الخميس، 7 فبراير 2013

قراءات الجمعة 01 أمشير - 08 فبراير



القراءات اليومية
يوم الجمعة
01 أمشير - 08 فبراير
عشية

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 32 : 11)

افرحوا أيها الصديقون بالرب وابتهجوا ، وافتخروا باسمه القدوس ، من أجل هذا يبتهل إليك كل الأبرار ، فى أوان مستقيم ......

هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +

                                   
إنجيل  عشية

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 25 : 14 - 23)

« وَكَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ دَعَا عَبِيدَهُ وَسَلَّمَهُمْ أَمْوَالَهُ . فَأَعْطَى وَاحِداً خَمْسَ وَزَنَاتٍ وَآخَرَ وَزْنَتَيْنِ وَآخَرَ وَزْنَةً - كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ . وَسَافَرَ لِلْوَقْتِ . فَمَضَى الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَتَاجَرَ بِهَا فَرَبِحَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ . وَهَكَذَا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ رَبِحَ أَيْضاً وَزْنَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ . وَأَمَّا الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَةَ فَمَضَى وَحَفَرَ فِي الأَرْضِ وَأَخْفَى فِضَّةَ سَيِّدِهِ . وَبَعْدَ زَمَانٍ طَوِيلٍ أَتَى سَيِّدُ أُولَئِكَ الْعَبِيدِ وَحَاسَبَهُمْ . فَجَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَقَدَّمَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ قَائِلاً : يَا سَيِّدُ خَمْسَ وَزَنَاتٍ سَلَّمْتَنِي . هُوَذَا خَمْسُ وَزَنَاتٍ أُخَرُ رَبِحْتُهَا فَوْقَهَا . فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ : نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ . ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ . ثُمَّ جَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْوَزْنَتَيْنِ وَقَالَ : يَا سَيِّدُ وَزْنَتَيْنِ سَلَّمْتَنِي . هُوَذَا وَزْنَتَانِ أُخْرَيَانِ رَبِحْتُهُمَا فَوْقَهُمَا . قَالَ لَهُ سَيِّدُهُ : نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ . كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ . ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

باكر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي (مز 112 : 1 ، 2)


طوبى للرجل الخائف الرب  ، ويهوى وصاياه جداً  ، يقوى زرعه على الأرض  ، ويُبارك جيل المستقيمين  ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل  باكر

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 6 : 17 - 23)

ونزل معهم ووقف في موضع سهل  ، هو وجمع من تلاميذه  ، وجمهور كثير من الشعب  ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء  ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم  . والمعذبون من أرواح نجسة  . وكانوا يبرأون. وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه  ، لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع  . ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال  : طوباكم أيها المساكين  ، لأن لكم ملكوت الله  . طوباكم أيها الجياع الآن  ، لأنكم تشبعون  . طوباكم أيها الباكون الآن  ، لأنكم ستضحكون.   طوباكم إذا أبغضكم الناس ، وإذا أفرزوكم وعيروكم  ، وأخرجوا اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان  . افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء   لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء  ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +

  
القــداس

البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية  (رو 4 : 13 - 25 ، رو 5 : 1 - 5)

فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم  ، بل ببر الإيمان  . لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة  ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد  . لأن الناموس ينشئ غضبا  ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد  . لهذا هو من الإيمان  ، كي يكون على سبيل النعمة  ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل .   ليس لمن هو من الناموس فقط  ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ،  الذي هو أب لجميعنا  . كما هو مكتوب  : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة  . أمام الله الذي آمن به  ، الذي يحيي الموتى  ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة.   فهو على خلاف الرجاء  ، آمن على الرجاء  ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة  ، كما قيل  : هكذا يكون نسلك   وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده  -  وهو قد صار مماتا  ، إذ كان ابن نحو مئة سنة  -  ولا مماتية مستودع سارة  . ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله  ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله  . وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا  . لذلك أيضا  : حسب له برا  . ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له  .  بل من أجلنا نحن أيضا  ، الذين سيحسب لنا  ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات  . الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا  . فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح  . الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان  ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون  ، ونفتخر على رجاء مجد الله  . وليس ذلك فقط  ، بل نفتخر أيضا في الضيقات  ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا  . والصبر تزكية ،  والتزكية رجاء  . والرجاء لا يخزي  ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا   ....

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى (1 بط 1 : 3 - 12)

مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح  ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي  ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات  . لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل  ، محفوظ في السماوات لأجلكم  . أنتم الذين بقوة الله محروسون  ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير  . الذي به تبتهجون  ، مع أنكم الآن -   إن كان يجب  -  تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة  . لكي تكون تزكية إيمانكم  ، وهي أثمن من الذهب الفاني  ، مع أنه يمتحن بالنار ،  توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح  . الذي وإن لم تروه تحبونه .  ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به  ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد  . نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس  . الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء  ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم  . باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم  ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح  ، والأمجاد التي بعدها  . الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم  ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن  ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء  . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها   ...

 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معهوأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

+ + + + + + + + + + + + + +


الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 11 : 15 - 24)

فلما ابتدأت أتكلم  ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة.   فتذكرت كلام الرب كيف قال  : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس  . فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح  ، فمن أنا  ؟ أقادر أن أمنع الله  . فلما سمعوا ذلك سكتوا  ، وكانوا يمجدون الله قائلين  : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة  . أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية  ، وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط  . ولكن كان منهم قوم  ، وهم رجال قبرسيون وقيروانيون  ، الذين لما دخلوا أنطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع  . وكانت يد الرب معهم  ، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب  . فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم  ، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية  . الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح  ، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب   لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان  . فانضم إلى الرب جمع غفير   ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )


+ + + + + + + + + + + + + +


السنكسار

اليوم الأول من شهر أمشير المبارك

إجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية سنة 381م

في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين على الله الكلمة والروح القدس ، وذلك انه لما ذاع هذا التجديف خشي الآباء على سلامة الكنيسة ، واعلموا الملك ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات . فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس بطريرك أنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم ، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا رومية فإنه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه . ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك ؟ فأجاب ان الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات . فقال الأنبا تيموثاؤس ان الروح القدس هو روح الله . فإذا قلنا كزعمك ان روح الله مخلوق فنكون قد قلنا ان حياته مخلوقة ، فهو إذن عديم الحياة بدونها ، ثم نصحه ان يرجع عن سؤ رأيه . ولما رفض قطعه وجرده من رتبته .  ثم سأل سبيليوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب ان للثالوث ذاتا واحدة وإقنوما واحدا . فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت ، فقد بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس ، ويكون الثالوث على زعمك تألم ومات ، وبطل قول الإنجيل ان الابن كان قائما في الأردن ، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة ، والآب يناديه من السماء . ثم نصحه ان يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته  . ثم سأل أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب ان تجسيد الابن كان باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة ، لان لاهوته قام مقام النفس والعقل . فقال له الأنبا تيموثاؤس ان الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي يخلصنا ، فإن كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط ، فهو إذن لم يخلص البشر ، بل الحيوانات ، لان البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة ، التي معها يكون الخطاب والحساب ، وبها ينالون النعيم أو العذاب . وعلي ذلك قد بطلت منفعة التجسد . وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان ، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه . أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم ، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه آباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس لملكه انقضاء ، وبالروح القدس . فزاد عليه آباء مجمع القسطنطينية ما يلي هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين ...

صلاة هؤلاء الآباء القديسين تكون معنا آمين .


إستشهاد القديس أباديون أسقف أنصنا

في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 20 للشهداء 304 م إستشهد القديس الأنبا أباديون أسقف أنصنا ( هي قرية الشيخ عباده حاليا بمركز ملوي ) . قد رسمه البابا بطرس خاتم الشهداء أسقفا على أنصنا فرعى شعبه بكل أمانة ولما أعلن دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين وكان أريانوس والي أنصنا عنيفا جدا في اضطهادهم ويتفنن كثيرا في تعذيبهم ألقى القبض على القديس أباديون وأخذه معه في رحلته إلى أسيوط وأخميم ليشاهد عذاب المؤمنين بنفسه فيضعف وينكر الإيمان . لكنه ظل ثابتا على إيمانه فأمر الوالي بتقييده وأخذه معه إلى أنصنا مرة أخرى حيث طرحه في سجن مظلم بدون طعام أو ماء وبعد خمسة أيام وجده فرحا متهللا كمن في وليمة فأمر بصلبه فظهرت حمامتان على الصليب وانحلت المسامير ونزل الأسقف . أخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة ...

بركة صلواته فلتكن معنا آمين .


تكريس كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء بالأسكندرية

في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء (الذي إستشهد بالإسكندرية في أخر ملك دقلديانوس الشرير) . وذلك انه لما تولى الملك البار قسطنطين الكبير ، وهدمت البرابي وبنيت الكنائس ، بني المؤمنين هذه الكنيسة غرب الإسكندرية على اسم القديس بطرس خاتم الشهداء ، ولم تزل قائمة إلى ما بعد تملك العرب مصر حيث هدمت واندثرت ...

شفاعته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .

+ + + + + + + + + + + + + +



مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 19 : 4 ، 132 : 9)

فى كل الأرض خرج منطقهم  ، وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم  ، كهنتك يلبسون العدل  ، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك ...

هلليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 16 : 13 - 19)

ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا  : من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان  . فقالوا  : قوم  : يوحنا المعمدان  ، وآخرون  : إيليا  ، وآخرون  : إرميا أو واحد من الأنبياء  . قال لهم  : وأنتم  ، من تقولون إني أنا  . فأجاب سمعان بطرس وقال  : أنت هو المسيح ابن الله الحي  . فأجاب يسوع وقال له  : طوبى لك يا سمعان بن يونا  ، إن لحما ودما لم يعلن لك  ، لكن أبي الذي في السماوات  . وأنا أقول لك أيضا  : أنت بطرس  ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي  ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها  . وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات  فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات   . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات ... 



( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق