الأحد، 13 نوفمبر 2016

قراءات يوم الإثنين 05 هاتور - 14 نوفمبر

القراءات اليومية
 يوم الإثنين ))
05 هاتور - 14 نوفمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 1 ، 7)

إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ، ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله يعقوب ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 : 16 - 22)

وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ : هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ . فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأجرى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 146 : 1 ، 5)

سبحي يا نفسي الرب ، أسبح الرب في حياتي ، طوبى لمن إله يعقوب معينه ، واتكاله على الرب إلهه   ….

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + + 

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 18 - 22)

وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين  سمعان الذي يقال له بطرس  وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما كانا صيادين  . فقال لهما هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس  . فللوقت تركا الشباك وتبعاه  . ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين آخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما ، فدعاهما  . فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه  .....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية  (غل 1 : 1 - 19)

بولس ، رسول لا من الناس ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات  . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية  . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع المسيح  . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا  . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين   إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر   ليس هو آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح   ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما  . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما  . أفأستعطف الآن الناس أم الله ؟ أم أطلب أن أرضي الناس فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم أكن عبدا للمسيح  . وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به ، أنه ليس بحسب إنسان  . لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح  . فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية ، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها  . وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي  . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ، ودعاني بنعمته  . أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما  . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي ، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق    ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس ، فمكثت عنده خمسة عشر يوما  . ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب  ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 12)

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات  . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة  . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا  . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء  . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له  . ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه  . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب  . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه  . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول  . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه  . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  15 : 13 - 21)

وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني  . سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه  . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب  . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية  . لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله  . معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله  . لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم  . بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم  . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت   ....

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم الخامس من شهر هاتور المبارك
ظهور رأس القديس لونجينوس الجندى

تحتفل الكنيسة في هذا اليوم بتذكار ظهور رأس القديس لونجينوس الجندي ، الذي طعن جنب المخلص بالحربة وهو على الصليب ، ولما رأى ما حدث عند الصليب من عجائب تخشع قلبه ، وبعد القيامة أرسل له المخلص بطرس الرسول فعلمه حقائق الإيمان المسيحي فآمن واعتمد وترك الجندية وذهب إلى بلاد كبادوكية وبشر فيها بإنجيل الخلاص فحنق عليه اليهود وقدموا رشوة لبيلاطس البنطي ، فوشي به عند طيباريوس قيصر وحصل منه على أمر بقطع رأسه ، ثم أرسل جندياً إلى كبادوكية قطع رأس القديس لونجينوس وأحضرها إلى بيلاطس في أورشليم ، فأراها لليهود وسرهم ذلك . ثم دفن الرأس بأحد الأكوام خارج أورشليم . أصيبت امرأة من الكبادوك بالعمى كانت قد آمنت بالسيد المسيح على يد القديس لونجينوس فأخذت ابنها وقصدت أورشليم لتتبارك من قبر المخلص ،  وعند وصولها أورشليم مات ولدها ، فأفرطت في الحزن وبينما هي نائمة في إحدى الليالي ، رأت في رؤيا القديس لونجينوس ومعه إبنها ، وأرشدها إلى المكان الذي فيه رأسه ، وأمرها أن تحمله من هناك ، فلما انتبهت فرحت وتعزت وسألت عن المكان الذي أعلمها به القديس ، وحفرت في الأرض فخرجت رائحة بخور زكية ، ولما وصلت إلى الرأس لمع منها نـور فانفتحت عيناها وأبصرت في الحال ومجدت السيد المسيح ، وقبلت الرأس وطيبته ووضعته مع جسد ابنها وعادت بهما إلى بلادها ...

بركة  صلوات القديس لونجينوس فلتكن معنا آمين .


إستشهاد القديس تيموثاوس وزوجته مورا

وفيه أيضاً تعيد الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس تيموثاوس . كان تيموثاوس شماساً بكنيسة قرية صغيرة بإقليم أنصنا  متزوجاً بشابة أسمها مورا . صدرت أوامر الإمبراطور دقلديانوس بإضطهاد المسيحيين وحرق كتبهم وإجبارهم على عبادة الأوثان . استدعى أريانوس والي أنصنا الشماس تيموثاوس وأمره أن يحضر له كتب الكنيسة لكي يحرقها كما أمرة أن يبخر للأوثان . رفض الشماس تيموثاوس وقال للوالي : « هل يمكن أن يسلم أب أولادة بنفسة لعدو مهلك ؟ » فغضب الوالي وأمر جنودة بتعذيب تيموثــاوس فوضعوا أسياخ حديد في أذنيه حتى أنتفخ وجهه وفقد السمع والبصر معاً . ثم قال إريانوس :  بخر للأوثان وأنا أكف عن تعذيبك . أجابه تيموثاوس : لا فائدة من الإلحاح فأنا لا أحس بالتعذيب لإن سيدي يسوع المسيح يخفف ألمي . علقه إريانوس منكث الرأس على عمود ، ثم إستدعى عروسه الشابه مورا لكـي تستعطفه لعله يلين ويبخر للأوثان  . ولكنه وعظها بكلام الإنجيل وكلمها على الحياة الأبدية وأكليل الإستشهاد فذهبت لإريانوس وأعلنت مسيحيتها وإنها تفضل الإستشهاد مع زوجها عن الحياة في عبادة الأوثان ، فبدأ الوالي يعذبها بسلسلة رهيبة من العذابات وهي صامدة صابرة  . بعد ذلك أمر الواليبصلب تيموثاوس الشماس النقي وزوجته مورا متقابلين فأتفقا ألا ينعسا على الصليب لئلا يأتي الرب فيجدهما نياماً . ظلا مصلوبين عدة أيام ثم أستودعا روحيهما في يدي الله الذي أحباه ونالا إكليل الإستشهاد ...

بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين

نقل جسد الأمير تادرس الشطبي إلى بلدة شطب

وفيه أيضاً تم نقل جسد الأمير تادرس الشطبي من مقاطعة أخائية إلى بلدة شطب بأسيوط . فقد حدث بعد أن انتهى عصر الاضطهاد ، أن ظهر هذا القديس لأحد الكهنة وأمره أن ينقل جسده إلى بلد أبيه شطب . فذهب هذا الكاهـن إلى والي مقاطعة أخائية التي كان جسد القديس مدفوناً فيها وأخبره بضرورة نقل جسد القديس إلى شطب بصعيد مصر . فرفض الوالي وكان له ابن في الخامسة والعشرين من عمره أصم وأبكم وكان حاضراً هذه المناقشة فصاح قائلاً : " هيا برفات القديس تادرس إلى موطنه بمصر " فاندهـش الجميع لنطق هذا الشاب الأبكم ومجدوا الله الذي شفاه بصلاة الأمير تادرس ، وهنا قال الوالي : " لقد شفي ابني بقوة الله وبصلاة الأمير تادرس . اذهبوا وانقلوا جسده الطاهر إلى مصر " فتم نقل الجسد في احتفال مهيب ووضعوه في سفينة وصلت إلى مدينة الإسكندرية في الخامس من هاتور ثم نقلوه إلى شطب وبنوا له كنيسة ، ودشنها أسقف مدينة شطب ووضع الجسد فيها بفرح وتهليل . وقد ظهرت منه عجائب كثيرة منها شفاء الأمراض وإخراج الشياطين ...

بركة صلواته فلتكن معنا آمين .

نياحة القديس يوساب بجبل شامة

وفيه أيضاً تنيح القديس يوساب تلميذ الأنبا إلياس بجبل شامة . كان هذا القديس من أبناء أشراف قفط ، توفي والده وهو صغير واهتمت به أمه وأرضعته الإيمان ولكن سرعان ما تنيحت هي  الأخرى فأهتم به أخوه الأكبر . كان يقيم بالجبل المجاور لقفـط قديس يسمي إلياس ، أعجب بالشاب يوساب وصلى من أجله مشتاقاً أن يهبه الرب قلباً مكرساً بالتمام . مرض يوساب مرضاً شديداً احتار فيه الأطباء فأحضروه إلى القديس إلياس الذي صلى لأجله فشفي في الحال باسم ربنا يسوع المسيح . فالتصق يوساب بالقديس إلياس وتتلمذ على يديه ، وكان يتمثل به في كل شيء خاصة في العبادة والنسك فأحبه معلمه من أجل نعمة الله التي تجلت في حياته . مرض القديس يوساب ورقد في الرب ، فتأثر معلمه تأثراً كبيراً وقال للذين يدفنونه ، أوسعوا القبر ليسع لاثنين ، فأدركوا أن حياة القديس إلياس قد قربت من الانتهاء وفعلاً مرض بعد قليل وتنيح بسلام ...
بركة صلاتهما فلتكن معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 78 : 5 ، 1:35, 5)

إذ أقام الشهادة فى يعقوب  ، ووضع الناموس فى إسرائيل  ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو  ، وربنا أفضل من جميع الآلهة   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10 : 35 - 45)


وتقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا  . فقال لهما  ماذا تريدان أن أفعل لكما . فقالا له أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك  . فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان . أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا   . فقالا له نستطيع . فقال لهما يسوع : أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان  . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم  . ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا  . فدعاهم يسوع وقال لهم  أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم  . فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما ، يكون لكم خادما . ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا   لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين   .....

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق