السبت، 21 نوفمبر 2015

قراءات الأحد الثاني من شهر هاتور المبارك

القراءات اليومية
الأحد الثانى من شهر هاتور
12 هاتور – 22 نوفمبر
عشية
مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 104: 13، 14)

الساقي الجبال من علاليه من ثمر اعمالك تشبع الارض .المنبت عشبا للبهائم وخضرة لخدمة الانسان لاخراج خبز من الارض ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل  عشية

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر12 : 27 - 31)

لَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ . فَأَنْتُمْ إِذاً تَضِلُّونَ كَثِيراً . فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَناً سَأَلَهُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلّ . فَأَجَابَهُ يَسُوعُ إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ . الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ . وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ . هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى . وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ . لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 67 : 6 ، 7)

الأرض أعطت ثمرتها  ، ليباركنا الله إلهنا  ، فلتخشه ، جميع أقطار الأرض   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل  باكر

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (  مر 16 : 2 - 8)

وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس  . وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر  . فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا  . ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء  ، فاندهشن  . فقال لهن لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب  . قد قام ليس هو ههنا  . هوذا الموضع الذي وضعوه فيه  . لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنه يسبقكم إلى الجليل  . هناك ترونه كما قال لكم  . فخرجن سريعا وهربن من القبر  ، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن  . ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات  .....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين  (  عب 6 : 7 - 15 )

لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة  ، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم  ، تنال بركة من الله  . ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا  ، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة  ، التي نهايتها للحريق  . ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء  ، أمورا أفضل  ، ومختصة بالخلاص  ، وإن كنا نتكلم هكذا  . لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه  ، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم  . ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية  . لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد  . فإنه لما وعد الله إبراهيم  ، إذ لم يكن له أعظم يقسم به  ، أقسم بنفسه  . قائلا إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا  . وهكذا إذ تأنى نال الموعد  ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة القديس يهوذ الرسول (يه 1 : 14 - 25)

وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه  . ليصنع دينونة على الجميع  ، ويعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها  ، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار  . هؤلاء هم مدمدمون متشكون  ، سالكون بحسب شهواتهم  ، وفمهم يتكلم بعظائم  ، يحابون بالوجوه من أجل المنفعة  . وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح   فإنهم قالوا لكم  : إنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون  ، سالكين بحسب شهوات فجورهم  . هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم  ، نفسانيون لا روح لهم  . وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس  ، مصلين في الروح القدس  . واحفظوا أنفسكم في محبة الله  ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية  . وارحموا البعض مميزين  . وخلصوا البعض بالخوف  ، مختطفين من النار ، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد  . والقادر أن يحفظكم غير عاثرين  ، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج  . الإله الحكيم الوحيد مخلصنا  ، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان  ، الآن وإلى كل الدهور  . آمين ... 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  5 : 19 - 29 )

ولكن ملاك الرب في الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم وقال  . اذهبوا قفوا وكلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة  . فلما سمعوا دخلوا الهيكل نحو الصبح وجعلوا يعلمون  . ثم جاء رئيس الكهنة والذين معه  ، ودعوا المجمع وكل مشيخة بني إسرائيل  ، فأرسلوا إلى الحبس ليؤتى بهم  . ولكن الخدام لما جاءوا لم يجدوهم في السجن  ، فرجعوا وأخبروا  . قائلين إننا وجدنا الحبس مغلقا بكل حرص  ، والحراس واقفين خارجا أمام الأبواب  ولكن لما فتحنا لم نجد في الداخل أحدا  . فلما سمع الكاهن وقائد جند الهيكل ورؤساء الكهنة هذه الأقوال  ، ارتابوا من جهتهم  ما عسى أن يصير هذا  . ثم جاء واحد وأخبرهم قائلا هوذا الرجال الذين وضعتموهم في السجن هم في الهيكل واقفين يعلمون الشعب  . حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام  ، فأحضرهم لا بعنف  ، لأنهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا  . فلما أحضروهم أوقفوهم في المجمع  . فسألهم رئيس الكهنة  . قائلا أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم  ، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان  . فأجاب بطرس والرسل وقالوا ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس  ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الثانى عشر من شهر هاتور المبارك
تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل

في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السمائية ، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر ، هذا الذي رآه يشوع بن نون وهو بمجد عظيم ، فجزع منه وخر ساجدا له قائلا " هل لنا أنت أو لأعدائنا" ، فقال "كلا بل انا رئيس جند الرب انظر ، قد دفعت بيدك أريحا وملكها " . والملاك ميخائيل رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم . ويحتفل بتذكاره وتوزع باسمه الصدقات في اليوم الثاني عشر ( 12من كل شهر) . ومن عجائبه ان إنسانا محبا للإله يدع ذوروتاؤس وزوجته ثاؤبستى ، كانا يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ، فانعم الرب عليهما بالغني والفرج بعد الضيق ، وذلك انه لما اشتد الضيق بهذين البارين ولم يكن لهما ما يكملان به العيد أخذا ثيابهما ليبيعاها ، فظهر الملاك ميخائيل لذوروتاؤس في زي رئيس جليل وأمره إلا يبيع ثيابه ، بل يمضي بضمانته إلى صاحب أغنام ، ويأخذ منه خروفا بثلث دينار ، وإلى صياد ويأخذ منه حوتا من السمك بثلث دينار ، وإلا يفتح السمكة حتى يحضر إليه ، وإلى صاحب قمح ويأخذ منه ما يحتاج إليه ، فصنع الرجل كما أمره الملاك ، ودعا الناس للعيد كعادته ، ثم دخل إلى الخزانة لعله يجد فيها خمرا لتقديم القرابين ، فوجد الآنية مملوءة خمرا وكذا خيرات كثيرة متنوعة ، فتعجب ودهش ، وبعد إتمام مراسيم العيد وانصراف الحاضرين حضر الملاك إلى ذوروثاؤس بالهيئة التي رآه بها أولا ، وأمره ان يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاثمائة دينار وثلاث أثلاث ذهب ، فقال له "هذه الأثلاث هي ثمن الخروف والسمكة والقمح ، أما الدنانير فلكما ولأولادكما ، لان الرب قد ذكركما وذكر صدقاتكما التي تقدمانها ، فعوضكما عنها بها في هذه الدنيا وفي الآخرة بملكوت السموات" ، وفيما هما في حيرة مما جرى قال لهما "انا هو ميخائيل رئيس الملائكة الذي خلصتكما من جميع شدائدكما ، انا الذي قدمت قرابينكما وصدقاتكما أمام الرب ، وسوف لا تفتقران إلى شئ من خيرات هذا العالم" ، فسجدا له وغاب عنهما صاعدا إلى السماء ، هذه إحدى عجائب هذا الملاك الجليل التي لليوم ...

شفاعته تكون معنا ، آمين .


نياحة القديس يوحنا السريانى

وفيه أيضا من سنة 254ش (538م ) تنيح القديس يوحنا السرياني هو أحد الرهبان السريان ولد بعد وفاة أبيه فأحسنت أمه الفاضلة تربيته ولما كبر ترهب بدير مارتوه الرسول في سلوكية بالشام فنما في الحياة الرهبانية ونما في العلوم الدينية ثم رسم كاهنا وقلدوه رئاسة الدير فدبره بصبر وحكمة . ثم بني ديرا آخر على شاطئ نهر الفرات سنة 530 م بعد ذلك رحل إلى القسطنطينية وتعلم العلوم اليوناينة وكتب كتبا كثيرة في تفسير بعض أسفار الكتاب المقدس والميلاد البتولي والقيامة المجيدة وبعض ميامر الشهداء ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام ...

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 104 : 16 ، 10 )

تشبع جميع شجر الحقل  ، وأرز لبنان الذي غرسته  ، الذي يرسل العيون فى الأودية  ، وفى وسط الجبال تعبر المياه   ... 

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 13 : 1 - 9)
في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر  . فاجتمع إليه جموع كثيرة  ، حتى إنه دخل السفينة وجلس  والجمع كله وقف على الشاطئ  . فكلمهم كثيرا بأمثال قائلا هوذا الزارع قد خرج ليزرع  . وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق  ، فجاءت الطيور وأكلته  . وسقط آخر على الأماكن المحجرة  ، حيث لم تكن له تربة كثيرة  ، فنبت حالا إذ لم يكن له عمق أرض  . ولكن لما أشرقت الشمس احترق  ، وإذ لم يكن له أصل جف  . وسقط آخر على الشوك  ، فطلع الشوك وخنقه  . وسقط آخر على الأرض الجيدة فأعطى ثمرا  ، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. من له أذنان للسمع  ، فليسمع   .....


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق