السبت، 29 نوفمبر 2014

قراءات الأحد الثالث من شهر هاتور المبارك


القراءات اليومية

 

الأحد الثالث من شهر هاتور المبارك

21 هاتور – 30 نوفمبر

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 2 ، 3 ، 4)

 

خلص عبدك يا إلهي ، المتكل عليك ، إرحمني يارب فإني صرخت إليك النهار كله ، فرّح نفس عبدك ...

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

إنجيل عشية

 

من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 11 : 25 - 30)

 

فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ يَسُوعُ : أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ . نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ . كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ . اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ . لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ  ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 113 : 3 ، 4)

 

من مشارق الشمس إلى مغاربها باركوا اسم الرب  ، الرب عال فوق الأمم  ، وفوق السموات مجده  ......

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +                                       

 

إنجيل باكر

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 24 : 1 - 12 )

 

ثم في أول الأسبوع  ، أول الفجر ،  أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ،  ومعهن أناس  .  فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر  .  فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع  .  وفيما هن محتارات في ذلك ،  إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة .  وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ،  قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الأموات  .  ليس هو ههنا ،  لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل  .  قائلا إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ،  ويصلب ،  وفي اليوم الثالث يقوم  .  فتذكرن كلامه  . ورجعن من القبر ،  وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله  .  وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن  ،  اللواتي قلن هذا للرسل   فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن  .  فقام بطرس وركض إلى القبر ،  فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ،  فمضى متعجبا في نفسه مما كان  .....

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

  

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكى  ( 2تس 1 : 1 - 12 )

 

بولس وسلوانس وتيموثاوس ،  إلى كنيسة التسالونيكيين ،  في الله أبينا والرب يسوع المسيح  .  نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح  . ينبغي لنا أن نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الإخوة كما يحق ،  لأن إيمانكم ينمو كثيرا ،  ومحبة كل واحد منكم جميعا بعضكم لبعض تزداد .  حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله  ، من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها  .  بينة على قضاء الله العادل  ،  أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضا  .  إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا .  وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا ،  عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته .  في نار لهيب  ،  معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله ،  والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح . الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته .  متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين .  لأن شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم  .  الأمر الذي لأجله نصلي أيضا كل حين من جهتكم  :  أن يؤهلكم إلهنا للدعوة ،  ويكمل كل مسرة الصلاح وعمل الإيمان بقوة .  لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم ،  وأنتم فيه ،  بنعمة إلهنا والرب يسوع المسيح   .....

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى ( 1بط 4 : 3 - 11)

 

لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم  ،  سالكين في الدعارة والشهوات  ،  وإدمان الخمر  والبطر  ،  والمنادمات  ،  وعبادة الأوثان المحرمة  .  الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها  ،  مجدفين .  الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات .  فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا  ،  لكي يدانوا حسب الناس بالجسد  ،  ولكن ليحيوا حسب الله بالروح   وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت  ،  فتعقلوا واصحوا للصلوات  .  ولكن قبل كل شيء ،  لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا  .  كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة .  ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة  ،  يخدم بها بعضكم بعضا  ،  كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة  .  إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله  ،  لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح  ،  الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين  . آمين  .

 

 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع  5 : 30 - 42)

 

إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة  .  هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا  ،  ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا  .  ونحن شهود له بهذه الأمور  ،  والروح القدس أيضا  ،  الذي أعطاه الله للذين يطيعونه  .  فلما سمعوا حنقوا  ،  وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم  .  فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل  ، معلم للناموس  ،  مكرم عند جميع الشعب  ،  وأمر أن يخرج الرسل قليلا  .  ثم قال لهم  :  أيها الرجال الإسرائيليون  ،  احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا  .  لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء  ،  الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة  ،  الذي قتل  ،  وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء  .  بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب  ،  وأزاغ وراءه شعبا غفيرا  . فذاك أيضا هلك  ،  وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا  .  والآن أقول لكم  تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض  .  وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه  ،  لئلا توجدوا محاربين لله أيضا  .  فانقادوا إليه  .  ودعوا الرسل وجلدوهم  ،  وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع  ،  ثم أطلقوهم  .  وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع  ،  لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه  .  وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح   .....

 

 ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

السنكسار

 

اليوم الواحد والعشرون من شهر هاتور المبارك

 

نياحة القديس غريغوريوس العجايبى

 

في مثل هذا اليوم من سنة 270 ميلادية تنيح القديس غريغوريوس العجائبي ، أسقف قيصرية الجديدة ببلاد الروم وهي المدينة التي ولد بها من أبوين غنيين وثنيين ، وقد تعلم منذ صغره الحكمة والفلسفة حتى فاق كثيرين من أترابه ، ثم رحل إلى بيروت فدرس العلوم اليونانية واللاتينية ، ومن هناك مضى إلى قيصرية فلسطين حيث كان العلامة أوريجانوس ، فدرس عليه الفلسفة المسيحية ، ثم تعلم اللاهوت وتفسير الكتب المقدسة ، وقصد مدينة الإسكندرية سنة 235 ميلادية حيث اكمل دراسة ما كان ينقصه من العلوم ، وعاد إلى بلدته سنة 237 ميلادية ، وفي سنة 239 اصطبغ بالمعمودية المقدسة واصبح مسيحيا ، وإذ تيقن زوال هذا العالم ودوام مملكة السماء ، وجه كل اهتمامه إلى العمل على خلاص نفسه ، ولما علم ان أسقف بلدته يجد في طلبه لمساعدته في أعمال الأسقفية ، هرب إلى البرية وتفرغ للصلوات والعبادات الكثيرة لانصرافه عن العالم وأمجاده الباطلة ، ولما تنيح هذا الأسقف طلبوه لتعيينه خلفا له فلم يعرفوا له مكانا ، وحدث بينما كان الشعب مجتمعا مع القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، إذ سمعوا صوتا يقول اطلبوا غريغوريوس السائح وأقيموه عليكم أسقفا ، فأرسلوا من يبحث عنه في البراري والجبال ، وإذ لم يعثروا عليه قر رأيهم ان يأخذوا إنجيلا ويصلوا عليه صلاة التكريس ، كأنه حاضر ، ويدعونه غريغوريوس ، لان اسمه السابق كان ثاؤدورس ، ففعلوا هكذا وقام بهذه الصلاة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، فظهر ملاك الرب لهذا القديس في القفار قائلا له : قم اذهب إلى بلدك فقد كرسوك أسقفا عليها ، ولا تستعف من ذلك لأنه من الله ، فلم يتردد في الأمر وقام لوقته ونزل من الجبل وأتي إلى بلدته ، فخرج الشعب للقائه بكرامة عظيمة وكملوا تكريسه سنة 244 ميلادية ، وقد اظهر الله على يديه آيات وعجائب كثيرة حتى سمي بالعجائبي ، فمن ذلك انه كان لأخوين بحيرة يحصلان منها على مقدار كبير من السمك ، وقد وقع بينهما خلاف ، إذ كان كل منهما يدعي ملكيتها له ، ولما لم يتفقا ذهبا إلى هذا الاب ليفصل لهما في الأمر ، فحكم ان يقسم محصولها مناصفة بينهما ، وإذ لم يقبلا حكمه ، طلب من الله فجف ماء البحيرة ، وصارت أرضا صالحة للزراعة ، وذاع صيت الآيات والعجائب التي كان يصنعها إلى جميع أقطار الأرض ، ولما اكمل سعيه تنيح بسلام ...

 

صلاته تكون معنا آمين .

 

 

نياحة الباب قسما الثانى 54

 

في مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيح القديس قسما الثاني ، الرابع والخمسون من باباوات الإسكندرية ، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس ، ولما خلا كرسي البطريركية اجمع رأى الأساقفة والأراخنة على إختيار هذا الاب ، فرسم بطريركا وقد لحقت به أحزان كثيرة ، كما جرت على المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة ، وظهرت في أيامه بعض العجائب ، منها ان دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة ، كما ان اكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت ايضا مبللة بالدموع ، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة انها بسبب ما نال الاب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان ، وكان رغم كل ما أصابه مداوما على تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام على الكرسي سبع سنوات وستة اشهر ، ثم تنيح بسلام ...

 

صلاته تكون معنا آمين .

نياحة القديس يوحنا التبايسى بجبل اسيوط

 

تذكار نياحة القديس يوحنا التبايسى . في سنة  494م تنيح القديس يوحنا التبايسي الشهير بيوحنا الأسيوطي ولد هذا القديس بأسيوط في أوائل القرن الخامس الميلادي من أبوين مسيحيين وربياه على الآداب المسيحية مضى إلى برية شيهيت ترهب على يد القديس أيسوذورس وقضى هناك خمس سنوات في جهاد وعبادة . ظهر له ملاك الرب وأرشده ان يمضي إلى جبل أسيوط وأقام هناك مغارة قضى فيها بقية حياته . أشتهر بالنسك الشديد ورغم ذلك يقابل زائريه ببشاشة وكان يقصده الكثيرون لطلب المشورة واشتهر أيضا بالتنبؤ بأشياء قبل حدوثها واشتهر بعمل المعجزات . كان هذا القديس يحفظ السكون في المغارة لفترات طويلة . وعلي الرغم من هذا فأنه كان يقابل من يأتي اليه طلبا للمشورة أو للشفاء وكان يشجع الزائرين له على الاهتمام بالفقراء والمساكين ودفع العشور التي كان يقسمها ثلاثة أجزاء ، الأول للاكليروس والثاني لعمارة الكنائس والثالث للفقراء . كتب هذا القديس مؤلفات عديدة وتفاسير للعهد الجديد وأقوال روحية نافعة ولما أدرك قرب نياحته .طلب ان لا يطلبه أحد مدة ثلاثة أيام صرفها مصليا ثم تنيح بسلام ...

 

بركة صلواته فلتكن معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .

 

تذكار القديسين حلفا و زكا و رومانيوس و يوحنا و توما و بقطر و إسحق

 

في مثل هذا اليوم تذكار القديسين حلفا و زكا و رومانيوس و يوحنا الشهداء

في أول سنة للاضطهاد العام الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس والذي صادف الاحتفالات بالعيد العشرين لارتقائه العرش ، استصدر حاكم فلسطين عفوًا إمبراطوريًا عن كل المجرمين المحبوسين ، باستثناء المسيحيين . في ذلك الوقت قُبِض على زكا الذي كان شماسًا من جادارا Gadara في عبر الأردن . جُلِد بقسوة ثم مزقوا جسده بأمشاط حديدية ، وبعد ذلك ألقوه في السجن حيث شدوا رجليه متباعدتين حتى كادت أطرافه تتفكك من بعضها . وكان القديس وهو في هذه الحال في غاية الفرح والتهليل ، يسبح الله نهارًا وليلاً. وبعد قليل انضم إليه حلفا ، الذي كان من سكان إليوثيروبوليس Eleutheropolis كنيسة قيصرية Caesarea أثناء الاضطهاد كان يثبت المؤمنين ، ولما قُبِض عليه وبَّخ الحاكم في أول محاكمة أمامه فأُلقي وكان من عائلة شريفة وقارئ في في السجن . في المحاكمة التالية جلدوه حتى تمزق لحمه ثم أكملوا التمزيق بالخطاطيف ، وبعدها ألقوه في السجن مع زكا وربطوه بنفس الطريقة القاسية . وفي المحاكمة التالية حُكِم على الاثنين بالموت ، وقطعوا رأسيهما معًا في 17 نوفمبر سنة 303م ، ونالا إكليل الاستشهاد وتعيد الكنيسة القبطية للقديسين حلفا و زكا ورومانوس و يوحنا الشهداء مع القديسين توما و بقطر و اسحق من الأشمونين في الحادي والعشرين من شهر هاتور . .

 

صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

 

 

التذكار الشهري لوالدة الإله القديسة مريم العذراء


 

 

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة ، الحنونة ...

 

شفاعتها تكون معنا . آمين .

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

 

من مزامير أبينا داود النبي  ( مز 86 : 15 ، 16)

 

وأنت أيها الرب الإله أنت رحوم ورءوف  ،  أنت طويل الروح وكثير الرحمة وصادق  ،  أنظر إلىّ وارحمني  ،  إعط عزة لعبدك وخلص ابن أمتك ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 14 : 25 - 35)

 

وكان جموع كثيرة سائرين معه  ،  فالتفت وقال لهم  .  إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته  ،  حتى نفسه أيضا  ،  فلا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة  ،  هل عنده ما يلزم لكماله  لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل  ،  فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به  .  قائلين هذا الإنسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل  . وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب  ،  لا يجلس أولا ويتشاور هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا .  وإلا فما دام ذلك بعيدا  ،  يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح  .  فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله  لا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  الملح جيد  .  ولكن إذا فسد الملح  ،  فبماذا يصلح  .  لا يصلح لأرض ولا لمزبلة  ،  فيطرحونه خارجا  .  من له أذنان للسمع  ،  فليسمع  ...

 

 

( والمجد للـه دائما )

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق