السبت، 26 نوفمبر 2016

قراءات الأحد الثالث من شهر هاتور المبارك

القراءات اليومية
الأحد الثالث من شهر هاتور المبارك
18 هاتور – 27  نوفمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 2 ، 3 ، 4)

خلص عبدك يا إلهي ، المتكل عليك ، إرحمني يارب فإني صرخت إليك النهار كله ، فرّح نفس عبدك ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 11 : 25 - 30)

فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ يَسُوعُ : أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ . نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ . كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ . اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ . لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 113 : 3 ، 4)

من مشارق الشمس إلى مغاربها باركوا اسم الرب  ، الرب عال فوق الأمم  ، وفوق السموات مجده  ......

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +                                       

إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 24 : 1 - 12 )

ثم في أول الأسبوع  ، أول الفجر ،  أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ،  ومعهن أناس  .  فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر  .  فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع  .  وفيما هن محتارات في ذلك ،  إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة .  وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ،  قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الأموات  .  ليس هو ههنا ،  لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل  .  قائلا إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ،  ويصلب ،  وفي اليوم الثالث يقوم  .  فتذكرن كلامه  . ورجعن من القبر ،  وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله  .  وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن  ،  اللواتي قلن هذا للرسل   فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن  .  فقام بطرس وركض إلى القبر ،  فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ،  فمضى متعجبا في نفسه مما كان  .....

+ + + + + + + + + + + + + +

  
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكى  ( 2تس 1 : 1 - 12 )

بولس وسلوانس وتيموثاوس ،  إلى كنيسة التسالونيكيين ،  في الله أبينا والرب يسوع المسيح  .  نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح  . ينبغي لنا أن نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الإخوة كما يحق ،  لأن إيمانكم ينمو كثيرا ،  ومحبة كل واحد منكم جميعا بعضكم لبعض تزداد .  حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله  ، من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها  .  بينة على قضاء الله العادل  ،  أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضا  .  إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا .  وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا ،  عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته .  في نار لهيب  ،  معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله ،  والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح . الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته .  متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين .  لأن شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم  .  الأمر الذي لأجله نصلي أيضا كل حين من جهتكم  :  أن يؤهلكم إلهنا للدعوة ،  ويكمل كل مسرة الصلاح وعمل الإيمان بقوة .  لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم ،  وأنتم فيه ،  بنعمة إلهنا والرب يسوع المسيح   .....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى ( 1بط 4 : 3 - 11)

لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم  ،  سالكين في الدعارة والشهوات  ،  وإدمان الخمر  والبطر  ،  والمنادمات  ،  وعبادة الأوثان المحرمة  .  الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها  ،  مجدفين .  الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات .  فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا  ،  لكي يدانوا حسب الناس بالجسد  ،  ولكن ليحيوا حسب الله بالروح   وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت  ،  فتعقلوا واصحوا للصلوات  .  ولكن قبل كل شيء ،  لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا  .  كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة .  ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة  ،  يخدم بها بعضكم بعضا  ،  كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة  .  إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله  ،  لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح  ،  الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين  . آمين  .

 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع  5 : 30 - 42)

إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة  .  هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا  ،  ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا  .  ونحن شهود له بهذه الأمور  ،  والروح القدس أيضا  ،  الذي أعطاه الله للذين يطيعونه  .  فلما سمعوا حنقوا  ،  وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم  .  فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل  ، معلم للناموس  ،  مكرم عند جميع الشعب  ،  وأمر أن يخرج الرسل قليلا  .  ثم قال لهم  :  أيها الرجال الإسرائيليون  ،  احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا  .  لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء  ،  الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة  ،  الذي قتل  ،  وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء  .  بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب  ،  وأزاغ وراءه شعبا غفيرا  . فذاك أيضا هلك  ،  وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا  .  والآن أقول لكم  تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض  .  وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه  ،  لئلا توجدوا محاربين لله أيضا  .  فانقادوا إليه  .  ودعوا الرسل وجلدوهم  ،  وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع  ،  ثم أطلقوهم  .  وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع  ،  لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه  .  وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح   .....

 ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار
اليوم الثامن عشر من شهر هاتور المبارك
إستشهاد القديس فيلبس الرسول

في مثل هذا اليوم من سنة  80م استشهد القديس فيلبس ، أحد الرسل الاثنى عشر ، وُلِدَ في بيت صيدا بالجليل ، عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة وعرف النبوات التي تتحدث عن مجيء المخلص ، لذلك نراه يلبى دعوة السيد المسيح بسرعة عندما قال له اتبعني . فيلبس وجد نثنائيل وأحضره إلى يسوع إيماناً منه بأن مقابلة واحدة مع يسوع ستقنعه أنه هو السيد المسيح الذي تكلَّمَتْ عنه النبوات ، وهكذا كان فانضم نثنائيل إلى رسل السيد المسيح . تبع فيلبس السيد المسيح طوال مدة خدمته على الأرض ، متتلمذاً عليه مع بقية الرسل وبعد صعود الرب إلى السماء ، وحلول الروح القدس على التلاميذ ، خدم أولاً في أورشليم ثم ذهب ليكرز في بلاد آسيا الصغرى ، حيث آمن كثيرون على يديه . ولما رأي الشيطان أن مملكته سقطت بفعل كرازة فيلبس الرسول ، حرّض كهنة الأوثان في بلدة هيرابوليس فقبضوا عليه وصلبوه ، فحدثت زلزلة جعلتهم يهربون من المكان ، فجاء المؤمنون وطلبوا أن يُنزلوه عن الصليب فرفض ، وظل هكذا حتى أكمل جهاده وأسلم الروح ونال إكليل الرسولية وإكليل الشهادة . فدفنه المؤمنون في هيرابوليس بآسيا الصغرى ...

بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
إستشهاد القديستين ادروسيس و يوأنا

وفيه أيضاً استشهدت القديستان أدروسيس ويوأنا . كانت أدروسيس ابنة الملك الوثني أدريانوس ( 117 – 138م ) ولشدة محبته لابنته بنى لها قصراً خاصاً سكنت فيه . أما هي فكانت تفكر في زوال هذا العالم ، وتطلب نهاراً وليلاً الاهتداء للطريق المستقيم المؤدى إلى الحياة الأبدية السعيدة الدائمة . فرأت في رؤيا الليل من يقول لها " استحضري يوأنا العذراء ابنة لوسفرون ، وهي تعلمك الطريق لله ". فلما استيقظت ابتهجت كثيراً ، وأرسلت إلى يوأنا ، فأتت إليها وقابلتها بفرح وطلبت منها أن ترشدها إلى طريق الله الحقيقي . فقصَّت عليها في الحال قصة تجسد السيد المسيح وميلاده وصلبه وقيامته مبتدئة من خلقة آدم وخروجه من الفردوس ، وتسلط الشيطان على العالم ، والفداء الذي أتمه الرب على الصليب ، وأعلمتها بالوعود السمائية التي وعد بها الله الذين يؤمنون به ويتعبون لأجل اسمه . فآمنت الأميرة بالسيد المسيح ، وبدأت تمارس العبادة المسيحية دون علم والدها . لما أراد الملك تزويج ابنته أدروسيس أمرها أن تبخر للأوثان قبل الزفاف حسب عادة الوثنيين ، فرفضت وقالت له " كيف تترك إله السماء وتعبد هذه الأوثان النجسة ، ارجع يا أبى إلى الله الذي خلقك وحياتك في يديه ". فلما سمع الملك هذا الكلام غضب جداً ، وسأل عن سبب هذا التحوُّل في حياتها ، فعرف أن يوأنا هي التي غيرت فكرها وجذبتها إلى المسيحية . فأمر في الحال بإحراقهما معاً . صلَّت القديستان في النار ثم تنيَّحتا بسلام وبعد أن أُخمدت النيران وجد المؤمنون جسديهما متلاصقين ، ولم يتغيرا في شيء ، فاحتفظوا بهما . ولما انقضى زمان الاضطهاد بنوا عليهما كنيسة عظيمة ...

بركة صلاتهما فلتكن معنا آمين.

تذكار معجزة نقل الجبل المقطم

وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار معجزة نقل الجبل المقطم وذلك أنه في عهد البابا أبرآم بن زرعة البطريرك الثاني والستين من بطاركة الكرازة المرقسية تمت معجزة نقل الجبل المقطم الشهيرة . وذلك أنه كان للخليفة المعز لدين الله الفاطمي وزير اسمه يعقوب بن كِلِّـس يكره المسيحيين ويريد الإيقاع بهم ، فدخل على الخليفة وقال له : يوجد في إنجيل المسيحيين آية تقول : " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل " ( مت 17: 2) . ولا يُخفي على أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل . وللتحقق من ذلك يجب استدعاء بطريركهم ليقيم الدليل على صدق قول مسيحهم . ففكر الخليفة قليلاً ثم قال " إذا كان قول المسيح هذا صحيحاً فلنا فائدة عظمى ، فإن الجبل الذي يكتنف القاهرة ، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة أعظم وأوسع، وإذا لم يكن صحيحاً تكون لنا حجة على اضطهاد المسيحيين ". ثم دعا الخليفة الأب البطريرك وعرض عليه هذا الكلام ، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام فأمهله . ولما خرج من لدنه جمع الأساقفة والرهبان القريبين ومكثوا بكنيسة القديسة العذراء – المعلقة – بمصر القديمة ، ثلاثة أيام صائمين ومصلين لله ، وفي فجر اليوم الثالث ظهرت القديسة العذراء للأب البطريرك وأعلمته عن إنسان دبَّـاغ قديس اسمه سمعان ، سيُجري الله على يديه هذه المعجزة . فاستحضره وأخذه معه وجماعة من الأساقفة والكهنة والرهبان والشعب ، ومَثَلُوا بين يدي المعز ، وأبلغوه باستعدادهم لنقل الجبل ، فخرج المعز ومعه رجال الدولة إلى قرب الجبل المقطم ، فوقف البطريرك ومن معه في جانب ، والمعز ومن معه فـي جانب آخر . ثم صلى البطريرك والمسيحيون الذين معه وسجدوا ثلاث مرات قائلين ( كيرياليسون... يارب ارحم ) وكان عندما يرفع البطريرك والشعب رؤوسهم بعد كل ميطانية يرتفع الجبل ، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض ، وإذا ساروا سار أمامهم . فوقع الرعب في قلب الخليفة ومن معه ، فتقدم الخليفة من البطريرك وهتف قائلاً ( عظيم هو الله وتبارك اسمه ، لقد أثبتم أن إيمانكم حقيقي حي ، فاطلب ما تشاء وأنا أعطيه لك ) . فلم يقبل البطريرك أن يطلب شيئاً ولما ألح عليه قال له ( أريد تعمير الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس – أبو سيفين – بمصر القديمة ) . فكتب له منشوراً بذلك وقـــدم له من بيت المال مبلغاً كبيراً ، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال ، فازداد توقيراً عند المعز . فبنى البابا البطريرك كنيسة أبى سيفين وكنائس أخرى كثيرة . وتذكاراً لمعجزة نقل الجبل المقطم أضافت الكنيسة ثلاثة أيام إلى صوم الميلاد فأصبح 43 يوماً ، كذلك أخذت الكنيسة عن هذا البابا صوم يونــــان ( 3 3 أيام ) التي كان يصومها السريان ...

بركة صلوات البابا أبرآم بن زرعة فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  ( مز 86 : 15 ، 16)
وأنت أيها الرب الإله أنت رحوم ورءوف  ،  أنت طويل الروح وكثير الرحمة وصادق  ،  أنظر إلىّ وارحمني  ،  إعط عزة لعبدك وخلص ابن أمتك ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
mon206[1]mon206[1]

إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 14 : 25 - 35)

وكان جموع كثيرة سائرين معه  ،  فالتفت وقال لهم  .  إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته  ،  حتى نفسه أيضا  ،  فلا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة  ،  هل عنده ما يلزم لكماله  لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل  ،  فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به  .  قائلين هذا الإنسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل  . وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب  ،  لا يجلس أولا ويتشاور هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا .  وإلا فما دام ذلك بعيدا  ،  يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح  .  فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله  لا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  الملح جيد  .  ولكن إذا فسد الملح  ،  فبماذا يصلح  .  لا يصلح لأرض ولا لمزبلة  ،  فيطرحونه خارجا  .  من له أذنان للسمع  ،  فليسمع  ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق