الجمعة، 11 أبريل 2014

قراءات سبت إلعازر


 

 

القراءات اليومية

سبت إلعازر

04   يرمودة    12 إبريل

سبت إلعازر

 

 النبوات     

 

تك 49 : 1 - 28

 

وَدَعَا يَعْقُوبُ بَنِيهِ وَقَالَ : إجْتَمِعُوا لِأُنْبِئَكُمْ بِمَا يُصِيبُكُمْ فِي آخِرِ الأَيَّامِ . إِجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا يَا بَنِي يَعْقُوبَ وَاصْغُوا إِلَى إِسْرَائِيلَ أَبِيكُمْ . رَأُوبَيْنُ أَنْتَ بِكْرِي قُوَّتِي وَأَوَّلُ قُدْرَتِي فَضْلُ الرِّفْعَةِ وَفَضْلُ الْعِزِّ . فَائِراً كَالْمَاءِ لاَ تَتَفَضَّلُ لأَنَّكَ صَعِدْتَ عَلَى مَضْجَعِ أَبِيكَ . حِينَئِذٍ دَنَّسْتَهُ . عَلَى فِرَاشِي صَعِدَ . شَمْعُونُ وَلاَوِي أَخَوَانِ . آلاَتُ ظُلْمٍ سُيُوفُهُمَا . فِي مَجْلِسِهِمَا لاَ تَدْخُلُ نَفْسِي . بِمَجْمَعِهِمَا لاَ تَتَّحِدُ كَرَامَتِي . لأَنَّهُمَا فِي غَضَبِهِمَا قَتَلاَ إِنْسَاناً وَفِي رِضَاهُمَا عَرْقَبَا ثَوْراً . مَلْعُونٌ غَضَبُهُمَا فَإِنَّهُ شَدِيدٌ وَسَخَطُهُمَا فَإِنَّهُ قَاسٍ . أُقَسِّمُهُمَا فِي يَعْقُوبَ وَأُفَرِّقُهُمَا فِي إِسْرَائِيلَ . يَهُوذَا إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ . يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ . يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ . يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ . مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي . جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ . مَنْ يُنْهِضُهُ ؟ . لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ . رَابِطاً بِالْكَرْمَةِ جَحْشَهُ وَبِالْجَفْنَةِ ابْنَ أَتَانِهِ . غَسَلَ بِالْخَمْرِ لِبَاسَهُ وَبِدَمِ الْعِنَبِ ثَوْبَهُ . مُسْوَدُّ الْعَيْنَيْنِ مِنَ الْخَمْرِ وَمُبْيَضُّ الأَسْنَانِ مِنَ اللَّبَنِ . زَبُولُونُ عِنْدَ سَاحِلِ الْبَحْرِ يَسْكُنُ وَهُوَ عِنْدَ سَاحِلِ السُّفُنِ وَجَانِبُهُ عِنْدَ صَيْدُونَ . يَسَّاكَرُ حِمَارٌ جَسِيمٌ رَابِضٌ بَيْنَ الْحَظَائِرِ . فَرَأَى الْمَحَلَّ أَنَّهُ حَسَنٌ وَالأَرْضَ أَنَّهَا نَزِهَةٌ فَأَحْنَى كَتِفَهُ لِلْحِمْلِ وَصَارَ لِلْجِزْيَةِ عَبْداً . دَانُ يَدِينُ شَعْبَهُ كَأَحَدِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ . يَكُونُ دَانُ حَيَّةً عَلَى الطَّرِيقِ أُفْعُواناً عَلَى السَّبِيلِ يَلْسَعُ عَقِبَيِ الْفَرَسِ فَيَسْقُطُ رَاكِبُهُ إِلَى الْوَرَاءِ . لِخَلاَصِكَ انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ . جَادُ يَزْحَمُهُ جَيْشٌ وَلَكِنَّهُ يَزْحَمُ مُؤَخَّرَهُ . أَشِيرُ خُبْزُهُ سَمِينٌ وَهُوَ يُعْطِي لَذَّاتِ مُلُوكٍ . نَفْتَالِي أَيِّلَةٌ مُسَيَّبَةٌ يُعْطِي أَقْوَالاً حَسَنَةً . يُوسُفُ غُصْنُ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ غُصْنُ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ عَلَى عَيْنٍ . أَغْصَانٌ قَدِ ارْتَفَعَتْ فَوْقَ حَائِطٍ . فَمَرَّرَتْهُ وَرَمَتْهُ وَاضْطَهَدَتْهُ أَرْبَابُ السِّهَامِ . وَلَكِنْ ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ وَتَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ . مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ مِنْ هُنَاكَ مِنَ الرَّاعِي صَخْرِ إِسْرَائِيلَ . مِنْ إِلَهِ أَبِيكَ الَّذِي يُعِينُكَ وَمِنَ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ الَّذِي يُبَارِكُكَ تَأْتِي بَرَكَاتُ السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَبَرَكَاتُ الْغَمْرِ الرَّابِضِ تَحْتُ . بَرَكَاتُ الثَّدْيَيْنِ وَالرَّحِمِ . بَرَكَاتُ أَبِيكَ فَاقَتْ عَلَى بَرَكَاتِ أَبَوَيَّ . إِلَى مُنْيَةِ الْآكَامِ الدَّهْرِيَّةِ تَكُونُ عَلَى رَأْسِ يُوسُفَ وَعَلَى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ . بِنْيَامِينُ ذِئْبٌ يَفْتَرِسُ . فِي الصَّبَاحِ يَأْكُلُ غَنِيمَةً وَعِنْدَ الْمَسَاءِ يُقَسِّمُ نَهْباً . جَمِيعُ هَؤُلاَءِ هُمْ أَسْبَاطُ إِسْرَائِيلَ الِاثْنَا عَشَرَ . وَهَذَا مَا كَلَّمَهُمْ بِهِ أَبُوهُمْ وَبَارَكَهُمْ . كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ بَرَكَتِهِ بَارَكَهُمْ  ...

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

اش 40 : 9 - 31

 

عَلَى جَبَلٍ عَالٍ اصْعَدِي يَا مُبَشِّرَةَ صِهْيَوْنَ . ارْفَعِي صَوْتَكِ بِقُوَّةٍ يَا مُبَشِّرَةَ أُورُشَلِيمَ . ارْفَعِي لاَ تَخَافِي . قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا : هُوَذَا إِلَهُكِ . هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ . هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ . كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ . بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ . مَنْ كَالَ بِكَفِّهِ الْمِيَاهَ وَقَاسَ السَّمَاوَاتِ بِالشِّبْرِ وَكَالَ بِالْكَيْلِ تُرَابَ الأَرْضِ وَوَزَنَ الْجِبَالَ بِالْقَبَّانِ وَالآكَامَ بِالْمِيزَانِ ؟ . مَنْ قَاسَ رُوحَ الرَّبِّ وَمَنْ مُشِيرُهُ يُعَلِّمُهُ ؟ . مَنِ اسْتَشَارَهُ فَأَفْهَمَهُ وَعَلَّمَهُ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ وَعَلَّمَهُ مَعْرِفَةً وَعَرَّفَهُ سَبِيلَ الْفَهْمِ ؟ . هُوَذَا الأُمَمُ كَنُقْطَةٍ مِنْ دَلْوٍ وَكَغُبَارِ الْمِيزَانِ تُحْسَبُ . هُوَذَا الْجَزَائِرُ يَرْفَعُهَا كَدُقَّةٍ . وَلُبْنَانُ لَيْسَ كَافِياً لِلإِيقَادِ وَحَيَوَانُهُ لَيْسَ كَافِياً لِمُحْرَقَةٍ . كُلُّ الأُمَمِ كَلاَ شَيْءٍ قُدَّامَهُ . مِنَ الْعَدَمِ وَالْبَاطِلِ تُحْسَبُ عِنْدَهُ . فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللَّهَ وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ ؟ . اَلصَّنَمُ يَسْبِكُهُ الصَّانِعُ وَالصَّائِغُ يُغَشِّيهِ بِذَهَبٍ وَيَصُوغُ سَلاَسِلَ فِضَّةٍ . الْفَقِيرُ عَنِ التَّقْدِمَةِ يَنْتَخِبُ خَشَباً لاَ يُسَوِّسُ يَطْلُبُ لَهُ صَانِعاً مَاهِراً لِيَنْصُبَ صَنَماً لاَ يَتَزَعْزَعُ . أَلاَ تَعْلَمُونَ ؟ أَلاَ تَسْمَعُونَ ؟ أَلَمْ تُخْبَرُوا مِنَ الْبَدَاءَةِ ؟ أَلَمْ تَفْهَمُوا مِنْ أَسَاسَاتِ الأَرْضِ ؟ . الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ . الَّذِي يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ . الَّذِي يَجْعَلُ الْعُظَمَاءَ لاَ شَيْئاً وَيُصَيِّرُ قُضَاةَ الأَرْضِ كَالْبَاطِلِ . لَمْ يُغْرَسُوا بَلْ لَمْ يُزْرَعُوا وَلَمْ يَتَأَصَّلْ فِي الأَرْضِ سَاقُهُمْ . فَنَفَخَ أَيْضاً عَلَيْهِمْ فَجَفُّوا وَالْعَاصِفُ كَالْعَصْفِ يَحْمِلُهُمْ . فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ ؟ يَقُولُ الْقُدُّوسُ . ارْفَعُوا إِلَى الْعَلاَءِ عُيُونَكُمْ وَانْظُرُوا مَنْ خَلَقَ هَذِهِ ؟ مَنِ الَّذِي يُخْرِجُ بِعَدَدٍ جُنْدَهَا يَدْعُو كُلَّهَا بِأَسْمَاءٍ ؟ لِكَثْرَةِ الْقُوَّةِ وَكَوْنِهِ شَدِيدَ الْقُدْرَةِ لاَ يُفْقَدُ أَحَدٌ . لِمَاذَا تَقُولُ يَا يَعْقُوبُ وَتَتَكَلَّمُ يَا إِسْرَائِيلُ : قَدِ اخْتَفَتْ طَرِيقِي عَنِ الرَّبِّ وَفَاتَ حَقِّي إِلَهِي ؟ . أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا . لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ . يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً . اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّراً . وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً . يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ . يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ .

 

مجدا للثالوث الاقدس

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 30 : 3 ، 11)

 

يا رب اصعدت من الهاوية نفسي احييتني من بين الهابطين في الجب . حولت نوحي الى رقص لي حللت مسحي و منطقتني فرحا ...         

هليلويا.

 

+ + + + + + + + + + + + + +

                                          

 

إنجيل باكر

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 18 : 35 - 43)

 

وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ أَرِيحَا كَانَ أَعْمَى جَالِساً علَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي . فَلَمَّا سَمِعَ الْجَمْعَ مُجْتَازاً سَأَلَ : مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا ؟ . فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ مُجْتَازٌ . فَصَرَخَ : يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ ارْحَمْنِي . فَانْتَهَرَهُ الْمُتَقَدِّمُونَ لِيَسْكُتَ أَمَّا هُوَ فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيراً : يَا ابْنَ دَاوُدَ ارْحَمْنِي . فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُقَدَّمَ إِلَيْهِ . وَلَمَّا اقْتَرَبَ سَأَلَهُ :. مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ ؟ فَقَالَ : يَا سَيِّدُ أَنْ أُبْصِرَ . فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ : أَبْصِرْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ . وَفِي الْحَالِ أَبْصَرَ وَتَبِعَهُ وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ .  وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِذْ رَأَوْا سَبَّحُوا اللهَ  ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الاولي إلى أهل كورنثوس (1كو 2 : 1 – 8 )

 

 

وَأَنَا لَمَّا أَتَيْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَتَيْتُ لَيْسَ بِسُمُوِّ الْكَلاَمِ أَوِ الْحِكْمَةِ مُنَادِياً لَكُمْ بِشَهَادَةِ اللهِ . لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً . وَأَنَا كُنْتُ عِنْدَكُمْ فِي ضُعْفٍ وَخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ كَثِيرَةٍ . وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَ الْقُوَّةِ . لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ . لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ وَلَكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ الَّذِينَ يُبْطَلُونَ . بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ, الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا . الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ - لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ ...

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الاولي (1بط 1 : 25 - 2 : 6)

 

وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ . وَهَذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا . فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ . وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ . إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ . الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ ، حَجَراً حَيّاً مَرْفُوضاً مِنَ النَّاسِ ، وَلَكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ . كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ ، بَيْتاً رُوحِيّاً ، كَهَنُوتاً مُقَدَّساً ، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ . لِذَلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضاً فِي الْكِتَابِ : هَئَنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَاراً كَرِيماً ، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى  ...

 ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع  27 : 38 - 28 :10)

 

وَلَمَّا شَبِعُوا مِنَ الطَّعَامِ طَفِقُوا يُخَفِّفُونَ السَّفِينَةَ طَارِحِينَ الْحِنْطَةَ فِي الْبَحْرِ . وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ الأَرْضَ وَلَكِنَّهُمْ أَبْصَرُوا خَلِيجاً لَهُ شَاطِئٌ فَأَجْمَعُوا أَنْ يَدْفَعُوا إِلَيْهِ السَّفِينَةَ إِنْ أَمْكَنَهُمْ . فَلَمَّا نَزَعُوا الْمَرَاسِيَ تَارِكِينَ إِيَّاهَا فِي الْبَحْرِ وَحَلُّوا رُبُطَ الدَّفَّةِ أَيْضاً رَفَعُوا قِلْعاً لِلرِّيحِ الْهَابَّةِ وَأَقْبَلُوا إِلَى الشَّاطِئِ . وَإِذْ وَقَعُوا عَلَى مَوْضِعٍ بَيْنَ بَحْرَيْنِ شَطَّطُوا السَّفِينَةَ فَارْتَكَزَ الْمُقَدَّمُ وَلَبِثَ لاَ يَتَحَرَّكُ . وَأَمَّا الْمؤَخَّرُ فَكَانَ يَنْحَلُّ مِنْ عُنْفِ الأَمْوَاجِ . فَكَانَ رَأْيُ الْعَسْكَرِ أَنْ يَقْتُلُوا الأَسْرَى لِئَلاَّ يَسْبَحَ أَحَدٌ مِنْهُمْ فَيَهْرُبَ . وَلَكِنَّ قَائِدَ الْمِئَةِ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُخَلِّصَ بُولُسَ مَنَعَهُمْ مِنْ هَذَا الرَّأْيِ وَأَمَرَ أَنَّ الْقَادِرِينَ عَلَى السِّبَاحَةِ يَرْمُونَ أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً فَيَخْرُجُونَ إِلَى الْبَرِّ . وَالْبَاقِينَ بَعْضُهُمْ عَلَى أَلْوَاحٍ وَبَعْضُهُمْ عَلَى قِطَعٍ مِنَ السَّفِينَةِ . فَهَكَذَا حَدَثَ أَنَّ الْجَمِيعَ نَجَوْا إِلَى الْبَرِّ . وَلَمَّا نَجَوْا وَجَدُوا أَنَّ الْجَزِيرَةَ تُدْعَى مَلِيطَةَ . فَقَدَّمَ أَهْلُهَا الْبَرَابِرَةُ لَنَا إِحْسَاناً غَيْرَ الْمُعْتَادِ لأَنَّهُمْ أَوْقَدُوا نَاراً وَقَبِلُوا جَمِيعَنَا مِنْ أَجْلِ الْمَطَرِ الَّذِي أَصَابَنَا وَمِنْ أَجْلِ الْبَرْدِ . فَجَمَعَ بُولُسُ كَثِيراً مِنَ الْقُضْبَانِ وَوَضَعَهَا عَلَى النَّارِ فَخَرَجَتْ مِنَ الْحَرَارَةِ أَفْعَى وَنَشِبَتْ فِي يَدِهِ . فَلَمَّا رَأَى الْبَرَابِرَةُ الْوَحْشَ مُعَلَّقاً بِيَدِهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : لاَ بُدَّ أَنَّ هَذَا الإِنْسَانَ قَاتِلٌ لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ الْبَحْرِ . فَنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيءٍ . وَأَمَّا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يَسْقُطَ بَغْتَةً مَيْتاً . فَإِذِ انْتَظَرُوا كَثِيراً وَرَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ مُضِرٌّ تَغَيَّرُوا وَقَالُوا : هُوَ إِلَهٌ . وَكَانَ فِي مَا حَوْلَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ ضِيَاعٌ لِمُقَدَّمِ الْجَزِيرَةِ الَّذِي اسْمُهُ بُوبْلِيُوسُ . فَهَذَا قَبِلَنَا وَأَضَافَنَا بِمُلاَطَفَةٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ . فَحَدَثَ أَنَّ أَبَا بُوبْلِيُوسَ كَانَ مُضْطَجِعاً مُعْتَرًى بِحُمَّى وَسَحْجٍ . فَدَخَلَ إِلَيْهِ بُولُسُ وَصَلَّى وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ فَشَفَاهُ . فَلَمَّا صَارَ هَذَا كَانَ الْبَاقُونَ الَّذِينَ بِهِمْ أَمْرَاضٌ فِي الْجَزِيرَةِ يَأْتُونَ وَيُشْفَوْنَ . فَأَكْرَمَنَا هَؤُلاَءِ إِكْرَامَاتٍ كَثِيرَةً . وَلَمَّا أَقْلَعْنَا زَوَّدُونَا بِمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ  ...

 

 ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

السنكسار

 

اليوم الرابع من شهر برمودة المبارك

مبارك

إستشهاد بقطر وداكيوس وأكاكيوس وإيرينى العذراء ومن معهم من القرن الرابع الميلادى

في مثل هذا اليوم إستشهد القديسون . بقطر وداكيوس وايريني العذراء ومن معهم من رجال ونساء وعذارى . وذلك أنهم كانوا في زمان تملك الملك قسطنطين الكبير وابنه ، اللذين هدما معابد كثيرة للوثنيين ثم حولاها إلى كنائس على اسم السيدة العذراء وأسماء القديسين . ولما ملك يوليانوس الكافر عضد عبادة الأوثان وأحسن كهنتها وقتل عددا عظيما من المسيحيين ورفع إليه بعضهم خبر هؤلاء القديسين وما أجروه بالبرابي والأصنام فقبض عليهم وعذبهم بأنواع العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة ...

 

صلاتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا آمين

 

 

نياحة القديس أوكين

 فى مثل هذا اليوم أيضا من سنة 96 للشهداء 380 م تنيح القديس العظيم أوكين . ولد بالقزم ( منطقة جبلية بالقرب من السويس ) بالقرب من البحر الأحمر وكان معاصرا للقديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان وكانت صناعته التقاط الأصداف واللالي الثمينة من قاع البحر يبيعها ويعيش من ثمنها ويتصدق على الفقراء . اشتاق إلى حياة الرهبنة فذهب إلى أحد أديرة الأنبا باخوميوس بالصعيد وترهب فيه وبعد مدة رجع إلى بلده ومنها إلى بلاد ما بين النهرين ( هي العراق حاليا ) ومعه سبعون راهبا تتلمذوا على يديه وهناك سكن في مغارة بالقرب من نصيبين وحوله تلاميذه والتف حوله كثيرون حتى بلغوا 350 راهبا فبني لهم ديرا وبذلك أسس الحياة الرهبانية في تلك البلاد ، وتعرف بالقديس يعقوب وتنبأ له بأنه سيصبح أسقفا على نصيبين فتحققت نبوته وصارت بينهما صداقة روحية قوية . وصنع الرب على يديه آيات وعجائب وأشفيه كثيرة فذاع صيته وكان سببا في ايمان كثيرين من الوثنين . ولما شأخ وقرب موعد نياحته فصلى القديس صلاة قصيرة واسلم روحه بيد الرب الذي أحبه وامتلأت القلاية من رائحة طيب زكي فصلى عليه تلاميذه ودفنوه في ديره قرب نصيبين ومازال دير مار أوكين ( مار أوجين ) موجودا في سفح جبل الأزل المطل على نصيبين وهو تابع لكنيسة السريان الأرثوذكس ...

 

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 129 : 8 ، 2 )

 

 

ولا يقول العابرون بركة الرب عليكم باركناكم باسم الرب . كثيرا ما ضايقوني منذ شبابي لكن لم يقدروا علي ...

 

هليلويا.

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 11 : 1 - 45)

 

وَكَانَ إِنْسَانٌ مَرِيضاً وَهُوَ لِعَازَرُ مِنْ بَيْتِ عَنْيَا مِنْ قَرْيَةِ مَرْيَمَ وَمَرْثَا أُخْتِهَا . وَكَانَتْ مَرْيَمُ الَّتِي كَانَ لِعَازَرُ أَخُوهَا مَرِيضاً هِيَ الَّتِي دَهَنَتِ الرَّبَّ بِطِيبٍ وَمَسَحَتْ رِجْلَيْهِ بِشَعْرِهَا . فَأَرْسَلَتِ الأُخْتَانِ إِلَيْهِ قَائِلَتَيْنِ : يَا سَيِّدُ هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ . فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ : هَذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللَّهِ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللَّهِ بِهِ . وَكَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ . فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ مَرِيضٌ مَكَثَ حِينَئِذٍ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ يَوْمَيْنِ . ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِتلاَمِيذِهِ : لِنَذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ أَيْضاً . قَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ : يَا مُعَلِّمُ الآنَ كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَنْ يَرْجُمُوكَ وَتَذْهَبُ أَيْضاً إِلَى هُنَاكَ . أَجَابَ يَسُوعُ : أَلَيْسَتْ سَاعَاتُ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَمْشِي فِي النَّهَارِ لاَ يَعْثُرُ لأَنَّهُ يَنْظُرُ نُورَ هَذَا الْعَالَمِ . وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَمْشِي فِي اللَّيْلِ يَعْثُرُ لأَنَّ النُّورَ لَيْسَ فِيهِ . قَالَ هَذَا وَبَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لَهُمْ : لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ . لَكِنِّي أَذْهَبُ لِأُوقِظَهُ . فَقَالَ تلاَمِيذُهُ : يَا سَيِّدُ إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى . وَكَانَ يَسُوعُ يَقُولُ عَنْ مَوْتِهِ وَهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَقُولُ عَنْ رُقَادِ النَّوْمِ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ حِينَئِذٍ علاَنِيَةً : لِعَازَرُ مَاتَ . وَأَنَا أَفْرَحُ لأَجْلِكُمْ إِنِّي لَمْ أَكُنْ هُنَاكَ لِتُؤْمِنُوا . وَلَكِنْ لِنَذْهَبْ إِلَيْهِ . فَقَالَ تُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ لِلتّلاَمِيذِ رُفَقَائِهِ : لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ . فَلَمَّا أَتَى يَسُوعُ وَجَدَ أَنَّهُ قَدْ صَارَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ فِي الْقَبْرِ. وَكَانَتْ بَيْتُ عَنْيَا قَرِيبَةً مِنْ أُورُشَلِيمَ نَحْوَ خَمْسَ عَشْرَةَ غَلْوَةً . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ قَدْ جَاءُوا إِلَى مَرْثَا وَمَرْيَمَ لِيُعَزُّوهُمَا عَنْ أَخِيهِمَا . فَلَمَّا سَمِعَتْ مَرْثَا أَنَّ يَسُوعَ آتٍ لاَقَتْهُ وَأَمَّا مَرْيَمُ فَاسْتَمَرَّتْ جَالِسَةً فِي الْبَيْتِ . فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ : يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي . لَكِنِّي الآنَ أَيْضاً أَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ يُعْطِيكَ اللَّهُ إِيَّاهُ . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : سَيَقُومُ أَخُوكِ . قَالَتْ لَهُ مَرْثَا : أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ . مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا . وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ . أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا ؟ . قَالَتْ لَهُ : نَعَمْ يَا سَيِّدُ . أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ . وَلَمَّا قَالَتْ هَذَا مَضَتْ وَدَعَتْ مَرْيَمَ أُخْتَهَا سِرّاً قَائِلَةً : الْمُعَلِّمُ قَدْ حَضَرَ وَهُوَ يَدْعُوكِ . أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعاً وَجَاءَتْ إِلَيْهِ . وَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ قَدْ جَاءَ إِلَى الْقَرْيَةِ بَلْ كَانَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي لاَقَتْهُ فِيهِ مَرْثَا . ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهَا فِي الْبَيْتِ يُعَزُّونَهَا لَمَّا رَأَوْا مَرْيَمَ قَامَتْ عَاجِلاً وَخَرَجَتْ تَبِعُوهَا قَائِلِينَ : إِنَّهَا تَذْهَبُ إِلَى الْقَبْرِ لِتَبْكِيَ هُنَاكَ . فَمَرْيَمُ لَمَّا أَتَتْ إِلَى حَيْثُ كَانَ يَسُوعُ وَرَأَتْهُ خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَائِلَةً لَهُ : يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي . فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ . وَقَال : أَيْنَ وَضَعْتُمُوهُ ؟ قَالُوا لَهُ : يَا سَيِّدُ تَعَالَ وَانْظُرْ . بَكَى يَسُوعُ . فَقَالَ الْيَهُودُ : انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ . وَقَالَ بَعْضٌ مِنْهُمْ : أَلَمْ يَقْدِرْ هَذَا الَّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ الأَعْمَى أَنْ يَجْعَلَ هَذَا أَيْضاً لاَ يَمُوتُ ؟ . فَانْزَعَجَ يَسُوعُ أَيْضاً فِي نَفْسِهِ وَجَاءَ إِلَى الْقَبْرِ وَكَانَ مَغَارَةً وَقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ . قَالَ يَسُوعُ : إرْفَعُوا الْحَجَرَ . قَالَتْ لَهُ مَرْثَا أُخْتُ الْمَيْتِ : يَا سَيِّدُ قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : أَلَمْ أَقُلْ لَكِ : إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللَّهِ ؟ . فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ : أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي . وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي . وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي . وَلَمَّا قَالَ هَذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ : لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجاً . فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ . فَكَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مَرْيَمَ وَنَظَرُوا مَا فَعَلَ يَسُوعُ آمَنُوا بِهِ  ...

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق