الأربعاء، 16 أبريل 2014

قراءات خميس العهد


 

 

خميس العهد

09 برمودة   – 17  ابريل

 

باكر

النبوات من أشعياء النبي (اش 58 : 1 - 9) 

 

ناد بصوت عال لا تمسك ارفع صوتك كبوق واخبر شعبي بتعديهم و بيت يعقوب بخطاياهم  .  واياي يطلبون يوما فيوما ويسرون بمعرفة طرقي كامة عملت برا ولم تترك قضاء الهها يسالونني عن احكام البر يسرون بالتقرب الى الله  . يقولون لماذا صمنا ولم تنظر ذللنا انفسنا ولم تلاحظ ها انكم في يوم صومكم توجدون مسرة وبكل اشغالكم تسخرون .   ها انكم للخصومة والنزاع تصومون ولتضربوا بلكمة الشر لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء  .  امثل هذا يكون صوم اختاره يوما يذلل الانسان فيه نفسه يحني كالاسلة راسه ويفرش تحته مسحا ورمادا هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا للرب .  اليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر فك عقد النير واطلاق المسحوقين احرارا وقطع كل نير .  اليس ان تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين الى بيتك اذا رايت عريانا ان تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك   .   حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعا ويسير برك امامك ومجد الرب يجمع ساقتك . حينئذ تدعو فيجيب الرب تستغيث فيقول هانذا ان نزعت من وسطك النير والايماء بالاصبع وكلام الاثم...

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

+ + + + + + + + + + + + + + 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع 1 : 15 - 20)

 

وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ وكان عدة اسماء معا نحو مئة وعشرين فقال . ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها . وصار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم . لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن ولياخذ وظيفته اخر...

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

 

+ + + + + + + + + + + + + + 

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 55 : 21 ، 12) 

 

كلامه ألين من الدهن وهو نصال ، فلو كان العدو قد عيرني لاحتملته ، ولو أن مبغضي عظم عليّ الكلام لاختفيت منه ...

 

هليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + + 

 

mon206[1]mon206[1]

من إنجيل معلمنا لوقا البشير  (لو 22 : 7 - 13)

 

وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح . فارسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا واعدا لنا الفصح لناكل . فقالا له اين تريد ان نعد . فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه الى البيت حيث يدخل . وقولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي . فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة هناك اعدا . فانطلقا ووجدا كما قال لهما فاعدا الفصح ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

طرح باكر يوم الخميس من البصخة المقدسة

 

* طرح باكر يوم الخميس من البصخة المقدسة:

يوم الفصح قد اقترب يا سيدنا عرفنا المكان الذي نعده لك. قال التلاميذ للمعلم أنت هو فصحنا يا يسوع المسيح. فأرسل اثنين من تلاميذه الصفا ويوحنا وقال لهما: قوما وامضيا إلى هذه المدينة فتجدان رجلاً حاملاً جرة ماء. إذا مشى سيرا أنتما خلفه إلى الموضع الذي يدخل إليه. وقولا لصاحب البيت يقول المعلم أين المكان الذي أكمل فيه الفصح فذاك يريكما علية فوقانية خالية مفروشة. أعدا الفصح في ذلك الموضع. وهكذا صنعا كقول الرب. تعالوا أيها الأمم افرحوا وتهللوا لأن الإله الكلمة صار لكم فصحاً. الفصح الأول الذي بالخروف خلص الشعب من عبودية فرعون. والفصح الجديد هو ابن الله الذي خلص العالم من الفساد. بأنواع كثيرة وأشياء شتى أعد الخلاص والنجاة الأبدية. لكن هذا الخلاص لكل العالم من مشارق الشمس إلى مغاربها. جذب كل أحد إلى علو رحمته والرأفة التي كان يصنعها، وأظهر لهم نعمته التي أفاضها على كل موضع من المسكونة. أخذ الذي لنا وجعله مع الذي له وتفضل علينا بصلاحه.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 الساعة الثالثة

ز 121 : 1 ، 2مز 12 : 1 ، 2مز 121 : 1

النبوات من يشوع بن سيراخ النبي (سيراخ 24 : 1 - 15) 

 

الحكمة تمدح نفسها وتفتخر بين شعبها . تفتح فاها في جماعة العلي وتفتخر امام جنوده . وتعظم في شعبها وتمجد في ملا القديسين . وتحمد في جميع المختارين وتبارك بين المباركين وتقول . اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة . وجعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الارض كلها بمثل الضباب . وسكنت في الاعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام . انا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على امواج البحر . وداست قدمي كل الارض وعلى كل شعب . وكل امة تسلطت . ووطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل . حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني . وقال اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل . قبل الدهر من الاول حازني والى الدهر لا ازول وقد خدمت امامه في المسكن المقدس . وهكذا في صهيون ترسخت وجعل لي مقرا في المدينة المحبوبة وسلطنتي هي في اورشليم ...

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

+ + + + + + + + + + + + + +

: 1 ، 2121 : 1 ، 2

من مزامير أبينا داود النبي (مز 94 : 21 ، 23)

 

يتصيدون على نفس الصديق ويلقون إلى الحكم دماً ذكياً (جملة) وسيكافئهم بإثمهم وشرهم ويبيدهم الرب إلهي ...

 

هليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

mon206[1]mon206[1]                                        

     من إنجيل معلمنا متي البشير (مت 26 : 17 - 19)

 

وفي اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح . فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي . ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع واعدوا الفصح  ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

طرح الساعة الثالثة من يوم الخميس من البصخة المقدسة

 

* طرح الساعة الثالثة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:

ومن بعد غد أجاب موسى وقال لكل جماعة بنى إسرائيل إنكم أخطأتم أمام الرب وصنعتم لكم عجلاً فالآن أمضى وأسأل فيكم لعله يرحمكم ويغفر خطاياكم فعاد النبي إلى الرب وسجد أمامه قائلاً أيها الرب الرؤوف الطويل الروح اغفر خطايا شعبك. وإن كنت لا تشاء أن تغفر لهم فامح اسمي من سفر الحياة، فقال له الرب أن الذي أخطأ هو الذي يمحى من سفري، فسمع الشعب أن هذا القول صعب جداً فناح بنحيب عظيم، فقال الرب إنك أنت شعب قاسى غليظ الرقبة أثيم فانظر وتيقن فإني منزل عليك ضربة عظيمة أمحوك.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

 

   + + + + + + + + + + + + + +

الساعة السادسة

 

النبوات من يشوع بن سيراخ النبي (سيراخ 12 : 13 - 13 : 1) 

 

من يرحم راقيا قد لدغته الحية او يشفق على الذين يدنون من الوحوش هكذا الذي يساير الرجل الخاطئ يمتزج بخطاياه . انه يلبث معك ساعة وان ملت لا يثبت . العدو يظهر حلاوة من شفتيه وفي قلبه ياتمر ان يسقطك في الحفرة . العدو تدمع عيناه وان صادف فرصة يشبع من الدم . ان صادفك شر وجدته هناك قد سبقك . وفيما يوهمك انه معين لك يعقل رجلك . يهز راسه ويصفق بيديه ويهمس باشياء كثيرة ويغير وجهه . من لمس القير توسخ ومن قارن المتكبر اشبهه  ...

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 31 :18 ، 13)

 

ولتصر خرساء الشفاه الغاشة المتكلمة على الصديق بالإثم (جملة) لأني سمعت المذمة من كثيرين يسكنون حولي حين اجتمعوا عليّ جميعاً تآمروا على أخذ نفسي ...

 

هليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

mon206[1]mon206[1]                                          

     من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 14 : 12 - 16)

 

وفي اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي ونعد لتاكل الفصح . فارسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه . وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلم يقول اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي . فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك اعدا لنا . فخرج تلميذاه واتيا الى المدينة ووجدا كما قال لهما فاعدا الفصح ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

طرح الساعة السادسة من يوم الخميس من البصخة المقدسة

 

* طرح الساعة السادسة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:

اسمعوا قول الرب يا آل إسرائيل قال أدوناى الرب ضابط الكل: ليبتعد كل واحد منكم عن شروره وآثامه فإنكم نجستم اسمي القدوس بأوثانكم، وأعمالكم الخبيثة، وأنا أقبلكم على جبل قدسي وتعبدونني في ذلك الموضع، وأتقدس فيكم أرفعكم عند جميع الأمم، وتعلمون إني أنا هو الرب وليس إله آخر غيري، السمائيون والأرضيون والبحار وسائر ما فيها تتعبد لي وهى كلها تحت سلطاني تتوقع الرحمة التي من قبلي.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

 

   + + + + + + + + + + + + + + 

 

الساعة التاسعة

 

النبوات من أشعياء النبي (اش 61 : 1 - 6) 

 

روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق . لانادي بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لالهنا لاعزي كل النائحين . لاجعل لنائحي صهيون لاعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة فيدعون اشجار البر غرس الرب للتمجيد . ويبنون الخرب القديمة يقيمون الموحشات الاول ويجددون المدن الخربة موحشات دور فدور . ويقف الاجانب ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم . اما انتم فتدعون كهنة الرب تسمون خدام الهنا تاكلون ثروة الامم وعلى مجدهم تتامرون ...

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

   + + + + + + + + + + + + + +  

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 23 : 1 ، 2)

         

الرب يرعاني فلا يعوزني شئ ، في مكان خضرة يسكنني ، على ماء الراحة رباني ...

 

هليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

mon206[1]mon206[1]                                         

     من إنجيل معلمنا متي البشير (مت 26 : 17 - 19)

 

وفي اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح . فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان وقولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي . ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع واعدوا الفصح ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

طرح الساعة التاسعة من يوم الخميس من البصخة المقدسة

 

* طرح الساعة التاسعة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:

فلما ازداد إبراهيم رفعة أمام الرب أكثر من جميع الناس ظهر له الرب وخاطبه هكذا قائلاً: يا إبراهيم يا إبراهيم الذي أحبه اسمع كلامي وافعل إرادتي، خذ اسحق ابنك حبيبك قدمه لي محرقه على أحد الجبال، فقام إبراهيم كقول الرب وأخذ ابنه حبيبه وغلامين من عبيده وأسرج دابته وصار هكذا، فلما رأى الجبل من بعيد ترك الغلامين والدابة معهما وقال: أنا وإبنى ننطلق إلى هناك لنسجد ثم نعود إليكما، وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار مع إبراهيم، وصعد الاثنان على الجبل المقدس الموضع الذي أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم هوذا الحطب فأين هو الحمل؟ فقال يا إبني الله يعد حملا للذبح مقبولاً يرضيه ثم جمع أحجار وبنى مذبحاً وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار وشد يدي الصبي وساقيه وجعله على الحطب فقال الصبي هاأنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذي تصنعه فمد يده وأخذ السكين لكي يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحو إبراهيم هكذا قائلاً: امسك يدك ولا تصنع به شراً فقد عرفت محبتك لي، بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق أبنك الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنك بكرك، أنا سأباركك وزرعك معاً وبنوك يكونون مثل النجوم ويكثر عددهم مثل الرمل، ثم التفت إبراهيم فنظر خروفاً مربوطاً بقرنيه في شجرة صافاك، فحل اسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضاً عنه، وبارك الرب ضابط الكل إبراهيم لأنه وجده مرضياً له في سائر أعماله. وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وابنه ومضوا.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

 

+ + + + + + + + + + + + + +

  

 

لقان الخميس الكبير

 

النبوات من امثال سليمان النبي (ام 9 : 1 - 11) 

 

الحكمة بنت بيتها نحتت اعمدتها السبعة . ذبحت ذبحها مزجت خمرها ايضا رتبت مائدتها . ارسلت جواريها تنادي على ظهور اعالي المدينة . من هو جاهل فليمل الى هنا والناقص الفهم قالت له . هلموا كلوا من طعامي واشربوا من الخمر التي مزجتها . اتركوا الجهالات فتحيوا وسيروا في طريق الفهم . من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا ومن ينذر شريرا يكسب عيبا . لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك وبخ حكيما فيحبك . اعط حكيما فيكون اوفر حكمة علم صديقا فيزداد علما . بدء الحكمة مخافة الرب ومعرفة القدوس فهم . لانه بي تكثر ايامك وتزداد لك سنو حياة ...

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

   + + + + + + + + + + + + + +

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس (1تي 4 : 9 - 5 : 10) 

 

صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول . لاننا لهذا نتعب ونعير لاننا قد القينا رجاءنا على الله الحي الذي هو مخلص جميع الناس ولا سيما المؤمنين . اوص بهذا وعلم . لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة . الى ان اجيء اعكف على القراءة والوعظ والتعليم . لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع ايدي المشيخة . اهتم بهذا كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء . لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك لانك اذا فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك ايضا . لا تزجر شيخا بل عظه كاب والاحداث كاخوة . والعجائز كامهات والحدثات كاخوات بكل طهارة . اكرم الارامل اللواتي هن بالحقيقة ارامل . ولكن ان كانت ارملة لها اولاد او حفدة فليتعلموا اولا ان يوقروا اهل بيتهم ويوفوا والديهم المكافاة لان هذا صالح ومقبول امام الله . ولكن التي هي بالحقيقة ارملة ووحيدة فقد القت رجاءها على الله وهي تواظب الطلبات والصلوات ليلا ونهارا . واما المتنعمة فقد ماتت وهي حية . فاوص بهذا لكي يكن بلا لوم . وان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر من غير المؤمن . لتكتتب ارملة ان لم يكن عمرها اقل من ستين سنة امراة رجل واحد . مشهودا لها في اعمال صالحة ان تكن قد ربت الاولاد اضافت الغرباء غسلت ارجل القديسين ساعدت المتضايقين اتبعت كل عمل صالح ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

 

   + + + + + + + + + + + + + +  

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 51 : 7 - 10) 

 

تنضح عليّ بزوفك فأطهر، وتغسلني فأبيض أكثر من الثلج . قلباً نقياً اخلق فيّ يا الله ، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي  ...

 

هليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

mon206[1]mon206[1]                                          

     من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 13 : 1 - 17)

 

اما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم ان ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الاب اذ كان قد احب خاصته الذين في العالم احبهم الى المنتهى . فحين كان العشاء وقد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه . يسوع وهو عالم ان الاب قد دفع كل شيء الى يديه وانه من عند الله خرج والى الله يمضي . قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها . ثم صب ماء في مغسل وابتدا يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها . فجاء الى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد انت تغسل رجلي . اجاب يسوع وقال له لست تعلم انت الان ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد . قال له بطرس لن تغسل رجلي ابدا اجابه يسوع ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب . قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجلي فقط بل ايضا يدي وراسي . قال له يسوع الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم . لانه عرف مسلمه لذلك قال لستم كلكم طاهرين . فلما كان قد غسل ارجلهم واخذ ثيابه واتكا ايضا قال لهم اتفهمون ما قد صنعت بكم . انتم تدعونني معلما وسيدا وحسنا تقولون لاني انا كذلك . فان كنت وانا السيد والمعلم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض . لاني اعطيتكم مثالا حتى كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا . الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله . ان علمتم هذا فطوباكم ان عملتموه ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

قداس خميس العهد 

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الاولي الي تيموثاوس (1كو 11: 23 - 34) 

 

 

لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا . وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري . كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري . فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء . اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه . ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا ياكل من الخبز ويشرب من الكاس . لان الذي ياكل ويشرب بدون استحقاق ياكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب . من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون . لاننا لو كنا حكمنا على انفسنا لما حكم علينا . ولكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم . اذا يا اخوتي حين تجتمعون للاكل انتظروا بعضكم بعضا . ان كان احد يجوع فلياكل في البيت كي لا تجتمعوا للدينونة واما الامور الباقية فعندما اجيء ارتبها ...

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 22 : 4 ، 5)

         

هيأت قدامى مائدة مقابل الذين يحزنونني (جملة) ، الذي أكل خبزي رفع عليّ عقبه ...

 

هليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

mon206[1]mon206[1]                                          

     من إنجيل معلمنا متي البشير (مت 26 : 20 - 29)

 

ولما كان المساء اتكا مع الاثني عشر . وفيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني . فحزنوا جدا وابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب . فاجاب وقال الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني . ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد . فاجاب يهوذا مسلمه وقال هل انا هو يا سيدي قال له انت قلت . وفيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي . واخذ الكاس وشكر واعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم . لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا . واقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الساعة الحادية عشر

 

النبوات من أشعياء النبي (اش 19 : 19 - 25) 

 

في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخمها . فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في ارض مصر لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم . فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به . ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم . في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر والمصريون الى اشور ويعبد المصريون مع الاشوريين . في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر ولاشور بركة في الارض . بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي اشور وميراثي اسرائيل ...

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

+ + + + + + + + + + + + + +  

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 50 : 17 ، 18)

           

وأنت قد أبغضت أدبي وألقيت كلامي خلفك ، إذا رأيت سارقاً سعيت معه ، مع الفسقة جعلت نصيبك  ...

 

هليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

mon206[1]mon206[1]                                          

     من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 13 : 21 - 30)

 

لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح وشهد وقال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني . فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض وهم محتارون في من قال عنه . وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه . فاوما اليه سمعان بطرس ان يسال من عسى ان يكون الذي قال عنه . فاتكا ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو . اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه فغمس اللقمة واعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي . فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة . واما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به . لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد او ان يعطي شيئا للفقراء . فذاك لما اخذ اللقمة خرج للوقت وكان ليلا  ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

طرح الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس من البصخة المقدسة

 

* طرح الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:

شمس البر أضاء شعاعه وبلغ ضياءه إلى أقطار الأرض الذي هو يسوع النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان آت إلى العالم، الخبز السمائي المعطى الحياة المغذى كل صنعة يديه في مبدأ الزمان أعد مائدة في البرية من المن وأعال منها الشعوب أربعين سنة من الزمان فأكلوا وماتوا كقول الرب، ومائدة جديدة أعدها الابن في علية صهيون الأم، لما كان عشية ذلك اليوم الذي أكلوا فيه فطير الفصح اتكأ الرب يسوع المخلص في الموضع العالي الذي هو علية صهيون واتكأ معه تلاميذه وكانوا يأكلون الفصح الجديد الذي هو جسده هو بذاته الذي أعطاه لهم بفعل سرى والدم الكريم الحقيقي الذي هو أفضل من كل دم، أخذ مخلصنا خبزاً فباركه وهكذا قسمه وناوله لصفوته الرسل قائلاً خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هو جسدي الذي أقسمه عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم. بعد هذا مسك كأس الخمر ومزجها بالماء وناولهم قائلاً: خذوا اشربوا من هذه الكأس جميعكم فإنه دمى الذي للعهد الجديد الذي يهرق عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم، كل مرة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتي وتذكرونني إلى أن أجئ. هذا هو فصح خلاصنا، الحمل الحقيقي المسيح مخلصنا قال إني لا أشرب من هذه الكرمة حتى أشربه معكم جديداً في ملكوت أبى، قال الرب إن واحداً منكم يسلمني في أيدي المخالفين، فبدأوا يفكرون واحداً فواحداً منهم قائلين من الذي يجسر ويفعل هذا؟ فيهوذا أحد المتكئين قال لعلى أنا هو قال له أنت قلت، فأشار إليه العارف قائلاً: الذي يضع يده معي في الصحفة.

أضمرت الإثم أيها المخالف وتجرأت أنت عن أمر ردئ لأن ابن الله أتى ليخلص الإنسان الأول من الفساد.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

 

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق