السبت، 6 ديسمبر 2014

قراءات الأحد الرابع من شهر هاتور المبارك


 

القراءات اليومية

صوم الميلاد

الأحد الرابع من شهر هاتور المبارك

28 هاتور – 07 ديسمبر

عشية

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 12 ، 10)

 

أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الأبد ، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب ، أنت وحدك الإله العظيم ...

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

إنجيل عشية

 

من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 17 : 14 - 21)

 

وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِياً لَهُ . وَقَائِلاً : يَا سَيِّدُ ارْحَمِ ابْنِي فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيداً وَيَقَعُ كَثِيراً فِي النَّارِ وَكَثِيراً فِي الْمَاءِ . وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ . فَأَجَابَ يَسُوعُ : أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ الْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ  إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ  قَدِّمُوهُ إِلَيَّ هَهُنَا . فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ . فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ . ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا : لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ  لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ . فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ : انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ . وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ  ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 143 : 8)

 

فلأسمع رحمتك بالغداة  ،  فإني عليك توكلت  ،  عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها  ،  لأني إليك رفعت نفسي  ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

                                          

 

إنجيل باكر

 

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير  ( يو 20 : 1 - 18)

 

وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا  ،  والظلام باق   . فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر  . فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه   ،  وقالت لهما   :  أخذوا السيد من القبر  ،  ولسنا نعلم أين وضعوه  .  فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر  .  وكان الاثنان يركضان معا  . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولاً إلى القبر  .  وانحنى فنظر الأكفان موضوعة  ،  ولكنه لم يدخل  .  ثم جاء سمعان بطرس يتبعه  ،  ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة  .  والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان   ،  بل ملفوفا في موضع وحده  .  فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولاً إلى القبر  ،  ورأى فآمن  لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب  :  أنه ينبغي أن يقوم من الأموات  .  فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما  .  أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي  .  وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر  .  فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين  ،  حيث كان جسد يسوع موضوعاً  .  فقالا لها  :  يا امرأة  ،  لماذا تبكين  قالت لهما  :  إنهم أخذوا سيدي  ،  ولست أعلم أين وضعوه  .  ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء  ، فنظرت يسوع واقفا  ،  ولم تعلم أنه يسوع  .  قال لها يسوع   :  يا امرأة  ،  لماذا تبكين  من تطلبين  فظنت تلك أنه البستاني  ،  فقالت له  :  يا سيد  ،  إن كنت أنت قد حملته فقل لي  أين وضعته  ،  وأنا آخذه  .  قال لها يسوع  :  يا مريم فالتفتت تلك وقالت له  :  ربوني الذي تفسيره  :  يا معلم  .  قال لها يسوع  :  لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي  .  ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم  :  إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم  .  فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب  ،  وأنه قال لها هذا  ..

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس  (1 كو 4 : 1 - 16)

 

هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح  ،  ووكلاء سرائر الله  .  ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا  .  وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم  ،  أو من يوم بشر  .  بل لست أحكم في نفسي أيضا  .  فإني لست أشعر بشيء في ذاتي .     لكنني لست بذلك مبررا  .  ولكن الذي يحكم في هو الرب  .  إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت  ،  حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب .    وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله  . فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم  ،  لكي تتعلموا فينا  :  أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب  ،  كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر  .  لأنه من يميزك  وأي شيء لك لم تأخذه   وإن كنت قد أخذت  ،  فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ  .  إنكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم  .  فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين  ،  كأننا محكوم علينا بالموت  .  لأننا صرنا منظرا للعالم  ، للملائكة والناس  .  نحن جهال من أجل المسيح  ،  وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء  ،  وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون  ،  وأما نحن فبلا كرامة  .  إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة  .  ونتعب عاملين بأيدينا   .  نشتم فنبارك  .  نضطهد فنحتمل  .  يفترى علينا فنعظ  .  صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن  .  ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا  ،  بل كأولادي الأحباء أنذركم  .  لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح  ،  لكن ليس آباء كثيرون  .  لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل  .  فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي  .. .

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2  بط 1 : 1 - 8)

 

سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله  ،  إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساوياً لنا  ،  ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح  .  لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا . كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى  ،  بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة .  اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة  ،  لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة  .  ولهذا عينه  -  وأنتم باذلون كل اجتهاد  -  قدموا في إيمانكم فضيلة  ،  وفي الفضيلة معرفة .  وفي المعرفة تعففا  ،  وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى .  وفي التقوى مودة أخوية  ،  وفي المودة الأخوية محبة .  لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت  ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح  .....

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 16 : 40 - 40 ، أع 17 : 1 - 7)

 

فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية  ،  فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا .  فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية  ، وأتيا إلى تسالونيكي  ،  حيث كان مجمع اليهود.     فدخل بولس إليهم حسب عادته  ،  وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب  .  موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات  ،  وأن هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به .  فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا  ،  ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل  .  فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة ، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب  .  ولما لم يجدوهما  ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة صارخين  :  إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا أيضا  .  وقد قبلهم ياسون  .  وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين  إنه يوجد ملك آخر  ، يسوع  ...

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

اليوم الثامن والعشرون من شهر هاتور المبارك

 

 

إستشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس

 

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس صرابامون أسقف نقيوس ، الذي ولد بأورشليم من أب اسمه إبراهيم بن لاوي بن يوسف أخي سمعان خال استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء ، من قبيلة يهوذا ، وعند ولادته سمي سمعان ، على اسم جده ، ولما توفي والده اشتهى سمعان ان يصير مسيحيا ، فظهر له ملاك الرب وأمره ان يمضي إلى الأنبا يوحنا أسقف أورشليم ، الذي عرفه عن سر تجسد السيد المسيح ، إلا انه لم يجسر ان يعمده بأورشليم خوفا من اليهود ، فظل مترددا فيما يعمل ، فظهرت السيدة العذراء مريم لسمعان وعرفته ان يمضي إلى مدينة الإسكندرية ، ويذهب إلى القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر ، فمضى وصحبه في طريقه ملاك الرب في زي إنسان حتى وصل إلى الإسكندرية ، وقصد البابا ثاؤنا ، ففرح به ووعظه وعمده ، ثم ترهب في دير الزجاج ، ولما تنيح البابا ثاؤنا ، وأقاموا البابا بطرس خاتم الشهداء ، أرسل فاستحضره لساعده في أعمال البطريركية ، ولما خلا كرسي نقيوس رسمه أسقفا عليه ، ففرحت به رعيته كثيرا ، واظهر الرب على يديه عدة آيات وعجائب " منها انه كان بجوار مدينته برابي لعبادة الأوثان ، فلم يزل يطلب من السيد المسيح حتى تهدمت وغطاها الماء واستأصلت عبادة الأصنام من كرسيه ، كما استأصل ايضا بدعة سبيليوس الصعيدي الذي كان يعلم بان الاب والابن والروح القدس أقوم واحد ، ولما كفر دقلديانوس اعلموه بان صرابامون الأسقف قد عطل عبادة الأوثان بتعليمه ، فأمر بإحضاره إليه ، فلما وصل إلى الإسكندرية مع الرسل قضى ليلته في السجن ، حيث قابله البابا بطرس وجماعة من الكهنة وصافحوه فرأوا وجهه كوجه ملاك ، ولما وصل صرابامون إلى الملك عذبه بأنواع العذاب ، والسيد المسيح يقيمه بغير آلم ، ولما رأى الملك إقبال الكثيرين على الإيمان بسببه ، أرسله إلى أريانا والي الصعيد لتعذيبه وقطع رأسه ان لم يرجع عن رأيه ، واتفق ان كان أريانا بالإسكندرية فأخذه معه في سفينة ، ولما وصلوا إلى نقيوس بلده وقفت بهم السفينة ولم يستطيعوا ان يحركوها ، فأخرجوا القديس وذهبوا به إلى بحري البلد ، وهناك قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة ، وأخذ شعبه الجسد بكرامة وعظمة إلى الكنيسة …

 

صلاته تكون منا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 100 : 3)

 

أنت أيها الرب الإله خلقتنا  ،  وليس نحن ،  ونحن شعبك ،  وغنم رعيتك ...  

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 10 : 17 - 31)

 

وفيما هو خارج إلى الطريق ، ركض واحد وجثا له وسأله  :  أيها المعلم الصالح  ،  ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية  .  فقال له يسوع  :  لماذا تدعوني صالحا  ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله .  أنت تعرف الوصايا  لا تزن  . لا تقتل  . لا تسرق   . لا تشهد بالزور  .  لا تسلب  .  أكرم أباك وأمك  .  فأجاب وقال له  :  يا معلم  ،  هذه كلها حفظتها منذ حداثتي  .  فنظر إليه يسوع وأحبه  ،  وقال له :   يعوزك شيء واحد  :  اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء  ،  فيكون لك كنز في السماء  ،  وتعال اتبعني حاملا الصليب .  فاغتم على القول ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة  . فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه :  ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله   .  فتحير التلاميذ من كلامه  .  فأجاب يسوع أيضا وقال لهم  :  يا بني  ،  ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله .  مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله .  فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص  .  فنظر إليهم يسوع وقال  :  عند الناس غير مستطاع  ،  ولكن ليس عند الله  ،  لأن كل شيء مستطاع عند الله  .  وابتدأ بطرس يقول له :    ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك  .  فأجاب يسوع وقال  : الحق أقول لكم  ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا  ،  لأجلي ولأجل الإنجيل  .  إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان  ،  بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولاً  ،  مع اضطهادات  ،  وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية  .  ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين  ،  والآخرون أولين  ....

 

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق