السبت، 4 يناير 2014

قراءات الأحد الرابع من شهر كيهك المبارك


 

القراءات اليومية

صوم الميلاد

يوم الأحد الرابع من شهر كيهك

27 كيهك – 30 ديسمبر

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 87 : 5)

 

الأم صهيون تقول ، إن إنساناً وإنسانٌ صار فيها ، وهو العلى ، الذي أسسها إلى الأبد ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل عشية

 

                                

من إنجيل معلمنا لوقا البشير  )لو 8 : 1 - 3)

 

وَعَلَى أَثَرِ ذَلِكَ كَانَ يَسِيرُ فِي مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ يَكْرِزُ وَيُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمَعَهُ الاِثْنَا عَشَرَ . وَبَعْضُ النِّسَاءِ كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ : مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا سَبْعَةُ شَيَاطِينَ . وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ ...

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 96 : 11 - 13)

 

فلتفرح السموات ولتبتهج الأرض ، وليتحرك البحر وكل ملئه ، يبتهج كل شجر الغاب قدام وجه الرب لأنه يأتي ، إنه يأتي ليدين المسكونة بالعدل والشعوب بحقه ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

إنجيل  باكر

 

                                          

من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 3 : 28 - 35)

 

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ جَمِيعَ الْخَطَايَا تُغْفَرُ لِبَنِي الْبَشَرِ وَالتَّجَادِيفَ الَّتِي يُجَدِّفُونَهَا وَلَكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً » . لأَنَّهُمْ قَالُوا : « إِنَّ مَعَهُ رُوحاً نَجِساً » . فَجَاءَتْ حِينَئِذٍ إِخْوَتُهُ وَأُمُّهُ وَوَقَفُوا خَارِجاً وَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ يَدْعُونَهُ . وَكَانَ الْجَمْعُ جَالِساً حَوْلَهُ فَقَالُوا لَهُ : « هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ خَارِجاً يَطْلُبُونَكَ » . فَأَجَابَهُمْ : « مَنْ أُمِّي وَإِخْوَتِي ؟ » ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى الْجَالِسِينَ وَقَالَ : « هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي . لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللَّهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي » ...

 

 

 

( والمجد لـله دائما )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية (رو 9 : 6 - 33)

 

وَلَكِنْ لَيْسَ هَكَذَا حَتَّى إِنَّ كَلِمَةَ اللهِ قَدْ سَقَطَتْ . لأَنْ لَيْسَ جَمِيعُ الَّذِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ . وَلاَ لأَنَّهُمْ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ هُمْ جَمِيعاً أَوْلاَدٌ . بَلْ « بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ » . أَيْ لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ بَلْ أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً . لأَنَّ كَلِمَةَ الْمَوْعِدِ هِيَ هَذِهِ : « أَنَا آتِي نَحْوَ هَذَا الْوَقْتِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ » . وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ رِفْقَةُ أَيْضاً وَهِيَ حُبْلَى مِنْ وَاحِدٍ وَهُوَ إِسْحَاقُ أَبُونَا . لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاًلِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ اللهِ حَسَبَ الاِخْتِيَارِ لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو . قِيلَ لَهَا : « إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ » . كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ : « أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ » . فَمَاذَا نَقُولُ ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْماً ؟ حَاشَا ! . لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى : « إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ » . فَإِذاً لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى بَلْ لِلَّهِ الَّذِي يَرْحَمُ . لأَنَّهُ يَقُولُ الْكِتَابُ لِفِرْعَوْنَ : « إِنِّي لِهَذَا بِعَيْنِهِ أَقَمْتُكَ لِكَيْ أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتِي وَلِكَيْ يُنَادَى بِاسْمِي فِي كُلِّ الأَرْضِ » . فَإِذاً هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ . فَسَتَقُولُ لِي : « لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ ؟ » . بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا : « لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا ؟ » . أَمْ لَيْسَ لِلْخَزَّافِ سُلْطَانٌ عَلَى الطِّينِ أَنْ يَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَرَ لِلْهَوَانِ ؟ . فَمَاذَا إِنْ كَانَ اللهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُبَيِّنَ قُوَّتَهُ احْتَمَلَ بِأَنَاةٍ كَثِيرَةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُهَيَّأَةً لِلْهَلاَكِ . وَلِكَيْ يُبَيِّنَ غِنَى مَجْدِهِ عَلَى آنِيَةِ رَحْمَةٍ قَدْ سَبَقَ فَأَعَدَّهَا لِلْمَجْدِ . الَّتِي أَيْضاًدَعَانَا نَحْنُ إِيَّاهَا لَيْسَ مِنَ الْيَهُودِ فَقَطْ بَلْ مِنَ الأُمَمِ أَيْضاً . كَمَا يَقُولُ فِي هُوشَعَ أَيْضاً : « سَأَدْعُو الَّذِي لَيْسَ شَعْبِي شَعْبِي وَ الَّتِي لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً مَحْبُوبَةً . وَيَكُونُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ لَسْتُمْ شَعْبِي أَنَّهُ هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ » . وَإِشَعْيَاءُ يَصْرُخُ مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ : « وَإِنْ كَانَ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ فَالْبَقِيَّةُ سَتَخْلُصُ . لأَنَّهُ مُتَمِّمُ أَمْرٍ وَقَاضٍ بِالْبِرِّ . لأَنَّ الرَّبَّ يَصْنَعُ أَمْراً مَقْضِيّاً بِهِ عَلَى الأَرْضِ » . وَكَمَا سَبَقَ إِشَعْيَاءُ فَقَالَ : « لَوْلاَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَبْقَى لَنَا نَسْلاً لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ » . فَمَاذَا نَقُولُ ؟ إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَسْعَوْا فِي أَثَرِ الْبِرِّ أَدْرَكُوا الْبِرَّ الْبِرَّ الَّذِي بِالإِيمَانِ . وَلَكِنَّ إِسْرَائِيلَ وَهُوَ يَسْعَى فِي أَثَرِ نَامُوسِ الْبِرِّ لَمْ يُدْرِكْ نَامُوسَ الْبِرِّ ! . لِمَاذَا ؟ لأَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لَيْسَ بِالإِيمَانِ بَلْ كَأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ . فَإِنَّهُمُ اصْطَدَمُوا بِحَجَرِ الصَّدْمَةِ . كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ : « هَا أَنَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ وَكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى » ...

 

 ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى (1يو 2 : 24 - 3 : 3)

 

أَمَّا أَنْتُمْ فَمَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ فَلْيَثْبُتْ إِذاً فِيكُمْ . إِنْ ثَبَتَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ ، فَأَنْتُمْ أَيْضاً تَثْبُتُونَ فِي الاِبْنِ وَفِي الآبِ . وَهَذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ : الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ . كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ هَذَا عَنِ الَّذِينَ يُضِلُّونَكُمْ . وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هَذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ كَذِباً . كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ . وَالآنَ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ ، اثْبُتُوا فِيهِ ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ . إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ . أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ ! مِنْ أَجْلِ هَذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ . أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ . وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ . وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هَذَا الرَّجَاءُ بِهِ ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ ...

 

 

 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  7 : 8 - 22)

 

وَأَعْطَاهُ عَهْدَ الْخِتَانِ وَهَكَذَا وَلَدَ إِسْحَاقَ وَخَتَنَهُ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ . وَإِسْحَاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ وَيَعْقُوبُ وَلَدَ رُؤَسَاءَ الآبَاءِ الاِثْنَيْ عَشَرَ . وَرُؤَسَاءُ الآبَاءِ حَسَدُوا يُوسُفَ وَبَاعُوهُ إِلَى مِصْرَ وَكَانَ اللهُ مَعَهُ . وَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ ضِيقَاتِهِ وَأَعْطَاهُ نِعْمَةً وَحِكْمَةًأَمَامَ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ فَأَقَامَهُ مُدَبِّراًعَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُلِّ بَيْتِهِ . ثُمَّ أَتَى جُوعٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَكَنْعَانَ وَضِيقٌ عَظِيمٌ فَكَانَ آبَاؤُنَا لاَ يَجِدُونَ قُوتاً وَلَمَّا سَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّ فِي مِصْرَ قَمْحاً أَرْسَلَ آبَاءَنَا أَوَّلَ مَرَّةٍ . وَفِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ اسْتَعْرَفَ يُوسُفُ إِلَى إِخْوَتِهِ وَاسْتَعْلَنَتْ عَشِيرَةُ يُوسُفَ لِفِرْعَوْنَ . فَأَرْسَلَ يُوسُفُ وَاسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوبَ وَجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ نَفْساً . فَنَزَلَ يَعْقُوبُ إِلَى مِصْرَ وَمَاتَ هُوَ وَآبَاؤُنَا . وَنُقِلُوا إِلَى شَكِيمَ وَوُضِعُوا فِي الْقَبْرِ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ بِثَمَنٍ فِضَّةٍ مِنْ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ . وَكَمَا كَانَ يَقْرُبُ وَقْتُ الْمَوْعِدِ الَّذِي أَقْسَمَ اللهُ عَلَيْهِ لإِبْرَاهِيمَ كَانَ الشَّعْبُ يَنْمُو وَيَكْثُرُ فِي مِصْرَ .  إِلَى أَنْ قَامَ مَلِكٌ آخَرُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ . فَاحْتَالَ هَذَا عَلَى جِنْسِنَا وَأَسَاءَ إِلَى آبَائِنَا حَتَّى جَعَلُوا أَطْفَالَهُمْ مَنْبُوذِينَ لِكَيْ لاَ يَعِيشُوا . « وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وُلِدَ مُوسَى وَكَانَ جَمِيلاً جِدّاً فَرُبِّيَ هَذَا ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي بَيْتِ أَبِيهِ . وَلَمَّا نُبِذَ اتَّخَذَتْهُ ابْنَةُ فِرْعَوْنَ وَرَبَّتْهُ لِنَفْسِهَا ابْناً . فَتَهَذَّبَ مُوسَى بِكُلِّ حِكْمَةِ الْمِصْرِيِّينَ وَكَانَ مُقْتَدِراً فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ ...

 

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

 

اليوم السابع والعشرون من شهر كيهك المبارك

 

إستشهاد القديس أنبا بسادة أسقف إبصاي

 

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس العظيم الأنبا بسادي أسقف إبصاي ، وذلك لما بلغ الملك دقلديانوس ان بسادي وغللينيكوس الأسقفين يثبتان المسيحيين على الإيمان ، ويعطلان عبادة الاوثان ، أرسل يستحضرهما ، فطلب الأنبا بسادي من الرسول إمهاله ليلة واحدة ، فأمهله فذهب إلى الكنيسة ، ودعا الشعب ، وأقام القداس الإلهي ، وقربهم من الأسرار المقدسة ، وأوصاهم بالثبات على الإيمان المستقيم ، ثم ودعهم وسلم نفسه للرب ، ومضى به الرسول إلى أريانوس والي أنصنا ، فلما رأى وجهه المنير وما هو عليه من الهيبة ، عطف عليه وقال " أنت رجل موقر ، فأشفق على نفسك وأطع أمر الملك " ، فأجابه " يستحيل ان استبدل ملكوت السموات بحياة زائلة " ، وبعد مفاوضات كثيرة بينهما أمر الوالي بتعذيبه بالهنبازين ، وإلقائه في مستوقد حمام ، وكان الرب يحفظه ويقيمه سالما بغير ألم ، وبعد هذا أمر الوالي بقطع رأسه ، فنال إكليل الحياة في ملكوت السموات ...

 

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 80 : 1 - 3)

 

يا جالساًعلى الشاروبيم اظهر ، قدام إفرايم وبنيامين ومنسى ، لخلاصنا يا الله أرددنا ، ولينر وجهك علينا فنخلص ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا لوقا  البشير (لو 1 : 57 - 80)

 

وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ فَوَلَدَتِ ابْناً . وَسَمِعَ جِيرَانُهَا وَأَقْرِبَاؤُهَا أَنَّ الرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا فَفَرِحُوا مَعَهَا . وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا . فَقَالَتْ أُمُّهُ : « لاَ بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا » . فَقَالُوا لَهَا : « لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهَذَا الاِسْمِ » . ثُمَّ أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى . فَطَلَبَ لَوْحاً وَكَتَبَ : « اسْمُهُ يُوحَنَّا » . فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ . وَفِي الْحَالِ انْفَتَحَ فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ اللهَ . فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى كُلِّ جِيرَانِهِمْ . وَتُحُدِّثَ بِهَذِهِ الأُمُورِ جَمِيعِهَا فِي كُلِّ جِبَالِ الْيَهُودِيَّةِ . فَأَوْدَعَهَا جَمِيعُ السَّامِعِينَ فِي قُلُوبِهِمْ قَائِلِينَ : « أَتَرَى مَاذَا يَكُونُ هَذَا الصَّبِيُّ ؟ » وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُ . وامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَنَبَّأَ قَائِلاً : « مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ . وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ . كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ . خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا . لِيَصْنَعَ رَحْمَةً مَعَ آبَائِنَا وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ الْمُقَدَّسَ . الْقَسَمَ الَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أَبِينَا : أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا بِلاَ خَوْفٍ مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا نَعْبُدُهُ . بِقَدَاسَةٍ وَبِرٍّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا . وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ . لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ . بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلَهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ . لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ » أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ وَكَانَ فِي الْبَرَارِي إِلَى يَوْمِ ظُهُورِهِ لِإِسْرَائِيلَ ...

 

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق