الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

قراءات يوم الأربعاء 08 هاتور – 18 نوفمبر

القراءات اليومية
يوم الأربعاء
08 هاتور – 18 نوفمبر
عشية

      مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 68 : 17)


مركبة الله بالربوات المضاعفة ، والألوف المخصبين ، فإن الرب يسكن فيه إلى الانقضاء ، الله فيهم فى سيناء فى القدس ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 8 : 34 - 9 : 1 )

وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ : « مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ . أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ . لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هَذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ » . وَقَالَ لَهُمُ : « الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْماً لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللَّهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ » وَقَالَ لَهُمُ : « الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْماً لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللَّهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 33 : 6 ، 9)


بكلمة الرب تشددت السموات  ، وبروح فيه كل قواتها  ، لأنه هو قال فكانوا  ، هو أمر فخلقوا  ….

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( يو 12 : 26 - 36 )

إن كان أحد يخدمني فليتبعني ، وحيث أكون أنا هناك أيضا يكون خادمي  . وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب  . الآن نفسي قد اضطربت  . وماذا أقول : أيها الآب نجني من هذه الساعة  ، ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة . أيها الآب مجد اسمك  . فجاء صوت من السماء  : مجدت ، وأمجد أيضا  . فالجمع الذي كان واقفا وسمع ، قال : قد حدث رعد  . وآخرون قالوا : قد كلمه ملاك  . أجاب يسوع وقال : ليس من أجلي صار هذا الصوت ، بل من أجلكم  . الآن دينونة هذا العالم  . الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا  . وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع  .   قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت  . فأجابه الجمع  : نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد ، فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان . من هو هذا ابن الإنسان   . فقال لهم يسوع : النور معكم زمانا قليلا بعد ، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام  . والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب  . ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور  تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم  ......

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين   ( عب 12 : 21 - 29 ، عب 13 : 1 - 2)


وكان المنظر هكذا مخيفا حتى قال موسى  : أنا مرتعب ومرتعد  . بل قد أتيتم إلى جبل صهيون ، وإلى مدينة الله الحي  أورشليم السماوية ، وإلى ربوات هم محفل ملائكة  . وكنيسة أبكار مكتوبين في السماوات ، وإلى الله ديان الجميع ، وإلى أرواح أبرار مكملين  .  وإلى وسيط العهد الجديد  : يسوع ، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل  . انظروا أن لا تستعفوا من المتكلم  . لأنه إن كان أولئك لم ينجوا إذ استعفوا من المتكلم على الأرض ، فبالأولى جدا لا ننجو نحن المرتدين عن الذي من السماء  . الذي صوته زعزع الأرض حينئذ ، وأما الآن فقد وعد قائلا : إني مرة أيضا أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضا  . فقوله مرة أيضا يدل على تغيير الأشياء المتزعزعة كمصنوعة   لكي تبقى التي لا تتزعزع  . لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ، ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية ، بخشوع وتقوى  . لأن إلهنا نار آكلة. لتثبت المحبة الأخوية  . لا تنسوا إضافة الغرباء ، لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون   ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى (1 بط 3 : 15 - 22)


بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف  . ولكم ضمير صالح ، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح ، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر .  لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله ، وأنتم صانعون خيرا ، أفضل منه وأنتم صانعون شرا  . فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح.   الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن  . إذ عصت قديما ، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح ، إذ كان الفلك يبنى ، الذي فيه خلص قليلون ، أي ثماني أنفس بالماء  . الذي مثاله يخلصنا نحن الآن ، أي المعمودية  . لا إزالة وسخ الجسد ، بل سؤال ضمير صالح عن الله ، بقيامة يسوع المسيح  . الذي هو في يمين الله ، إذ قد مضى إلى السماء ، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له    ......

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( أع 11 : 2 - 14)


ولما صعد بطرس إلى أورشليم ، خاصمه الذين من أهل الختان . قائلين : إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم  . فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا.   أنا كنت في مدينة يافا أصلي ، فرأيت في غيبة رؤيا : إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء ، فأتى إلي  . فتفرست فيه متأملا ، فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء  . وسمعت صوتا قائلا لي : قم يا بطرس ، اذبح وكل  . فقلت : كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس .  فأجابني صوت ثانية من السماء : ما طهره الله لا تنجسه أنت  . وكان هذا على ثلاث مرات  .  ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا  .  وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه  مرسلين إلي من قيصرية  . فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء  .  وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة  .  فدخلنا بيت الرجل. فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس  . وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك  .....

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الثامن من شهر هاتور المبارك

تذكار الاربعة حيوانات الغير متجسدين

في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة حيوانات غير المتجسدين حاملي مركبة الإله ، كما يذكر الشاهد بذلك صاحب الرؤيا بقوله "وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس ، وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد ، وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء ، والحيوان الأول شبه أسد ، والحيوان الثاني شبه عجل ، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان ، والحيوان الرابع شبه نسر طائر ، والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها ، ومن دأخل مملوءة عيونا ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي " وقال إشعياء النبي " رأيت السيد جالسا على كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل ، والسيرافيم واقفون ، ولكل واحد ستة أجنحة ، باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير ، وهذا نادي ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " ، وقال حزقيال النبي " فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال ، سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار ، ومن وسطها شبه أربعة حيوانات وهذا منظرها ، لها شبه إنسان ، ولكل واحد أربعة أجنحة ، وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول ، ، " وقال يوحنا الإنجيلي " وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا ، الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا ، وخر الأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس على العرش قائلين "آمين هللويا ، فانه قد ملك الرب الإله القادر على كل شئ ، لنفرح ونتهلل ونعطه المجد " ، وقد جعلهم الرب بقربه ليسألوه في الخليقة ، فوجه الإنسان يسال عن جنس البشر ، ووجه الأسد يسال في الوحوش ، ووجه العجل يسال في البهائم ، ووجه النسر يسال في الطيور ، وقد ثبت معلمو الكنيسة تذكارهم وبنوا لهم الكنائس في مثل هذا اليوم  ...

شفاعتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين

إستشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا

تذكار إستشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا . وفي مثل هذا اليوم إستشهد القديس نيكاندروس وهو من الآباء الرسوليين الذين أناروا الكنيسة في القرنين الأول والثاني وقد رسمه القديس تيطس تلميذ بولس الرسل كاهنا لمدينة ميرا ( إحدى بلاد اليونان ) فقام بخدمته على خير وجه ورد كثيرين من الوثنين إلى الإيمان ولما علم الوالي لبيانيوس بأمره قبض عليه وطلب ان يسجد للأوثان فرفض فطرحه في النار فلم تؤثر فيه . وأخيرا أمر تسميره بمسامير حديد غليظة ودفنه في قبره ففعل به الجنود ذلك فأكمل جهاده ونال إكليل الحياة ...

بركة صلاته فلتكن معنا آمين .

نياحة الاب بيريوس مدير مدرسة الأسكندرية اللاهوتية

تذكار نياحة الاب بيريوس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية . وفيه أيضا تنيح الأب بيريوس وكان مديرا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية في عهد البابا ثاؤنا البطريرك السادس عشر وكان كاهنا مثقفا مفسرا قديرا لكلمة الله اشتهر بتجرده في الماديات مع غزارة علومه اللاهوتية والفلسفية كما كان متعمقا في التأملات الروحية نشر مقالات كثيرة في مواضيع متعددة احتمل عذابات كثيرة من أجل الإيمان بالسيد المسيح وقضى أيامه الأخيرة في روما حيث تنيح بسلام ...

بركة صلاته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 80 : 1 ، 2)


يا جالس على الشاروبيم اظهر  ، قدام إفرآم وبنيامين ومنسى  ، انهض قوتك وهلم لخلاصنا  ، يا الله أرددنا  ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( يو 1 : 43 - 51)

في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل ، فوجد فيلبس فقال له : اتبعني.   وكان فيلبس من بيت صيدا ، من مدينة أندراوس وبطرس  . فيلبس وجد نثنائيل وقال له : وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة  . فقال له نثنائيل : أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ قال له فيلبس : تعال وانظر  . ورأى يسوع نثنائيل مقبلا إليه ، فقال عنه : هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه  . قال له نثنائيل : من أين تعرفني ؟ أجاب يسوع وقال له : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة ، رأيتك  . أجاب نثنائيل وقال له : يا معلم ، أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل  . أجاب يسوع وقال له : هل آمنت لأني قلت لك : إني رأيتك تحت التينة ؟ سوف ترى أعظم من هذا  . وقال له : الحق الحق أقول لكم : من الآن ترون السماء مفتوحة ، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان   ....


 ( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق