الأحد، 5 أبريل 2015

قراءات يوم الإثنين من البصخة المقدسة

يوم الإثنين من البصخة المقدسة
28   برمهات  – 06  إبريل
باكر

النبوة الأولي

تك 1 : 1 - 2 : 3

في البدء خلق الله السماوات والارض . وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور.   وراى الله النور انه حسن وفصل الله بين النور والظلمة.   ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا وكان مساء وكان صباح يوما واحدا. وقال الله ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه ومياه . فعمل الله الجلد        وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد وكان كذلك.   ودعا الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا.  وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة وكان كذلك . ودعا الله اليابسة ارضا ومجتمع المياه دعاه بحارا وراى الله ذلك انه حسن.  وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض وكان كذلك . فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه وراى الله ذلك انه حسن . وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا . وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل      وتكون لايات واوقات وايام وسنين . وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض وكان كذلك.  فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار     والنور الاصغر لحكم الليل والنجوم.  وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض.  ولتحكم على النهار والليل و لتفصل بين النور والظلمة وراى الله ذلك انه حسن . وكان مساء وكان صباح يوما رابعا.  وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء . فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه وراى الله ذلك انه حسن.   وباركها الله قائلا اثمري واكثري واملاي المياه في البحار وليكثر الطير على الارض . وكان مساء و كان صباح يوما خامسا. وقال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم و دبابات ووحوش ارض كاجناسها وكان كذلك.  فعمل الله وحوش الارض كاجناسها والبهائم كاجناسها وجميع دبابات الارض كاجناسها وراى الله ذلك انه حسن.  وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض . فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا وانثى خلقهم.  وباركهم الله وقال لهم اثمروا        واكثروا واملاوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض . وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما.  ولكل حيوان الارض وكل طير السماء وكل دبابة على الارض فيها نفس حية اعطيت كل عشب اخضر طعاما وكان كذلك . وراى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا وكان مساء وكان صباح يوما سادسا .  فاكملت السماوات والارض وكل جندها . وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل.  وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا  ....


من مزامير أبينا داود النبي (مز 71 : 18) 

مبارك الرب إله إسرائيل الصانع العجائب وحده ، مبارك اسم مجده القدوس إلى الأبد يكون ...

هليلويا

+ + + + + + + + + + + + + + 

     من إنجيل معلمنا مرقس البشير  (مر 11 : 12 – 24)

وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين . فاجاب يسوع وقال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد وكان تلاميذه يسمعون . وجاءوا الى اورشليم ولما دخل يسوع الهيكل إبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام . ولم يدع احدا يجتاز الهيكل بمتاع . وكان يعلم قائلا لهم اليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الامم وانتم جعلتموه مغارة لصوص . وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لانهم خافوه اذ بهت الجمع كله من تعليمه . ولما صار المساء خرج الى خارج المدينة . وفي الصباح اذ كانوا مجتازين راوا التينة قد يبست من الاصول . فتذكر بطرس وقال له يا سيدي انظر التينة التي لعنتها قد يبست . فاجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم ايمان بالله . لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له . لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم  ...

( والمجد لـله دائما )
طرح باكر يوم الاثنين

في البدء خلق الله السماء والأرض وزينها هكذا بروح فيه وغطى الظلمة وأخرج النور وفرق بينهما بأسماء جديدة. ودعي النور نهاراً ودعي الظلمة ليلاً. وفى ذلك اليوم خلق هذه جميعها بحكمه وفهم رفيع. وفى اليوم الثاني خلق الله جلد السماء وفصل بين مياه ومياه. وبعد هذا ثبت الله الماء العلوي سماء. وفى اليوم الثالث جمع المياه وثبت الأرض فوق المياه والشمس والقمر وكثرة النجوم خلقها الله في اليوم الرابع. والهوام والطير والحيتان الكبار وحيوانات الحقل في اليوم الخامس. وأجناس الشجر وزرع الحقل والعشب المثمر. وفى اليوم السادس خلق الله الحيوان العظيم آدم أول البشر ومعينة له من جسده. ذكراً وأنثى كالتدبير. هذان جعلهما رؤساء على جميع أعماله. هذا تدبير الخالق ومؤسس كل الموجودات. فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. ..

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

+ + + + + + + + + + + + + +

 الساعة الثالثة
ز 121 : 1 ، 2مز 12 : 1 ، 2مز 121 : 1 ، 2
النبوة الأولي

أش 5 : 20 – 30

 ويل للقائلين للشر خيراً وللخير شراً الجاعلين الظلام نوراً والنور ظلاماً الجاعلين المر حلواً والحلو مرا.   ويل للحكماء في أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم. ويل للأبطال على شرب الخمر و لذوي القدرة على مزج المسكر. الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة وأما حق الصديقين فينزعونه منهم. لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون أصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لانهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل. من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه ومد يده عليه وضربه حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الازقة مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد.  فيرفع راية للامم من بعيد ويصفر لهم من أقصى الأرض فإذا هم بالعجلة يأتون سريعا. ليس فيهم رازح ولا عاثر لا ينعسون ولا ينامون ولا تنحل حزم احقائهم ولا تنقطع سيور احذيتهم.  الذين سهامهم مسنونة وجميع قسيهم ممدودة حوافر خيلهم تحسب كالصوان وبكراتهم كالزوبعة.  لهم زمجرة كاللبوة ويزمجرون كالشبل ويهرون ويمسكون الفريسة ويستخلصونها ولا منقذ. يهرون عليهم في ذلك اليوم كهدير البحر فان نظر الى الارض فهوذا ...
ظلام الضيق و النور قد اظلم بسحبها،
21 ، 2مز 121 : 1 ، 2121 : 1 ، 2
من مزامير أبينا داود النبي (مز 121 : 1 ، 2)

فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب . وقفت أرجلنا في ديار أورشليم  ...        

هليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
     من إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 11 : 11 - 19)

فدخل يسوع اورشليم والهيكل ولما نظر حوله الى كل شيء اذ كان الوقت قد امسى خرج الى بيت عنيا مع الاثني عشر . وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين . فاجاب يسوع وقال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد وكان تلاميذه يسمعون . وجاءوا الى اورشليم ولما دخل يسوع الهيكل ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام . ولم يدع احدا يجتاز الهيكل بمتاع . وكان يعلم قائلا لهم اليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الامم وانتم جعلتموه مغارة لصوص . وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لانهم خافوه اذ بهت الجمع كله من تعليمه . ولما صار المساء خرج الى خارج المدينة  ...

( والمجد لـله دائما )

طرح الساعة الثالثة من يوم الاثنين

في عشية يوم الشعانين أتى المسيح إلهنا يسوع المخلص خارج المدينة مع تلاميذه، فجاع وقال أطلب طعاماً . فرأى شجرة تين من بعيد فأتى إليها يطلب ثمراً فيها فوجد ورقاً بغير ثمر فلعنها فيبست من أصلها. فتعجب جميع تلاميذه وقالوا للرب: أن شجرة التين يبست. ضعوا الإيمان في قلوبكم وكل شئ يسمع منكم ولا تتعجبوا من شجرة التين هذه إنها بكلمة واحدة يبست من أصلها. فإذا كان في قلوبكم إيمان لنقلتم هذا الجبل من مكانه. تعالوا وانظروا أيها الناس الجهال من كان من شجرة التين هذه، واصنعوا ثمرة صالحة للرب لكي تخلصوا من الشرير، واصنعوا تربة أيها الكسالى لكي تنالوا الغفران، واغسلوا وجوهكم بدموع غزيرة فإن الدموع تمحى الآثام ، أوقدوا مصابيحكم بالفضائل لتضئ عليكم في الحكم . تألم مع أخيك وانظر الرب كيف تألم عنا حتى يخلصنا.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا .
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته


   + + + + + + + + + + + + + +  

الساعة السادسة

خر 32 : 7 - 15

فقال الرب لموسى اذهب انزل لانه قد فسد شعبك الذي اصعدته من ارض مصر . زاغوا سريعا عن الطريق الذي اوصيتهم به صنعوا لهم عجلا مسبوكا وسجدوا له وذبحوا له وقالوا هذه الهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر .  وقال الرب لموسى رايت هذا الشعب واذا هو شعب صلب الرقبة . فالان اتركني ليحمى غضبي عليهم وافنيهم فاصيرك شعبا عظيما.  فتضرع موسى امام الرب الهه وقال لماذا يارب يحمى غضبك على شعبك الذي اخرجته من ارض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة . لماذا يتكلم المصريون قائلين اخرجهم بخبث ليقتلهم في الجبال ويفنيهم عن وجه الارض ارجع عن حمو غضبك واندم على الشر بشعبك . اذكر ابراهيم واسحق واسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك وقلت لهم اكثر نسلكم كنجوم السماء واعطي نسلكم كل هذه الارض الذي تكلمت عنها فيملكونها الى الابد . فندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه.  فانصرف موسى ونزل من الجبل  لوحا الشهادة في يده لوحان مكتوبان على جانبيهما من هنا ومن هنا كانا مكتوبين ...

من مزامير أبينا داود النبي (مز 121 : 4)
لأن هناك صعدت القبائل قبائل الرب شهادة لإسرائيل يعترفون لاسم الرب ...

هليلويا

   + + + + + + + + + + + + + +  


     من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 2 : 13 - 17)

وكان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم . ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما والصيارف جلوسا . فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم . وقال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة . فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني ...

( والمجد لـله دائما )

طرح الساعة السادسة من يوم الاثنين

يا لهذه الجسارة التي صنعتها يا شعب إسرائيل أول ميلاد الله وهذه البلادة التي من كهنتك إذ بيت الصلاة وموضع الطلبة صيرتموه موضعاً الخطية ومسكناً للصوص ومجتمعاً للعجول والخراف ولباعة الحمام والصيارفة. ما هو هذا الربح المملوء من كل نجاسة وهذا الظلم الذي صنعتموه، لما نظر ابن الله بيت أبيه وهذه كلها تصنع فيه، لأنهم صيروه مسكناً للصوص الخاطفين والظلمة وبيت التجارة ، فأخرج البقر والغنم معها كراسي باعة الحمام وموائد الصيارفة قلبها وبدد دراهمهم، فلما نظر تلاميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب لأجله أن غيرة بيتك أكلتني، فلهذا صنع هكذا بغير خوف. سلطانك دائم في السماء وعلى الأرض وخوفك يا رب زعزع الجبال. أما إسرائيل فقد جهل، لذلك استترت عنه معونته ...

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا .
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته


   + + + + + + + + + + + + + +  

الساعة التاسعة

النبوة الأولي

تك 2 : 15 - 3 : 24

وأخذ الرب الآله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. وأوصى الرب الآله آدم قائلاً من جميع شجر الجنة تأكل اكلا.  وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لانك يوم تأكل منها موتا تموت. وقال الرب الآله ليس جيداً أن يكون آدم وحده فأصنع له معيناً نظيره. وجبل الرب الآله من الأرض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو اسمها. فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية وأما لنفسه فلم يجد معيناً نظيره.  فأوقع الرب الآله سباتاً على آدم فنام فأخذ واحدة من أضلاعه وملا مكانها لحما. وبنى الرب الآله الضلع التي أخذها من آدم إمراة وأحضرها إلى آدم.  فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي هذه تدعى إمراة لانها من إمرء أخذت.  لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراته ويكونان جسداً واحدا.  و كانا كلاهما عريانين آدم وإمراته وهما لا يخجلان. و كانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الآله فقالت للمرأة أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة. فقالت المرأة للحية من ثمر شجر الجنة نأكل.  وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا.  فقالت الحية للمرأة لن تموتا. بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما        وتكونان كالله عارفين الخير والشر. فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل.   فإنفتحت أعينهما وعلما انهما عريانان فخاطا أوراق تين وصنعا لانفسهما مآزر. وسمعا صوت الرب الآله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار فإختبأ آدم وإمراته من وجه الرب الآله في وسط شجر الجنة.   فنادى الرب الآله آدم وقال له أين أنت.  فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فإختبات.  فقال من أعلمك إنك عريان هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها. فقال آدم المراة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت. فقال الرب الآله للمرأة ما هذا الذي فعلت فقالت المرأة الحية غرتني فأكلت.  فقال الرب الآله للحية لإنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كل أيام حياتك. وأضع عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه. وقال للمرأة تكثيراً أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولاداً وإلى رجلك يكون إشتياقك وهو يسود عليك.  وقال لآدم لأنك سمعت لقول إمراتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً لا تأكل منها ملعونة الأرض بسببك بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك. وشوكاً وحسكاً تنبت لك وتأكل عشب الحقل.  بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها لأنك تراب وإلى تراب تعود. ودعا آدم إسم إمرأته حواء لإنها أم كل حي.  وصنع الرب الآله لآدم وإمراته أقمصة من جلد والبسهما.  وقال الرب الآله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر      والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً وياكل ويحيا إلى الأبد. فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها. فطرد الإنسان وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة ...


من مزامير أبينا داود النبي (مز 64 : 4 ، 6)

إستجب لنا يا لله مخلصنا يا رجاء جميع أقطار الأرض (جملة) طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك إلى الأبد ...

هليلويا

+ + + + + + + + + + + + + +
                                       
     من إنجيل معلمنا متي البشير (مت 21 : 23 - 27)

ولما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم قائلين باي سلطان تفعل هذا ومن اعطاك هذا السلطان . فاجاب يسوع وقال لهم وانا ايضا اسالكم كلمة واحدة فان قلتم لي عنها اقول لكم انا ايضا باي سلطان افعل هذا . معمودية يوحنا من اين كانت من السماء ام من الناس ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به . وان قلنا من الناس نخاف من الشعب لان يوحنا عند الجميع مثل نبي . فاجابوا يسوع وقالوا لا نعلم فقال لهم هو ايضا ولا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا ...

( والمجد لـله دائما )

طرح الساعة التاسعة من يوم الاثنين

بيديك اللتين بلا عيب يا رب خلقتني وزينتني مضيئا كالقرمزي (الثوب المزين) ووهبت لي نعيم الفردوس وثمر أشجار أعطيته لي إنعاما، منحتني عزة سلطانك على كل الخليقة التي تحت السماء وجعلت سائر الأشياء دون جنس الهوام والوحوش، ولم تعوزني شيئاً من الكرامة وجعلت كل شئ يخضع لي، وأوصيتني وصية فخالفتها يا ربى وإلهى.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك

رايتك يا آدم كائناً وحدك وكل شئ غير مفرد فجلبت لك واحدة من عظامك كشبهك ومثالك، وقلت لا يحسن أن تكون وحدك، فاهتممت بك وفعلت لك هذا وسلطتك عليها وعلى جميع المسكونة كي تكون تحت سلطانك فأطعتها وتركت أوامري ورفضت قولي ووصاياي.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

أذكر يا رب أنني تراب وكمثل العشب الذي في الحقل أعطيتني يا ربى عزة قوتك فتناقصت حقارتي. شجرة واحدة أوصيتك عنها فكيف صرت مخالفا لوصيتي، واستظلمت المرأة هذه التي لم أوصها مثلك، فأطعتها ورفضت كلامي واختفيت في الشجر كي لا أراك.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

وفكرت في العلويات أعنى الألوهية وأنك تصير خالقاً مثل سيدك، وبثمرة الشجرة علمت الخير والشر لتصير إلهاً يا آدم أين هو المجد الذي كان لك، تعريت من الحلة التي ألبستك إياها، وأخذت الورق من الشجر وسترت عورتك من وجهك، أعلمتك أنني خلقتك وعرفتك قبل أن تكون.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

سبقت فأخبرتك من أول الأمر، سلمت إليك كلام وصاياي، وهكذا أعلمتك عن هذه الشجرة من دون جميع الشجر الذي في الفردوس، هذه التي في ثمرتها مرارة الموت وأنك إن أكلت منها فموتاً تموت، وأنا لم أدعك جاهلاً بل أعلمتك قبل أن يكون هذا ، فأملت سمعك أطعتها كذلك سأجلب عليك العقوبة.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

يا آدم أنت تراب وسأردك إلى التراب عوض الأعمال التي تجاسرت عليها، وأنت يا حواء لماذا صنعت هكذا وخالفت وصاياي؟ ليس ملاك تكلم معك ولا طائر من الجو. بل وحش ثعبان بطبيعته فسمعت منه مشورته. فكثيرة هي الأحزان التي تكون لك والتنهد والنوح العظيمان وسأقيم عداوة بينك وبين الحية وبين نسلك ونسلها إلى انقضاء الدهور، فهو يرصد عقب نسلك ونسلك يسحق رأسه.

( مرد ) أتسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك

ثم دعا المخلص الحية ولعنها مع طبيعتها ، وقال ملعونة أنت من بين جميع الوحوش وعلى بطنك تسعين وتراب الأرض يكوون لك طعاما من أجل انك صرت شكا ، فوجد العدو مسكنا فيك وصرت بيتا للشرير ومن أجل أن الرجل أمال سمعه إليك فالأرض كلها ملعونة معه .

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

وأما الرجل الذي هو آدم أول من سكن في الفردوس . فقال له من أجل أنك سمعت لامرأتك لعنت الأرض بأعمالك. وتعيش يا آدم حزين القلب والأرض تنبت لك حسكاً وشوكاً ثم قال لحواء ستلدين البنين بالأحزان والتنهد، وترجعين إلى بعلك وهو يتسلط عليك ولا تكون لك راحة في حياتك.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

ثم قال الرب هوذا آدم صار كواحد منا يعرف الخير والشر فلا أتركه في الفردوس لئلا يمد يمينه ويأكل من شجرة الحياة، فأخرج آدم وامرأته من فردوس النعيم وجعل كاروبيم وسيف نار لحراسة باب الفردوس.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

إلى أين أذهب من روحك وإلى أين أهرب من وجهك إن صعدت إلى أعلى السموات أو إلى الأماكن السفلية أجدك هناك، فمضى آدم إلى مكان أسفل أمام باب الفردوس لتحرث في الأرض يأكل ثمرتها عندما كان في خديعة المضل، وكتب على آدم وحواء كتاب رق العبودية لأنه تبع هواه هو وبنوه كلهم إلى كمال الدهور...

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا .
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته

`   + + + + + + + + + + + + + +  

الساعة الحادية عشر

النبوة الأولي

اش 50 : 1 – 3

1-هكذا قال الرب أين كتاب طلاق أمكم التي طلقتها أو من هو من غرمائي الذي بعته أياكم هوذا من أجل آثامكم قد بعتم ومن أجل ذنوبكم طلقت أمكم.  لماذا جئت وليس إنسان ناديت وليس مجيب هل قصرت يدي عن الفداء وهل ليس في قدرة للإنقاذ هوذا بزجرتي إنشف البحر أجعل الأنهار قفراً ينتن سمكها من عدم الماء ويموت بالعطش.  ألبس السماوات ظلاماً وأجعل المسح غطاءها ...


من مزامير أبينا داود النبي (مز 12 : 4)

أنظر واستجب لي يا ربى والهي ، أنر عيني لئلا أنام في الموت ، لئلا يقول عدوي إني قد قويت عليه  ...

هليلويا

   + + + + + + + + + + + + + +  

                                 
     من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (يو 8 : 51 - 59)

الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد . فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا قد مات ابراهيم والانبياء وانت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد . ألعلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات والانبياء ماتوا من تجعل نفسك . اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم . ولستم تعرفونه واما انا فاعرفه وان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا لكني اعرفه واحفظ قوله . ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى وفرح . فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم . قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن . فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا ...

( والمجد لـله دائما )

طرح الساعة الحادية عشر من يوم الاثنين

أيها النور الحقيقي الذي يضيء للكل المالئ كل مكان في المسكونة أعنى يسوع النور الحقيقي الذي يضيء لجميع الأمم ما خلا اليهود فإنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتأملوه، وأظهر فيهم سره قائلاً، من يؤمن به لا يموت إلى الأبد، اسمعوا كيف أن الجهال ومخالفي الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج الشياطين، إبراهيم مات والأنبياء أيضاً فكيف لا يموت الذي يؤمن بك، إن أنا مجدت نفسي فليس مجدي شيئاً، لي من يمجدني، ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوا الموت لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل رأيت إبراهيم. من يصدقك؟ قال المخلص الحق أنه قائم من قبل أن يكون إبراهيم، نعم أيضاً نؤمن معشر الشعوب الجديدة ونواظب على وصاياه في أفواهنا ونعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقي الذي لضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى، لم يزل يخبر الجهال المملوئين إثماً المخالفين الأبناء المرذولين، فجحدوا هذه النعمة العظيمة والعجائب الجزيلة التي أظهرها فيهم، لم يفهموا أنه هو مخلصهم كما قال الأنبياء، فجحدوه ولم يقبلوه ورفضوه وصاروا بغير إله.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا .
(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته


++++++++++++++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق