القراءات اليومية
يوم
الخميس
08 توت - 18 سبتمبر
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 14 ، 15)
لم يترك إنساناً يظلمهم ،
وبكت ملوكاً من أجلهم ، قائلاً لا تمسوا مسحائي ، ولا تسيئوا إلى أنبيائي ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 11 : 37 - 51)
وَفِيمَا هُوَ
يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ .
وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ
أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ . فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا
الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا
بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافاً وَخُبْثاً . يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ
الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً . بَلْ أَعْطُوا مَا
عِنْدَكُمْ صَدَقَةً فَهُوَذَا كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ نَقِيّاً لَكُمْ . وَلَكِنْ
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ
وَالسَّذَابَ وَكُلَّ بَقْلٍ وَتَتَجَاوَزُونَ عَنِ الْحَقِّ وَمَحَبَّةِ اللهِ .
كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ . وَيْلٌ لَكُمْ
أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ لأَنَّكُمْ تُحِبُّونَ الْمَجْلِسَ الأَوَّلَ فِي
الْمَجَامِعِ وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ . وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا
الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ مِثْلُ الْقُبُورِ
الْمُخْتَفِيَةِ والَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَيْهَا لاَ يَعْلَمُونَ . فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ
مِنَ النَّامُوسِيِّينَ يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ
أَيْضاً . فَقَالَ وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ
لأَنَّكُمْ تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَأَنْتُمْ لاَ
تَمَسُّونَ الأَحْمَالَ بِإِحْدَى أَصَابِعِكُمْ . وَيْلٌ لَكُمْ لأَنَّكُمْ
تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ . إِذاً تَشْهَدُونَ
وَتَرْضَوْنَ بِأَعْمَالِ آبَائِكُمْ لأَنَّهُمْ هُمْ قَتَلُوهُمْ وَأَنْتُمْ
تَبْنُونَ قُبُورَهُمْ . لِذَلِكَ أَيْضاً قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ إِنِّي أُرْسِلُ
إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ . لِكَيْ
يُطْلَبَ مِنْ هَذَا الْجِيلِ دَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ الْمُهْرَقُ مُنْذُ
إِنْشَاءِ الْعَالَمِ . مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا الَّذِي
أُهْلِكَ بَيْنَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ . نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ
يُطْلَبُ مِنْ هَذَا الْجِيلِ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 105 : 26 ، 27)
أرسل موسى عبده ،
وهارون الذي أختاره ، جعل فيهما أقوال آياته وعجائبه ، كي يحفظوا حقوقه ويطلبوا ناموسه ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 17 : 1 - 9)
وبعد ستة أيام أخذ يسوع
بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين . وتغيرت هيئته قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس ،
وصارت ثيابه بيضاء كالنور . وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه . فجعل بطرس يقول ليسوع : يا
رب ، جيد أن نكون ههنا فإن شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة ولموسى
واحدة ولإيليا واحدة . وفيما هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة
قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا .
ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا . فجاء يسوع ولمسهم
وقال قوموا ولا
تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده . وفيما هم نازلون من الجبل
أوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا أحدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين ( عب 11 : 17 - 27)
بالإيمان قدم إبراهيم إسحاق
وهو مجرب . قدم الذي قبل المواعيد ، وحيده . الذي قيل له إنه بإسحاق يدعى لك نسل . إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من
الأموات أيضا ، الذين منهم أخذه أيضا في مثال . بالإيمان إسحاق بارك يعقوب وعيسو
من جهة أمور عتيدة . بالإيمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف ، وسجد
على رأس عصاه . بالإيمان يوسف عند موته ذكر خروج بني إسرائيل وأوصى من جهة عظامه .
بالإيمان موسى ، بعدما ولد ، أخفاه أبواه ثلاثة أشهر ، لأنهما رأيا الصبي جميلا ،
ولم يخشيا أمر الملك . بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يدعى ابن ابنة فرعون . مفضلا
بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية . حاسبا عار المسيح
غنى أعظم من خزائن مصر ، لأنه كان ينظر إلى المجازاة . بالإيمان ترك مصر غير خائف
من غضب الملك ، لأنه تشدد ، كأنه يرى من لا يرى
...
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي
وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية (2
بط 1 : 19 - 21 ، 2 بط 2 : 1
- 8)
وعندنا
الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج
منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم . عالمين
هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص . لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان
بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس . ولكن كان أيضا في الشعب
أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم
ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا . وسيتبع كثيرون
تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق . وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال
مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس . لأنه إن كان
الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم
محروسين للقضاء . ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر
، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار وإذ رمد
مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا .
وأنقذ لوطا البار مغلوبا
من سيرة الأردياء في الدعارة . إذ كان البار
بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال
الأثيمة ...
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 15 : 21 -
29)
لأن موسى منذ أجيال قديمة ،
له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت . حينئذ رأى الرسل
والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس
وبرنابا : يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة . وكتبوا
بأيديهم هكذا : الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في
أنطاكية وسورية وكيليكية . إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ،
مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم. رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين
ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس . رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا
يسوع المسيح . فقد أرسلنا يهوذا وسيلا ، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها . لأنه
قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة .
أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم
أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين ....
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+
+ + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم الثامن من شهر توت المبارك
نياحة موسى النبي عام 1485ق . م
في مثل هذا اليوم تنيح
الصديق موسى رئيس الأنبياء . وكان قد تعب مع شعب الله إلى الموت واسلم نفسه عنهم .
هذا الذي صنع الآيات والعجائب بمصر ، وفى البحر الأحمر ، هذا الذي لم يرض ان يدعى
ابنا لابنة فرعون التي ربته ، لما تركه أبواه على شاطئ النهر خوفا من فرعون الذي
أمر بقتل الذكور من أبناء العبرانيين . فلما وجدته ابنة فرعون في النهر أخذته
وربته لها ولدا . ولما كمل له أربعون سنة ورأى واحدا من المصريين قد قتل واحدا من
العبرانيين ، انتقم له وقتل المصري ، وفى الغد رأى اثنين من العبرانيين يتخاصمان
فطلب ان يصلح بينهما . فقال له المعتدى "العلك تريد ان تقتلني كما قتلت
المصري بالأمس" . فهرب موسى إلى أرض مديان وتزوج هناك ورزق ولدين . (خر2: 1
2) ولما كمل له ثمانون سنه . ظهرت له نار في العليقة ولم تحترق . فلما دنا ليسمع
كلمة الرب من العليقة ، أمره بإخراج الشعب من أرض مصر ثم أجرى الرب على يده العشر
ضربات في المصريين . أولها النهر الذي تحول إلى دم . وأخرها قتل أبكار المصريين
(خر 7 : 12) ثم أخرج الشعب وشق له البحر الأحمر ، وأجازه منه ، وأطبق الماء على
أعدائه . ثم أنزل له المن في البرية أربعين سنة . وأخرج له الماء من الصخرة . ومع
هذا جميعه كانوا يتذمرون عليه . ومرات كثيرة أرادوا رجمه ، وهو يطيل أناته عليهم ،
ويسأل الرب عنهم ، حتى أنه من فرط حبه لهم ، قال للرب : إذا لم تغفر لهذا الشعب
فامح اسمي من سفرك . وشهد الكتاب أنه كلم الرب خمسمائة وسبعين كلمة كما يكلم
الإنسان خليله حتى دعي كليم الله . وكان لما نزل موسى من جبل سيناء من عند الرب
ولوحا الشهادة في يده كان وجهه يلمع ، فخاف بنو إسرائيل ان يقتربوا إليه فوضع على
وجهه برقعا عندما اقترب ليكلمهم (خر34 : 29 35) . ولما كمل له مائة وعشرون سنة ،
أمره الرب ان يعهد بقيادة الشعب إلى يشوع بن نون تلميذه (تث34 : 9) ، فدعاه وأوصاه
بوصايا الرب ونواميسه ، وأعلمه أنه هو الذي سيدخل الشعب أرض الميعاد . بعد أنه عمل
خيمة الشهادة وجميع ما فيها ، كما أمره الرب . ومات موسى في الجبل ودفن هناك .
وأخفى الرب جسده لئلا يجده بنو إسرائيل فيعبدوه لأن الكتاب يشهد عنه أنه لم يقم في
إسرائيل نبي مثل موسى ، ولما أراد الشيطان إظهار جسده انتهره ميخائيل رئيس
الملائكة ، ومنعه من ذلك . كما شهد الرسول يهوذا في رسالته (ع9) ...
صلاته
تكون معنا . أمين .
إستشهاد زكريا الكاهن
في مثل هذا اليوم إستشهد
القديس زكريا الكاهن على يد هيرودس الملك . الذي بعد ما بشره الملاك جبرائيل بمولد
يوحنا ابنه . ولم يصدق كلامه أوجب عليه الصمت إلى حين يولد الصبي ، وقد بقى صامتا
إلى يوم مولده (لو1 : 18 22) وعند تسميته طلب لوحا وكتب اسمه يوحنا . وعند ذلك
تكلم وسبح الله (لو1 :63 79) هذا الذي شهد الإنجيل عنه أنه كان بارا هو وزوجته .
سائرين في حقوق الرب بلا لوم ، ولما ولد السيد المسيح وأتى المجوس ليسجدوا له ،
اضطرب هيرودس وخاف على مملكته ، ولهذا أمر بقتل أطفال بيت لحم من ابن سنتين فما
دون . . ليقتل السيد المسيح بينهم . فظهر ملاك الرب ليوسف في الرؤيا ، وأعلمه ان
يهرب بالصبي إلى مصر . فأخذ يوسف الصبي يسوع و مريم أمه وذهبوا إلى حيث قال له
ملاك الرب . ولما قتل هيرودس أطفال بيت لحم هربت أم يوحنا به إلى الجبل وقضت ست
سنوات . وبعد ذلك انتقلت إلى السماء وبقى الصبي في البرية إلى حين . ظهوره
لإسرائيل (او1 : 80) . وقيل أنه وقت قتل الأطفال ظن هيرودس ان يوحنا هو المسيح .
أرسل يطلبه من أبيه زكريا . فقال "لست أدرى أين الولد" ، فهددوه بالقتل
فلم يكترث به ، فأمر الجند فقتلوه . ويقال أيضا ان هيرودس لما طلب يوحنا ليقتله ،
هرب به زكريا إلى الهيكل ووضعه فوق المذبح ، ولما لحقوا به . قال للجند "من
هنا قبلته من الرب" وعندئذ خطفه الملاك إلى برية الزيفانا ، و إذ لم يجدوا
الطفل قتلوا زكريا . وزكريا الكاهن ابن برخيا ، ليس هو زكريا النبي ، أحد الاثنى
عشر نبيا الصغار ، وأن زكريا النبي الذي مات ووجد جسده بغير فساد ...
صلاة
الجميع تكون معنا . أمين .
إستشهاد القديس ديديموس القس
في مثل هذا اليوم إستشهد
القديس ديديموس وكان هذا من أهل درشابة من كرسي دنطو (وتعرف ألان درشابة ، بمركز
زفتى محافظة الغرببة) وكان محبا للبيعة ، عطوفا على المساكين مفتقدا للمرضى فظهر
له إنسان نوراني وأنهضه ، وأمره ان يمضى وينال إكليل الشهادة ووعده بجوائز سمائية
. ففرح جدا وترك أبويه وخرج من المدينة وصلى للرب كي يعينه على احتمال العذاب من
أجل اسمه ، وأتى إلى مدينة أتريب . واعترف بالسيد المسيح فعذب عذابا كثيرا . ثم
أرسلوه إلى لوقيانوس والى الإسكندرية . ولما كان في المركب ظهر له السيد المسيح
وعزاه وقواه ، ووعده بالراحة الأبدية . فابتهجت نفسه جدا . أما لوقيانوس فعذبه
بأنواع العذاب . ثم أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة ، وأتى أهل بلده وأخذوا جسده
وأكرموه كرامة عظيمة ...
صلاته
وبركاته تكون معنا أجمعين . ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 99 : 6 ، 7)
موسى وهارون فى الكهنة
، وصموئيل فى الذين يدعون باسمه ، كانوا يدعون الرب وهو كان يستجيب لهم ، بعامود
الغمام كان يكلمهم ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 23 : 14 - 36)
ويل لكم أيها الكتبة
والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، ولعلة تطيلون صلواتكم . لذلك
تأخذون دينونة أعظم . ويل لكم أيها الكتبة
والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ، ومتى حصل
تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا .
ويل لكم أيها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل
فليس بشيء ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم . أيها الجهال
والعميان أيما أعظم ألذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب . ومن حلف بالمذبح فليس بشيء
ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم . أيها الجهال والعميان أيما أعظم ألقربان
أم المذبح الذي يقدس القربان . فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه . ومن
حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه . ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله
وبالجالس عليه . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع
والشبث والكمون ، وتركتم أثقل الناموس الحق والرحمة
والإيمان . كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك . أيها القادة العميان الذين
يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل . ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم
تنقون خارج الكأس والصحفة ، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة . أيها الفريسي
الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا . ويل لكم أيها
الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من
داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة . هكذا أنتم أيضا من خارج تظهرون
للناس أبرارا ، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما . ويل لكم أيها الكتبة
والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين. وتقولون لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في
دم الأنبياء . فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء . فاملأوا أنتم
مكيال آبائكم . أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم . لذلك ها
أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة ، فمنهم تقتلون وتصلبون ، ومنهم تجلدون في
مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة . لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض ،
من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح . الحق
أقول لكم : إن هذا كله يأتي على هذا الجيل
.......
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق