القراءات اليومية
صوم الميلاد
يوم الخميس ))
18
هاتور - 27 نوفمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 68 : 11 ، 35)
الرب يعطى كلمة للمبشرين
بقوة عظيمة ، عجيب هو الله فى قديسيه ، إله إسرائيل هو يعطى ، قوة وعزاء لشعبه ...
هلليلويا
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 3 : 7 - 21)
فَانْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ
تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْبَحْرِ وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَمِنَ
الْيَهُودِيَّةِ . وَمِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبْرِ
الأُرْدُنِّ . والَّذِينَ حَوْلَ صُورَ وَصَيْدَاءَ جَمْعٌ كَثِيرٌ إِذْ سَمِعُوا
كَمْ صَنَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ . فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ أَنْ تُلاَزِمَهُ
سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِسَبَبِ الْجَمْعِ كَيْ لاَ يَزْحَمُوهُ . لأَنَّهُ كَانَ
قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ
دَاءٌ . وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ
قَائِلَةً : إِنَّكَ
أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ . وَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ . ثُمَّ صَعِدَ
إِلَى الْجَبَلِ وَدَعَا الَّذِينَ أَرَادَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ . وَأَقَامَ
اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ وَلْيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا . وَيَكُونَ
لَهُمْ سُلْطَانٌ عَلَى شِفَاءِ الأَمْرَاضِ وَإِخْرَاجِ الشَّيَاطِينِ . وَجَعَلَ
لِسِمْعَانَ اسْمَ بُطْرُسَ . وَيَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ
وَجَعَلَ لَهُمَا اسْمَ بُوَانَرْجِسَ . وَأَنْدَرَاوُسَ وَفِيلُبُّسَ
وَبَرْثُولَمَاوُسَ وَمَتَّى وَتُومَا وَيَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَتَدَّاوُسَ
وَسِمْعَانَ الْقَانَوِيَّ . وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي أَسْلَمَهُ .
ثُمَّ أَتَوْا إِلَى بَيْتٍ . فَاجْتَمَعَ أَيْضاً جَمْعٌ حَتَّى لَمْ يَقْدِرُوا
وَلاَ عَلَى أَكْلِ خُبْزٍ . وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا
لِيُمْسِكُوهُ لأَنَّهُمْ قَالُوا : إِنَّهُ مُخْتَلٌّ …
( والمجد لـله دائما )
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 145 : 10 ، 12)
وقديسوك يباركونك ، ومجد ملكك يصفون ، وبقوتك ينطقون ، ليظهروا لبنى البشر قدرتك .....
هلليلويا
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 6 : 12 – 23 )
وفي تلك الأيام خرج إلى
الجبل ليصلي . وقضى الليل كله في الصلاة
لله . ولما كان النهار دعا تلاميذه ، واختار منهم اثني عشر ، الذين سماهم أيضا رسلا. سمعان الذي سماه أيضا
بطرس وأندراوس أخاه . يعقوب ويوحنا . فيلبس وبرثولماوس . متى وتوما . يعقوب بن حلفى وسمعان الذي يدعى الغيور . يهوذا أخا يعقوب ، ويهوذا الإسخريوطي الذي صار مسلما أيضا . ونزل معهم ووقف في موضع سهل ، هو وجمع من تلاميذه ، وجمهور كثير من الشعب ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم. والمعذبون
من أرواح نجسة . وكانوا يبرأون. وكل الجمع
طلبوا أن يلمسوه ، لأن قوة كانت تخرج منه
وتشفي الجميع . ورفع عينيه إلى تلاميذه
وقال : طوباكم
أيها المساكين ، لأن لكم ملكوت الله . طوباكم أيها الجياع الآن ، لأنكم تشبعون . طوباكم أيها الباكون الآن ، لأنكم ستضحكون
. طوباكم إذا أبغضكم الناس ، وإذا
أفرزوكم وعيروكم ، وأخرجوا اسمكم كشرير من
أجل ابن الإنسان . افرحوا في ذلك اليوم
وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء . لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء ...
( والمجد لـله دائما )
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية (رو 10 : 4 - 18 )
لأن غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن . لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس إن
الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها . وأما
البر الذي بالإيمان فيقول هكذا لا تقل في
قلبك من يصعد إلى السماء ، أي ليحدر المسيح . أو من يهبط إلى الهاوية ، أي ليصعد المسيح من الأموات . لكن ماذا يقول الكلمة قريبة منك ، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها . لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خلصت .
لأن القلب يؤمن به للبر ، والفم يعترف به
للخلاص . لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به
لا يخزى . لأنه لا فرق بين اليهودي
واليوناني ، لأن ربا واحدا للجميع ، غنيا لجميع الذين يدعون به . لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص . فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به وكيف يؤمنون بمن
لم يسمعوا به وكيف يسمعون بلا كارز . وكيف يكرزون إن لم يرسلوا كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات . لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل ، لأن إشعياء يقول : يا رب من صدق خبرنا . إذا الإيمان بالخبر ، والخبر بكلمة الله . لكنني أقول : ألعلهم لم يسمعوا بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم ، وإلى أقاصي
المسكونة أقوالهم ....
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2بط 1 : 12 - 21)
لذلك لا أهمل أن أذكركم
دائما بهذه الأمور ، وإن كنتم عالمين
ومثبتين في الحق الحاضر . ولكني أحسبه حقا
- ما دمت في هذا المسكن - أن أنهضكم بالتذكرة . عالما أن خلع مسكني قريب ، كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضا . فأجتهد
أيضا أن تكونوا بعد خروجي ، تتذكرون كل
حين بهذه الأمور . لأننا لم نتبع خرافات
مصنعة ، إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح
ومجيئه ، بل قد كنا معاينين عظمته . لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجدا ، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى : هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به . ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء ، إذ كنا معه في الجبل المقدس . وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم. عالمين
هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من
تفسير خاص . لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة
إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون
مسوقين من الروح القدس ....
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع 3 : 1 - 16)
وصعد بطرس ويوحنا معا إلى
الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة . وكان رجل
أعرج من بطن أمه يحمل ، كانوا يضعونه كل
يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل . فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا
الهيكل ، سأل ليأخذ صدقة. فتفرس فيه بطرس
مع يوحنا ، وقال : انظر
إلينا . فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا
. فقال بطرس : ليس لي فضة ولا ذهب ، ولكن الذي لي فإياه أعطيك : باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش . وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه . فوثب ووقف وصار يمشي ، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح
الله . وأبصره
جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله . وعرفوه
أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل ، فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له . وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكا
ببطرس ويوحنا ، تراكض إليهم جميع الشعب
إلى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون
. فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي . إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس
، وهو حاكم بإطلاقه . ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل . ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك. وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام
جميعكم .....
( لم
تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )
السنكسار
اليوم الثامن عشر من شهر هاتور المبارك
إستشهاد القديس فيلبس الرسول
في مثل
هذا اليوم من سنة 80 ميلادية إستشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا .
وذلك ان قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح ،
ورد أهلها إلى معرفة الله ، بعد ان اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما اذهل
عقولهم . وبعد ان ثبتهم على الإيمان خرج إلى ايرابوليس ، ورد أهلها ايضا إلى معرفة
الله ، إلا ان غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا على قتله بدعوى انه خالف أمر
الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم ، فوثبوا عليه وقيدوه ، أما هو فكان
يبتسم في وجوههم قائلا لهم : لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية ، ولا تفكرون في
خلاص أنفسكم . أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم
صلبوه منكسا . وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا . فجاء بعض المؤمنين
وأرادوا إنزاله من على الصليب ، فطلب إليهم ان يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله .
وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك . وفي
الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية . وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس
الآيات والعجائب العظيمة ...
صلاته تكون معنا آمين .
إستشهاد القديستين ادروسيس و يؤنا
في مثل
هذا اليوم إستشهدت القديستان ادروسيس و يؤنا . كانت ادروسيس ابنة ادريانوس الملك
الوثني ، الذي لشدة محبته لها صنع لها مقصورة خاصة بها ، تحتجب فيها عن أعين الناس
. أما هي فكانت تفكر في زوال الدنيا . وانتهاء الحياة ، وتطلب ليلا ونهارا الهداية
إلى الطريق الصحيح . فرأت في رؤيا الليل من يقول لها استحضري يوانا العذراء ابنة
فيلوسوفرون وهي تعلمك طريق الرب . فلما استيقظت ادروسيس من نومها شعرت بابتهاج في
نفسها ، وأرسلت إلى يوانا فأسرعت بالحضور إليها . فقابلتها الأميرة وسجدت أمامها
وعانقتها . وشرعت يوانا تقص عليها سبب تجسد ابن الله ، مبتدئة من خلقة آدم ،
وكيفية خروجه من الفردوس ، ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى ، وسبب عبادة
الأصنام ، وتجلي الله لإبراهيم ، وخروج بني إسرائيل من مصر ، وظهور الأنبياء ونزول
ابن الله وتجسده من العذراء ، وخلاص العالم من يد إبليس ، وأوضحت لها ما يناله الصالحون
من النعم السمائية في الملكوت الأبدية . فابتهجت نفس الأميرة العذراء كثيرا . وكان
كلام يوانا عندها احلي من الشهد . فآمنت بالسيد المسيح ، وكانت العذراوان تعبدان
ليلا ونهارا بأصوام وصلوات . وفي إحدى الليالي رأتا في حلم السيد المسيح والسيدة
العذراء والدته وقد وضع يده على رأسيهما وباركهما . وفي هذه الأثناء كان والدها
الملك قد مضى إلى الحرب ، ولما عاد خطبت ابنته للزواج . وقبل إتمام المراسيم قال
لها أبوها "هلمي يا ابنتي وبخري للإله أبوللون قبل زفافك إلى عريسك" .
فقالت له : كيف يا أبي تترك اله السماء والأرض وتعبد الأوثان النجسة ، فارجع يا
أبى إلى الإله الذي خلقك ، ذلك الذي حياتك وموتك في يده . فلما سمع هذا الكلام
الذي لم يسبق له سماعه منها ، سال عن الذي علمها إياه فأخبروه ان يوانا ابنة
فيلوسفرون هي التي أفسدت عقلها ، فأمر بإحراق الاثنتين . فأخرجوهما إلى خارج المدينة
بالحلي والحلل ، وكان المماليك والعبيد يبكون . وكان أهل المدينة جميعا يأسفون على
شباب هاتين القديستين ويطلبون منهما ان توافقا الملك على التبخير للأوثان ، فلم
ينثنيا عن رأيهما . ولما حفروا الحفرة وأوقدوا النار أمسكت الواحدة بيد الأخرى ،
وانطرحتا في النار حيث وقفتا في الوسط وأدارتا وجهيهما إلى الشرق وصليتا ، وقد
أبصرهما جماعة كثيرة ، وبعد ان خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين لأخذ
الجسدين فوجدهما ملتصقين ببعضهما ، ولم يتغير لباسهما ولا حليهما ، فوضعوهما في
مكان آمين حتى انقضي زمن الاضطهاد ثم بنوا لهما كنيسة عظيمة ...
صلاة هاتين القديستين تكون معنا ولربنا المجد
دائمًا أبديًا آمين .
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 19
: 1 ، 4)
السموات تذيع مجد الله ، الفَلك يخبر بعمل يديه ، فى كل الأرض خرجت أقوالهم ، وإلى أقطار المسكونة بلغت تعاليمهم ....
هلليلويا
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 10 : 1 - 15)
ثم دعا تلاميذه الاثني عشر
وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ، ويشفوا كل مرض وكل ضعف . وأما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه : الأول سمعان الذي يقال له : بطرس ، وأندراوس أخوه . يعقوب بن زبدي ، ويوحنا أخوه. فيلبس ، وبرثولماوس . توما ، ومتى
العشار . يعقوب بن حلفى ، ولباوس الملقب تداوس . سمعان القانوي ، ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه . هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا
: إلى طريق أمم لا تمضوا ، وإلى مدينة
للسامريين لا تدخلوا . بل اذهبوا بالحري
إلى خراف بيت إسرائيل الضالة وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين : إنه قد اقترب
ملكوت السماوات . اشفوا
مرضى . طهروا برصا . أقيموا موتى أخرجوا شياطين . مجانا أخذتم ، مجانا أعطوا . لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا
في مناطقكم . ولا مزودا للطريق ولا ثوبين
ولا أحذية ولا عصا ، لأن الفاعل مستحق
طعامه . وأية مدينة أو قرية دخلتموها
فافحصوا من فيها مستحق ، وأقيموا هناك حتى
تخرجوا . وحين تدخلون البيت سلموا عليه.
فإن كان البيت مستحقا فليأت سلامكم عليه ، ولكن إن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم
إليكم. ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو من تلك
المدينة ،
وانفضوا غبار أرجلكم. الحق أقول
لكم : ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة ......
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق