الأحد، 6 ديسمبر 2015

قراءات يوم الإثنين 27 هاتور - 07 ديسمبر

القراءات اليومية

 يوم الإثنين ))

27 هاتور - 07 ديسمبر

عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 : 1 ، 7)

إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ، ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله يعقوب ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

                
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 : 16 - 22)

وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ : هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ . فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأجرى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ ...
( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 146 : 1 ، 5)

سبحي يا نفسي الرب ، أسبح الرب في حياتي ، طوبى لمن إله يعقوب معينه ، واتكاله على الرب إلهه   ….

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + + 

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 18 - 22)

وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين  سمعان الذي يقال له  بطرس  وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما كانا صيادين  . فقال لهما  هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس  . فللوقت تركا الشباك وتبعاه  . ثم اجتاز من هناك فرأى أخوين آخرين  يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما ، فدعاهما  . فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه  .....

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية  (غل 1 : 1 - 19)

بولس ، رسول لا من الناس ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات  . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية  . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع المسيح  . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا  . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين   إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر   ليس هو آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح   ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما  . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما  . أفأستعطف الآن الناس أم الله  أم أطلب أن أرضي الناس  فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم أكن عبدا للمسيح  . وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به ، أنه ليس بحسب إنسان  . لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح  . فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية ، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها  . وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي  . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ، ودعاني بنعمته  . أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما  . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي ، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق    ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس ، فمكثت عنده خمسة عشر يوما  . ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب  ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 12)

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات  . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة  . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا  . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء  . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له  . ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه  . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب  . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه  . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول  . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه  . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه .....

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  15 : 13 - 21)

وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني  . سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه  . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب  . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية  . لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله  . معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله  . لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم  . بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم  . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت   ....

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم السابع والعشرون من شهر هاتور المبارك

إستشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس يعقوب المقطع ، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس ، ولشجاعته واستقامته ارتقى إلى اسمى الدرجات في بلاط الملك ، وكان له لدى الملك حظوة ودالة ، حتى انه كان يستشيره في كثير من الأمور ، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح ، ولما سمعت أمه وزوجته وأخته ، انه وافق الملك على اعتقاده ، كتبن إليه قائلات "لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح ، وأتبعت العناصر المخلوقة ، وهي النار والشمس ، إلا فاعلم انك ان لبثت على ما أنت عليه ، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا" ، فلما قرا الكتاب بكى وقال "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي ، فكيف يكون أمري مع سيدي يسوع المسيح" ، ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة ، ولما انتهى أمره إلى الملك دعاه إليه ، وإذ رأى تحوله أمر بضربه ضربا موجعا ، وانه مازال لم ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين ، فقطعوا أصابع يديه ورجليه ، وفخذيه وساعديه ، وكان كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك" ، ولم يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه ، ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتحنن عليهم ، معتذرا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله "ليس لي رجلان لكي اقف أمامك ، ولا يدان ابسطها قدامك ، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي ، فاقبل نفسي إليك يا رب" ، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه ، وقبل ان يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه ، فنال إكليل الشهادة ، وتقدم بعض المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ودفنوه ، فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه وهن يبكين ، ولففنه بأكفان فأخرة وسكبن عليه أطيابا غالية ، وبنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس ،  ولما علم ملك الفرس بذلك ، وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام ، أمر بحرق سائر أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته ، فأتى بعض المؤمنين وأخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلى أورشليم ، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، فظل هناك حتى ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان ، فأخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر إلى الديار المصرية ، ومضى به إلى البهنسا ، وأقام هناك في دير به رهبان قديسون ، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد المقدس ، ان ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في الترتيل وباركوهم ، وغابوا عنهم بعد ان قال لهم القديس يعقوب ان جسدي يكون ههنا كما أمر الرب ، ولما أراد الأنبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى البحر أختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به ...

صلاته تكون معنا آمين .
تذكار تكريس كنيسة مار بقطر

تذكار تكريس كنيسة مار بقطر ...

بركة القديس بقطر تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .



+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 78 : 5 ، 135 : 5)

إذ أقام الشهادة فى يعقوب  ، ووضع الناموس فى إسرائيل  ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو  ، وربنا أفضل من جميع الآلهة   ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10 : 35 - 45)


وتقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين : يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا  . فقال لهما : ماذا تريدان أن أفعل لكما. فقالا له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك  . فقال لهما يسوع : لستما تعلمان ما تطلبان . أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا   . فقالا له نستطيع . فقال لهما يسوع : أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان  . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم  . ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا  . فدعاهم يسوع وقال لهم : أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم  . فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما ، يكون لكم خادما . ومن أراد أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا  . لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين   .....



( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق