القراءات اليومية
يوم الإثنين ))
27 هاتور - 07 ديسمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 46 :
1 ، 7)
إلهنا هو ملجأنا وقوتنا ،
ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جداً ، الرب إله القوات معنا . ناصرنا هو إله
يعقوب ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر1 :
16 - 22)
وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي
عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ
شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ
: هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ . فَلِلْوَقْتِ
تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ . ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى
يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي السَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ
الشِّبَاكَ . فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ . فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي
السَّفِينَةِ مَعَ الأجرى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ . ثُمَّ دَخَلُوا كَفْرَنَاحُومَ
وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ . فَبُهِتُوا
مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ
كَالْكَتَبَةِ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 146
: 1 ، 5)
سبحي يا نفسي الرب ، أسبح الرب
في حياتي ، طوبى لمن إله يعقوب معينه ، واتكاله على الرب إلهه ….
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 :
18 - 22)
وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر
الجليل أبصر أخوين سمعان الذي يقال
له بطرس
وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر ، فإنهما كانا صيادين . فقال لهما
هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس .
فللوقت تركا الشباك وتبعاه . ثم اجتاز من
هناك فرأى أخوين آخرين يعقوب بن زبدي
ويوحنا أخاه ، في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما ، فدعاهما . فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه .....
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى
أهل غلاطية (غل 1 : 1 - 19)
بولس ، رسول لا من الناس
ولا بإنسان ، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات . وجميع الإخوة الذين معي ، إلى كنائس غلاطية . نعمة لكم وسلام من الله الآب ، ومن ربنا يسوع
المسيح . الذي بذل نفسه لأجل خطايانا ،
لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا . الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين إني
أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر ليس هو
آخر ، غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح ولكن
إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم ، فليكن أناثيما . كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد
يبشركم بغير ما قبلتم ، فليكن أناثيما .
أفأستعطف الآن الناس أم الله أم أطلب أن
أرضي الناس فلو كنت بعد أرضي الناس ، لم
أكن عبدا للمسيح . وأعرفكم أيها الإخوة
الإنجيل الذي بشرت به ، أنه ليس بحسب إنسان
. لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته . بل بإعلان يسوع المسيح . فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية
، أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها . وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من
أترابي في جنسي ، إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي . ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ،
ودعاني بنعمته . أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ
فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بين الأمم، للوقت لم أستشر لحما ودما . ولا صعدت إلى أورشليم ، إلى الرسل الذين قبلي
، بل انطلقت إلى العربية ، ثم رجعت أيضا إلى دمشق ثم
بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس ، فمكثت عنده خمسة عشر يوما . ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب ....
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول
(يع 1 : 1 - 12)
يعقوب ، عبد الله والرب
يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب
متنوعة . عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ
صبرا . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي
تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء .
وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير
، فسيعطى له . ولكن ليطلب بإيمان غير
مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند
الرب . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع
طرقه . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه .
وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول
. لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا
يذبل الغني أيضا في طرقه . طوبى للرجل
الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
.....
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل
الأطهار (اع 15 : 13 - 21)
وبعدما سكتا أجاب يعقوب
قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني .
سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه . وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب . سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة
، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية . لكي
يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ،
الصانع هذا كله . معلومة عند الرب منذ
الأزل جميع أعماله . لذلك أنا أرى أن لا
يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم . بل
يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم . لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة
من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت ....
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
السنكسار
اليوم السابع والعشرون من شهر هاتور
المبارك
إستشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع
في مثل هذا اليوم إستشهد
القديس يعقوب المقطع ، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس ، ولشجاعته
واستقامته ارتقى إلى اسمى الدرجات في بلاط الملك ، وكان له لدى الملك حظوة ودالة ،
حتى انه كان يستشيره في كثير من الأمور ، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح
، ولما سمعت أمه وزوجته وأخته ، انه وافق الملك على اعتقاده ، كتبن إليه قائلات
"لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح ، وأتبعت العناصر المخلوقة ، وهي
النار والشمس ، إلا فاعلم انك ان لبثت على ما أنت عليه ، تبرأنا منك وحسبناك كغريب
عنا" ، فلما قرا الكتاب بكى وقال "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي
وجنسي ، فكيف يكون أمري مع سيدي يسوع المسيح" ، ثم ترك خدمة الملك وانقطع
لقراءة الكتب المقدسة ، ولما انتهى أمره إلى الملك دعاه إليه ، وإذ رأى تحوله أمر
بضربه ضربا موجعا ، وانه مازال لم ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين ، فقطعوا أصابع
يديه ورجليه ، وفخذيه وساعديه ، وكان كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا
"ارحمني يا الله كعظيم رحمتك" ، ولم يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه ،
ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتحنن
عليهم ، معتذرا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله "ليس لي رجلان لكي اقف أمامك ،
ولا يدان ابسطها قدامك ، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي ، فاقبل نفسي إليك يا رب"
، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه ، وقبل ان يسلم الروح أسرع
أحد الجند وقطع رأسه ، فنال إكليل الشهادة ، وتقدم بعض المؤمنين وأخذوا جسده
وكفنوه ودفنوه ، فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه
وهن يبكين ، ولففنه بأكفان فأخرة وسكبن عليه أطيابا غالية ، وبنيت له كنيسة ودير
في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس ، ولما علم ملك الفرس بذلك ، وبظهور الآيات
والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام ، أمر بحرق سائر أجساد
الشهداء في كل أنحاء مملكته ، فأتى بعض المؤمنين وأخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا
به إلى أورشليم ، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، فظل هناك حتى ملك
مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان ، فأخذ القديس بطرس الأسقف الجسد
وحضر إلى الديار المصرية ، ومضى به إلى البهنسا ، وأقام هناك في دير به رهبان
قديسون ، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد
المقدس ، ان ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في
الترتيل وباركوهم ، وغابوا عنهم بعد ان قال لهم القديس يعقوب ان جسدي يكون ههنا
كما أمر الرب ، ولما أراد الأنبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما
وصل إلى البحر أختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به ...
صلاته تكون معنا آمين .
تذكار تكريس كنيسة مار بقطر
تذكار تكريس كنيسة مار بقطر
...
بركة القديس بقطر تكون معنا ولربنا المجد دائمًا
أبديًا آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 78 : 5 ، 135 : 5)
إذ أقام الشهادة فى يعقوب ، ووضع الناموس فى إسرائيل ، لأني أنا قد علمتُ أن الرب عظيم هو ، وربنا أفضل من جميع الآلهة ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 10
: 35 - 45)
وتقدم إليه يعقوب ويوحنا
ابنا زبدي قائلين : يا معلم ، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا . فقال لهما : ماذا تريدان أن أفعل لكما. فقالا
له : أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك . فقال لهما يسوع : لستما تعلمان ما تطلبان .
أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها
أنا . فقالا له نستطيع . فقال لهما يسوع
: أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان . وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن
أعطيه إلا للذين أعد لهم . ولما سمع
العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا
. فدعاهم يسوع وقال لهم : أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم
يسودونهم ، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم .
فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما ، يكون لكم خادما . ومن أراد
أن يصير فيكم أولا ، يكون للجميع عبدا .
لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين .....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق