الجمعة، 16 أكتوبر 2015

قراءات يوم السبت 06 بابة - 17 أكتوبر


القراءات اليومية
يوم السبت
06 بابة – 17 أكتوبر
عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 68 : 25 ، 26)

يُبادر الرؤساء إلى كل المرتلين ، فى وسط صبايا ضارباتٍ بالدفوف ، فى الكنائس باركوا الله ، والرب من ينابيع إسرائيل ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية
                                   
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 26 : 6 - 13)

وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ . تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ فَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ . فَلَمَّا رَأَى تَلاَمِيذُهُ ذَلِكَ اغْتَاظُوا قَائِلِينَ : لِمَاذَا هَذَا الإِتْلاَفُ  . لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا الطِّيبُ بِكَثِيرٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ  . فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ : لِمَاذَا تُزْعِجُونَ الْمَرْأَةَ  فَإِنَّهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً  . لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ . فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هَذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذَلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي ( مز 8 : 2 - 3 )

من أفواه الأطفال والرضعان ، هيأت سبحاً ، لأني أرى السموات أعمال يديك ، القمر والنجوم أنت أسستها ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 4 : 15 - 24)

قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ : يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هَذَا الْمَاءَ لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ  .  قَالَ لَهَا يَسُوعُ : اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى هَهُنَا .  أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ : لَيْسَ لِي زَوْجٌ  . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : حَسَناً قُلْتِ لَيْسَ لِي زَوْجٌ .  لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ . هَذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ  .  قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ : يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ   آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ  .  قَالَ لَهَا يَسُوعُ : يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ .  أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ .  وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ .  اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس (اف 5 : 8 - 21)

لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ . اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ .  لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ .  مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ .  وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا .  لأَنَّ الأُمُورَ الْحَادِثَةَ مِنْهُمْ سِرّاً ذِكْرُهَا أَيْضاً قَبِيحٌ .  وَلَكِنَّ الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ . لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ نُورٌ .  لِذَلِكَ يَقُولُ : اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ  .  فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ .  مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ .  مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ .  وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ .  مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ .  شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، لِلَّهِ وَالآبِ .  خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى (1بط 3 : 5 - 14 )

فَإِنَّهُ هَكَذَا كَانَتْ قَدِيماً النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضاً الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى اللهِ ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ .  كَمَا كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ « سَيِّدَهَا » . الَّتِي صِرْتُنَّ أَوْلاَدَهَا ، صَانِعَاتٍ خَيْراً ، وَغَيْرَ خَائِفَاتٍ خَوْفاً الْبَتَّةَ .  كَذَلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَالْوَارِثَاتِ أَيْضاً مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ .  وَالنِّهَايَةُ ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ ، مُشْفِقِينَ ، لُطَفَاءَ .  غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً .  لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً ، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ .  لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ .  لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ .  فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ . وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 21 : 5 - 14)

وَلَكِنْ لَمَّا اسْتَكْمَلْنَا الأَيَّامَ خَرَجْنَا ذَاهِبِينَ وَهُمْ جَمِيعاً يُشَيِّعُونَنَا مَعَ النِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ . فَجَثَوْنَا عَلَى رُكَبِنَا عَلَى الشَّاطِئِ وَصَلَّيْنَا .  وَلَمَّا وَدَّعْنَا بَعْضُنَا بَعْضاً صَعِدْنَا إِلَى السَّفِينَةِ . وَأَمَّا هُمْ فَرَجَعُوا إِلَى خَاصَّتِهِمْ .  وَلَمَّا أَكْمَلْنَا السَّفَرَ فِي الْبَحْرِ مِنْ صُورَ أَقْبَلْنَا إِلَى بُتُولِمَايِسَ فَسَلَّمْنَا عَلَى الإِخْوَةِ وَمَكَثْنَا عِنْدَهُمْ يَوْماً وَاحِداً .  ثُمَّ خَرَجْنَا فِي الْغَدِ نَحْنُ رُفَقَاءَ بُولُسَ وَجِئْنَا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ فَدَخَلْنَا بَيْتَ فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّرِ إِذْ كَانَ وَاحِداً مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ .  وَكَانَ لِهَذَا أَرْبَعُ بَنَاتٍ عَذَارَى كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ .  وَبَيْنَمَا نَحْنُ مُقِيمُونَ أَيَّاماً كَثِيرَةً انْحَدَرَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ نَبِيٌّ اسْمُهُ أَغَابُوسُ .  فَجَاءَ إِلَيْنَا وَأَخَذَ مِنْطَقَةَ بُولُسَ وَرَبَطَ يَدَيْ نَفْسِهِ وَرِجْلَيْهِ وَقَالَ : هَذَا يَقُولُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ  الرَّجُلُ الَّذِي لَهُ هَذِهِ الْمِنْطَقَةُ هَكَذَا سَيَرْبُطُهُ الْيَهُودُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى أَيْدِي الأمم .  فَلَمَّا سَمِعْنَا هَذَا طَلَبْنَا إِلَيْهِ نَحْنُ وَالَّذِينَ مِنَ الْمَكَانِ أَنْ لاَ يَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ .  فَأَجَابَ بُولُسُ : مَاذَا تَفْعَلُونَ تَبْكُونَ وَتَكْسِرُونَ قَلْبِي . لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضاً فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ .  وَلَمَّا لَمْ يُقْنَعْ سَكَتْنَا قَائِلِينَ : لِتَكُنْ مَشِيئَةُ الرَّبِّ  ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار

اليوم السادس من شهر بابة المبارك

نياحة الصديقة حنة أم صموئيل النبي

في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة النبيه حنة أم صموئيل النبي هذه البارة كانت من سبط لآوى ، وتزوج بها القانه بن يروحام وكانت له زوجة أخرى اسمها فننة . ولم يكن لحنة ولد ، لأنها كانت عاقرا . وكانت فننة تعيرها في كل وقت بعدم النسل ، فبكت حنة ولم تأكل . فعزاها القانه رجلها قائلا: "لماذا تبكين ، ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك . أما أنا خير لك من عشرة بنين" (1صم : 1 8) فلم تقبل منه عزاء وصعدت إلى بيت الرب . وكان ذلك في أيام عالي الكاهن . فصلت وبكت أمام الرب ونذرت نذرا وقالت "إن رزقت ولدا جعلته نذرا للرب كل أيام حياته" ، وكان عالي يبصرها وهى ساكتة . لأنها كانت تصلى بقلبها . فظنها سكري . فأنكر عليها ذلك وانتهرها . فأعلمته أنها لم تشرب خمرا ولا مسكرا بل هي حزينة القلب . فقال لها . اذهبي بسلام وإله إسرائيل يعطيك سؤلك(1 صم : 1 17) فأمنت بقوله وانصرفت إلى منزلها ثم حملت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل الذي تفسيره "سؤال" . لأنها قالت "إني من الرب سألت" . ولما فطمته أصعدته إلى بيت الرب كما نذرت ، وقدمته إلى عالي الكاهن وأعلمته قائلة "أنا المرأة التي وقفت لديك تصلى إلى الرب لأجل هذا الصبي صليت وقد استجاب الرب طلبتي وأعطاني سؤل قلبي . وقد قدمته للرب ليكون خادما له في بيته جميع أيام حياته" . ثم سبحت الله التسبحة المنسوبة إليها . وعاشت بعد ذلك مرضية لله وتنيحت بسلام ...

صلاتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 45 : 14 - 15)

يدخلن إلى الملك عذارى فى إثرها ، جميع أقربائها إليه يقدمن ، يبلغن بفرحٍ وابتهاج ، يدخلن إلى هيكل الملك ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 25 : 1 - 13)

حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ .  وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ .  أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً .  وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ .  وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ .  فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ  هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ .  فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ : أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ   فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ : لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ .  وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ وَأُغْلِقَ الْبَابُ .  أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاَتٍ : يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا .  فَأَجَابَ : الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ : إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ .  فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق