القراءات
اليومية
صوم
الميلاد
يوم
الأحد الرابع من شهر كيهك
27
كيهك – 30 ديسمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 87 : 5)
الأم صهيون تقول ، إن
إنساناً وإنسانٌ صار فيها ، وهو العلى ، الذي أسسها إلى الأبد ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا لوقا البشير )لو 8 : 1 - 3)
وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ
كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ
وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ . وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ
أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ : مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ
الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ . وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي
وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ
أَمْوَالِهِنَّ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 96 : 11 - 13)
فلتفرح السموات ولتبتهج
الأرض ، وليتحرك البحر وكل ملئه ، يبتهج كل شجر الغاب قدام وجه الرب لأنه يأتي ،
إنه يأتي ليدين المسكونة بالعدل والشعوب بحقه ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 3 : 28 - 35)
اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ
: إِنَّ جَمِيعَ الْخَطَايَا تُغْفَرُ لِبَنِي الْبَشَرِ وَالتَّجَادِيفَ الَّتِي
يُجَدِّفُونَهَا وَلَكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ
مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً » . لأَنَّهُمْ
قَالُوا : « إِنَّ مَعَهُ رُوحاً نَجِساً » . فَجَاءَتْ حِينَئِذٍ إِخْوَتُهُ
وَأُمُّهُ وَوَقَفُوا خَارِجاً وَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ يَدْعُونَهُ . وَكَانَ
الْجَمْعُ جَالِساً حَوْلَهُ فَقَالُوا لَهُ : « هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ
خَارِجاً يَطْلُبُونَكَ » . فَأَجَابَهُمْ : « مَنْ أُمِّي وَإِخْوَتِي ؟ » ثُمَّ
نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى الْجَالِسِينَ وَقَالَ : « هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي . لأَنَّ
مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللَّهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي » ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية (رو 9 : 6 - 33)
وَلَكِنْ لَيْسَ هَكَذَا
حَتَّى إِنَّ كَلِمَةَ اللهِ قَدْ سَقَطَتْ . لأَنْ لَيْسَ جَمِيعُ الَّذِينَ مِنْ
إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ . وَلاَ لأَنَّهُمْ مِنْ نَسْلِ
إِبْرَاهِيمَ هُمْ جَمِيعاً أَوْلاَدٌ . بَلْ « بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ »
. أَيْ لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ بَلْ أَوْلاَدُ
الْمَوْعِدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً . لأَنَّ كَلِمَةَ الْمَوْعِدِ هِيَ هَذِهِ : « أَنَا
آتِي نَحْوَ هَذَا الْوَقْتِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ » . وَلَيْسَ ذَلِكَ
فَقَطْ بَلْ رِفْقَةُ أَيْضاً وَهِيَ حُبْلَى مِنْ وَاحِدٍ وَهُوَ إِسْحَاقُ
أَبُونَا . لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ
شَرّاًلِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ اللهِ حَسَبَ الاِخْتِيَارِ لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ
بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو . قِيلَ لَهَا : « إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ
لِلصَّغِيرِ » . كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ : « أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ
عِيسُوَ » . فَمَاذَا نَقُولُ ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْماً ؟ حَاشَا ! . لأَنَّهُ
يَقُولُ لِمُوسَى : « إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ
أَتَرَاءَفُ » . فَإِذاً لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى بَلْ لِلَّهِ
الَّذِي يَرْحَمُ . لأَنَّهُ يَقُولُ الْكِتَابُ لِفِرْعَوْنَ : « إِنِّي لِهَذَا
بِعَيْنِهِ أَقَمْتُكَ لِكَيْ أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتِي وَلِكَيْ يُنَادَى بِاسْمِي
فِي كُلِّ الأَرْضِ » . فَإِذاً هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَيُقَسِّي مَنْ
يَشَاءُ . فَسَتَقُولُ لِي : « لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ
مَشِيئَتَهُ ؟ » . بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ
؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا : « لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا ؟
» . أَمْ لَيْسَ لِلْخَزَّافِ سُلْطَانٌ عَلَى الطِّينِ أَنْ يَصْنَعَ مِنْ
كُتْلَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَرَ لِلْهَوَانِ ؟ . فَمَاذَا إِنْ
كَانَ اللهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُبَيِّنَ قُوَّتَهُ
احْتَمَلَ بِأَنَاةٍ كَثِيرَةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُهَيَّأَةً لِلْهَلاَكِ . وَلِكَيْ
يُبَيِّنَ غِنَى مَجْدِهِ عَلَى آنِيَةِ رَحْمَةٍ قَدْ سَبَقَ فَأَعَدَّهَا
لِلْمَجْدِ . الَّتِي أَيْضاًدَعَانَا نَحْنُ إِيَّاهَا لَيْسَ مِنَ الْيَهُودِ
فَقَطْ بَلْ مِنَ الأُمَمِ أَيْضاً . كَمَا يَقُولُ فِي هُوشَعَ أَيْضاً : « سَأَدْعُو
الَّذِي لَيْسَ شَعْبِي شَعْبِي وَ الَّتِي لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً مَحْبُوبَةً . وَيَكُونُ
فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ لَسْتُمْ شَعْبِي أَنَّهُ هُنَاكَ
يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ » . وَإِشَعْيَاءُ يَصْرُخُ مِنْ جِهَةِ
إِسْرَائِيلَ : « وَإِنْ كَانَ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ
فَالْبَقِيَّةُ سَتَخْلُصُ . لأَنَّهُ مُتَمِّمُ أَمْرٍ وَقَاضٍ بِالْبِرِّ .
لأَنَّ الرَّبَّ يَصْنَعُ أَمْراً مَقْضِيّاً بِهِ عَلَى الأَرْضِ » . وَكَمَا
سَبَقَ إِشَعْيَاءُ فَقَالَ : « لَوْلاَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَبْقَى لَنَا
نَسْلاً لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ » . فَمَاذَا نَقُولُ ؟
إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَسْعَوْا فِي أَثَرِ الْبِرِّ أَدْرَكُوا الْبِرَّ
الْبِرَّ الَّذِي بِالإِيمَانِ . وَلَكِنَّ إِسْرَائِيلَ وَهُوَ يَسْعَى فِي
أَثَرِ نَامُوسِ الْبِرِّ لَمْ يُدْرِكْ نَامُوسَ الْبِرِّ ! . لِمَاذَا ؟
لأَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لَيْسَ بِالإِيمَانِ بَلْ كَأَنَّهُ بِأَعْمَالِ
النَّامُوسِ . فَإِنَّهُمُ اصْطَدَمُوا بِحَجَرِ الصَّدْمَةِ . كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ : « هَا أَنَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ
عَثْرَةٍ وَكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى » ...
( نعمة
اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى (1يو 2 : 24 - 3 : 3)
أَمَّا أَنْتُمْ فَمَا
سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ فَلْيَثْبُتْ إِذاً فِيكُمْ . إِنْ ثَبَتَ فِيكُمْ
مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ ، فَأَنْتُمْ أَيْضاً تَثْبُتُونَ فِي الاِبْنِ
وَفِي الآبِ . وَهَذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ : الْحَيَاةُ
الأَبَدِيَّةُ . كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ هَذَا عَنِ الَّذِينَ يُضِلُّونَكُمْ . وَأَمَّا
أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ ، وَلاَ
حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ
هَذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ
كَذِباً . كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ . وَالآنَ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ ،
اثْبُتُوا فِيهِ ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ ، وَلاَ نَخْجَلُ
مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ . إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ
كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ . أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ
أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ ! مِنْ أَجْلِ هَذَا لاَ
يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ . أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ،
الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ .
وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ
كَمَا هُوَ . وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هَذَا الرَّجَاءُ بِهِ ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ
كَمَا هُوَ طَاهِرٌ ...
( لا
تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع 7 : 8 - 22)
وَأَعْطَاهُ عَهْدَ
الْخِتَانِ وَهَكَذَا وَلَدَ إِسْحَاقَ وَخَتَنَهُ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ .
وَإِسْحَاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ وَيَعْقُوبُ وَلَدَ رُؤَسَاءَ الآبَاءِ الاِثْنَيْ
عَشَرَ . وَرُؤَسَاءُ الآبَاءِ حَسَدُوا يُوسُفَ وَبَاعُوهُ إِلَى مِصْرَ وَكَانَ
اللهُ مَعَهُ . وَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ ضِيقَاتِهِ وَأَعْطَاهُ نِعْمَةً وَحِكْمَةًأَمَامَ
فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ فَأَقَامَهُ مُدَبِّراًعَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُلِّ
بَيْتِهِ . ثُمَّ أَتَى جُوعٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَكَنْعَانَ وَضِيقٌ عَظِيمٌ
فَكَانَ آبَاؤُنَا لاَ يَجِدُونَ قُوتاً وَلَمَّا سَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّ فِي
مِصْرَ قَمْحاً أَرْسَلَ آبَاءَنَا أَوَّلَ مَرَّةٍ . وَفِي الْمَرَّةِ
الثَّانِيَةِ اسْتَعْرَفَ يُوسُفُ إِلَى إِخْوَتِهِ وَاسْتَعْلَنَتْ عَشِيرَةُ
يُوسُفَ لِفِرْعَوْنَ . فَأَرْسَلَ يُوسُفُ وَاسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوبَ
وَجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ نَفْساً . فَنَزَلَ يَعْقُوبُ إِلَى
مِصْرَ وَمَاتَ هُوَ وَآبَاؤُنَا . وَنُقِلُوا إِلَى شَكِيمَ وَوُضِعُوا فِي
الْقَبْرِ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ بِثَمَنٍ فِضَّةٍ مِنْ بَنِي حَمُورَ
أَبِي شَكِيمَ . وَكَمَا كَانَ يَقْرُبُ وَقْتُ الْمَوْعِدِ الَّذِي أَقْسَمَ
اللهُ عَلَيْهِ لإِبْرَاهِيمَ كَانَ الشَّعْبُ يَنْمُو وَيَكْثُرُ فِي مِصْرَ . إِلَى أَنْ قَامَ مَلِكٌ آخَرُ لَمْ يَكُنْ
يَعْرِفُ يُوسُفَ . فَاحْتَالَ هَذَا عَلَى جِنْسِنَا وَأَسَاءَ إِلَى آبَائِنَا
حَتَّى جَعَلُوا أَطْفَالَهُمْ مَنْبُوذِينَ لِكَيْ لاَ يَعِيشُوا . « وَفِي
ذَلِكَ الْوَقْتِ وُلِدَ مُوسَى وَكَانَ جَمِيلاً جِدّاً فَرُبِّيَ هَذَا
ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي بَيْتِ أَبِيهِ . وَلَمَّا نُبِذَ اتَّخَذَتْهُ ابْنَةُ فِرْعَوْنَ
وَرَبَّتْهُ لِنَفْسِهَا ابْناً . فَتَهَذَّبَ مُوسَى بِكُلِّ حِكْمَةِ
الْمِصْرِيِّينَ وَكَانَ مُقْتَدِراً فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + +
+ + + + + + +
السنكسار
اليوم السابع والعشرون من شهر كيهك المبارك
إستشهاد القديس أنبا بسادة أسقف إبصاي
في مثل هذا اليوم إستشهد
القديس العظيم الأنبا بسادي أسقف إبصاي ، وذلك لما بلغ الملك دقلديانوس ان بسادي
وغللينيكوس الأسقفين يثبتان المسيحيين على الإيمان ، ويعطلان عبادة الاوثان ، أرسل
يستحضرهما ، فطلب الأنبا بسادي من الرسول إمهاله ليلة واحدة ، فأمهله فذهب إلى
الكنيسة ، ودعا الشعب ، وأقام القداس الإلهي ، وقربهم من الأسرار المقدسة ،
وأوصاهم بالثبات على الإيمان المستقيم ، ثم ودعهم وسلم نفسه للرب ، ومضى به الرسول
إلى أريانوس والي أنصنا ، فلما رأى وجهه المنير وما هو عليه من الهيبة ، عطف عليه
وقال " أنت رجل موقر ، فأشفق على نفسك وأطع أمر الملك " ، فأجابه "
يستحيل ان استبدل ملكوت السموات بحياة زائلة " ، وبعد مفاوضات كثيرة بينهما
أمر الوالي بتعذيبه بالهنبازين ، وإلقائه في مستوقد حمام ، وكان الرب يحفظه ويقيمه
سالما بغير ألم ، وبعد هذا أمر الوالي بقطع رأسه ، فنال إكليل الحياة في ملكوت
السموات ...
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا
آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 80
: 1 - 3)
يا جالساًعلى الشاروبيم
اظهر ، قدام إفرايم وبنيامين ومنسى ، لخلاصنا يا الله أرددنا ، ولينر وجهك علينا
فنخلص ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 1
: 57 - 80)
وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ
فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ فَوَلَدَتِ ابْناً . وَسَمِعَ جِيرَانُهَا
وَأَقْرِبَاؤُهَا أَنَّ الرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا فَفَرِحُوا مَعَهَا . وَفِي
الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ
أَبِيهِ زَكَرِيَّا . فَقَالَتْ أُمُّهُ : « لاَ بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا » . فَقَالُوا
لَهَا : « لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهَذَا الاِسْمِ » . ثُمَّ
أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى . فَطَلَبَ لَوْحاً وَكَتَبَ
: « اسْمُهُ يُوحَنَّا » . فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ . وَفِي الْحَالِ انْفَتَحَ
فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ اللهَ . فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى كُلِّ
جِيرَانِهِمْ . وَتُحُدِّثَ بِهَذِهِ الأُمُورِ جَمِيعِهَا فِي كُلِّ جِبَالِ
الْيَهُودِيَّةِ . فَأَوْدَعَهَا جَمِيعُ السَّامِعِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
قَائِلِينَ : « أَتَرَى مَاذَا يَكُونُ هَذَا الصَّبِيُّ ؟ » وَكَانَتْ يَدُ
الرَّبِّ مَعَهُ . وامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ
وَتَنَبَّأَ قَائِلاً : « مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ
افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ . وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي
بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ . كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ
الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ . خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي
جَمِيعِ مُبْغِضِينَا . لِيَصْنَعَ رَحْمَةً مَعَ آبَائِنَا وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ الْمُقَدَّسَ
. الْقَسَمَ الَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أَبِينَا : أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا
بِلاَ خَوْفٍ مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا نَعْبُدُهُ . بِقَدَاسَةٍ
وَبِرٍّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا . وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ
نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ
لِتُعِدَّ طُرُقَهُ . لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ
خَطَايَاهُمْ . بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلَهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا
الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ . لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ
وَظِلاَلِ الْمَوْتِ لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ » أَمَّا
الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ وَكَانَ فِي الْبَرَارِي
إِلَى يَوْمِ ظُهُورِهِ لِإِسْرَائِيلَ ...
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق