الأحد، 19 يناير 2014

قراءات الاثنين 12 طوبة - 20 يناير


 

 

 

القراءات اليومية

يوم الاثنين

12 طوبة -20 يناير

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 42 : 1 ، 6)

 

 

كما يشتاق الإيل إلى ينابيع المياه ، كذلك تاقت نفسي ، أن تأتى إليك يا الله ، لذلك أذكرك يارب فى أرض الأردن ...

 

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

                                  

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 3 : 21 - 22)

 

 

 

وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً . وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ . وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً : « أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ ! » ...

 

 

 ( والمجد لـله دائما )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

باكر

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 34 : 11 ، 5)

 

 

هلم أيها الأبناء وإسمعونى ، لأعلمكم مخافة الرب ، تقدموا إليه واستنيروا ، ووجوهكم لا تخزى ...

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

 

                                                 إنجيل باكر

 

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 3 : 13 - 17)

 

 

حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ . وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً : « أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ ! » . فَقَالَ يَسُوعُ لَهُ : « اسْمَحِ الآنَ لأَنَّهُ هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ » . حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ . فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ . وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً : « هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ » ...

 

 

 

( والمجد لـله دائما )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس  (اف 1 : 1 - 14)

 

بُولُسُ ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ ، إِلَى الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أَفَسُسَ ، وَالْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ . نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ . مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ  . كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ . إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ . لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ . الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا ، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ . الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ . إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ . لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ ، فِي ذَاكَ . الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً ، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ . لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ . الَّذِي فِيهِ أَيْضاً أَنْتُمْ ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ ، الَّذِي فِيهِ أَيْضاً إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ . الَّذِي هُوَ عَرْبُونُ مِيرَاثِنَا ، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى ، لِمَدْحِ مَجْدِهِ ...

 

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1بط 3 : 15 - 22)

 

 

بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ ، وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ . لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْراً ، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرّاً . فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا ، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ . الَّذِي فِيهِ أَيْضاً ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ . إِذْ عَصَتْ قَدِيماً ، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى ، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ . الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ . لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ . الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ اللهِ ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ ...

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العلم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  8 : 26 - 39)

 

 

ثُمَّ إِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ قَالَ لِفِيلُبُّسَ : « قُمْ وَاذْهَبْ نَحْوَ الْجَنُوبِ عَلَى الطَّرِيقِ الْمُنْحَدِرَةِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى غَزَّةَ » الَّتِي هِيَ بَرِّيَّةٌ . فَقَامَ وَذَهَبَ . وَإِذَا رَجُلٌ حَبَشِيٌّ خَصِيٌّ وَزِيرٌ لِكَنْدَاكَةَ مَلِكَةِ الْحَبَشَةِ كَانَ عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِهَا فَهَذَا كَانَ قَدْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَسْجُدَ . وَكَانَ رَاجِعاً وَجَالِساً عَلَى مَرْكَبَتِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ . فَقَالَ الرُّوحُ لِفِيلُبُّسَ : « تَقَدَّمْ وَرَافِقْ هَذِهِ الْمَرْكَبَةَ » . فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ فَسَأَلَهُ : « أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ ؟ » . فَأَجَابَ : « كَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ يُرْشِدْنِي أَحَدٌ ؟ » . وَطَلَبَ إِلَى فِيلُبُّسَ أَنْ يَصْعَدَ وَيَجْلِسَ مَعَهُ . وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هَذَا : « مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ . فِي تَوَاضُعِهِ انْتَزَعَ قَضَاؤُهُ وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ ؟ » . فَسَأَلَ الْخَصِيُّ فِيلُبُّسَ : « أَطْلُبُ إِلَيْكَ : عَنْ مَنْ يَقُولُ النَّبِيُّ هَذَا ؟ عَنْ نَفْسِهِ أَمْ عَنْ وَاحِدٍ آخَرَ ؟ » . فَابْتَدَأَ فِيلُبُّسُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ يُبَشِّرَهُ بِيَسُوعَ . وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الْخَصِيُّ : « هُوَذَا مَاءٌ . مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ ؟ » . فَقَالَ فِيلُبُّسُ : « إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ » . فَأَجَابَ : « أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ » . فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ فَعَمَّدَهُ .  وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ خَطَفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضاً وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحاً ...

 

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

 

السنكسار

 

اليوم الثانى عشر من شهر طوبة المبارك

 

 

إستشهاد القديس تادرس المشرقى

 

 

في مثل هذا اليوم من سنة 306 م تعيد الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس الشجاع القديس ثاؤدورس المشرقي . وقد ولد بمدينة صور سنة 275 م . ولما بلغ دور الشباب ، انتظم في الجندية ، وارتقي إلى رتبة قائد . وكان أبوه صداريخوس وزيرا في عهد نوماريوس ، وأمه أخت واسيليدس الوزير . فلما مات الملك نورماريوس في حرب الفرس ، وكان ولده يسطس في الجيش المحارب جهة الغرب . فقد ظل الوزيران صداريخوس وواسيليدس يدبران شئون المملكة ، إلى ان ملك دقلديانوس الوثني سنة 303 م وأثار الاضطهاد على المسيحيين . أما القديس ثاؤدورس فكان في هذه الأثناء متوليا قيادة الجيش المحارب ضد الفرس . وقد رأى في رؤيا الليل كان سلما من الأرض إلى السماء ، وفوق السلم جلس الرب على منبر عظيم وحوله ربوات من الملائكة يسبحون . ورأى تحت السلم تنينا عظيما هو الشيطان . وقال الرب للقديس ثاؤذورس سيسفك دمك على اسمي ، فقال له وصديقي لاونديوس ؟ فقال له الرب ليس هو فقط . بل وبانيقاروس الفارسي ايضا ، وعندما عقدت هدنة بين جيش الروم وجيش الفرس ، وأرشده إلى الدين المسيحي فآمن بالمسيح . ثم رأى دقلديانوس ان يستقدم الأمير ثاؤذورس فحضر بجيشه ومعه لاونديوس وبانيقارروس ، وإذا علم ثاؤذورس ان الملك سيدعوه إلى عبادة الأوثان قال لجنوده من أراد منكم الجهاد على اسم السيد المسيح فليقم معي . فصاحوا جميعا بصوت واحد نحن نموت معك ، وإلهك هو إلهنا . ولما وصل المدينة ترك جنوده خارجا ، ودخل على الملك الذي احسن استقباله . وسأله عن الحرب، ثم دعاه للسجود للأوثان . فجاوب بشجاعة الإيمان انا لا اعرف لي إلها اسجد له سوي سيدي يسوع المسيح . فأمر دقلديانوس الجنود ان يسمروه على شجرة وان يشددوا في عذابه ، ولكن الرب كان يقويه ويعزيه . وأخيرا اسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه ، ونال إكليل المجد الأبدي في ملكوت السموات ، ثم أرسل الملك كهنة أبوللون إلى جنود القديس يدعونهم إلى عبادة الأوثان . فصرخوا جميعا قائلين ليس لنا ملك إلا سيدنا يسوع المسيح ، ملك الملوك ورب الأرباب . فلما بلغ مسامع دقلديانوس أرسل فقطع رؤوسهم جميعا ، ونالوا الأكاليل النورانية والسعادة الدائمة ...

 

صلواتهم تكون معنا آمين

 

 

إستشهاد القديس أنا طوليوس

 

 

 في مثل هذا اليوم إستشهد القديس أناطوليوس . ولد في بلاد الفرس ، ولما نشا التحق بالجندية بمملكة الروم ، وارتقي إلى ان صار قائدا في الجيش ، وظل كذلك خمس عشرة سنة إلى ان كانت أيام دقلديانوس ، فاحب ان يختار المملكة السمائية ، مفضلا إياها على مجد هذا العالم الزائل . فأتى وخلع ثياب الجندية أمام الملك واعترف بالإيمان بالسيد المسيح . فدهش الملك من جرأته . وإذ علم انه من الفرس لاطفه وسلمه إلى رومانوس لعله يثنيه عن عزمه . فلما عجز رومانوس عن ذلك أعاده إلى الملك ، فعذبه بأنواع العذاب ، تارة بالعصر ، وتارة بالضرب والطرح للوحوش ، وتارة بقطع لسانه . وكان السيد المسيح يرسل له ملاكه يعزيه في جميع شدائده . ومكث تحت العذاب مدة طويلة . وإذ ضاق الملك بتعذيبه أمر بقطع رأسه . فنال إكليل الشهادة في الملكوت الأبدي ...

 

صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

 

ملاحظة :

لعل القديس أناطوليوس هو القديس بانيكاروس الفارسي الذي تحتفل الكنيسة بعيده في الخامس من طوبة ...

 

تذكار الملاك الجليل ميخائيل

 

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر ...

 

شفاعته تكون معنا . آمين .

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

 

مزمور القداس

 

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 104 : 1 ، 2)

 

 

باركي يانفسي الرب ، أيها الرب الإله قد عظمت جداً ، الاعتراف وعظم الجلال تسربلت ، اشتملت بالنور مثل الثوب ...

 

 

هلليلويا

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 1 : 35 - 51)

 

 

وَفِي الْغَدِ أَيْضاً كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُوَ وَاثْنَانِ مِنْ تلاَمِيذِهِ . فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِياً فَقَالَ : « هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ » . فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ فَتَبِعَا يَسُوعَ . فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ فَقَالَ لَهُمَا : « مَاذَا تَطْلُبَانِ ؟ » فَقَالاَ : « رَبِّي أَيْنَ تَمْكُثُ ؟ » . فَقَالَ لَهُمَا : « تَعَالَيَا وَانْظُرَا » . فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ . وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ . كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِداً مِنَ الاِثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ . هَذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ فَقَالَ لَهُ : « قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا » ( الَّذِي تَفْسِيرُهُ : الْمَسِيحُ ) . فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ : « أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا . أَنْتَ تُدْعَى صَفَا » ( الَّذِي تَفْسِيرُهُ : بُطْرُسُ ) . فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ : « اتْبَعْنِي » . وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ . فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ : « وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ : يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ » . فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ : « أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ ؟ » قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ : « تَعَالَ وَانْظُرْ » . وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ عَنْهُ : « هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقّا لاَ غِشَّ فِيهِ » . قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ : « مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي ؟ » أَجَابَ يَسُوعُ : « قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ رَأَيْتُكَ » . فَقَالَ نَثَنَائِيلُ : « يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ! » . أَجَابَ يَسُوعُ : « هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا ! » . وَقَالَ لَهُ : « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً وَملاَئِكَةَ اللَّهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ » ...

 

 

 ( والمجد للـه دائما )

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق