السبت، 22 نوفمبر 2014

قراءات الأحد الثاني من شهر هاتور المبارك


 

القراءات اليومية

الأحد الثانى من شهر هاتور

14 هاتور – 23 نوفمبر

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 104: 13، 14)

 

الساقي الجبال من علاليه من ثمر اعمالك تشبع الارض .المنبت عشبا للبهائم وخضرة لخدمة الانسان لاخراج خبز من الارض ...

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل  عشية

 

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر12 : 27 - 31)

 

لَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ . فَأَنْتُمْ إِذاً تَضِلُّونَ كَثِيراً . فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَناً سَأَلَهُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلّ . فَأَجَابَهُ يَسُوعُ إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ . الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ . وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ . هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى . وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ . لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 67 : 6 ، 7)

 

 

الأرض أعطت ثمرتها  ، ليباركنا الله إلهنا  ، فلتخشه ، جميع أقطار الأرض   ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل  باكر

 

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (  مر 16 : 2 - 8)

 

وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس  . وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر  . فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا  . ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء  ، فاندهشن  . فقال لهن لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب  . قد قام ليس هو ههنا  . هوذا الموضع الذي وضعوه فيه  . لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنه يسبقكم إلى الجليل  . هناك ترونه كما قال لكم  . فخرجن سريعا وهربن من القبر  ، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن  . ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات  .....

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +  

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين  (  عب 6 : 7 - 15 )

 

لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة  ، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم  ، تنال بركة من الله  . ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا  ، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة  ، التي نهايتها للحريق  . ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء  ، أمورا أفضل  ، ومختصة بالخلاص  ، وإن كنا نتكلم هكذا  . لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه  ، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم  . ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية  . لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد  . فإنه لما وعد الله إبراهيم  ، إذ لم يكن له أعظم يقسم به  ، أقسم بنفسه  . قائلا إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا  . وهكذا إذ تأنى نال الموعد  ....

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الكاثوليكون من رسالة القديس يهوذ الرسول (يه 1 : 14 - 25)

 

وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه  . ليصنع دينونة على الجميع  ، ويعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها  ، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار  . هؤلاء هم مدمدمون متشكون  ، سالكون بحسب شهواتهم  ، وفمهم يتكلم بعظائم  ، يحابون بالوجوه من أجل المنفعة  . وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح   فإنهم قالوا لكم  : إنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون  ، سالكين بحسب شهوات فجورهم  . هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم  ، نفسانيون لا روح لهم  . وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس  ، مصلين في الروح القدس  . واحفظوا أنفسكم في محبة الله  ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية  . وارحموا البعض مميزين  . وخلصوا البعض بالخوف  ، مختطفين من النار ، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد  . والقادر أن يحفظكم غير عاثرين  ، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج  . الإله الحكيم الوحيد مخلصنا  ، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان  ، الآن وإلى كل الدهور  . آمين  

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  5 : 19 - 29 )

 

ولكن ملاك الرب في الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم وقال  . اذهبوا قفوا وكلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة  . فلما سمعوا دخلوا الهيكل نحو الصبح وجعلوا يعلمون  . ثم جاء رئيس الكهنة والذين معه  ، ودعوا المجمع وكل مشيخة بني إسرائيل  ، فأرسلوا إلى الحبس ليؤتى بهم  . ولكن الخدام لما جاءوا لم يجدوهم في السجن  ، فرجعوا وأخبروا  . قائلين إننا وجدنا الحبس مغلقا بكل حرص  ، والحراس واقفين خارجا أمام الأبواب  ولكن لما فتحنا لم نجد في الداخل أحدا  . فلما سمع الكاهن وقائد جند الهيكل ورؤساء الكهنة هذه الأقوال  ، ارتابوا من جهتهم  ما عسى أن يصير هذا  . ثم جاء واحد وأخبرهم قائلا هوذا الرجال الذين وضعتموهم في السجن هم في الهيكل واقفين يعلمون الشعب  . حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام  ، فأحضرهم لا بعنف  ، لأنهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا  . فلما أحضروهم أوقفوهم في المجمع  . فسألهم رئيس الكهنة  . قائلا أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم  ، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان  . فأجاب بطرس والرسل وقالوا ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس  

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

اليوم الرابع عشر من شهر هاتور المبارك

 

نياحة القديس مرتينوس أسقف ثراكى

 

في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم مرتينوس أسقف مدينة ثراكى ، وقد ولد بمدينة تدعي سافارية من أبوين مسيحيين ، ونشا وديعا عابدا محافظا على الإيمان القويم ، ولم يفتر عن مقاومة الأريوسيين فحنقوا عليه ، وكمنوا له مرارا في الطريق وضربوه ، وإذ بالغوا في مطاردته ترك المدينة ، وذهب فسكن في مغارة قريبة من ساحل البحر الأبيض وكان يتغذى بنباتات الأرض ، ولما شاع خبره ، وذاع صيته في البلاد ، أختاروه لأسقفية ثراكى ، فسار سيرة رسولية ، وزاد في المحبة والرحمة على كثيرين من الناس ، واجري الله على يديه آيات كثيرة ، منها انه كان مارا فابصر إنسانا أوقف جنازة ميت ، ومنع أهله من دفنه ، مدعيا ان له عليه أربعمائة دينار ، فتوسل إليه القديس ان يطلق الميت فلم يقبل ، فصلى وابتهل إلى الله ان يظهر الحقيقة ، فقام الميت في الحال وبكت الرجل الذي ادعي عليه ، مظهرا كذبه أمام الحاضرين ، وعلي اثر ذلك مات الرجل الظالم ، أما الذي قام من الموت بصلاة القديس فقد عاد إلى منزله وعاش سنوات كثيرة ، واكمل هذا الاب حياته بسيرة مرضية وتنيح بسلام ...

 

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين

 

إستشهاد الضابط فاروس ومعلميه

 

إستشهاد الضابط فاروس والآباء الستة النساك بجبل طيبة . كان هذا الضابط قائدا كبيرا في جيش الإمبراطور دقلديانوس في أوائل القرن الرابع . حيث كان الاضطهاد يتصاعد ضد المسيحيين وكان الوالي كولسيان يبطش بهم بقسوة ووحشية . فأرسل الوالي جنوده فقبضوا على ستة من النساك المتوحدين والقوهم في السجن فذهب إليهم الضابط فاروس ليلا وفك قيودهم وقال لهم " اطلبوا من الرب عني يا آبائي ان يجعلني شريكا لكم في الإستشهاد لأنني ضابط كبير ولكني أخاف من الاعتراف بالسيد المسيح جهارا لشدة التعذيب " فصلوا لأجله وبعدها قاد الجنود النساك الستة إلى الوالي فحاول إرغامهم للتبخير للأصنام لكنهم رفضوا وهنا اندفع الضابط فاروس يعترف بالسيد المسيح ويدافع عن النساك فلاطفه الوالي ثم أمر بتعذيبه بعذابات شديدة إلى ان تمزق جسده ونال إكليل الشهادة . أما الستة نساك فبعد تعذيبهم كثيرا أمر بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . ثم أمر الوالي جنوده ان يحملوا أجساد الشهداء خارج المدينة لتأكلها الوحوش لكنها لم تقترب إليها فجاء المؤمنون وحملوا هذه الأجساد إلى الكنيسة وصلوا عليها ودفنوها بإكرام جزيل ...

 

بركة صلواتهم فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا . أمين

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 104 : 16 ، 10 )

 

تشبع جميع شجر الحقل  ، وأرز لبنان الذي غرسته  ، الذي يرسل العيون فى الأودية  ، وفى وسط الجبال تعبر المياه   ... 

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 13 : 1 - 9)

 

في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر  . فاجتمع إليه جموع كثيرة  ، حتى إنه دخل السفينة وجلس  والجمع كله وقف على الشاطئ  . فكلمهم كثيرا بأمثال قائلا هوذا الزارع قد خرج ليزرع  . وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق  ، فجاءت الطيور وأكلته  . وسقط آخر على الأماكن المحجرة  ، حيث لم تكن له تربة كثيرة  ، فنبت حالا إذ لم يكن له عمق أرض  . ولكن لما أشرقت الشمس احترق  ، وإذ لم يكن له أصل جف  . وسقط آخر على الشوك  ، فطلع الشوك وخنقه  . وسقط آخر على الأرض الجيدة فأعطى ثمرا  ، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. من له أذنان للسمع  ، فليسمع   .....

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق