القراءات
اليومية
يوم السبت
03 هاتور – 12 نوفمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز
32 : 11)
افرحوا أيها الصديقون بالرب
وابتهجوا ، وافتخروا باسمه القدوس ، من أجل هذا يبتهل إليك كل الأبرار ، فى أوان
مستقيم ......
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت
25 : 14 - 23)
وَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ
مُسَافِرٌ دَعَا عَبِيدَهُ وَسَلَّمَهُمْ أَمْوَالَهُ . فَأَعْطَى وَاحِداً خَمْسَ
وَزَنَاتٍ وَآخَرَ وَزْنَتَيْنِ وَآخَرَ وَزْنَةً - كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ
طَاقَتِهِ . وَسَافَرَ لِلْوَقْتِ . فَمَضَى الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ
وَتَاجَرَ بِهَا فَرَبِحَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ . وَهَكَذَا الَّذِي أَخَذَ
الْوَزْنَتَيْنِ رَبِحَ أَيْضاً وَزْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ . وَأَمَّا الَّذِي
أَخَذَ الْوَزْنَةَ فَمَضَى وَحَفَرَ فِي الأَرْضِ وَأَخْفَى فِضَّةَ سَيِّدِهِ . وَبَعْدَ
زَمَانٍ طَوِيلٍ أَتَى سَيِّدُ أُولَئِكَ الْعَبِيدِ وَحَاسَبَهُمْ . فَجَاءَ
الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَقَدَّمَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ قَائِلاً يَا سَيِّدُ خَمْسَ وَزَنَاتٍ سَلَّمْتَنِي .
هُوَذَا خَمْسُ وَزَنَاتٍ أُخَرُ رَبِحْتُهَا فَوْقَهَا . فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ
وَالأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ .
ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ . ثُمَّ جَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ
وَقَالَ يَا سَيِّدُ وَزْنَتَيْنِ
سَلَّمْتَنِي . هُوَذَا وَزْنَتَانِ أُخْرَيَانِ رَبِحْتُهُمَا فَوْقَهُمَا . قَالَ
لَهُ سَيِّدُهُ نِعِمَّا أَيُّهَا
الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ
عَلَى الْكَثِيرِ . ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز
112 : 1 ، 2)
طوبى للرجل الخائف الرب ، ويهوى وصاياه جداً ، يقوى زرعه على الأرض ، ويُبارك جيل المستقيمين ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو
6 : 17 - 23)
ونزل معهم ووقف في موضع سهل
، هو وجمع من تلاميذه ، وجمهور كثير من الشعب ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم . والمعذبون من أرواح نجسة . وكانوا يبرأون. وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه ، لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع . ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال : طوباكم أيها المساكين ، لأن لكم ملكوت الله . طوباكم أيها الجياع الآن ، لأنكم تشبعون . طوباكم أيها الباكون الآن ، لأنكم ستضحكون. طوباكم إذا أبغضكم الناس
، وإذا أفرزوكم وعيروكم ، وأخرجوا اسمكم
كشرير من أجل ابن الإنسان . افرحوا في ذلك
اليوم وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس
الرسول إلى أهل رومية (رو 4 : 13 - 25 ،
رو 5 : 1 - 5)
فإنه ليس بالناموس كان
الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم ، بل ببر الإيمان . لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد . لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد . لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس
لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو
من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا . كما هو مكتوب إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة. فهو
على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل هكذا يكون نسلك
وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم
يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا
مماتية مستودع سارة . ولا بعدم إيمان
ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان
معطيا مجدا لله . وتيقن أن ما وعد به هو
قادر أن يفعله أيضا . لذلك أيضا حسب له برا
. ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له
. بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات . الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا . فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله
بربنا يسوع المسيح . الذي به أيضا قد صار
لنا الدخول بالإيمان ، إلى هذه النعمة
التي نحن فيها مقيمون ، ونفتخر على رجاء
مجد الله . وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا في الضيقات ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا . والصبر تزكية ، والتزكية رجاء
. والرجاء لا يخزي ، لأن محبة الله
قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
....
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس
الرسول الأولى (1 بط 1 : 3 - 12)
مبارك الله أبو ربنا يسوع
المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا
ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من
الأموات . لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا
يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم . أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان
الأخير . الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون
يسيرا بتجارب متنوعة . لكي تكون تزكية
إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع
المسيح . الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد . نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس . الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم . باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه
روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد
بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي
بعدها . الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم
بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في
الروح القدس المرسل من السماء . التي
تشتهي الملائكة أن تطلع عليها ...
( لا
تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا
الرسل الأطهار (أع 11 : 15 - 24)
فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في
البداءة. فتذكرت كلام الرب كيف قال إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح
القدس . فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة
كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ، أقادر أن أمنع الله . فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين إذا أعطى الله
الأمم أيضا التوبة للحياة . أما الذين
تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية
، وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود
فقط . ولكن كان منهم قوم ، وهم رجال قبرسيون وقيروانيون ، الذين لما دخلوا أنطاكية كانوا يخاطبون
اليونانيين مبشرين بالرب يسوع . وكانت يد
الرب معهم ، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى
الرب . فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة
التي في أورشليم ، فأرسلوا برنابا لكي
يجتاز إلى أنطاكية . الذي لما أتى ورأى
نعمة الله فرح ، ووعظ الجميع أن يثبتوا في
الرب بعزم القلب لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس
والإيمان . فانضم إلى الرب جمع غفير ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم الثالث من شهر هاتور
المبارك
استشهاد
القديس أثناسيوس واخته إيرينى
فى مثل هذا اليوم ، استشهد القديس أثناسيوس وأخته إيرينى ، بعد أن
عذبهما مكسيميانوس بعذابات كثيرة ، ولما يأس من إرجاعهما عن إيمانهما بالسيد
المسيح ، أمر فرموهما فى جب فارغ وأغلقوه عليهما فتنيحا بسلام ونالا إكليل الشهادة ...
بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين .
إستشهاد القديس أغاثون
وفيه أيضا استشهد القديس أغاثون ، كان جندياً وثنياً في جيش ديسيوس
( 249 – 251م) مكلفاً بحفظ النظام في قاعة محاكمة المسيحيين ، وأظهر تعاطفاً نحوهم
لما رأى استهانتهم بالموت من أجل الحياة الأبدية ، فحركته النعمة الإلهية وآمن
بالسيد المسيـح . اتهمه القاضي بالتواطؤ مع أعداء الآلهة ، فأقر بأنه مسيحي وأمهله
القاضي حتى يرجع عن رأيه دون جدوى فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة ...
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
نياحة القديس كرياكوس
من أهل كورنثوس
وفيه أيضاً تنيح القديس كرياكوس . ولد هذا القديس فى أواخر القرن
الرابع المسيحى فى مدينة كورنثوس ببلاد اليونان من أبوين مسيحيين ، فأدباه بعلوم
الكنيسة ، وقدماه إلى الأب بطرس أسقف كورنثوس . فرسمه أغنسطساً ، فداوم على قراءة الكتب
الآلهية حتى فاق فيها الكثيرين ولما كبرعرض عليه أبواه الزواج فأبى وطلب منهما السماح
له بالذهاب إلى أحد الأديرة للتبرك من القديسين ، وكثر تردده على الأديرة فاشتاق
إلى الرهبنــة وذهب إلى مدينة أورشليم وقابل القديس كيرلس أسقفها وعرض عليه رغبته
، فوافقه على رأيه وتنبأ عنه أنه سيكون إناءً مختاراً . ثم باركه وأرسله إلى الأب
أوتيموس أب رهبان فلسطين ، فقبله فرحاً وألبسه ثياب الرهبنة ، ثم سلمه إلى أحد
شيوخ الدير ليرشده إلــى طرق العبادة والجهاد ، فسار سيرة فاضلة بتقشف نسك ، فأعطاه الله
نعمة شفاء الأمراض . ذهب مع القديس كيرلس أسقف أورشليم إلى مجمع القسطنطينية الذى
عقد لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس ، فقاومه بالحجة والبرهان . ولما أكمل وسعيه
الصالح تنيج بشيخوخة حسنة ، وقد أظهر الله من جسده آيات كثيرة ...
بركة صلواته فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً
أبدياً آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 19 : 4 ، 132 : 9)
فى كل الأرض خرج منطقهم ، وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم ، كهنتك يلبسون العدل ، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت
16 : 13 - 19)
ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية
فيلبس سأل تلاميذه قائلا : من يقول الناس
إني أنا ابن الإنسان . فقالوا : قوم يوحنا
المعمدان ، وآخرون يليا ،
وآخرون إرميا أو واحد من الأنبياء . قال لهم : وأنتم ، من تقولون إني أنا . فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي . فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات . وأنا أقول لك أيضا : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها . وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في
السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في
السماوات ...
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق