الجمعة، 11 نوفمبر 2016

قراءات يوم السبت 03 هاتور – 12 نوفمبر

القراءات اليومية
يوم السبت
03 هاتور – 12 نوفمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 32 : 11)

افرحوا أيها الصديقون بالرب وابتهجوا ، وافتخروا باسمه القدوس ، من أجل هذا يبتهل إليك كل الأبرار ، فى أوان مستقيم ......

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +
                             
إنجيل  عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 25 : 14 - 23)

وَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ دَعَا عَبِيدَهُ وَسَلَّمَهُمْ أَمْوَالَهُ . فَأَعْطَى وَاحِداً خَمْسَ وَزَنَاتٍ وَآخَرَ وَزْنَتَيْنِ وَآخَرَ وَزْنَةً - كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ . وَسَافَرَ لِلْوَقْتِ . فَمَضَى الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَتَاجَرَ بِهَا فَرَبِحَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ . وَهَكَذَا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ رَبِحَ أَيْضاً وَزْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ . وَأَمَّا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَةَ فَمَضَى وَحَفَرَ فِي الأَرْضِ وَأَخْفَى فِضَّةَ سَيِّدِهِ . وَبَعْدَ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَتَى سَيِّدُ أُولَئِكَ الْعَبِيدِ وَحَاسَبَهُمْ . فَجَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَقَدَّمَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ قَائِلاً  يَا سَيِّدُ خَمْسَ وَزَنَاتٍ سَلَّمْتَنِي . هُوَذَا خَمْسُ وَزَنَاتٍ أُخَرُ رَبِحْتُهَا فَوْقَهَا . فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ  نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ . ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ . ثُمَّ جَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ وَقَالَ  يَا سَيِّدُ وَزْنَتَيْنِ سَلَّمْتَنِي . هُوَذَا وَزْنَتَانِ أُخْرَيَانِ رَبِحْتُهُمَا فَوْقَهُمَا . قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ  نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ . ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 112 : 1 ، 2)


طوبى للرجل الخائف الرب  ، ويهوى وصاياه جداً  ، يقوى زرعه على الأرض  ، ويُبارك جيل المستقيمين  ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل  باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 6 : 17 - 23)

ونزل معهم ووقف في موضع سهل  ، هو وجمع من تلاميذه  ، وجمهور كثير من الشعب  ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء  ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم  . والمعذبون من أرواح نجسة  . وكانوا يبرأون. وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه  ، لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع  . ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال  : طوباكم أيها المساكين  ، لأن لكم ملكوت الله  . طوباكم أيها الجياع الآن  ، لأنكم تشبعون  . طوباكم أيها الباكون الآن  ، لأنكم ستضحكون.   طوباكم إذا أبغضكم الناس ، وإذا أفرزوكم وعيروكم  ، وأخرجوا اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان  . افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء   لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +
  
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية  (رو 4 : 13 - 25 ، رو 5 : 1 - 5)

فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم  ، بل ببر الإيمان  . لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة  ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد  . لأن الناموس ينشئ غضبا  ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد  . لهذا هو من الإيمان  ، كي يكون على سبيل النعمة  ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل .   ليس لمن هو من الناموس فقط  ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ،  الذي هو أب لجميعنا  . كما هو مكتوب  إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة  . أمام الله الذي آمن به  ، الذي يحيي الموتى  ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة.   فهو على خلاف الرجاء  ، آمن على الرجاء  ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة  ، كما قيل  هكذا يكون نسلك   وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده  -  وهو قد صار مماتا  ، إذ كان ابن نحو مئة سنة  -  ولا مماتية مستودع سارة  . ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله  ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله  . وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا  . لذلك أيضا  حسب له برا  . ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له  .  بل من أجلنا نحن أيضا  ، الذين سيحسب لنا  ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات  . الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا  . فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح  . الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان  ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون  ، ونفتخر على رجاء مجد الله  . وليس ذلك فقط  ، بل نفتخر أيضا في الضيقات  ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا  . والصبر تزكية ،  والتزكية رجاء  . والرجاء لا يخزي  ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا   ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1 بط 1 : 3 - 12)

مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح  ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي  ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات  . لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل  ، محفوظ في السماوات لأجلكم  . أنتم الذين بقوة الله محروسون  ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير  . الذي به تبتهجون  ، مع أنكم الآن -   إن كان يجب  -  تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة  . لكي تكون تزكية إيمانكم  ، وهي أثمن من الذهب الفاني  ، مع أنه يمتحن بالنار ،  توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح  . الذي وإن لم تروه تحبونه .  ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به  ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد  . نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس  . الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء  ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم  . باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم  ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح  ، والأمجاد التي بعدها  . الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم  ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن  ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء  . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها   ...

 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 11 : 15 - 24)

فلما ابتدأت أتكلم  ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة.   فتذكرت كلام الرب كيف قال  إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس  . فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح  ، فمن أنا  ، أقادر أن أمنع الله  . فلما سمعوا ذلك سكتوا  ، وكانوا يمجدون الله قائلين إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة  . أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية  ، وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط  . ولكن كان منهم قوم  ، وهم رجال قبرسيون وقيروانيون  ، الذين لما دخلوا أنطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع  . وكانت يد الرب معهم  ، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب  . فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم  ، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية  . الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح  ، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب   لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان  . فانضم إلى الرب جمع غفير   ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم الثالث من شهر هاتور المبارك
استشهاد القديس أثناسيوس واخته إيرينى

فى مثل هذا اليوم ، استشهد القديس أثناسيوس وأخته إيرينى ، بعد أن عذبهما مكسيميانوس بعذابات كثيرة ، ولما يأس من إرجاعهما عن إيمانهما بالسيد المسيح ، أمر فرموهما فى جب فارغ وأغلقوه عليهما فتنيحا بسلام ونالا إكليل الشهادة ...

بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين .

إستشهاد القديس أغاثون

وفيه أيضا استشهد القديس أغاثون ، كان جندياً وثنياً في جيش ديسيوس ( 249 – 251م) مكلفاً بحفظ النظام في قاعة محاكمة المسيحيين ، وأظهر تعاطفاً نحوهم لما رأى استهانتهم بالموت من أجل الحياة الأبدية ، فحركته النعمة الإلهية وآمن بالسيد المسيـح . اتهمه القاضي بالتواطؤ مع أعداء الآلهة ، فأقر بأنه مسيحي وأمهله القاضي حتى يرجع عن رأيه دون جدوى فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة ...

بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
نياحة القديس كرياكوس من أهل كورنثوس

وفيه أيضاً تنيح القديس كرياكوس . ولد هذا القديس فى أواخر القرن الرابع المسيحى فى مدينة كورنثوس ببلاد اليونان من أبوين مسيحيين ، فأدباه بعلوم الكنيسة ، وقدماه إلى الأب بطرس أسقف كورنثوس . فرسمه أغنسطساً ، فداوم على قراءة الكتب الآلهية حتى فاق فيها الكثيرين ولما كبرعرض عليه أبواه الزواج فأبى وطلب منهما السماح له بالذهاب إلى أحد الأديرة للتبرك من القديسين ، وكثر تردده على الأديرة فاشتاق إلى الرهبنــة وذهب إلى مدينة أورشليم وقابل القديس كيرلس أسقفها وعرض عليه رغبته ، فوافقه على رأيه وتنبأ عنه أنه سيكون إناءً مختاراً . ثم باركه وأرسله إلى الأب أوتيموس أب رهبان فلسطين ، فقبله فرحاً وألبسه ثياب الرهبنة ، ثم سلمه إلى أحد شيوخ الدير ليرشده إلــى طرق العبادة والجهاد ، فسار سيرة فاضلة بتقشف نسك ، فأعطاه الله نعمة شفاء الأمراض . ذهب مع القديس كيرلس أسقف أورشليم إلى مجمع القسطنطينية الذى عقد لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس ، فقاومه بالحجة والبرهان . ولما أكمل وسعيه الصالح تنيج بشيخوخة حسنة ، وقد أظهر الله من جسده آيات كثيرة ...

بركة صلواته فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 19 : 4 ، 132 : 9)

فى كل الأرض خرج منطقهم  ، وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم  ، كهنتك يلبسون العدل  ، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 16 : 13 - 19)

ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا  : من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان  . فقالوا  : قوم  يوحنا المعمدان  ، وآخرون  يليا  ، وآخرون  إرميا أو واحد من الأنبياء  . قال لهم  : وأنتم  ، من تقولون إني أنا  . فأجاب سمعان بطرس وقال  : أنت هو المسيح ابن الله الحي  . فأجاب يسوع وقال له  : طوبى لك يا سمعان بن يونا  ، إن لحما ودما لم يعلن لك  ، لكن أبي الذي في السماوات  . وأنا أقول لك أيضا  : أنت بطرس  ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي  ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها  . وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات  فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات   . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات ... 


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق