القراءات
اليومية
صوم الميلاد
الأحد
الرابع من شهر هاتور المبارك
28
هاتور – 07 ديسمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 12 ، 10)
أعترف لك أيها الرب إلهي من
كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الأبد ، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب ، أنت وحدك الإله العظيم
...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 17 : 14 - 21)
وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ
تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِياً لَهُ
. وَقَائِلاً : يَا سَيِّدُ ارْحَمِ ابْنِي فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيداً
وَيَقَعُ كَثِيراً فِي النَّارِ وَكَثِيراً فِي الْمَاءِ . وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ
فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ . فَأَجَابَ يَسُوعُ : أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ
الْمُؤْمِنِ الْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ هَهُنَا . فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ
فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ . فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ .
ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا : لِمَاذَا
لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ . فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ
: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا
الْجَبَلِ : انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ
غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ . وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ
وَالصَّوْمِ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 143 : 8)
فلأسمع رحمتك بالغداة ، فإني
عليك توكلت ، عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها ، لأني
إليك رفعت نفسي ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( يو 20 : 1 - 18)
وفي أول الأسبوع جاءت مريم
المجدلية إلى القبر باكرا ، والظلام باق . فنظرت
الحجر مرفوعا عن القبر . فركضت وجاءت إلى
سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر ، ولسنا
نعلم أين وضعوه . فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . وكان
الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر
بطرس وجاء أولاً إلى القبر . وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه
لم يدخل . ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل
القبر ونظر الأكفان موضوعة . والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع
الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده . فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولاً
إلى القبر ، ورأى فآمن
لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : أنه
ينبغي أن يقوم من الأموات . فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما . أما
مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر . فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس
والآخر عند الرجلين ، حيث كان جسد يسوع موضوعاً . فقالا لها : يا
امرأة ، لماذا تبكين
قالت لهما : إنهم أخذوا سيدي ، ولست
أعلم أين وضعوه . ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم
تعلم أنه يسوع . قال لها يسوع : يا
امرأة ، لماذا تبكين
من تطلبين فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت
له : يا سيد ،
إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته ، وأنا
آخذه . قال لها يسوع : يا
مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوني الذي تفسيره : يا
معلم . قال لها يسوع : لا
تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني
أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم . فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت
الرب ، وأنه قال لها هذا ..
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (1
كو 4 : 1 - 16)
هكذا فليحسبنا الإنسان
كخدام المسيح ، ووكلاء سرائر الله . ثم
يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا .
وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم ، أو من
يوم بشر . بل لست أحكم في نفسي أيضا . فإني
لست أشعر بشيء في ذاتي . لكنني لست بذلك مبررا . ولكن
الذي يحكم في هو الرب . إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت ، حتى
يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب . وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله . فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى
أبلوس من أجلكم ، لكي تتعلموا فينا : أن لا
تفتكروا فوق ما هو مكتوب ، كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر . لأنه
من يميزك وأي شيء لك لم تأخذه وإن كنت
قد أخذت ، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ . إنكم
قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم . فإني
أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين ، كأننا محكوم علينا بالموت . لأننا
صرنا منظرا للعالم ، للملائكة والناس . نحن
جهال من أجل المسيح ، وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء ، وأما
أنتم فأقوياء أنتم مكرمون ، وأما نحن فبلا كرامة . إلى
هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة . ونتعب عاملين بأيدينا . نشتم
فنبارك . نضطهد فنحتمل
. يفترى علينا فنعظ . صرنا
كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن . ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا ، بل
كأولادي الأحباء أنذركم . لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح ، لكن
ليس آباء كثيرون . لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل . فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي .. .
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2 بط 1 : 1 - 8)
سمعان بطرس عبد يسوع المسيح
ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساوياً لنا ، ببر
إلهنا والمخلص يسوع المسيح . لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا
. كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة . اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى
والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين
من الفساد الذي في العالم بالشهوة . ولهذا عينه - وأنتم
باذلون كل اجتهاد - قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي
الفضيلة معرفة . وفي المعرفة تعففا ، وفي
التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى . وفي
التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة . لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة
ربنا يسوع المسيح .....
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 16 : 40 - 40 ، أع 17 : 1
- 7)
فخرجا من السجن ودخلا عند
ليدية ، فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا . فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية ، وأتيا إلى تسالونيكي ، حيث
كان مجمع اليهود. فدخل بولس إليهم حسب
عادته ، وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب . موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم
ويقوم من الأموات ، وأن هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به .
فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا ، ومن
اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل . فغار
اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة
، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب . ولما
لم يجدوهما ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة
إلى حكام المدينة صارخين : إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا
أيضا . وقد قبلهم ياسون . وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين إنه يوجد ملك آخر ، يسوع ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
السنكسار
اليوم الثامن والعشرون من شهر هاتور المبارك
إستشهاد
القديس صرابامون أسقف نقيوس
في مثل هذا اليوم إستشهد
القديس صرابامون أسقف نقيوس ، الذي ولد بأورشليم من أب اسمه إبراهيم بن لاوي بن
يوسف أخي سمعان خال استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء ، من قبيلة يهوذا ، وعند
ولادته سمي سمعان ، على اسم جده ، ولما توفي والده اشتهى سمعان ان يصير مسيحيا ،
فظهر له ملاك الرب وأمره ان يمضي إلى الأنبا يوحنا أسقف أورشليم ، الذي عرفه عن سر
تجسد السيد المسيح ، إلا انه لم يجسر ان يعمده بأورشليم خوفا من اليهود ، فظل
مترددا فيما يعمل ، فظهرت السيدة العذراء مريم لسمعان وعرفته ان يمضي إلى مدينة
الإسكندرية ، ويذهب إلى القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر ، فمضى وصحبه في
طريقه ملاك الرب في زي إنسان حتى وصل إلى الإسكندرية ، وقصد البابا ثاؤنا ، ففرح
به ووعظه وعمده ، ثم ترهب في دير الزجاج ، ولما تنيح البابا ثاؤنا ، وأقاموا
البابا بطرس خاتم الشهداء ، أرسل فاستحضره لساعده في أعمال البطريركية ، ولما خلا
كرسي نقيوس رسمه أسقفا عليه ، ففرحت به رعيته كثيرا ، واظهر الرب على يديه عدة
آيات وعجائب " منها انه كان بجوار مدينته برابي لعبادة الأوثان ، فلم يزل
يطلب من السيد المسيح حتى تهدمت وغطاها الماء واستأصلت عبادة الأصنام من كرسيه ،
كما استأصل ايضا بدعة سبيليوس الصعيدي الذي كان يعلم بان الاب والابن والروح القدس
أقوم واحد ، ولما كفر دقلديانوس اعلموه بان صرابامون الأسقف قد عطل عبادة الأوثان
بتعليمه ، فأمر بإحضاره إليه ، فلما وصل إلى الإسكندرية مع الرسل قضى ليلته في
السجن ، حيث قابله البابا بطرس وجماعة من الكهنة وصافحوه فرأوا وجهه كوجه ملاك ،
ولما وصل صرابامون إلى الملك عذبه بأنواع العذاب ، والسيد المسيح يقيمه بغير آلم ،
ولما رأى الملك إقبال الكثيرين على الإيمان بسببه ، أرسله إلى أريانا والي الصعيد
لتعذيبه وقطع رأسه ان لم يرجع عن رأيه ، واتفق ان كان أريانا بالإسكندرية فأخذه
معه في سفينة ، ولما وصلوا إلى نقيوس بلده وقفت بهم السفينة ولم يستطيعوا ان
يحركوها ، فأخرجوا القديس وذهبوا به إلى بحري البلد ، وهناك قطعوا رأسه ونال إكليل
الشهادة ، وأخذ شعبه الجسد بكرامة وعظمة إلى الكنيسة …
صلاته تكون منا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين
.
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز
100 : 3)
أنت أيها الرب الإله خلقتنا ، وليس
نحن ، ونحن شعبك ، وغنم رعيتك ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 10 : 17 - 31)
وفيما هو خارج إلى الطريق ،
ركض واحد وجثا له وسأله : أيها المعلم الصالح ، ماذا
أعمل لأرث الحياة الأبدية . فقال له يسوع : لماذا
تدعوني صالحا ليس أحد صالحا إلا واحد وهو
الله . أنت تعرف الوصايا لا تزن . لا تقتل . لا تسرق . لا
تشهد بالزور . لا تسلب . أكرم
أباك وأمك . فأجاب وقال له : يا
معلم ، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي . فنظر
إليه يسوع وأحبه ، وقال له : يعوزك شيء واحد : اذهب
بع كل ما لك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال
اتبعني حاملا الصليب . فاغتم على القول
ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة .
فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه : ما أعسر
دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله . فتحير التلاميذ من كلامه . فأجاب
يسوع أيضا وقال لهم : يا بني ،
ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى
ملكوت الله . مرور جمل من ثقب إبرة أيسر
من أن يدخل غني إلى ملكوت الله . فبهتوا
إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص . فنظر
إليهم يسوع وقال : عند الناس غير مستطاع ، ولكن
ليس عند الله ، لأن كل شيء مستطاع عند الله . وابتدأ بطرس يقول له : ها نحن
قد تركنا كل شيء وتبعناك . فأجاب يسوع وقال : الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو
أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا ، لأجلي ولأجل الإنجيل . إلا
ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان ، بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولاً ، مع
اضطهادات ، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية . ولكن
كثيرون أولون يكونون آخرين ، والآخرون أولين
....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق