الاثنين، 11 فبراير 2013

قراءات الثلاثاء 05 أمشير - 12 فبراير



القراءات اليومية
يوم الثلاثاء
05 أمشير - 12 فبراير
عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 112 : 1 ، 2)

طوبى للرجل الخائف الرب ، ويهوى وصاياه جداً ، يقوى زرعه على الأرض ، ويُبارك جيل المستقيمين ...

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

                                   
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 25 : 14 - 23)



« وَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ دَعَا عَبِيدَهُ وَسَلَّمَهُمْ أَمْوَالَهُ . فَأَعْطَى وَاحِداً خَمْسَ وَزَنَاتٍ وَآخَرَ وَزْنَتَيْنِ وَآخَرَ وَزْنَةً - كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ . وَسَافَرَ لِلْوَقْتِ . فَمَضَى الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَتَاجَرَ بِهَا فَرَبِحَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ .  وَهَكَذَا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ رَبِحَ أَيْضاً وَزْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ . وَأَمَّا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَةَ فَمَضَى وَحَفَرَ فِي الأَرْضِ وَأَخْفَى فِضَّةَ سَيِّدِهِ . وَبَعْدَ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَتَى سَيِّدُ أُولَئِكَ الْعَبِيدِ وَحَاسَبَهُمْ . فَجَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَقَدَّمَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ قَائِلاً : يَا سَيِّدُ خَمْسَ وَزَنَاتٍ سَلَّمْتَنِي . هُوَذَا خَمْسُ وَزَنَاتٍ أُخَرُ رَبِحْتُهَا فَوْقَهَا . فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ : نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ . ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ . ثُمَّ جَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ وَقَالَ : يَا سَيِّدُ وَزْنَتَيْنِ سَلَّمْتَنِي . هُوَذَا وَزْنَتَانِ أُخْرَيَانِ رَبِحْتُهُمَا فَوْقَهُمَا . قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ : نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ . ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 132 : 1 ، 9)


أذكر يارب داود وكل دعته ، كما أقسم للرب ونذر لإله يعقوب ، كهنتك يلبسون العدل ، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 6 : 17 - 23)

وَنَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْلٍ هُوَ وَجَمْعٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ مِنْ جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَاءَ الَّذِينَ جَاءُوا لِيَسْمَعُوهُ وَيُشْفَوْا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ . وَالْمُعَذَّبُونَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ . وَكَانُوا يَبْرَأُونَ . وَكُلُّ الْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي الْجَمِيعَ . وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ : « طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ لأَنَّ لَكُمْ مَلَكُوتَ اللهِ . طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْجِيَاعُ الآنَ لأَنَّكُمْ تُشْبَعُونَ . طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْبَاكُونَ الآنَ لأَنَّكُمْ سَتَضْحَكُونَ . طُوبَاكُمْ إِذَا أَبْغَضَكُمُ النَّاسُ وَإِذَا أَفْرَزُوكُمْ وَعَيَّرُوكُمْ وَأَخْرَجُوا اسْمَكُمْ كَشِرِّيرٍ مِنْ أَجْلِ ابْنِ الإِنْسَانِ . اِفْرَحُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَتَهَلَّلُوا فَهُوَذَا أَجْرُكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاءِ . لأَنَّ آبَاءَهُمْ هَكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين  (عب 11 : 17 - 31)

بِالإِيمَانِ قَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُجَرَّبٌ قَدَّمَ الَّذِي قَبِلَ الْمَوَاعِيدَ ، وَحِيدَهُ . الَّذِي قِيلَ لَهُ : « إِنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ » . إِذْ حَسِبَ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى الإِقَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ أَيْضاً ، الَّذِينَ مِنْهُمْ أَخَذَهُ أَيْضاً فِي مِثَالٍ . بِالإِيمَانِ إِسْحَاقُ بَارَكَ يَعْقُوبَ وَعِيسُو مِنْ جِهَةِ أُمُورٍ عَتِيدَةٍ . بِالإِيمَانِ يَعْقُوبُ عِنْدَ مَوْتِهِ بَارَكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنِ ابْنَيْ يُوسُفَ ، وَسَجَدَ عَلَى رَأْسِ عَصَاهُ . بِالإِيمَانِ يُوسُفُ عِنْدَ مَوْتِهِ ذَكَرَ خُرُوجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَوْصَى مِنْ جِهَةِ عِظَامِهِ . بِالإِيمَانِ مُوسَى ، بَعْدَمَا وُلِدَ ، أَخْفَاهُ أَبَوَاهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ ، لأَنَّهُمَا رَأَيَا الصَّبِيَّ جَمِيلاً ، وَلَمْ يَخْشَيَا أَمْرَ الْمَلِكِ . بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ . مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ . حَاسِباً عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ . بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ ، لأَنَّهُ تَشَدَّدَ ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى . بِالإِيمَانِ صَنَعَ الْفِصْحَ وَرَشَّ الدَّمَ لِئَلاَّ يَمَسَّهُمُ الَّذِي أَهْلَكَ الأَبْكَارَ . بِالإِيمَانِ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ الأَحْمَرِ كَمَا فِي الْيَابِسَةِ ، الأَمْرُ الَّذِي لَمَّا شَرَعَ فِيهِ الْمِصْرِيُّونَ غَرِقُوا . بِالإِيمَانِ سَقَطَتْ أَسْوَارُ أَرِيحَا بَعْدَمَا طِيفَ حَوْلَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ . بِالإِيمَانِ رَاحَابُ الزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الْعُصَاةِ ، إِذْ قَبِلَتِ الْجَاسُوسَيْنِ بِسَلاَمٍ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول  (يع 1 : 12 - 21)

طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ « إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ » الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ . لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً . وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ . ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً ، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتاً . لاَ تَضِلُّوا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَار ِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ . شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ . إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي الاِسْتِمَاعِ ، مُبْطِئاً فِي التَّكَلُّمِ ، مُبْطِئاً فِي الْغَضَبِ . لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ . لِذَلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرٍّ . فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ ...

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  19 : 11 - 20)

وَكَانَ اللهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ . حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ . فَشَرَعَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ الطَّوَّافِينَ الْمُعَزِّمِينَ أَنْ يُسَمُّوا عَلَى الَّذِينَ بِهِمِ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ قَائِلِينَ : « نُقْسِمُ عَلَيْكَ بِيَسُوعَ الَّذِي يَكْرِزُ بِهِ بُولُسُ ! » . وَكَانَ الَّذِينَ فَعَلُوا هَذَا سَبْعَةَ بَنِينَ لِسَكَاوَا رَجُلٍ يَهُودِيٍّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ . فَقَالَ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ لَهُمْ : « أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ ؟ » . فَوَثَبَ عَلَيْهِمُ الإِنْسَانُ الَّذِي كَانَ فِيهِ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ وَغَلَبَهُمْ وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ حَتَّى هَرَبُوا مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ عُرَاةً وَمُجَرَّحِينَ . وَصَارَ هَذَا مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي أَفَسُسَ . فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى جَمِيعِهِمْ وَكَانَ اسْمُ الرَّبِّ يَسُوعَ يَتَعَظَّمُ . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ . وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ السِّحْرَ يَجْمَعُونَ الْكُتُبَ وَيُحَرِّقُونَهَا أَمَامَ الْجَمِيعِ . وَحَسَبُوا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوهَا خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ الْفِضَّةِ . هَكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الخامس من شهر أمشير المبارك
نقل أعضاء 49 شيوخ شيهيت

في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نقل أعضاء التسعة والأربعين شهيدا شيوخ شيهيت وذلك عندما أعاد البابا بنيامين الأول البطريرك الثامن والثلاثين تكفينهم وتحنيطهم ودفنهم في وسط الكنيسة وثبت هذا اليوم عيدا لنقل أجسادهم وقد ظلت الرفات الطاهرة في هذه البيعة حتى تصدعت فأحتفظ الرهبان بالأجساد في إحدى القلالي إلى أن بني لهم المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم في سنة 1732م لازالت أجسادهم بها إلى هذا اليوم وهي بدير القديس مكاريوس الكبير وتسمي كنيسة الشيوخ ...

بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين .


نياحة البابا أغريبينوس (10)

في مثل هذا اليوم من سنة 181 م تنيح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا الإسكندرية العاشر . كان هذا الأب قديسا طاهرا خائفا الله ، فرسموه قسا على كنيسة الإسكندرية . ولما تنيح الأب كلاديانوس البابا التاسع أختير هذا القديس من شعب المدينة الاكليروس بطريركا . فتولي بنعمة الله الخلافة على الكرسي الرسولي ، وسار سيرا رسوليا ، وكرزا ومعلما الناس أصول الإيمان وشرائعه المحيية . مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلما ومصليا عن جميعهم . لم تقتن ذهبا ولا فضة ، إلا ما كان ضروريا لسد حاجته فقط . واكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام ...

صلاته تكون معنا آمين .

تذكار نياحة القديسين الأنبا بيشاي صاحب دير أخميم و الأنبا ابانوب صاحب المروحة الذهب

في هذا اليوم نعيد بتذكار القديسين الأنبا بيشاي صاحب دير أخميم و الأنبا ابانوب صاحب المروحة الذهب، و أيضاً نياحة القديس بيشاي صاحب الدير الاحمر.
كلمة "أبانوب" مشتقة من "بي نوب" التي تعني "الذهب" .
ولد بقرية نهيسة (مركز طلخا) في القرن الرابع ، من أبوين تقيين محبين لله ، هما مقارة و مريم ، فقدهما وهو في الثانية عشرة من عمره ، فصار حزينًا لأيام كثيرة .  دخل الصبي الكنيسة في أحد الأعياد ليجد الكاهن يحث الشعب على احتمال الضيق والاضطهاد بفرح ، إذ كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين . بعد التناول عاد الصبي الصغير إلى بيته وكلمات الأب الكاهن تدوي في أذنيه، عندئذ ركع الصبي أمام الله يطلب عونه ، ثم قام ليسير إلى سمنود وهو متهلل بالروح ينتظر الإكليل السماوي .
في سمنود
أخذ الصبي الصغير يطوف المدينة التي وجد فيها الكنائس مهدمة والناس يشتمون في المسيحية، فكان يطلب من الله مساندته له ، عندئذ أرسل له رئيس الملائكة ميخائيل الذي عزاه وأرشده أن ينطلق في الصباح إلى الوالي ليشهد لمسيحه ، مؤكدًا له أنه سيقويه ويشفيه وسط العذابات التي يحتملها .
أمام الوالي
بكَّر جداًأبانوب الصبي ، وانطلق إلى الوالي وصار يكلمه بجرأة وشجاعة ، الذي دهش لتصرفات هذا الصبي الصغير ، فصار يلاطفه بوعود كثيرة ، أما الصبي فكان يشهد للإيمان الحق . أغتاظ الوالي وأمر بضربه على بطنه حتى ظهرت أحشاؤه، وجاء رئيس الملائكة يشفيه .
أُلقى الصبي في السجن ففرح به المسيحيون المسجونون ، وتعرفوا عليه ، وتعزوا بسببه
في اليوم التالي قتل الوالي من المسجونين حوالي ألفًا ، ونالوا إكليل الشهادة في التاسع من برمهات .
استدعى الوالي الصبي أبانوب وأمر بربطه من قدميه على صاري المراكب التي أستقلها الوالي متجها إلى أتريب ، وفي تهكم قال: "لينظر هل يأتي يسوع ليخلصه؟!" . أقلعوا بالمركب مبحرين حتى المساء ، ثم أرخوا القلع ليجلس الوالي ويأكل ويشرب ، وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب الوالي بنوع من الفالج ، وأصبح الجند أشبه بعميان فنظر الوالي إلى الطفل المعلق ليجد رئيس الملائكة يقترب منه ليمسح الدم النازل من أنفه وفمه ، ثم ينزله ويتركه في مقدمة المركب ويختفي .
طلب الوالي من الصبي أن يصلي لإلهه ليشفيه فيؤمن هو وجنده، لكن أبانوب أجابه أن الله سيشفيه في أتريب.  وبالفعل صلى عنه وشفاه باسم الرب أمام والي أتريب ، وقد آمن عدد كبير من الوثنيين بأتريب واستشهد بعضهم .
في أتريب (بنها)
قام والي أتريب بتعذيب الصبي بالجلد وبإلقائه في زيت مغلي وحرقه بنار وكبريت، فظهر له السيد المسيح ومعه رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل وشفُى . عاد فوضع سيخين محميين بالنار في عينيه والرب شفاه.  فأمر ببتر يديه ورجليه ، لكن الرب لم يتركه .
كان أبانوب في كل عذاباته سّر بركة لنفوس كثيرة قبلت الإيمان بالسيد المسيح ، وتقدم كثيرون للاستشهاد بفرح.  وكان الرب يرسل ملائكته لتعزية الصبي!
إلى الإسكندرية
إذ رأى الوالي الجموع التي تقبل الإيمان بسبب الصبي ، أوفده إلى الإسكندرية مقيدًا بالسلاسل . التقى بامرأة بها روح نجس أخرجه منها وهو مقيد اليدين ، فآمنت بالسيد المسيح ، فاغتاظ أحد الجنود وقتلها .
أمام أرمانيوس والي الإسكندرية اعترف الصبي بالسيد المسيح محتملاًعذابات أخرى ، منها إلقاؤه في جب به ثعابين وحيّات جائعة ، والرب حفظه بملاكه ميخائيل
خرج الصبي من الجب وقد تبعته بعض الثعابين، فالتف أحدهما حول رقبة أرمانيوس والصبي أنقذه ، الأمر الذي أدهش الكثيرين فقبلوا الإيمان واستشهدوا .
تعرض لعذابات أخرى ، وأخيرًا قُطعت رأسه خارج المدينة على صخرة عالية بعد أن وقف بفرح يصلي طالبًا أن يغفر الله له خطاياه ، ويتقبل روحه .
تقدم القديس يوليوس الأقفهصي وحمل جسده وكفنه وأرسله إلى نهيسة موطن ميلاده حيث دفن هناك وقد كتب سيرته .
نقل جسده
نقل جسده من نهيسة إلى سمنود. ويحتفل بعيد استشهاده في 24 من شهر أبيب.
القديس أبانوب صاحب المروحة الذهبية تذكاره في 5 أمشير.

 صلاتهما تكون معنا آمين .


نياحة القديس أبوللو رفيق القديس أبيب

في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس الأنبا أبوللو المتشبه بالملائكة صديق الأنبا أبيب وهما من قديسي القرن الرابع الميلادي . ولد بمدينة أخميم وكان مثل أبويه تقيا منذ حداثته يمارس الحياة النسكية ميالا لحياة الوحدة يقضي وقته في دراسة الكتاب المقدس والتأمل والصلاة وكان له صديق حميم يدعي أبيب اتفقا معا في الفكر وتلاقت اشتياقاتهما الرهبانية . انطلق أبوللو إلى أحد الأديرة حيث سكن في قلاية منفردة يمارس الشركة مع الله وكان يلتقي من وقت لآخر بصديقه أبيب وحضر نياحته ( في 25 بابه ) . تنيح القديس الأنبا أبوللو في شيخوخة صالحة

بركة صلواته فلتكن معنا آمين .

نياحة القديس أبوليدس بابا روما

في هذا اليوم أيضاً تعيد الكنيسة بتذكار ظهور جسد القديس أبوليدس بابا رومية . كان هذا القديس رجلا فاضلا وكاملا في جيله ، فأختاروه لكرسي رومية بعد الأب اوجيوس . وكان ذلك في أول سنة من جلوس القديس الأنبا كلاديانوس البابا التاسع على كرسي الإسكندرية . وكان مداوما على تعليم شعبه وحراسته من الآراء الوثنية ، مثبتا إياهم على الإيمان بالسيد المسيح ، فبلغ خبره مسامع الملك الكافر قلوديوس قيصر ، فقبض عليه وضربه ضربا مؤلما ، وأخيرا ربط في قدمه حجرا ثقيلا وطرحه في البحر في اليوم الخامس من أمشير . ولما كان الغد وجد أحد المؤمنين جسد القديس عائما على وجه الماء ، والحجر مربوطا في قدمه . فأخذه إلى منزله وكفنه وذاع هذا الخبر في مدينة رومية وسائر البلاد التابعة لها ، حتى وصل إلى القيصر فطلب الجسد ولكن الرجل أخفاه ولم يظهره . ولهذا الأب تعاليم كثيرة بعضها عن الاعتقاد وعن التجسد وبعضها عظات لتقويم السيرة . ووضع أيضا ثمانية وثلاثين قانونا ...

صلاتهم جميعا تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي  (مز 1 : 1)

طوبى للرجل ، الذي لم يسلك فى مشورة المنافقين ، وفى طريق الخطاة لم يقف ، وفى مجلس المستهزئين لم يجلس ......

هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 4 : 23 - 5 : 16)

وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْبِ فَذَاعَ خَبَرُهُ فِي جَمِيعِ سُورِيَّةَ . فَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ السُّقَمَاءِ الْمُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وَأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ وَالْمَجَانِينَ وَالْمَصْرُوعِينَ وَالْمَفْلُوجِينَ فَشَفَاهُمْ . فَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْعَشْرِ الْمُدُنِ وَأُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ , وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ  فَعَلَّمَهُمْ قَائِلاً : « طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ . طُوبَى لِلْحَزَانَى لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ . طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ . طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ . طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ . طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ . طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ . طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ . طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ . اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُمْ هَكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ . أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ وَلَكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجاً وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ . أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ . لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ , وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجاً وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ . فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ...

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق