الاثنين، 16 يونيو 2014

قراءات الثلاثاء 10 بؤونة - 17 يونية


 

القراءات اليومية

يوم الثلاثاء

10 بؤونة - 17 يونيو

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي ( مز 4 : 3 ، 7 )

 

 

أعلموا إن الرب قد جعل باره عجباً ، الرب يستجيب لي إذا ما صرخت إليه ، قد ارتسم علينا نور وجهك يارب ، أعطيت سروراً لقلبي ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل عشية

 

من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 10 : 24 – 33 )

 

 

« لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ . يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ . إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ ! فَلاَ تَخَافُوهُمْ . لأَنْ لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ . الَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ والَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ . وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلَكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ . أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ . وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ . فَلاَ تَخَافُوا . أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ . فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ . وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي ( مز 113 : 1 ، 2 )

 

سبحوا الرب أيها الفتيان ، سبحوا لاسم الرب ، ليكن اسم الرب مباركاً ، من الآن وإلى الأبد ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

إنجيل باكر

 

                                          

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 8 : 34 - 9 : 1 )

 

وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ : « مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ ؟ لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هَذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ » . وَقَالَ لَهُمُ : « الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْماً لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللَّهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ » وَقَالَ لَهُمُ : « الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْما ًلاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللَّهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ » ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية  ( رو 8 : 14 -  27)

 

لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ . إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ : « يَا أَبَا الآبُ ! » . اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ . فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ . إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ . فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا . لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ . إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ لَيْسَ طَوْعاً بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا عَلَى الرَّجَاءِ . لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضاً سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ . فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً إِلَى الآنَ . وَلَيْسَ هَكَذَا فَقَطْ بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا . لأَنَّنَا بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا . وَلَكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضاً ؟ . وَلَكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ . وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي . وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا . وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 1بط 2 : 11 – 17 )

 

 

أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ  . وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً ، لِكَيْ يَكُونُوا فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ يُمَجِّدُونَ اللهَ فِي يَوْمِ الاِفْتِقَادِ ، مِنْ أَجْلِ أَعْمَالِكُمُ الْحَسَنَةِ الَّتِي يُلاَحِظُونَهَا . فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ . إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ . أَوْ لِلْوُلاَةِ فَكَمُرْسَلِينَ مِنْهُ لِلاِنْتِقَامِ مِنْ فَاعِلِي الشَّرِّ ، وَلِلْمَدْحِ لِفَاعِلِي الْخَيْرِ  لأَنَّ هَكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ . كَأَحْرَارٍ ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ . أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ . أَحِبُّوا الإِخْوَةَ . خَافُوا اللهَ . أَكْرِمُوا الْمَلِكَ

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع  19 : 11 -  20)

 

 

وَكَانَ اللهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ . حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ فَشَرَعَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ الطَّوَّافِينَ الْمُعَزِّمِينَ أَنْ يُسَمُّوا عَلَى الَّذِينَ بِهِمِ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ قَائِلِينَ : « نُقْسِمُ عَلَيْكَ بِيَسُوعَ الَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ ! » وَكَانَ الَّذِينَ فَعَلُوا هَذَا سَبْعَةَ بَنِينَ لِسَكَاوَا رَجُلٍ يَهُودِيٍّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ . فَقَالَ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ لَهُمْ : « أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ ؟ » . فَوَثَبَ عَلَيْهِمُ الإِنْسَانُ الَّذِي كَانَ فِيهِ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ وَغَلَبَهُمْ وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ حَتَّى هَرَبُوا مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ عُرَاةً وَمُجَرَّحِينَ . وَصَارَ هَذَا مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي أَفَسُسَ . فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى جَمِيعِهِمْ وَكَانَ اسْمُ الرَّبِّ يَسُوعَ يَتَعَظَّمُ . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ السِّحْرَ يَجْمَعُونَ الْكُتُبَ وَيُحَرِّقُونَهَا أَمَامَ الْجَمِيعِ . وَحَسَبُوا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوهَا خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ الْفِضَّةِ . هَكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

اليوم العاشر من شهر بؤونة المبارك

 

إستشهاد القديسة دابامون والسياف

 

في مثل هذا اليوم إستشهدت القديسة دابامون وأمها صوفيه ، وذلك أن أنسانا يدعي ورشنوفة قد طلب للأسقفية فهرب إلى طحمون من كرسي بنا ، فاستضافه أخوان يدعيان بصطامون ودابامون . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلا لماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل معدة قم انطلق إلى الوالي واعترف بالمسيح لتنال إكليل الشهادة . ولما استيقظ قص الرؤيا على الأخوين . فاتفقوا جميعا على نوال الإكليل وذهبوا إلى الوالي واعترفوا أمامه باسم السيد المسيح . فعذبهم وألقاهم في السجن ثم أخذهم معه من بنشليل إلى سنهور وعرض عليهم التبخير للأوثان فأبوا ، فعذبهم وكان الرب يرسل ملاكه يعزيهم . ومن هناك توجه بهم إلى صا حيث أعلمه كهنة الأصنام عن امرأة بناحية دجوة تدعي دابامون تسب الآلهة وهذه كانت امرأة صالحة محسنة ولها ابنة تدعي يونا وكانتا تنسجان الأقمشة وترسمان عليها الرسوم الجميلة . وتتصدقان بما يفضل عنهما . فأرسل إليها الوالي سيافا يدعي أولوجي . وهذا إذا رأى منها حسن السيرة وجمال الطباع . أمتنع عن قتلها وأخذها معه إلى الوالي وهناك تقابلت بالقديس ورشنوفة ورفيقاه . فعذبها الوالي كثيرا وأمر بعصرها بالمعصرة وكان الرب يقويها ويعيدها صحيحة . وفي أثناء ذلك اعترف أولوجي - السياف الذي كان قد أحضرها - بالسيد المسيح فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وقد أمر الوالي أن تقطع رقبتها خارج المدينة فخرجوا بها والنساء حولها باكيات أما هي فكانت فرحة مسرورة فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة ...

 

صلاتها تكون معنا . آمين

 

تذكار إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس

 

في مثل هذا اليوم من سنة 312 م صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس . وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية في مثل هذا اليوم ، فشمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين في ذلك الفرح العظيم . وقد جعل المسيحيون من هذا اليوم عيدا عظيما . وكان ذلك في أوائل بطريركية الأنبا ألكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر .

 

صلاته تكون معنا . آمين

 

 

نياحة القديس البابا يوأنس أل 103 من باباوات الأسكندرية

 

في مثل هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار ( 15 يونية سنة 1718 م ) تنيح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة . ويعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية ، فربيا نجلهما وكان يدعي إبراهيم أحسن تربية وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع في الفضيلة والحياة الطاهرة . ولما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة فمضى إلى دير القديس أنطونيوس ببرية العربة وترهب فيه ولبس الزي الرهباني واتشح بالاسكيم المقدس . فلما تفاضل في العبادة والنسك أختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاوس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويله قسا على الدير المذكور فازداد في رتبته الجديدة فضلا وزهدا حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته . ولما تنيح البابا البطريرك متاؤس وخلا الكرسي بعده اجتمع الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة لإختيار الراعي الصالح فأنتخبوا عددا من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام وهم يطلبون من الله سبحانه وتعالي أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه ولما سحب اسم هذا الأب في القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذي أختاره إلى هذه الرتبة . وتمت رسامته في يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392 ش ( 5 مايو سنة 1676 م ) ودعي يوأنس السادس عشر ، وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية .

 

صلاته تكون معنا

 

 

جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111

 

 

في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش ( 15 يونيو سنة 1862 م ) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 على كرسي الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيح رئيس الدير أختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة . ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا خلفا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك ال 110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بناحية أتريس . وفي سنة 1869 م حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز ، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه ، قبله على صدره ففزع السلطان من ذلك . فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين : لماذا فعلت هكذا ؟ فقال : ان كتاب الله يقول : قلب الملك في يد الرب (ام 21 : 1) . فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله . فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في بأخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد ان أكمل في الرئاسة سبع سنوات وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش ( 18 يناير سنة 1870 م )

 

 

إستشهاد القديس القس مكسي الشنراوي

 

 

في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 20 للشهداء ( 304 م ) إستشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا ( قرية قديمة مازالت بنفس اسمها مركز الفشن في خط بني سويف ) . كان رحوما محبا للفقراء والمساكين ولما رأوا فضائله رسموه قسا على كنيسة بلدة شنرا وكان أمينا في خدمته ومثالا حسنا للكاهن الخادم ، سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان فجمع شعبه ووعظهم ان يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى اليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض فغضب الوالي غضبا شديدا وأمر ان يغلي زيت في مرجل ويلقوه فيه فبسط القديس يديه وصلى وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد ورآه كثيرون فأمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة وطرح القديس مكسى في السجن . وظهر له ملاك الرب وشجعه ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة . ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى ارمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيرا ثم ضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل من اجله وهكذا اكمل جهاده المقدس ونال إكليل الشهادة ...

 

بركة صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  ( مز 75 : 11 ،  12 )

 

 

جزنا فى النار والماء ، وأخرجتنا إلى الراحة ، أدخلُ إلى بيتك بالمحرقات ، وأوفيك النذور التي نطقت بها شفتاي.. .

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 21 : 12 -  19)

 

وَقَبْلَ هَذَا كُلِّهِ يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ وَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَامِعٍ وَسُجُونٍ وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلاَةٍ لأَجْلِ اسْمِي . فَيَؤُولُ ذَلِكَ لَكُمْ شَهَادَةً . فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَنْ لاَ تَهْتَمُّوا مِنْ قَبْلُ لِكَيْ تَحْتَجُّوا . لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَماً وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا . وَسَوْفَ تُسَلَّمُونَ مِنَ الْوَالِدِينَ وَالإِخْوَةِ وَالأَقْرِبَاءِ وَالأَصْدِقَاءِ وَيَقْتُلُونَ مِنْكُمْ . وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي . وَلَكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ . بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق