السبت، 5 ديسمبر 2015

قراءات الأحد الرابع من شهر هاتور المبارك

القراءات اليومية
صوم الميلاد
الأحد الرابع من شهر هاتور المبارك
26 هاتور – 06 ديسمبر
عشية
مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 12 ، 10)

أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الأبد ، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب ، أنت وحدك الإله العظيم ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية

من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 17 : 14 - 21)

وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِياً لَهُ . وَقَائِلاً : يَا سَيِّدُ ارْحَمِ ابْنِي فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيداً وَيَقَعُ كَثِيراً فِي النَّارِ وَكَثِيراً فِي الْمَاءِ . وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ . فَأَجَابَ يَسُوعُ : أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ الْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ  إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ  قَدِّمُوهُ إِلَيَّ هَهُنَا . فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ . فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ . ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا : لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ  لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ . فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ : انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ . وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 143 : 8)

فلأسمع رحمتك بالغداة  ،  فإني عليك توكلت  ،  عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها  ،  لأني إليك رفعت نفسي  ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير  ( يو 20 : 1 - 18)

وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا  ،  والظلام باق   . فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر  . فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه   ،  وقالت لهما   :  أخذوا السيد من القبر  ،  ولسنا نعلم أين وضعوه  .  فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر  .  وكان الاثنان يركضان معا  . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولاً إلى القبر  .  وانحنى فنظر الأكفان موضوعة  ،  ولكنه لم يدخل  .  ثم جاء سمعان بطرس يتبعه  ،  ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة  .  والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان   ،  بل ملفوفا في موضع وحده  .  فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولاً إلى القبر  ،  ورأى فآمن  لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب  :  أنه ينبغي أن يقوم من الأموات  .  فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما  .  أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي  .  وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر  .  فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين  ،  حيث كان جسد يسوع موضوعاً  .  فقالا لها  :  يا امرأة  ،  لماذا تبكين  قالت لهما  :  إنهم أخذوا سيدي  ،  ولست أعلم أين وضعوه  .  ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء  ، فنظرت يسوع واقفا  ،  ولم تعلم أنه يسوع  .  قال لها يسوع   :  يا امرأة  ،  لماذا تبكين  من تطلبين  فظنت تلك أنه البستاني  ،  فقالت له  :  يا سيد  ،  إن كنت أنت قد حملته فقل لي  أين وضعته  ،  وأنا آخذه  .  قال لها يسوع  :  يا مريم فالتفتت تلك وقالت له  :  ربوني الذي تفسيره  :  يا معلم  .  قال لها يسوع  :  لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي  .  ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم  :  إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم  .  فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب  ،  وأنه قال لها هذا  ..

( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس  (1 كو 4 : 1 - 16)

هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح  ،  ووكلاء سرائر الله  .  ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا  .  وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم  ،  أو من يوم بشر  .  بل لست أحكم في نفسي أيضا  .  فإني لست أشعر بشيء في ذاتي .     لكنني لست بذلك مبررا  .  ولكن الذي يحكم في هو الرب  .  إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت  ،  حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب   وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله  . فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم  ،  لكي تتعلموا فينا  :  أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب  ،  كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر  .  لأنه من يميزك  وأي شيء لك لم تأخذه   وإن كنت قد أخذت  ،  فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ  .  إنكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم  .  فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين  ،  كأننا محكوم علينا بالموت  .  لأننا صرنا منظرا للعالم  ، للملائكة والناس  .  نحن جهال من أجل المسيح  ،  وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء  ،  وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون  ،  وأما نحن فبلا كرامة  .  إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة  .  ونتعب عاملين بأيدينا   .  نشتم فنبارك  .  نضطهد فنحتمل  .  يفترى علينا فنعظ  .  صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن  .  ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا  ،  بل كأولادي الأحباء أنذركم  .  لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح  ،  لكن ليس آباء كثيرون  .  لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل  .  فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي  .. .
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2  بط 1 : 1 - 8)

سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله  ،  إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساوياً لنا  ،  ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح  .  لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا . كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى  ،  بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة .  اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة  ،  لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة  .  ولهذا عينه  -  وأنتم باذلون كل اجتهاد  -  قدموا في إيمانكم فضيلة  ،  وفي الفضيلة معرفة .  وفي المعرفة تعففا  ،  وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى .  وفي التقوى مودة أخوية  ،  وفي المودة الأخوية محبة .  لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت  ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح  .....

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 16 : 40 - 40 ، أع 17 : 1 - 7)

فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية  ،  فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا .  فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية  ، وأتيا إلى تسالونيكي  ،  حيث كان مجمع اليهود.     فدخل بولس إليهم حسب عادته  ،  وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب  .  موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات  ،  وأن هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به .  فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا  ،  ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل  .  فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة ، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب  .  ولما لم يجدوهما  ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة صارخين  :  إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا أيضا  .  وقد قبلهم ياسون  .  وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين  إنه يوجد ملك آخر  ، يسوع  ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار
اليوم السادس والعشرون من شهر هاتور المبارك

إستشهاد القديس بالاريانوس وأخيه تيبودنيوس فى القرن الثالث الميلادى

في مثل هذا اليوم إستشهد القديسان بالاريانوس وأخوه ثيبورينوس ، من أهل رومية ، وكانا إبنين لوالدين وثنيين ، وقد خطب بالاريانوس ابنة رجل من أكابر المدينة اسمها كيليكية بارعة الجمال ، وكانت مسيحية تعبد المسيح في السر ، فلما تزوجها شرعت تقص عليه حياة السيد المسيح ، وكيفية الإيمان به ، شيئا فشيئا ، حتى أمن على يديها واعتمد ، ولما استنار بالنعمة علم أخوه فآمن هو ايضا واعتمد ، وسار في الفضيلة سيرا أهله ان تناجيه الملائكة ، وتخبره بما سيكون من الأسرار ، ولما ملك دقلديانوس وأثار الاضطهاد على المسيحيين ، كان هذان القديسان يطوفان المدينة ويحملان أجساد الشهداء ويكفناها ويدفناها ، فسعى بهما بعض الأشرار لدي طوسيوس حاجب الملك ، فاستحضرهما وسألهما عن معتقدهما ، فأقرا انهما مسيحيان ، فوعدهما بوعود جزيلة ان كفرا بالمسيح وذبحا للأوثان ، فلم ينخدعا بوعوده ، فهددهما كثيرا ذاكرا لهما أنواع العذاب ، فلم يروعهما ذلك ، ولما رأى ثباتهما وصبرهما أمر بقطع رأسيهما ، فرأى الحاجب ملائكة يحملون نفسيهما إلى السماء ، فآمن في الحال بالسيد المسيح ، فحبسوه ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع أخرجوه وقطعوا رأسه مع رأس كيليكية زوجة بالاريانوس ، فنال الجميع إكليل الشهادة ...

صلاتهم تكون معنا آمين .

نياحة القديس غريغوريوس النيصى أسقف نيصص

في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 112 للشهداء سنة 396 م تنيح الأب القديس غريغوريوس أسقف نيصص ولد هذا القديس في كبادوكية سنة 330 م في أسرة مباركة فأخته القديسة ماكرينا وأخوه القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة الكبادوك . والقديس بطرس أسقف سبسطية . أهتم بتربيته بعد وفاة والده كل من أخته ماكرينا وأخيه باسيليوس . درس علوم البلاغة وصار معلما له تزوج من امرأة فاضلة كانت تعيش معه بأسلوب يتفق مع تعاليم الإنجيل وعاشا معا في حياة بتولية كاملة . نال هذا القديس درجة الأغنسطس وتدرج إلى ان رفع إلى درجة الكهنوت وبعد ذلك تنيحت زوجته فتفرغ لخدمة الكنيسة وبعد ان رسم القديس باسيليوس في درجة رئيس أساقفة الكبادوك سنة 370 م ، كان إختيار الله للقديس غريغوريوس ليكون أسقفا على مدينة نيصص في سنة 372م . خدم الكنيسة بعلمه وقلمه وعظاته وقدوته . وقد لاقي هذا القديس شدائد كثيرة بسبب الأريوسيين فنفي في عهد الإمبراطور الأريوسي فالنس . عاد القديس من المنفي سنة 378م بعد ان هدأت الأحوال وفي سنة 381 م حضر القديس مجمع القسطنطينية . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام . وقد ترك للكنيسة مؤلفات كثيرة نافعة ...

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 100 : 3)

أنت أيها الرب الإله خلقتنا  ،  وليس نحن ،  ونحن شعبك ،  وغنم رعيتك ...  

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 10 : 17 - 31)

وفيما هو خارج إلى الطريق ، ركض واحد وجثا له وسأله  :  أيها المعلم الصالح  ،  ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية  .  فقال له يسوع  :  لماذا تدعوني صالحا  ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله .  أنت تعرف الوصايا  لا تزن  . لا تقتل  . لا تسرق   . لا تشهد بالزور  .  لا تسلب  .  أكرم أباك وأمك  .  فأجاب وقال له  :  يا معلم  ،  هذه كلها حفظتها منذ حداثتي  .  فنظر إليه يسوع وأحبه  ،  وقال له يعوزك شيء واحد  :  اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء  ،  فيكون لك كنز في السماء  ،  وتعال اتبعني حاملا الصليب .  فاغتم على القول ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة  . فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه :  ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله   .  فتحير التلاميذ من كلامه  .  فأجاب يسوع أيضا وقال لهم  :  يا بني  ،  ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله .  مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله .  فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص  .  فنظر إليهم يسوع وقال  :  عند الناس غير مستطاع  ،  ولكن ليس عند الله  ،  لأن كل شيء مستطاع عند الله  .  وابتدأ بطرس يقول له :    ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك  .  فأجاب يسوع وقال  : الحق أقول لكم  ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا  ،  لأجلي ولأجل الإنجيل  .  إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان  ،  بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولاً  ،  مع اضطهادات  ،  وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية  .  ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين  ،  والآخرون أولين  ....


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق