الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

قراءات يوم الأربعاء 13 كيهك - 23 ديسمبر

القراءات اليومية
صوم الميلاد
يوم الأربعاء
13 كيهك - 23 ديسمبر
عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 9 : 11 ، 13)

رتلوا للرب الساكن فى صهيون ، وأخبروا فى الأمم بكل أعماله ، لكي ما أخبر بجميع تسابيحك ، فى أبواب إبنة صهيون ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية

                                 
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 14 : 3 - 9)

وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ . فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ . وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ الطِّيبِ هَذَا  . لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ . وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا . أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ اتْرُكُوهَا لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً . لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْراً . وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ . عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا .  قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ  حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 102 : 19 ، 21)

لأنه اشرف من علو قدسه الرب من السماء إلى الأرض نظر  . لكي يحدث في صهيون باسم الرب و بتسبيحه في أورشليم    ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا مرقس البشير  ( مر 12 : 41 - 44)

وجلس يسوع تجاه الخزانة ، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة . وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا . فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين ، قيمتهما ربعفدعا تلاميذه وقال لهم الحق أقول لكم إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة . لأن الجميع من فضلتهم ألقوا . وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها ، كل معيشتها…  


( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية  (رو 1 : 1 - 17)


بولس ، عبد ليسوع المسيح ، المدعو رسولا ، المفرز لإنجيل الله  . الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة . عن ابنه . الذي صار من نسل داود من جهة الجسد . وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة ، بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا . الذي به ، لأجل اسمه ، قبلنا نعمة ورسالة ، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم . الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح . إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح . أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم . فإن الله الذي أعبده بروحي ، في إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم . متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم . لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم . أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني . ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ، ومنعت حتى الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم . إني مديون لليونانيين والبرابرة ، للحكماء والجهلاء . فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا . لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي أولا ثم لليونانيلأن فيه معلن بر الله بإيمان ، لإيمان ، كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا  ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول (  يع 1 : 1 - 18)

يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات . احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة.  عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه . لا يقل أحد إذا جرب إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا . ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته . ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا . لا تضلوا يا إخوتي الأحباء . كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران . شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه  .......

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +



الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار أع 7 : 2 - 7)

فقال أيها الرجال الإخوة والآباء ، اسمعوا ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين ، قبلما سكن في حاران . وقال له اخرج من أرضك ومن عشيرتك ، وهلم إلى الأرض التي أريك . فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران . ومن هناك نقله ، بعد ما مات أبوه ، إلى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها . ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم ، ولكن وعد أن يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ، ولم يكن له بعد ولد . وتكلم الله هكذا أن يكون نسله متغربا في أرض غريبة ، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة . والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا ، يقول الله . وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان....    

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الثالث عشر من شهر كيهك المبارك

إستشهاد القديس برشنوفيوس الراهب

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس برشنوفيوس الراهب في أول عصر الإسلام ، وقد كان مقيما في كنيسة أبى مينا التي في فم الخليج . وكان يجاهد في عبادته بقوة ، فكان يصوم يومين يومين ، ويقوم بمطانيات كثيرة وصلوات مواصلة . وحدث ان وشي به مرة بعض الأشرار بأنه سب القضاة ، فأستحضروه وعذبوه كثيرا وأخيرا قطعت رأسه ونال إكليل الشهادة ...

صلاته تكون معنا آمين


نياحة البابا مرقس الثامن ال 108

في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 1526 لشهداء سنة 1809 م تنيح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية ولد ببلدة طما محافظة سوهاج ورباه والداه تربية مسيحية . وعندما كبر ترهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس ثم أختاره البابا يؤانس ال 18 ليقيم معه بالدار البطريركية بعد نياحة البابا يؤانس ال 18 أختير هذا الأب للبطريركية فأهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة ورسم عددا من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطرانا للحبشة واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوما على النسك بسيطا في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكرسيها بالازبكية سنة 1517 ش 1801 م ، وكان محبا للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح وما زالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد شهر كيهك التي وضعها . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام ...

بركة صلواته فلتكن معنا آمين .

نياحة الأب القديس أبراكيوس السائح

في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس أبراكيوس . كان من الصعيد وترهب بأحد الأديرة وهو ابن عشرين سنة . وجاهد الجهاد الكامل حتى ضجر الشيطان من حربه ، وواجهه قائلا " انه لا يزال باقيا لك في العالم خمسون سنة أخرى " ، قاصدا بهذا ان يلقيه في الضجر . فأجابه الشيخ " لقد أحزنتني بهذا لأني كنت أظن إنني سأعيش مائة سنة أخرى ، ولهذا قد توانيت . وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب على ان أجاهد كثيرا قبل الموت " . وبهذا تغلب على الشيطان الذي حاول ان يلقي في قلبه التواني ومن ثم ضاعف جهاده . وفي تلك السنة تنيح بسلام ، بعدما أقام في العبادة والنسك مدة سبعين سنة ...

صلاته تكون معنا آمين .


تذكار تكريس كنيسة أنبا ميصائيل السائح
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس ميصائيل السائح . بينما كان الأنبا إسحق رئيس دير القلمون جالسا في ديره ، تقدم إليه شاب فرسم على وجهه علامة الصليب كعادة الرهبان وسمح له بالدنو منه ، فأقترب وضرب مطانية أمامه وقال له " يا أبانا الأنبا إسحق اقبل مسكنتي من اجل السيد المسيح ، وساعدني على خلاص نفسي ، واحسبني من جملة أولادك " . فتعجب منه الرئيس لكونه دعاه باسمه ، وقال له " من أعلمك باسمي " . فأجابه الشاب . " النعمة الحالة عليك هي التي أعلمتني " . فقال له الرئيس " اجلس الله سبحانه وتعالي يجعلك له هيكلا مقدسا . والآن أخبرني بأمرك " ، فأجابه الشاب إنني ادعي ميصائيل ، وكان أبى محبا للعالم ، منشغلا به عن عبادة الله . وكان حزينا لحرمانه من النسل . وفي بعض الأيام استضاف شيخا راهبا قديسا ، وشكا له حزنه لعدم وجود ابن يرث غناه ، فقال له الشيخ اصلح طريقك مع الله المحب للبشر ، وهو يرزقك ولدا مباركا . فقال له وكيف ذلك . فقال الشيخ : عش عيشة الكمال واسلك بحسب وصايا الكنيسة المفروضة على المؤمنين ، وواظب على الصلاة الليلية والنهارية ، ولا تنقطع عن الكنيسة المقدسة ، وليكن لك كاهن تستشيره في كل امورك . فإذا فعلت هذا أنت وزوجتك بلغتما المقصود . ففعل والدي جميع ما أوصاهما به الشيخ الراهب . فتم كلامه وحملت بي والدتي كما حدثتني بذلك . ولما بلغت السادسة من عمري مات أبواي . فأهتم الاب الأسقف بأمر تربيتي وتعليمي وتدبير أموالي ، ولما اطلعت على الكتب المقدسة اشتقت إلى الرهبنة وجئت إلى هنا . فسر الرئيس من كلام الشاب ميصائيل ، وسلمه لأحد الشيوخ ، فتعلم منه كيف يكون الجهاد والنسك . وبعد ذلك البسوه لباس الرهبنة وإسكيمها المقدس . ومن ذلك الوقت انفرد للعبادة والنسك . وفي أحد الأيام حضر إليه أحد الأخوة ، فوجده واقفا يصلي ، ولما طرق باب قلايته فتح له ، وصليا معا ، ثم تباركا من بعضهما البعض ، وجلسا يتحدثان في الكيفية التي بها يمكن التغلب على العدو الشرير . فقال له القديس ميصائيل " ان الشيطان يهرب من الصلاة إذا كانت بحرارة " . وبعد الفراغ من أحاديثهما الروحانية ، سبحا الله ، وخرج الأخ من لدنه . وبعد حين عاد إليه فوجده واقفا يصلي قائلا " اللهم خلصني وانظر إلى ذلي وإغسلني من إثمي فإن أبي وأمي قد تركاني والرب قبلني " . فلما رآه الأخ وقد ضمر جسده والتصق جلده بعظامه ، بكى وقال له " لقد صار جسدك كالمحترق . فقال له القديس اشكر الهي الذي وهبني نور عيني وسمع أذني أطالع الكتب المقدسة واسمع كلمة الله ، كما وهبني ايضا قوة للوقوف في الصلاة " . ولما سمع رئيس الدير بنسكيات القديس ميصائيل أتاه في أحد الأيام ليفتقده . فقال له ميصائيل " اعلم يا أبى القديس انه بعد ثلاثة أيام يأتيك أناس متشبهون بالجنود ، ويطلبونني منك فلا تمنعني عنهم ولا تخف ولا تحزن ، فإنها إرادة الله . واعلم ايضا انه في العام الأتي سيكون غلاء ، ولكني سوف آتي إليك في ذلك الحين . فلما سمع الرئيس كلام هذا القديس اشتري كثيرا من الحبوب . وبعد قليل أتى القوم المتشبهون بالجنود وأخذوا القديس ميصائيل ومضوا ، ثم حدث الغلاء وقل وجود القمح كما أنبا القديس بذلك . فجاء الوالي برجاله ليأخذ ما يجده في الدير من الحبوب ، فظهرت له جنود منعته من ذلك ورجع خائبا ، فرحب الرئيس بهؤلاء الجنود وشكرهم . ثم قدم لهم طعاما ليأكلوا . فقالوا له نحن لا نحتاج إلى شئ مثل هذا . ثم برز من بينهم واحد وامسك بيد الرئيس وانفرد به ، وقال له " انا ولدك ميصائيل ، وهؤلاء القوم المتشبهون بالجنود هم سواح ، وهم الذين أتوا هنا في العام الماضي وأخذوني معهم ، والآن أسألك ان تمضي إلى الأنبا أثناسيوس أسقف بلدي التي تربيت فيها واعلمه بخبري ، واطلب منه مال أبى ، ثم ابن لي به كنيسة على اسمي ، ثم ادع أبانا الأسقف لتكريسها ففعل الرئيس بما قاله القديس ميصائيل واستلم من الأسقف سبعمائة مثقال ذهب وتسعمائة درهم فضة وكتبا كثيرة وخمسمائة راس غنم ، عدا الأقمشة والحلي والأواني وهدم بيته القديم واشتري ما يجاوره من ارض وبني هناك كنيسة ، وفيما كان الاب الأسقف محتفلا بتكريسها ، إذا بالقديس ميصائيل قد آتى مع الآباء السواح وحضروا صلاة التكريس . وتقدم القديس ميصائيل من الرئيس وقال له انك ستنتقل من هذا العالم في العام المقبل . وبعد ذلك عادوا من حيث أتوا ...
صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا ، آمين .


حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء

في مثل هذا اليوم تذكار حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء ...

صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 103 : 13 ، 16)

أنت يا الله ترجع وتتراءف على صهيون ، لأنه وقت التراؤف عليها لأن الزمان قد حضر ، لأن الرب يبنى صهيون ويظهر بمجده ، لأنه نظر إلى صلاة المساكين ....

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +
  
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 1 : 1 - 25)

إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا . كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة . رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس . لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات . وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم . ولم يكن لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما . فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله . حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر . وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور . فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور . فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف . فقال له الملاك لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا . ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته . لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس . ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم . ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا . فقال زكريا للملاك  كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها . فأجاب الملاك وقال له أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا . وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته . وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل . فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان يومئ إليهم وبقي صامتا . ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته . وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة  هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي ، لينزع عاري بين الناس  ....



( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق