الأحد، 4 أكتوبر 2015

قراءات الإثنين 24 توت - 05 أكتوبر

القراءات اليومية
يوم الإثنين
24 توت - 05 أكتوبر
عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 5 : 11 ، 12)

وليفرح جميع المتكلين عليك ، وإلى الأبد يسرون ، لأنك أنت باركت الصديق يارب ، مثل سلاح المسرة كللتنا ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +                                   

إنجيل عشية

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 10 : 24 - 33)

لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ . يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ . إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ  . فَلاَ تَخَافُوهُمْ . لأَنْ لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ . الَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ والَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ . وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلَكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ . أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ . وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ . فَلاَ تَخَافُوا . أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ . فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ . وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ...


( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 34 : 19 ، 20)

كثيرة هى أحزان الصديقين ، ومن جميعها ينجيهم الرب ، يحفظ الرب جميع عظامهم ، وواحدة منها لا تنكسر ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل  باكر

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 12 : 20 - 26)

وَكَانَ أُنَاسٌ يُونَانِيُّونَ مِنَ الَّذِينَ صَعِدُوا لِيَسْجُدُوا فِي الْعِيدِ . فَتَقَدَّمَ هؤُلاَءِ إِلَى فِيلُبُّسَ الَّذِي مِنْ بَيْتِ صَيْدَا الْجَلِيلِ ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ : يَا سَيِّدُ ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ فَأَتَى فِيلُبُّسُ وَقَالَ لأَنْدَرَاوُسَ ، ثُمَّ قَالَ أَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ لِيَسُوعَ . وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قِائِلاً : قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ . اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ . إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا . وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ . مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا ، وَمَنْ يُبْغِضُ نَفْسَهُ فِي هذَا الْعَالَمِ يَحْفَظُهَا إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ . إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي ، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي . وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +
  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس  (2كو11 : 16 - 12 : 12)

أَقُولُ أَيْضًا لاَ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي غَبِيٌّ . وَإِلاَّ فَاقْبَلُونِي وَلَوْ كَغَبِيٍّ ، لأَفْتَخِرَ أَنَا أَيْضًا قَلِيلاً  الَّذِي أَتَكَلَّمُ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ بِحَسَبِ الرَّبِّ ، بَلْ كَأَنَّهُ فِي غَبَاوَةٍ ، فِي جَسَارَةِ الافْتِخَارِ هذِهِ . بِمَا أَنَّ كَثِيرِينَ يَفْتَخِرُونَ حَسَبَ الْجَسَدِ ، أَفْتَخِرُ أَنَا أَيْضًا . فَإِنَّكُمْ بِسُرُورٍ تَحْتَمِلُونَ الأَغْبِيَاءَ ، إِذْ أَنْتُمْ عُقَلاَءُ  لأَنَّكُمْ تَحْتَمِلُونَ ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْبِدُكُمْ ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْكُلُكُمْ ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْخُذُكُمْ ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَرْتَفِعُ ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَضْرِبُكُمْ عَلَى وُجُوهِكُمْ ، عَلَى سَبِيلِ الْهَوَانِ أَقُولُ كَيْفَ أَنَّنَا كُنَّا ضُعَفَاءَ ، وَلكِنَّ الَّذِي يَجْتَرِئُ فِيهِ أَحَدٌ ، أَقُولُ فِي غَبَاوَةٍ أَنَا أَيْضًا أَجْتَرِئُ فِيهِ . أَهُمْ عِبْرَانِيُّونَ ، فَأَنَا أَيْضًا . أَهُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ ، فَأَنَا أَيْضًا . أَهُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ ، فَأَنَا أَيْضًا . أَهُمْ خُدَّامُ الْمَسِيحِ ، أَقُولُ كَمُخْتَلِّ الْعَقْلِ ، فَأَنَا أَفْضَلُ . فِي الأَتْعَابِ أَكْثَرُ ، فِي الضَّرَبَاتِ أَوْفَرُ ، فِي السُّجُونِ أَكْثَرُ ، فِي الْمِيتَاتِ مِرَارًا كَثِيرَةً . مِنَ الْيَهُودِ خَمْسَ مَرَّاتٍ قَبِلْتُ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً إِلاَّ وَاحِدَةً . ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ضُرِبْتُ بِالْعِصِيِّ ، مَرَّةً رُجِمْتُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ انْكَسَرَتْ بِيَ السَّفِينَةُ ، لَيْلاً وَنَهَارًا قَضَيْتُ فِي الْعُمْقِ . بِأَسْفَارٍ مِرَارًا كَثِيرَةً ، بِأَخْطَارِ سُيُول ، بِأَخْطَارِ لُصُوصٍ ، بِأَخْطَارٍ مِنْ جِنْسِي ، بِأَخْطَارٍ مِنَ الأُمَمِ ، بِأَخْطَارٍ فِي الْمَدِينَةِ ، بِأَخْطَارٍ فِي الْبَرِّيَّةِ ، بِأَخْطَارٍ فِي الْبَحْرِ ، بِأَخْطَارٍ مِنْ إِخْوَةٍ كَذَبَةٍ . فِي تَعَبٍ وَكَدٍّ ، فِي أَسْهَارٍ مِرَارًا كَثِيرَةً ، فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ ، فِي أَصْوَامٍ مِرَارًا كَثِيرَةً ، فِي بَرْدٍ وَعُرْيٍ . عَدَا مَا هُوَ دُونَ ذلِكَ التَّرَاكُمُ عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ ، الاهْتِمَامُ بِجَمِيعِ الْكَنَائِسِ . مَنْ يَضْعُفُ وَأَنَا لاَ أَضْعُفُ ، مَنْ يَعْثُرُ وَأَنَا لاَ أَلْتَهِبُ . إِنْ كَانَ يَجِبُ الافْتِخَارُ ، فَسَأَفْتَخِرُ بِأُمُورِ ضَعْفِي . اَللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ ، يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ . فِي دِمَشْقَ ، وَالِي الْحَارِثِ الْمَلِكِ كَانَ يَحْرُسُ مدِينَةَ الدِّمَشْقِيِّينَ ، يُرِيدُ أَنْ يُمْسِكَنِي ، فَتَدَلَّيْتُ مِنْ طَاقَةٍ فِي زَنْبِيل مِنَ السُّورِ ، وَنَجَوْتُ مِنْ يَدَيْهِ .إِنَّهُ لاَ يُوافِقُنِي أَنْ أَفْتَخِرَ . فَإِنِّي آتِي إِلَى مَنَاظِرِ الرَّبِّ وَإِعْلاَنَاتِهِ . أَعْرِفُ إِنْسَانًا فِي الْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً . أَفِي الْجَسَدِ  لَسْتُ أَعْلَمُ ، أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ لَسْتُ أَعْلَمُ . اللهُ يَعْلَمُ . اخْتُطِفَ هذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ . وَأَعْرِفُ هذَا الإِنْسَانَ ، أَفِي الْجَسَدِ أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ لَسْتُ أَعْلَمُ . اللهُ يَعْلَمُ . أَنَّهُ اخْتُطِفَ إِلَى الْفِرْدَوْسِ ، وَسَمِعَ كَلِمَاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا ، وَلاَ يَسُوغُ لإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا . مِنْ جِهَةِ هذَا أَفْتَخِرُ . وَلكِنْ مِنْ جِهَةِ نَفْسِي لاَ أَفْتَخِرُ إِلاَّ بِضَعَفَاتِي . فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَفْتَخِرَ لاَ أَكُونُ غَبِيًّا ، لأَنِّي أَقُولُ الْحَقَّ . وَلكِنِّي أَتَحَاشَى لِئَلاَّ يَظُنَّ أَحَدٌ مِنْ جِهَتِي فَوْقَ مَا يَرَانِي أَوْ يَسْمَعُ مِنِّي . وَلِئَلاَّ أَرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإِعْلاَنَاتِ ، أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ لِيَلْطِمَنِي ، لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ . مِنْ جِهَةِ هذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي . فَقَالَ لِي : تَكْفِيكَ نِعْمَتِي ، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ . فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي ، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ . لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ . لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ . قَدْ صِرْتُ غَبِيًّا وَأَنَا أَفْتَخِرُ . أَنْتُمْ أَلْزَمْتُمُونِي  لأَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ أُمْدَحَ مِنْكُمْ ، إِذْ لَمْ أَنْقُصْ شَيْئًا عَنْ فَائِقِي الرُّسُلِ ، وَإِنْ كُنْتُ لَسْتُ شَيْئًا . إِنَّ عَلاَمَاتِ الرَّسُولِ صُنِعَتْ بَيْنَكُمْ فِي كُلِّ صَبْرٍ ، بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1 بط 1 : 25 - 2 : 10)

وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ . وَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا .  فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ ، وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ . الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ ، حَجَرًا حَيًّا مَرْفُوضًا مِنَ النَّاسِ ، وَلكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ  كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ , بَيْتًا رُوحِيًّا ، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا ، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ . لِذلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضًا فِي الْكِتَابِ هنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَارًا كَرِيمًا ، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى . فَلَكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ الْكَرَامَةُ ، وَأَمَّا لِلَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ ،  فَالْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ ، هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ وَحَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ . الَّذِينَ يَعْثُرُونَ غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْكَلِمَةِ ، الأَمْرُ الَّذِي جُعِلُوا لَهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ . الَّذِينَ قَبْلاً لَمْ تَكُونُوا شَعْبًا ، وَأَمَّا الآنَ فَأَنْتُمْ شَعْبُ اللهِ . الَّذِينَ كُنْتُمْ غَيْرَ مَرْحُومِينَ ، وَأَمَّا الآنَ فَمَرْحُومُونَ ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع 6 : 1 - 7 : 2)

وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ تَكَاثَرَ التَّلاَمِيذُ ، حَدَثَ تَذَمُّرٌ مِنَ الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ أَنَّ أَرَامِلَهُمْ كُنَّ يُغْفَلُ عَنْهُنَّ فِي الْخِدْمَةِ الْيَوْمِيَّةِ . فَدَعَا الاثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ اللهِ وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ . فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَال مِنْكُمْ ، مَشْهُودًا لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ ، فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هذِهِ الْحَاجَةِ . وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ . فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ ، رَجُلاً مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ ، وَفِيلُبُّسَ ، وَبُرُوخُورُسَ ، وَنِيكَانُورَ ، وَتِيمُونَ ، وَبَرْمِينَاسَ ، وَنِيقُولاَوُسَ دَخِيلاً أَنْطَاكِيًّا . اَلَّذِينَ أَقَامُوهُمْ أَمَامَ الرُّسُلِ ، فَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمِ الأَيَادِيَ . وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو ، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ . وَأَمَّا اسْتِفَانُوسُ فَإِذْ كَانَ مَمْلُوًّا إِيمَانًا وَقُوَّةً ، كَانَ يَصْنَعُ عَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَظِيمَةً فِي الشَّعْبِ . فَنَهَضَ قَوْمٌ مِنَ الْمَجْمَعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مَجْمَعُ اللِّيبَرْتِينِيِّينَ وَالْقَيْرَوَانِيِّينَ وَالإِسْكَنْدَرِيِّينَ ، وَمِنَ الَّذِينَ مِنْ كِيلِيكِيَّا وَأَسِيَّا ، يُحَاوِرُونَ اسْتِفَانُوسَ . وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُقَاوِمُوا الْحِكْمَةَ وَالرُّوحَ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِ . حِينَئِذٍ دَسُّوا لِرِجَال يَقُولُونَ إِنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَجْدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى اللهِ . وَهَيَّجُوا الشَّعْبَ وَالشُّيُوخَ وَالْكَتَبَةَ ، فَقَامُوا وَخَطَفُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى الْمَجْمَعِ ، وَأَقَامُوا شُهُودًا كَذَبَةً يَقُولُونَ  هذَا الرَّجُلُ لاَ يَفْتُرُ عَنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ كَلاَّمًا تَجْدِيفًا ضِدَّ هذَا الْمَوْضِعِ الْمُقَدَّسِ وَالنَّامُوسِ ، لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ  إِنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ هذَا سَيَنْقُضُ هذَا الْمَوْضِعَ ، وَيُغَيِّرُ الْعَوَائِدَ الَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى . فَشَخَصَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْجَالِسِينَ فِي الْمَجْمَعِ ، وَرَأَوْا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ . فَقَالَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ  أَتُرَى هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا هِيَ , فَقَالَ : أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ وَالآبَاءُ ، اسْمَعُوا ظَهَرَ إِلهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ فِي مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ ، قَبْلَمَا سَكَنَ فِي حَارَانَ ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الرابع والعشرون من شهر توت  المبارك

إستشهاد القديس قدراطس أحد السبعين رسولاً

في مثل هذا اليوم إستشهاد القديس قدراطس أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب وقد ولد بمدينة أثينا . وكان من أغنيائها وأكابر علمائها . وأمن بالسيد المسيح وسار في خدمته ، ولما نال نعمة المعزي يوم العنصرة بشر بالإنجيل المحيى وذهب إلى بلاد كثيرة ، ودخل مدينة مغنيسية وبشر فيها ، فأمن أهلها فعمدهم وعلمهم الوصايا المسيحية ، ثم عاد إلى أثينا وعلم فيها أيضا فرجموه وعذبوه بأنواع كثيرة وأخيرا طرحوه في النار فنال إكليل الشهادة ...

صلاته تكون معنا . آمين .


نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس

تذكار نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس . وفيه أيضا من سنة 107 للشهداء سنة 391 م تنيح القديس غريغوريوس النزينزي الناطق بالإلهيات وهو ابن غريغوريوس أسقف نزينز . ولد هذا القديس سنة 328 م في بلدة إريانزو من أعمال نزينز ولما بلغ سن الشباب أرسله والده إلى مدارس قيصرية الكبادوك ثم إلى الإسكندرية ثم إلى أثينا فتعلم المنطق والشعر والفصاحة والفلسفة والعلوم اللاهوتية وقد أمضي في ذلك اثنتي عشرة سنة صاحب خلالها القديس باسيليوس الكبير واتفق كلاهما على حياة التكريس . رجع غريغوريوس إلى وطنه وظل يساعد أباه في أعمال الرعاية لانه كان قد بلغ سن الشيخوخة فرسمه أبوه قسا سنة361 م . ولما ارتقي القديس باسيليوس إلى رئاسة الكهنوت في قيصرية الكبادوك رسم صديقه غريغوريوس أسقفا على سازيما سنة 372 م لكن لم يدخل الايبارشية لأنها كانت موضع نزاع بين القديس باسيليوس والأسقف أنتيموس ومنعه جنود الإمبراطور فالنس الأريوسي من دخولها . عاد إلى نزينز ليساعد أباه في أعمال الأسقفية وبعد نياحة والده سنة 374م مضى إلى دير منفردا به للعبادة والتأمل مدة خمس سنوات ثم ذهب إلى القسطنطينية سنة 379م تحت إلحاح شعبها الأرثوذكسي الذي أتعبه الاريوسيون بتعاليمهم الفاسدة . وهناك رد كثيرين من الاريوسيين إلى الإيمان المستقيم وكانت النية تتجه إلى تثبيته بطريركا على القسطنطينية لكن لما اجتمع المجمع المسكوني الثاني عام 381م بحث المجتمعون هذا الأمر فأعترض الوفد المصري على هذا بسبب أنه سبقت رسامته على ايبارشية أخري . فترك القسطنطينية بعد ان ودع الأساقفة والشعب بخطاب مؤثر للغاية وذهب إلى نزينز ليقاوم بدعة أبوليناريوس . وبعدها انفرد في أريانز مع بعض النساك حيث ألف رسائل عديدة ضد الاريوسية وغيرها من الهرطقات . أخيرا رقد في الرب ...

بركة صلواته فلتكن معنا آمين .

نياحة القديس غريغوريوس الراهب

في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس الراهب ، كان ابنا لأبوين مسيحيين بارين كثيرى الثروة من إحدى بلاد الوجه القبلي . وقد اهتما بتعليم ولدهما غريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب . ثم فقهاه في علوم البيعة . وأخيرا قدماه للأب الأنبا إسحق أسقف بلدهما فقدمه لخدمة الكنيسة ولما أرادا تزويجه أبى ، وبعد ذلك رقاه الأسقف شماسا قارئا فداوم على الصلوات ، وكان ميالا منذ حداثته إلى الوحدة . ولذلك كان يكثر من زيارة الأنبا باخوميوس . ثم أخذ من والديه مالا كثيرا ، وقدمه للقديس باخوميوس ، راجيا منه بتوسلات ان ينفقه على عمارة الأديرة . فقبل منه القديس صدقته وصرفها في كل عمارة أديرة الشركة المقدسة . وبعد حين قصد القديس باخوميوس ، وترهب عنده ، وجاهد في ممارسة جميع أنواع الفضيلة ، حتى كان من شكله ومنظره يتعلم الشهوانيون العفة . ومكث هكذا ثلاث عشرة سنة . ولما جاء القديس مقاريوس لزيارة القديس باخوميوس . طلبه من القديس باخوميوس ان يأذن له بالمضي مع القديس مقاريوس ، فمكث عنده سنتين ، ثم طلب منه ان ينفرد ، فأذن له بذلك فاقتطع لنفسه مغارة صغيرة في الجبل ، مكث بها سبع سنوات . وكان يأتي في أثنائها إلى القديس مقاريوس مرتين في السنة ، في عيدي الميلاد والقيامة ليسترشد فيما يعينه على جهاده الروحي ، ولما أمضى في الجهاد اثنتين وعشرين سنة ، وأراد الرب نياحته ، فأرسل إليه ملاك يعرفه أنه بعد ثلاثة أيام ينتقل من العالم ، فدعا شيوخ البرية وودعهم وسألهم ان يذكروه في صلواتهم . وبعد الثلاثة الأيام تنيح بسلام ...

صلواته تكون معنا وتحفظنا من الشر ، ولربنا المجد دائمًا أبديا. آمين

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 21 : 3 ، 5)

أدركته ببركات صلاحك ، ووضعت على رأسه إكليلاً من حجر كريم ، مجده عظيم بخلاصك ، مجداً وبهاءً عظيماً جعلت عليه ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 10 : 1 - 20)

وَبَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ الرَّبُّ سَبْعِينَ آخَرِينَ أَيْضًا ، وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعًا أَنْ يَأْتِيَ . فَقَالَ لَهُمْ إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ . فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ . اِذْهَبُوا هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ . لاَ تَحْمِلُوا كِيسًا وَلاَ مِزْوَدًا وَلاَ أَحْذِيَةً ، وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ . وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلاً سَلاَمٌ لِهذَا الْبَيْتِ . فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ابْنُ السَّلاَمِ يَحُلُّ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ ، وَإِّلاَّ فَيَرْجعُ إِلَيْكُمْ . وَأَقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِق أُجْرَتَهُ . لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ . وَأَيَّةَ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَقَبِلُوكُمْ ، فَكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُمْ ، وَاشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا ، وَقُولُوا لَهُمْ قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ . وَأَيَّةُ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُمْ ، فَاخْرُجُوا إِلَى شَوَارِعِهَا وَقُولُوا حَتَّى الْغُبَارَ الَّذِي لَصِقَ بِنَا مِنْ مَدِينَتِكُمْ نَنْفُضُهُ لَكُمْ . وَلكِنِ اعْلَمُوا هذَا إنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ . وَأَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَكُونُ لِسَدُومَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ . وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا ، لَتَابَتَا قَدِيمًا جَالِسَتَيْنِ فِي الْمُسُوحِ وَالرَّمَادِ .  وَلكِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ يَكُونُ لِهُمَا فِي الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لَكُمَا . وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةُ إِلَى السَّمَاءِ سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ . اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي ، وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي ، وَالَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي .فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ : يَارَبُّ ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ . فَقَالَ لَهُمْ رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ . هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ . وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا  أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق