا فَصِرْتَ شَرِيكاً فِي
أَصْلِ الزَّيْتُونَةِ وَدَسَمِهَا . فَلاَ تَفْتَخِرْ عَلَى الأَغْصَانِ . وَإِنِ
افْتَخَرْتَ فَأَنْتَ لَسْتَ تَحْمِلُ الأَصْلَ بَلِ الأَصْلُ إِيَّاكَ يَحْمِلُ
. فَسَتَقُولُ قُطِعَتِ الأَغْصَانُ لأطَعَّمَ أَنَا . حَسَناً مِنْ
أَجْلِ عَدَمِ الإِيمَانِ قُطِعَتْ وَأَنْتَ بِالإِيمَانِ ثَبَتَّ . لاَ
تَسْتَكْبِرْ بَلْ خَفْ . لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى
الأَغْصَانِ الطَّبِيعِيَّةِ فَلَعَلَّهُ لاَ يُشْفِقُ عَلَيْكَ أَيْضاً . فَهُوَذَا
لُطْفُ اللهِ وَصَرَامَتُهُ أَمَّا الصَّرَامَةُ فَعَلَى الَّذِينَ سَقَطُوا
وَأَمَّا اللُّطْفُ فَلَكَ إِنْ ثَبَتَّ فِي اللُّطْفِ وَإِلاَّ فَأَنْتَ أَيْضاً سَتُقْطَعُ
. وَهُمْ إِنْ لَمْ يَثْبُتُوا فِي عَدَمِ الإِيمَانِ سَيُطَعَّمُونَ . لأَنَّ
اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُطَعِّمَهُمْ أَيْضاً . لأَنَّهُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ
قُطِعْتَ مِنَ الزَّيْتُونَةِ الْبَرِّيَّةِ حَسَبَ الطَّبِيعَةِ وَطُعِّمْتَ
بِخِلاَفِ الطَّبِيعَةِ فِي زَيْتُونَةٍ جَيِّدَةٍ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُطَعَّمُ
هَؤُلاَءِ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الطَّبِيعَةِ فِي زَيْتُونَتِهِمِ الْخَاصَّةِ
. فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا
هَذَا السِّرَّ لِئَلاَّ تَكُونُوا عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ حُكَمَاءَ . أَنَّ الْقَسَاوَةَ
قَدْ حَصَلَتْ جُزْئِيّا لاِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ مِلْؤُ الأُمَمِ . وَهَكَذَا
سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ . كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ سَيَخْرُجُ مِنْ
صِهْيَوْنَ الْمُنْقِذُ وَيَرُدُّ الْفُجُورَ عَنْ يَعْقُوبَ . وَهَذَا هُوَ
الْعَهْدُ مِنْ قِبَلِي لَهُمْ مَتَى نَزَعْتُ خَطَايَاهُمْ
. مِنْ جِهَةِ الإِنْجِيلِ هُمْ أَعْدَاءٌ مِنْ أَجْلِكُمْ
وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الاِخْتِيَارِ فَهُمْ أَحِبَّاءُ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ . لأَنَّ
هِبَاتِ اللهِ وَدَعْوَتَهُ هِيَ بِلاَ نَدَامَةٍ . فَإِنَّهُ كَمَا كُنْتُمْ
أَنْتُمْ مَرَّةً لاَ تُطِيعُونَ اللهَ وَلَكِنِ الآنَ رُحِمْتُمْ بِعِصْيَانِ
هَؤُلاَءِ . هَكَذَا هَؤُلاَءِ أَيْضاً الآنَ لَمْ يُطِيعُوا لِكَيْ يُرْحَمُوا
هُمْ أَيْضاً بِرَحْمَتِكُمْ . لأَنَّ اللهَ أَغْلَقَ عَلَى الْجَمِيعِ مَعاً
فِي الْعِصْيَانِ لِكَيْ يَرْحَمَ الْجَمِيعَ . يَا لَعُمْقِ غِنَى
اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ
وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاءِ . لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ أَوْ مَنْ
صَارَ لَهُ مُشِيراً . أَوْ مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ
. لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ
إِلَى الأَبَدِ . آمِينَ ...
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 1يو 5 : 9 - 21)
إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ
شَهَادَةَ النَّاسِ فَشَهَادَةُ اللهِ أَعْظَمُ ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ
اللهِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا عَنِ ابْنِهِ . مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ
فَعِنْدَهُ الشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِ . مَنْ لاَ يُصَدِّقُ اللهَ فَقَدْ جَعَلَهُ
كَاذِباً ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِالشَّهَادَةِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا
اللهُ عَنِ ابْنِهِ . وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً
، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ . مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ،
وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ . كَتَبْتُ هَذَا
إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ
لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً ، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ . وَهَذِهِ
هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً حَسَبَ
مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا . وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا
يَسْمَعُ لَنَا ، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلْبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ .
إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ خَطِيَّةً لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ ، يَطْلُبُ ،
فَيُعْطِيهِ حَيَاةً للَّذِينَ يُخْطِئُونَ لَيْسَ لِلْمَوْتِ . تُوجَدُ خَطِيَّةٌ
لِلْمَوْتِ . لَيْسَ لأَجْلِ هَذِهِ أَقُولُ أَنْ يُطْلَبَ . كُلُّ إِثْمٍ هُوَ
خَطِيَّةٌ ، وَتُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ . نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ
وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ
، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ . نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ اللهِ ،
وَالْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ . وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ
قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ . وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ
فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ . هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ
الأَبَدِيَّةُ . أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ .
آمِينَ ...
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+
+ + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل
الأطهار (اع 11 : 2 - 18)
وَلَمَّا صَعِدَ بُطْرُسُ
إِلَى أُورُشَلِيمَ خَاصَمَهُ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ . قَائِلِينَ إِنَّكَ
دَخَلْتَ إِلَى رِجَالٍ ذَوِي غُلْفَةٍ وَأَكَلْتَ مَعَهُمْ . فَابْتَدَأَ
بُطْرُسُ يَشْرَحُ لَهُمْ بِالتَّتَابُعِ قَائِلاً أَنَا كُنْتُ فِي مَدِينَةِ
يَافَا أُصَلِّي فَرَأَيْتُ فِي غَيْبَةٍ رُؤْيَا إِنَاءً نَازِلاً مِثْلَ
مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مُدَلاَّةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ مِنَ السَّمَاءِ فَأَتَى
إِلَيَّ . فَتَفَرَّسْتُ فِيهِ مُتَأَمِّلاً فَرَأَيْتُ دَوَابَّ الأَرْضِ
وَالْوُحُوشَ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ . وَسَمِعْتُ صَوْتاً قَائِلاً
لِي قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ . فَقُلْتُ كَلاَّ يَا رَبُّ
لأَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ فَمِي قَطُّ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ . فَأَجَابَنِي صَوْتٌ
ثَانِيَةً مِنَ
السَّمَاءِ مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُنَجِّسْهُ أَنْتَ . وَكَانَ هَذَا عَلَى
ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْتُشِلَ الْجَمِيعُ إِلَى السَّمَاءِ أَيْضاً . وَإِذَا
ثَلاَثَةُ رِجَالٍ قَدْ وَقَفُوا لِلْوَقْتِ عِنْدَ الْبَيْتِ الَّذِي كُنْتُ
فِيهِ مُرْسَلِينَ إِلَيَّ مِنْ قَيْصَرِيَّةَ . فَقَالَ لِي الرُّوحُ أَنْ
أَذْهَبَ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ . وَذَهَبَ مَعِي أَيْضاً هَؤُلاَءِ
الإِخْوَةُ السِّتَّةُ . فَدَخَلْنَا بَيْتَ الرَّجُلِ . فَأَخْبَرَنَا كَيْفَ
رَأَى الْمَلاَكَ فِي بَيْتِهِ قَائِماً وَقَائِلاً
لَهُ أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ
الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ وَهُوَ يُكَلِّمُكَ
كَلاَماً بِهِ تَخْلُصُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِكَ . فَلَمَّا ابْتَدَأْتُ
أَتَكَلَّمُ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ كَمَا عَلَيْنَا أَيْضاً فِي
الْبَدَاءَةِ . فَتَذَكَّرْتُ كَلاَمَ الرَّبِّ كَيْفَ قَالَ إِنَّ يُوحَنَّا
عَمَّدَ بِمَاءٍ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتُعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ . فَإِنْ
كَانَ اللهُ قَدْ أَعْطَاهُمُ الْمَوْهِبَةَ كَمَا لَنَا أَيْضاً بِالسَّوِيَّةِ
مُؤْمِنِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَمَنْ أَنَا أَقَادِرٌ أَنْ أَمْنَعَ
اللهَ . فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ
سَكَتُوا وَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ قَائِلِينَ إِذاً أَعْطَى اللهُ الأُمَمَ
أَيْضاً التَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+
+ + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم الثاني والعشرون من شهر طوبة
المبارك
نياحة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب
جميع الرهبان
في مثل هذا اليوم من سنة
355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الأنبا أنطونيوس . وقد
ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس
والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه
ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان
أردت ان تكون كاملا فإذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال
اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ،
فأخذ في توزيع أمواله على الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام
الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة .
وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه
هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب على هذا كله بقوة السيد المسيح ،
وبعد هذا مضى إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون
إليه بما يقتات به . فلما رأى الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه
ضربا موجعا وتركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه على هذا الحال ،
فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الأول .
فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ،
وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزأ بهم قائلا : لو كان
لكم على سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه
كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة على الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : "
يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من
الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع
لنصائحه . وقد استمر القديس على هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضى
بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الأخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره . وفي زمن
الإستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضى إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد
المسجونين على اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأى منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح
وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبأ بالتهديد ،
وكان يواجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والإستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة
الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين
يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأى ان ذلك يشغله عن العبادة ، فأخذ يتوغل في
الصحراء الشرقية ، ومضى مع قوم أعراب إلى داخل البرية على مسيرة ثلاثة أيام ، حيث
وجد عين ماء وبعض النخيل فأختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه
بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام
كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الأخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي
. وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان
يصلي عنه . ففرح الأخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب
الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ،
وبإلحاح الأخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا
باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول
له : أخرج خارجا وانظر . فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ،
وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه
صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فأتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك
الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي سيحل بالكنيسة
وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما
زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت أيام وفاة
القديس الأنبا بولا أول السواح ، مضى إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة
أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون . ولما شعر القديس أنطونيوس
بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة
لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا على الأرض واسلم الروح
، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش
هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر ...
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا
آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 36 : 9 ، 10)
لأن ينبوع الحياة عندك ،
بنورك يارب نعاين النور ، فابسط رحمتك على الذين يعرفونك ، وعدلك على المستقيمين
فى قلوبهم ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 9 : 1 -
38)
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ
رَأَى إِنْسَاناً أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ . فَسَأَلَهُ تلاَمِيذُهُ يَا
مُعَلِّمُ مَنْ أَخْطَأَ هَذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى . أَجَابَ يَسُوعُ
لاَ هَذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ لَكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللَّهِ فِيهِ . يَنْبَغِي
أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ . يَأْتِي لَيْلٌ
حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ . مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا
نُورُ الْعَالَمِ . قَالَ هَذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ
طِيناً وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى . وَقَالَ لَهُ اذْهَبِ اغْتَسِلْ
فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ . الَّذِي تَفْسِيرُهُ مُرْسَلٌ . فَمَضَى وَاغْتَسَلَ
وَأَتَى بَصِيراً . فَالْجِيرَانُ والَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ
كَانَ أَعْمَى قَالُوا أَلَيْسَ هَذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي .
آخَرُونَ قَالُوا هَذَا هُوَ . وَآخَرُونَ إِنَّهُ يُشْبِهُهُ . وَأَمَّا هُوَ
فَقَالَ إِنِّي أَنَا هُوَ . فَقَالُوا لَهُ كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ . أَجَابَ
إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِيناً وَطَلَى عَيْنَيَّ وَقَالَ لِي اذْهَبْ
إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ . فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ . فَقَالُوا
لَهُ أَيْنَ ذَاكَ قَالَ لاَ أَعْلَمُ . فَأَتَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ
بِالَّذِي كَانَ قَبْلاً أَعْمَى . وَكَانَ سَبْتٌ حِينَ صَنَعَ يَسُوعُ الطِّينَ
وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ . فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضاً كَيْفَ أَبْصَرَ
فَقَالَ لَهُمْ وَضَعَ طِيناً عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ فَأَنَا أُبْصِرُ . فَقَالَ
قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ هَذَا الإِنْسَانُ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ لأَنَّهُ
لاَ يَحْفَظُ السَّبْتَ . آخَرُونَ
قَالُوا كَيْفَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ خَاطِئٌ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ هَذِهِ الآيَاتِ وَكَانَ بَيْنَهُمُ انْشِقَاقٌ . قَالُوا
أَيْضاً لِلأَعْمَى مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ
عَيْنَيْكَ فَقَالَ إِنَّهُ نَبِيٌّ . فَلَمْ يُصَدِّقِ الْيَهُودُ عَنْهُ أَنَّهُ
كَانَ أَعْمَى فَأَبْصَرَ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذِي أَبْصَرَ . فَسَأَلُوهُمَا
أَهَذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى فَكَيْفَ يُبْصِرُ
الآنَ . أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ نَعْلَمُ أَنَّ هَذَا ابْنُنَا وَأَنَّهُ وُلِدَ
أَعْمَى . وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فلاَ نَعْلَمُ . أَوْ مَنْ فَتَحَ
عَيْنَيْهِ فلاَ نَعْلَمُ . هُوَ كَامِلُ السِّنِّ . اسْأَلُوهُ فَهُوَ
يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ . قَالَ أَبَوَاهُ هَذَا لأَنَّهُمَا كَانَا يَخَافَانِ
مِنَ الْيَهُودِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا قَدْ تَعَاهَدُوا أَنَّهُ إِنِ
اعْتَرَفَ أَحَدٌ بِأَنَّهُ الْمَسِيحُ يُخْرَجُ مِنَ الْمَجْمَعِ . لِذَلِكَ
قَالَ أَبَوَاهُ إِنَّهُ كَامِلُ السِّنِّ اسْأَلُوهُ . فَدَعَوْا ثَانِيَةً الإِنْسَانَ
الَّذِي كَانَ أَعْمَى وَقَالُوا لَهُ أَعْطِ مَجْداً لِلَّهِ . نَحْنُ نَعْلَمُ
أَنَّ هَذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ . فَأَجَابَ أَخَاطِئٌ هُوَ لَسْتُ أَعْلَمُ .
إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئاً وَاحِداً أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ فَقَالُوا
لَهُ أَيْضاً مَاذَا صَنَعَ بِكَ كَيْفَ فَتَحَ عَيْنَيْكَ . أَجَابَهُمْ قَدْ
قُلْتُ لَكُمْ وَلَمْ تَسْمَعُوا . لِمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تَسْمَعُوا أَيْضاً
أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَصِيرُوا لَهُ تلاَمِيذَ . فَشَتَمُوهُ
وَقَالُوا أَنْتَ تِلْمِيذُ ذَاكَ وَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّنَا تلاَمِيذُ مُوسَى . نَحْنُ
نَعْلَمُ أَنَّ مُوسَى كَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَمَّا هَذَا فَمَا نَعْلَمُ مِنْ
أَيْنَ هُوَ . أَجَابَ الرَّجُلُ إِنَّ فِي هَذَا عَجَباً إِنَّكُمْ لَسْتُمْ
تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ هُوَ وَقَدْ فَتَحَ عَيْنَيَّ . وَنَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ
لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ . وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي اللَّهَ
وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ فَلِهَذَا يَسْمَعُ . مُنْذُ الدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ
أَنَّ أَحَداً فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى . لَوْ لَمْ يَكُنْ هَذَا مِنَ
اللَّهِ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئاً . قَالُوا لَهُ فِي الْخَطَايَا
وُلِدْتَ أَنْتَ بِجُمْلَتِكَ وَأَنْتَ تُعَلِّمُنَا فَأَخْرَجُوهُ خَارِجاً . فَسَمِعَ
يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجاً فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ أَتُؤْمِنُ
بِابْنِ اللَّهِ . أَجَابَ مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لِأُومِنَ بِهِ . فَقَالَ لَهُ
يَسُوعُ قَدْ رَأَيْتَهُ والَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ . فَقَالَ أُومِنُ
يَا سَيِّدُ . وَسَجَدَ لَهُ ...
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق