الأربعاء، 6 فبراير 2013

قراءات الخميس 30 طوبة - 07 فبراير




القراءات اليومية
يوم الخميس
30 طوبة - 07 فبراير
عشية
مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 68 : 25 ، 26)

يُبادر الرؤساء إلى كل المرتلين ، فى وسط صبايا ضارباتٍ بالدفوف ، فى الكنائس باركوا الله ، والرب من ينابيع إسرائيل ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل عشية
                                   
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 26 : 6 - 13)

وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ . تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ فَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ . فَلَمَّا رَأَى تَلاَمِيذُهُ ذَلِكَ اغْتَاظُوا قَائِلِينَ : « لِمَاذَا هَذَا الإِتْلاَفُ ؟ . لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا الطِّيبُ بِكَثِيرٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ » . فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ : « لِمَاذَا تُزْعِجُونَ الْمَرْأَةَ ؟ فَإِنَّهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً ! . لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ . فَإِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هَذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذَلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا » ...


( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي ( مز 8 : 2 - 3 )

من أفواه الأطفال والرضعان ، هيأت سبحاً ، لأني أرى السموات أعمال يديك ، القمر والنجوم أنت أسستها ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 4 : 15 - 24)

قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ : « يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هَذَا الْمَاءَ لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ » .  قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى هَهُنَا » .  أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ : « لَيْسَ لِي زَوْجٌ » . قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « حَسَناً قُلْتِ لَيْسَ لِي زَوْجٌ .  لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ . هَذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ » .  قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ : « يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ !  آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ » .  قَالَ لَهَا يَسُوعُ : « يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ .  أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ .  وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ .  اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس (اف 5 : 8 - 21)

لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ . اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ .  لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ .  مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ .  وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا .  لأَنَّ الأُمُورَ الْحَادِثَةَ مِنْهُمْ سِرّاً ذِكْرُهَا أَيْضاً قَبِيحٌ .  وَلَكِنَّ الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ . لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ نُورٌ .  لِذَلِكَ يَقُولُ : « اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ » .  فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ .  مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ .  مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ .  وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ .  مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ .  شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، لِلَّهِ وَالآبِ .  خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى (1بط 3 : 5 - 14 )

فَإِنَّهُ هَكَذَا كَانَتْ قَدِيماً النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضاً الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى اللهِ ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ .  كَمَا كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ « سَيِّدَهَا » . الَّتِي صِرْتُنَّ أَوْلاَدَهَا ، صَانِعَاتٍ خَيْراً ، وَغَيْرَ خَائِفَاتٍ خَوْفاً الْبَتَّةَ .  كَذَلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَالْوَارِثَاتِ أَيْضاً مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ .  وَالنِّهَايَةُ ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ ، مُشْفِقِينَ ، لُطَفَاءَ .  غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً .  لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً ، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ .  لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ .  لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ .  فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ ؟  وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ . وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )


+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 21 : 5 - 14)

وَلَكِنْ لَمَّا اسْتَكْمَلْنَا الأَيَّامَ خَرَجْنَا ذَاهِبِينَ وَهُمْ جَمِيعاً يُشَيِّعُونَنَا مَعَ النِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ . فَجَثَوْنَا عَلَى رُكَبِنَا عَلَى الشَّاطِئِ وَصَلَّيْنَا .  وَلَمَّا وَدَّعْنَا بَعْضُنَا بَعْضاً صَعِدْنَا إِلَى السَّفِينَةِ . وَأَمَّا هُمْ فَرَجَعُوا إِلَى خَاصَّتِهِمْ .  وَلَمَّا أَكْمَلْنَا السَّفَرَ فِي الْبَحْرِ مِنْ صُورَ أَقْبَلْنَا إِلَى بُتُولِمَايِسَ فَسَلَّمْنَا عَلَى الإِخْوَةِ وَمَكَثْنَا عِنْدَهُمْ يَوْماً وَاحِداً .  ثُمَّ خَرَجْنَا فِي الْغَدِ نَحْنُ رُفَقَاءَ بُولُسَ وَجِئْنَا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ فَدَخَلْنَا بَيْتَ فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّرِ إِذْ كَانَ وَاحِداً مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ .  وَكَانَ لِهَذَا أَرْبَعُ بَنَاتٍ عَذَارَى كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ .  وَبَيْنَمَا نَحْنُ مُقِيمُونَ أَيَّاماً كَثِيرَةً انْحَدَرَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ نَبِيٌّ اسْمُهُ أَغَابُوسُ .  فَجَاءَ إِلَيْنَا وَأَخَذَ مِنْطَقَةَ بُولُسَ وَرَبَطَ يَدَيْ نَفْسِهِ وَرِجْلَيْهِ وَقَالَ : « هَذَا يَقُولُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ : الرَّجُلُ الَّذِي لَهُ هَذِهِ الْمِنْطَقَةُ هَكَذَا سَيَرْبُطُهُ الْيَهُودُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى أَيْدِي الأمم .  فَلَمَّا سَمِعْنَا هَذَا طَلَبْنَا إِلَيْهِ نَحْنُ وَالَّذِينَ مِنَ الْمَكَانِ أَنْ لاَ يَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ .  فَأَجَابَ بُولُسُ : « مَاذَا تَفْعَلُونَ ؟ تَبْكُونَ وَتَكْسِرُونَ قَلْبِي . لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضاً فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ » .  وَلَمَّا لَمْ يُقْنَعْ سَكَتْنَا قَائِلِينَ : « لِتَكُنْ مَشِيئَةُ الرَّبِّ » ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار
اليوم الثلاثون  من شهر طوبة المبارك

إستشهاد العذارى بيستيس وهلبيس وأغابي وامهن صوفية

في مثل هذا اليوم إستشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس وهلبيس          وأغابى و امهن صوفية . التي كانت من عائلة شريفة بأنطاكية . ولما رزقت بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، وهلبيس اي الرجاء ، وأغابى اي المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن إلى رومية لتعلمهن العبادة و خوف الله .فبلغ امرهن إلى الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن اليه . فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن على الايمان بالسيد المسيح     وتقول لهن : اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ، فيفوتكن المجد الدائم . اصبرن حتى تصرن مع عريسكن المسيح ، و تدخلن معه النعيم .     وكان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة ، والثانية أحدي عشرة سنة ، والصغري تسعة سنوات . ولما وصلن إلى الملك طلب إلى الكبري ان تسجد االوثان و هو يزوجها لأحد عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل لامره . فامر بضربها بالمطارق وان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به ماء يغلي وتوضع فيه ، وكان الرب معها ينقذها ويمنحها القوة والسلام ، فدهش الحاضرون و مجدوا الله ، ثم امر بقطع راسها . وبعد ذلك قدموا له الثانية فامر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم أخرجوها وقطعوا راسها . اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب ، فكانت تقويها و تصبرها . فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين ، استغاثت بالسيد المسيح ، فارسل ملاكه وكسره . فامر الملك ان تطرح في النار فصلت ورسمت وجهها بعلامة الصليب والقت بنفسها فيها . فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها ، والاتون كالندي البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد المسيح فامر بقطع رؤوسهم . ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار ، وكان الرب يقويها فلم تشعر بالم . وأخيرا امر الملك بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن إلى خارج المدينة ،  وجلست تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان يأخذ نفسها هي ايضا . فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها إلى خالقها . فاتي بعض المؤمنين       وأخذوا الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل . اما الملك ادريانوس فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما ، و تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ،    وانتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات ...

صلواتهن تكون معنا.


نياحة البابا مينا الأول ال 47

في مثل هذا اليوم أيضا تذكار نياحة البابا مينا الأول ال47 من رهبان دير الأنبا مقار ببرية شيهيت ، جلس على كرسي الإسكندرية خلفًا للبابا ميخائيل الأول ، وكان انتخابه بإجماع آراء الإكليروس والشعب . وعند الرسامة رغب في أن يحتفظ باسمه فأصبح الأنبا مينا الأول سنة 765م (474ش) . ولما تسلم مقاليد الرئاسة الروحية العليا أخذ يعلم الشعب ويوضح له معنى الإيمان الأرثوذكسي ، كما أخذ يبني الكنائس المتهدمة . وكان يعمل بفرح روحي انعكس على وجهه فكان الشعب يتعجب من النعمة البادية عليه ، وقد استطاع الأنبا مينا الأول أن ينجز هذه الأعمال البناءة في سرعة وهدوء لأن التفاهم ساد العلاقات بين الأقباط ووالي البلاد إذ ذاك
راهب يطلب إقامته بطريركًا
لكن عدو الخير لم يدع الأنبا مينا يستمتع بجهوده الروحية طويلاً، فجاءت التجربة هذه المرة من الداخل من أحد الرهبان اسمه بطرس ، تودد إلى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور ثم طلب منه العمل على إقامته بطريركًا على كرسي الإسكندرية ، فكتب الخليفة إلى أبي العون والي مصر ليحقق رغبة الراهب . كان أبي العون يحترم البابا مينا إلا أنه اضطر لتنفيذ أوامر الخليفة فاعتقل البابا في دار الولاية ، ثم عاد واعتقل الأساقفة لرفضهم تنفيذ طلب ذاك الراهب . واشتغل الأنبا مينا وأساقفته بطلاء المراكب سنة كاملة دون أن يبدو منهم أي ألم أو ضجر ، وأخيرًا إذ ازداد بطرس في تشامخه مع الوالي نفسه أمر بحبسه ، ثم أذن لساعته للأنبا مينا وأساقفته بأن يعودوا إلى كراسيهم مكرمين ... قضى الأنبا مينا سنواته الأخيرة في افتقاد شعبه واستنهاضه للجهاد وفي تجديد الكنائس ، خاصة أن الوالي صالح بن علي نهج منهج أبي العون في إنصافه للمسيحيين وفي حسن معاملته للشعب المصري عامة . ثم انتقل البابا إلى كنيسة الأبكار وكانت أيام باباويته ثماني سنين وعشرة أشهر ... 

صلاته تكون معنا آمين.


نياحة القديس إبراهيم المتوحد

في مثل هذا اليوم أيضا تنيج القديس إبراهيم المتوحد . ولد بمدينة الرها من بلاد ما بين النهرين في بداية القرن الرابع الميلادي من أبوين مسيحيين تقيين فشب على حياة التقوى محبا للعبادة وأشتاق إلى حياة الرهبنة وطلب كثيرا إلى الله أن يدبر أمر خلاصه فسكن في مغارة في الجبل القريب من مدينته وظل أهله يبحثون عنه فوجدوه في المغارة فأرادوا أن يأخذه معهم فرفض وطلب منه أن لا يزوروه مرة أخرى . بعد مدة أغلق مغارته وترك فيها طاقة صغيرة يتنأول منها طعامه وظل في هذه الوحدة نحو خمسين عاما فكان مثالا للمتوحدين بسيطا للغاية في معيشته.  كان بالقرب منه قرية مملوءة بالوثنيين الأشرار ولم يستطع أحد من المسيحيين أن يدخل إليها ليبشر أهلها بالسيد المسيح فطلب القديس يعقوب السروجي أسقف المنطقة من القديس إبراهيم المتوحد أن يذهب إلى القرية ويبشر أهلها بالسيد المسيح فشعر بدافع قوي لهذه الخدمة . فخرج من مغارته ودخل إليها وبدأ ينادي بالسيد المسيح فأضطهده الوثنيون وضربوه بقساوة وطردوه خارج القرية . ظل خارج القرية يصلي إلى الله لكي يفتقدهم برحمته فاستجاب الله صلاته وحرك قلوبهم فذهبوا اليه فوعظهم بكلام الحياة الأبدية والإيمان بالرب يسوع المسيح فتأثر بعضهم وطلبوا منه الصفح عما أساءوا اليه وظلوا يسمعون منه كلام الحياة حتى آمنوا باسم المسيح وطلبوا العماد . فأرسل إلى الأسقف برغبة أهل القرية فأتى وعمد منهم عددا كثيرا وظل القديس إبراهيم يعلمهم ويثبتهم في الإيمان مدة من الزمن وأخيرا عاد إلى مغارته ليستأنف حياة الوحدة مرة أخري . كان لأخيه ابنة اسمها مريم مات أبواها وتركاها وحيدة استطاع الشيطان أن يسقطها في الخطية فاستطاع بمعونة الرب أن يعيدها إلى حياة التوبة وسكنت في مغارة مجاورة لمغارته وسارت سيرة رهبانية حسنة . ولما أكمل القديس إبراهيم سعيه الصالح رقد في الرب بالغا من العمر 85 عاما ...

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 45 : 14 - 15)

يدخلن إلى الملك عذارى فى إثرها ، جميع أقربائها إليه يقدمن ، يبلغن بفرحٍ وابتهاج ، يدخلن إلى هيكل الملك ...

هلليلويا

   + + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 25 : 1 - 13)

« حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ .  وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ .  أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً .  وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ .  وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ .  فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ : هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ !  فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ .  فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ : أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ   فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ : لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ .  وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ وَأُغْلِقَ الْبَابُ .  أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاَتٍ : يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا .  فَأَجَابَ : الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ : إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ .  فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ ...




( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق