القراءات اليومية
يوم
الجمعه
02 توت - 12 سبتمبر
عشية
مزمور
عشية
من
مزامير أبينا داود النبي (مز 52 : 8)
وأنا مثل الزيتون المثمرة
فى بيت الله ، أتمسك باسمك فإنه صالح ، قدام أبرارك ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل
عشية
من
إنجيل معلمنا متى البشير (مت 14 : 1 - 12)
فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ
سَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ خَبَرَ يَسُوعَ . فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ : « هَذَا
هُوَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ
بِهِ الْقُوَّاتُ » . فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا
وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ
فِيلُبُّسَ أَخِيهِ . لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ : « لاَ يَحِلُّ أَنْ
تَكُونَ لَكَ » . وَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ خَافَ مِنَ الشَّعْبِ لأَنَّهُ
كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ . ثُمَّ لَمَّا صَارَ مَوْلِدُ هِيرُودُسَ
رَقَصَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا فِي الْوَسَطِ فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ . مِنْ ثَمَّ
وَعَدَ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبَتْ يُعْطِيهَا . فَهِيَ إِذْ كَانَتْ قَدْ
تَلَقَّنَتْ مِنْ أُمِّهَا قَالَتْ : « أَعْطِنِي هَهُنَا عَلَى طَبَقٍ رَأْسَ
يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ » . فَاغْتَمَّ الْمَلِكُ . وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ
الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ أَمَرَ أَنْ يُعْطَى . فَأَرْسَلَ وَقَطَعَ
رَأْسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ . فَأُحْضِرَ رَأْسُهُ عَلَى طَبَقٍ وَدُفِعَ
إِلَى الصَّبِيَّةِ فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهَا . فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ
وَرَفَعُوا الْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ . ثُمَّ أَتَوْا وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور
باكر
من
مزامير أبينا داود النبي (مز 92 : 10 ، 14 ، 15)
ويرتفع قرني مثل وحيد
القرن ، وشيخوختي فى دهن دسم ، ويكونون بما هم مستريحون ، يخبرون بأن الرب إلهنا
مستقيم ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل
باكر
من
إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 9 : 7 - 12)
فَسَمِعَ هِيرُودُسُ
رَئِيسُ الرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مِنْهُ وَارْتَابَ لأَنَّ قَوْماً كَانُوا
يَقُولُونَ : « إِنَّ يُوحَنَّا قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ » . وَقَوْماً : « إِنَّ
إِيلِيَّا ظَهَرَ » . وَآخَرِينَ : « إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ » . فَقَالَ
هِيرُودُسُ : « يُوحَنَّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ . فَمَنْ هُوَ هَذَا الَّذِي
أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هَذَا » وَكَانَ يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ . وَلَمَّا رَجَعَ
الرُّسُلُ أَخْبَرُوهُ بِجَمِيعِ مَا فَعَلُوا فَأَخَذَهُمْ وَانْصَرَفَ
مُنْفَرِداً إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ لِمَدِينَةٍ تُسَمَّى بَيْتَ صَيْدَا . فَالْجُمُوعُ
إِذْ عَلِمُوا تَبِعُوهُ فَقَبِلَهُمْ وَكَلَّمَهُمْ عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ
وَالْمُحْتَاجُونَ إِلَى الشِّفَاءِ شَفَاهُمْ . فَابْتَدَأَ النَّهَارُ يَمِيلُ .
فَتَقَدَّمَ الاِثْنَا عَشَرَ وَقَالُوا لَهُ : « اصْرِفِ الْجَمْعَ لِيَذْهَبُوا
إِلَى الْقُرَى وَالضِّيَاعِ حَوَالَيْنَا فَيَبِيتُوا وَيَجِدُوا طَعَاماً لأَنَّنَا
هَهُنَا فِي مَوْضِعٍ خَلاَءٍ » ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس
من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين (عب 11 : 32 - 12 : 2)
وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضاً
لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ ، وَبَارَاقَ ،
وَشَمْشُونَ ، وَيَفْتَاحَ ، وَدَاوُدَ ، وَصَمُوئِيلَ ، وَالأَنْبِيَاءِ ، الَّذِينَ
بِالإِيمَانِ قَهَرُوا مَمَالِكَ ، صَنَعُوا بِرّاً ، نَالُوا مَوَاعِيدَ ،
سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ
السَّيْفِ ، تَقَّوُوا مِنْ ضُعْفٍ ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ ، هَزَمُوا
جُيُوشَ غُرَبَاءَ ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ . وَآخَرُونَ
عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ وَآخَرُونَ
تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضاً وَحَبْسٍ رُجِمُوا ،
نُشِرُوا ، جُرِّبُوا ، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ
وَجُلُودِ مِعْزَى ، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ ، وَهُمْ لَمْ يَكُنِ
الْعَالَمُ مُسْتَحِقّاً لَهُمْ . تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَالٍ
وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ فَهَؤُلاَءِ كُلُّهُمْ ، مَشْهُوداً لَهُمْ
بِالإِيمَانِ ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ ، إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا
شَيْئاً أَفْضَلَ ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا . لِذَلِكَ نَحْنُ أَيْضاً إِذْ
لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هَذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا ، لِنَطْرَحْ
كُلَّ ثِقْلٍ وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ ، وَلْنُحَاضِرْ
بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا ، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ
الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ
أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ
عَرْشِ اللهِ ...
( نعمة
اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون
من رسالة يعقوب الرسول (يع 5 : 9 - 20)
لاَ يَئِنَّ بَعْضُكُمْ
عَلَى بَعْضٍ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لِئَلاَّ تُدَانُوا . هُوَذَا الدَّيَّانُ
وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ . خُذُوا يَا إِخْوَتِي مِثَالاً لاِحْتِمَالِ
الْمَشَقَّاتِ وَالأَنَاةِ الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا بِاسْمِ الرَّبِّ .
هَا نَحْنُ نُطَّوِبُ الصَّابِرِينَ . قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ
وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ . لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ
. وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا إِخْوَتِي لاَ تَحْلِفُوا لاَ بِالسَّمَاءِ
وَلاَ بِالأَرْضِ وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ . بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ
وَلاَكُمْ لاَ ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ . أَعَلَى أَحَدٍ
بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ فَلْيُصَلِّ . أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ فَلْيُرَتِّلْ . أَمَرِيضٌ
أَحَدٌ بَيْنَكُمْ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ
وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ . وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي
الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ
لَهْ . اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ
لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا . طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي
فِعْلِهَا . كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا ، وَصَلَّى
صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ
وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ . ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً وَأَخْرَجَتِ
الأَرْضُ ثَمَرَهَا . أَيُّهَا الإِخْوَةُ ، إِنْ ضَلَّ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ عَنِ
الْحَقِّ فَرَدَّهُ أَحَدٌ . فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئاً عَنْ ضَلاَلِ
طَرِيقِهِ يُخَلِّصُ نَفْساً مِنَ الْمَوْتِ ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا
...
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء الي في العالم
لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد
)
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس
فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع 12
: 1 - 12)
وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ
مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ .
فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ . وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ
يُرْضِي الْيَهُودَ عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضاً . وَكَانَتْ أَيَّامُ
الْفَطِيرِ . وَلَمَّا أَمْسَكَهُ وَضَعَهُ فِي السِّجْنِ مُسَلِّماً إِيَّاهُ
إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابِعَ مِنَ الْعَسْكَرِ لِيَحْرُسُوهُ نَاوِياً أَنْ
يُقَدِّمَهُ بَعْدَ الْفِصْحِ إِلَى الشَّعْبِ . فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوساً فِي
السِّجْنِ وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ
إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ . وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعاً أَنْ
يُقَدِّمَهُ كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِماً بَيْنَ
عَسْكَرِيَّيْنِ مَرْبُوطاً بِسِلْسِلَتَيْنِ وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ
يَحْرُسُونَ السِّجْنَ . وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ وَنُورٌ أَضَاءَ فِي
الْبَيْتِ فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً : « قُمْ عَاجِلاً » .
فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ . وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ : « تَمَنْطَقْ
وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ » . فَفَعَلَ هَكَذَا . فَقَالَ لَهُ : « الْبَسْ رِدَاءَكَ
وَاتْبَعْنِي » . فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى
بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِيٌّ بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا . فَجَازَا
الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي
يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ فَخَرَجَا
وَتَقَدَّمَا زُقَاقاً وَاحِداً وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ . فَقَالَ
بُطْرُسُ وَهُوَ قَدْ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ : « الآنَ عَلِمْتُ يَقِيناً أَنَّ
الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ هِيرُودُسَ وَمِنْ كُلِّ
انْتِظَارِ شَعْبِ الْيَهُودِ » . ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ
مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ
مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في
بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+
+ + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم الثانى
من شهر توت المبارك
إستشهاد
القديس يوحنا المعمدان
في مثل هذا اليوم من سنة
31م إستشهد القديس السابق الصابغ ، والنبي العظيم يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن
، على يد هيرودس أنتيباس الملك . وذلك لما بكته النبي يوحنا من أجل هيروديا زوجة
أخيه فيلبس التي اتخذها له زوجة ، ومازال زوجها حياً. قائلا له: لا يحل لك ان تأخذ
امرأة أخيك زوجة لك ، فحنقت هيروديا عليه وأرادت ان تقتله ولم تقدر ، لان هيرودس
كان يهاب يوحنا عالما انه رجل بار وقديس ، وإذ كان يوم موافق مولده صنع هيرودس
عشاء لعظمائه وقواد الألوف ووجوه الجليل . ودخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرت هيرودس
والمتكئين معه فقال الملك للصبية مهما أردت اطلبي مني فأعطيك ، واقسم لها ان مهما
طلبت مني لأعطينك حتى نصف مملكتي ، فخرجت وقالت لامها ماذا اطلب فقالت راس يوحنا
المعمدان ، فدخلت للوقت بسرعة إلى الملك وطلبت قائلة أريد ان تعطيني حالا راس
يوحنا المعمدان على طبق ، فحزن الملك جدا ولأجل القسم والمتكئين لم يرد ان يردها .
فللوقت أرسل الملك سيافا وأمر ان يؤتى برأسه ، فمضى إلى السجن وقطع رأسه واتى بها
على طبق وأعطاه للصبية فأعطته لامها ، ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جثته ووضعوها
في قبر (مر 6 : 19 29) . وكان قلق عظيم في ذلك اليوم وتبدل فرحهم حزنا ، وقيل ان
الرأس المقدس قد طار من بين أيديهم ، وهو يصرخ في الجو قائلا : لا يحل لك ان تأخذ
امرأة أخيك ، وقيل ان الرأس الآن بأعمال حمص . أما الجسد المقدس ، فقد حمله
تلاميذه ووضعوه في قبر إلى أيام أثناسيوس البطريرك حيث أراد الرب إظهاره ...
صلاته
تكون معنا . أمين .
ملاحظة طقسية :
يقال لحن أوران ان شوشو
بعد السنكسار . ويعمل تمجيد خاص بيوحنا المعمدان ...
إستشهاد
القديس داسيه الجندى
في مثل هذا اليوم إستشهد
داسيه الجندي من أهل تندا ما أعمال ملوي . هذا القديس عذبه أريانوس والى أنصنا من
أجل إيمانه بالسيد المسيح الذي أعلن إيمانه به عندما رأى عظمة المسيحين وقوة
احتمالهم لعذابات الإستشهاد . فلما لم يفلح الوالي من إرجاعه ، أمر أخيرا بضرب
عنقه فنال إكليل الشهادة ...
صلاته
تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . أمين .
+ + + + + + + + + + +
+ + +
مزمور
القداس
من
مزامير أبينا داود النبي (مز 92 : 12 - 13)
الصديق كالنخلة يزهو ،
وكمثل أرز لبنان ينمو ، مغروسين فى بيت الرب ، وفى ديار بيت إلهنا زاهرين ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل
القداس
من
إنجيل معلمنا مرقس البشير (مر 6 : 14 - 29)
فَسَمِعَ هِيرُودُسُ
الْمَلِكُ لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُوراً . وَقَالَ : « إِنَّ يُوحَنَّا
الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ » . قَالَ
آخَرُونَ : « إِنَّهُ إِيلِيَّا » . وَقَالَ آخَرُونَ : « إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ
كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ » . وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ : « هَذَا
هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ . إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ » . لأَنَّ هِيرُودُسَ
نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ
مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ
بِهَا . لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ : « لاَ يَحِلُّ أَنْ
تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ » فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ وَأَرَادَتْ
أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ . لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا
عَالِماً أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ وَكَانَ يَحْفَظُهُ . وَإِذْ سَمِعَهُ
فَعَلَ كَثِيراً وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ . وَإِذْ كَانَ يَوْمٌ مُوافِقٌ لَمَّا
صَنَعَ هِيرُودُسُ فِي مَوْلِدِهِ عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ وَقُوَّادِ الأُلُوفِ
وَوُجُوهِ الْجَلِيلِ . دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ فَسَرَّتْ
هِيرُودُسَ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ . فَقَالَ الْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ : « مَهْمَا
أَرَدْتِ اطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ » . وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ « مَهْمَا
طَلَبْتِ مِنِّي لَأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي » . فَخَرَجَتْ
وَقَالَتْ لِأُمِّهَا : « مَاذَا أَطْلُبُ » فَقَالَتْ : « رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ » . فَدَخَلَتْ
لِلْوَقْتِ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْمَلِكِ وَطَلَبَتْ قَائِلَةً : « أُرِيدُ أَنْ
تُعْطِيَنِي حَالاً رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ عَلَى طَبَقٍ » . فَحَزِنَ
الْمَلِكُ جِدّاً . وَلأَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ
يَرُدَّهَا . فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ سَيَّافاً وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى
بِرَأْسِهِ فَمَضَى وَقَطَعَ رَأْسَهُ فِي السِّجْنِ . وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى
طَبَقٍ وَأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّةِ وَالصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لِأُمِّهَا . وَلَمَّا
سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ جَاءُوا وَرَفَعُوا جُثَّتَهُ وَوَضَعُوهَا فِي قَبْرٍ ...
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق