السبت، 9 أغسطس 2014

قراءات الأحد الأول من شهر مسرى المبارك


 

 

القراءات اليومية

 

يوم الأحد

 

صوم السيدة العذراء

 

 

04  مسرى – 10 أغسطس    

 

عشية

 

مزمور عشية

 

من مزامير أبينا داود النبي ( مز 33 : 22،  18)

 

لتكن يارب رحمتك علينا حسبما انتظرناك . هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

                           

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 6 : 45 – 56 )

 

وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا حَتَّى يَكُونَ قَدْ صَرَفَ الْجَمْعَ . وَبَعْدَمَا وَدَّعَهُمْ مَضَى إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ . وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَتِ السَّفِينَةُ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ وَهُوَ عَلَى الْبَرِّ وَحْدَهُ . وَرَآهُمْ مُعَذَّبِينَ فِي الْجَذْفِ لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ ضِدَّهُمْ . وَنَحْوَ الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُمْ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ وَأَرَادَ أَنْ يَتَجَاوَزَهُمْ . فَلَمَّا رَأَوْهُ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ ظَنُّوهُ خَيَالاً فَصَرَخُوا . لأَنَّ الْجَمِيعَ رَأَوْهُ وَاضْطَرَبُوا . فَلِلْوَقْتِ قَالَ لَهُمْ : « ثِقُوا . أَنَا هُوَ . لاَ تَخَافُوا » . فَصَعِدَ إِلَيْهِمْ إِلَى السَّفِينَةِ فَسَكَنَتِ الرِّيحُ فَبُهِتُوا وَتَعَجَّبُوا فِي أَنْفُسِهِمْ جِدّاً إِلَى الْغَايَةِ . لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً . فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ وَأَرْسَوْا . وَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ عَرَفُوهُ . فَطَافُوا جَمِيعَ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَابْتَدَأُوا يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى عَلَى أَسِرَّةٍ إِلَى حَيْثُ سَمِعُوا أَنَّهُ هُنَاكَ . وَحَيْثُمَا دَخَلَ إِلَى قُرىً أَوْ مُدُنٍ أَوْ ضِيَاعٍ وَضَعُوا الْمَرْضَى فِي الأَسْوَاقِ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا وَلَوْ هُدْبَ ثَوْبِهِ  وَكُلُّ مَنْ لَمَسَهُ شُفِيَ  ...

 

( والمجد لـله دائما )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

باكر

 

مزمور باكر

 

من مزامير أبينا داود النبي (مز 33 : 20، 21)

 

أنفسنا انتظرت الرب معونتنا وترسنا هو . لأنه به تفرح قلوبنا لأننا على اسمه القدوس اتكلنا  ...

 

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

                                          

من إنجيل معلمنا متى البشير (مت 28 : 1 - 20)

 

 

وَبَعْدَ السَّبْتِ عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ  وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ وَجَلَسَ عَلَيْهِ . وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ . فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ . فَقَالَ الْمَلاَكُ لِلْمَرْأَتَيْنِ : « لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ . لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ . هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعاً فِيهِ . وَاذْهَبَا سَرِيعاً قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ . هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ . هُنَاكَ تَرَوْنَهُ . هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا » . فَخَرَجَتَا سَرِيعاً مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ . وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ : « سَلاَمٌ لَكُمَا » . فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ . فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ : « لاَ تَخَافَا . اذْهَبَا قُولاَ لِإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي » . وَفِيمَا هُمَا ذَاهِبَتَانِ إِذَا قَوْمٌ مِنَ الْحُرَّاسِ جَاءُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْبَرُوا رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ بِكُلِّ مَا كَانَ . فَاجْتَمَعُوا مَعَ الشُّيُوخِ وَتَشَاوَرُوا وَأَعْطَوُا الْعَسْكَرَ فِضَّةً كَثِيرَةً . قَائِلِينَ : « قُولُوا إِنَّ تَلاَمِيذَهُ أَتَوْا لَيْلاً وَسَرَقُوهُ وَنَحْنُ نِيَامٌ . وَإِذَا سُمِعَ ذَلِكَ عِنْدَ الْوَالِي فَنَحْنُ نَسْتَعْطِفُهُ وَنَجْعَلُكُمْ مُطْمَئِنِّينَ » . فَأَخَذُوا الْفِضَّةَ وَفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُمْ فَشَاعَ هَذَا الْقَوْلُ عِنْدَ الْيَهُودِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ . وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذاً فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ . وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا . فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً : « دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ . فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ . وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ . وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ » . آمِينَ ....

 

( والمجد لـله دائما )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

القــداس

 

البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولي إلى أهل كورنثوس  (1كو 9 : 1 - 27)

 

أَلَسْتُ أَنَا رَسُولاً ، أَلَسْتُ أَنَا حُرّاً ، أَمَا رَأَيْتُ يَسُوعَ الْمَسِيحَ رَبَّنَا ، أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ عَمَلِي فِي الرَّبِّ .  إِنْ كُنْتُ لَسْتُ رَسُولاً إِلَى آخَرِينَ فَإِنَّمَا أَنَا إِلَيْكُمْ رَسُولٌ لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ خَتْمُ رِسَالَتِي فِي الرَّبِّ . هَذَا هُوَ احْتِجَاجِي عِنْدَ الَّذِينَ يَفْحَصُونَنِي . أَلَعَلَّنَا لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ نَأْكُلَ وَنَشْرَبَ  . أَلَعَلَّنَا لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ نَجُولَ بِأُخْتٍ زَوْجَةً كَبَاقِي الرُّسُلِ وَإِخْوَةِ الرَّبِّ وَصَفَا  . أَمْ أَنَا وَبَرْنَابَا وَحْدَنَا لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ لاَ نَشْتَغِلَ  . مَنْ تَجَنَّدَ قَطُّ بِنَفَقَةِ نَفْسِهِ ، وَمَنْ يَغْرِسُ كَرْماً وَمِنْ ثَمَرِهِ لاَ يَأْكُلُ  أَوْ مَنْ يَرْعَى رَعِيَّةً وَمِنْ لَبَنِ الرَّعِيَّةِ لاَ يَأْكُلُ  . أَلَعَلِّي أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَإِنْسَانٍ  أَمْ لَيْسَ النَّامُوسُ أَيْضاً يَقُولُ هَذَا  . فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ مُوسَى : « لاَ تَكُمَّ ثَوْراً دَارِساً » . أَلَعَلَّ اللهَ تُهِمُّهُ الثِّيرَانُ  . أَمْ يَقُولُ مُطْلَقاً مِنْ أَجْلِنَا  إِنَّهُ مِنْ أَجْلِنَا مَكْتُوبٌ . لأَنَّهُ يَنْبَغِي لِلْحَرَّاثِ أَنْ يَحْرُثَ عَلَى رَجَاءٍ وَلِلدَّارِسِ عَلَى الرَّجَاءِ أَنْ يَكُونَ شَرِيكاً فِي رَجَائِهِ . إِنْ كُنَّا نَحْنُ قَدْ زَرَعْنَا لَكُمُ الرُّوحِيَّاتِ أَفَعَظِيمٌ إِنْ حَصَدْنَا مِنْكُمُ الْجَسَدِيَّاتِ  . إِنْ كَانَ آخَرُونَ شُرَكَاءَ فِي السُّلْطَانِ عَلَيْكُمْ أَفَلَسْنَا نَحْنُ بِالأَوْلَى لَكِنَّنَا لَمْ نَسْتَعْمِلْ هَذَا السُّلْطَانَ بَلْ نَتَحَمَّلُ كُلَّ شَيْءٍ لِئَلاَّ نَجْعَلَ عَائِقاً لِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ . أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي الأَشْيَاءِ الْمُقَدَّسَةِ مِنَ الْهَيْكَلِ يَأْكُلُونَ  الَّذِينَ يُلاَزِمُونَ الْمَذْبَحَ يُشَارِكُونَ الْمَذْبَحَ . هَكَذَا أَيْضاً أَمَرَ الرَّبُّ : أَنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَ بِالإِنْجِيلِ مِنَ الإِنْجِيلِ يَعِيشُونَ . أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَسْتَعْمِلْ شَيْئاً مِنْ هَذَا وَلاَ كَتَبْتُ هَذَا لِكَيْ يَصِيرَ فِيَّ هَكَذَا . لأَنَّهُ خَيْرٌ لِي أَنْ أَمُوتَ مِنْ أَنْ يُعَطِّلَ أَحَدٌ فَخْرِي . لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ . فَإِنَّهُ إِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ هَذَا طَوْعاً فَلِي أَجْرٌ وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَرْهاً فَقَدِ اسْتُؤْمِنْتُ عَلَى وَكَالَةٍ . فَمَا هُوَ أَجْرِي . إِذْ وَأَنَا أُبَشِّرُ أَجْعَلُ إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ بِلاَ نَفَقَةٍ حَتَّى لَمْ أَسْتَعْمِلْ سُلْطَانِي فِي الإِنْجِيلِ . فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ . فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ . وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ  لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ . صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ . صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً . وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ . أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ وَلَكِنَّ وَاحِداً يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ ، هَكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا . وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبِطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ . أَمَّا أُولَئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى . إِذاً أَنَا أَرْكُضُ هَكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ . هَكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ .  بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً ...

 

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى (1بط 3 : 8 - 15)

 

وَالنِّهَايَةُ ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ ، مُشْفِقِينَ ، لُطَفَاءَ . غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً . لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً ، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ . لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ . لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ . فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ . وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ . وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا . بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ ...

 

( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  19 : 23 - 40)

 

وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ شَغَبٌ لَيْسَ بِقَلِيلٍ بِسَبَبِ هَذَا الطَّرِيقِ . لأَنَّ إِنْسَاناً اسْمُهُ دِيمِتْرِيُوسُ صَائِغٌ صَانِعُ هَيَاكِلِ فِضَّةٍ لأَرْطَامِيسَ كَانَ يُكَسِّبُ الصُّنَّاعَ مَكْسَباً لَيْسَ بِقَلِيلٍ . فَجَمَعَهُمْ وَالْفَعَلَةَ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْعَمَلِ وَقَالَ : « أَيُّهَا الرِّجَالُ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ سِعَتَنَا إِنَّمَا هِيَ مِنْ هَذِهِ الصِّنَاعَةِ . وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَتَسْمَعُونَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَفَسُسَ فَقَطْ بَلْ مِنْ جَمِيعِ أَسِيَّا تَقْرِيباً اسْتَمَالَ وَأَزَاغَ بُولُسُ هَذَا جَمْعاً كَثِيراً قَائِلاً : إِنَّ الَّتِي تُصْنَعُ بِالأَيَادِي لَيْسَتْ آلِهَةً . فَلَيْسَ نَصِيبُنَا هَذَا وَحْدَهُ فِي خَطَرٍ مِنْ أَنْ يَحْصُلَ فِي إِهَانَةٍ بَلْ أَيْضاً هَيْكَلُ أَرْطَامِيسَ الإِلَهَةِ الْعَظِيمَةِ أَنْ يُحْسَبَ لاَ شَيْءَ وَأَنْ سَوْفَ تُهْدَمُ عَظَمَتُهَا هِيَ الَّتِي يَعْبُدُهَا جَمِيعُ أَسِيَّا وَالْمَسْكُونة . فَلَمَّا سَمِعُوا امْتَلأُوا غَضَباً وَطَفِقُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ : « عَظِيمَةٌ هِيَ أَرْطَامِيسُ الأَفَسُسِيِّينَ » . فَامْتَلأَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا اضْطِرَاباً وَانْدَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى الْمَشْهَدِ خَاطِفِينَ مَعَهُمْ غَايُوسَ وَأَرِسْتَرْخُسَ الْمَكِدُونِيَّيْنِ رَفِيقَيْ بُولُسَ فِي السَّفَرِ . وَلَمَّا كَانَ بُولُسُ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَ الشَّعْبِ لَمْ يَدَعْهُ التَّلاَمِيذُ  وَأُنَاسٌ مِنْ وُجُوهِ أَسِيَّا كَانُوا أَصْدِقَاءَهُ أَرْسَلُوا يَطْلُبُونَ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يُسَلِّمَ نَفْسَهُ إِلَى الْمَشْهَدِ . وَكَانَ الْبَعْضُ يَصْرُخُونَ بِشَيْءٍ وَالْبَعْضُ بِشَيْءٍ آخَرَ لأَنَّ الْمَحْفَلَ كَانَ مُضْطَرِباً وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَدْرُونَ لأَيِّ شَيْءٍ كَانُوا قَدِ اجْتَمَعُوا  . فَاجْتَذَبُوا إِسْكَنْدَرَ مِنَ الْجَمْعِ وَكَانَ الْيَهُودُ يَدْفَعُونَهُ . فَأَشَارَ إِسْكَنْدَرُ بِيَدِهِ يُرِيدُ أَنْ يَحْتَجَّ لِلشَّعْبِ . فَلَمَّا عَرَفُوا أَنَّهُ يَهُودِيٌّ صَارَ صَوْتٌ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمِيعِ صَارِخِينَ نَحْوَ مُدَّةِ سَاعَتَيْنِ : « عَظِيمَةٌ هِيَ أَرْطَامِيسُ الأَفَسُسِيِّينَ  » . ثُمَّ سَكَّنَ الْكَاتِبُ الْجَمْعَ وَقَالَ : « أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَفَسُسِيُّونَ مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي لاَ يَعْلَمُ أَنَّ مَدِينَةَ الأَفَسُسِيِّينَ مُتَعَبِّدَةٌ لأَرْطَامِيسَ الإِلَهَةِ الْعَظِيمَةِ وَالتِّمْثَالِ الَّذِي هَبَطَ مِنْ زَفْسَ  .  فَإِذْ كَانَتْ هَذِهِ الأَشْيَاءُ لاَ تُقَاوَمُ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا هَادِئِينَ وَلاَ تَفْعَلُوا شَيْئاً اقْتِحَاماً . لأَنَّكُمْ أَتَيْتُمْ بِهَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ وَهُمَا لَيْسَا سَارِقَيْ هَيَاكِلَ وَلاَ مُجَدِّفَيْنِ عَلَى إِلَهَتِكُمْ . فَإِنْ كَانَ دِيمِتْرِيُوسُ وَالصُّنَّاعُ الَّذِينَ مَعَهُ لَهُمْ دَعْوَى عَلَى أَحَدٍ فَإِنَّهُ تُقَامُ أَيَّامٌ لِلْقَضَاءِ وَيُوجَدُ وُلاَةٌ فَلْيُرَافِعُوا بَعْضُهُمْ بَعْضاً . وَإِنْ كُنْتُمْ تَطْلُبُونَ شَيْئاً مِنْ جِهَةِ أُمُورٍ أُخَرَ فَإِنَّهُ يُقْضَى فِي مَحْفِلٍ شَرْعِيٍّ .لأَنَّنَا فِي خَطَرٍ أَنْ نُحَاكَمَ مِنْ أَجْلِ فِتْنَةِ هَذَا الْيَوْمِ . وَلَيْسَ عِلَّةٌ يُمْكِنُنَا مِنْ أَجْلِهَا أَنْ نُقَدِّمَ حِسَاباً عَنْ هَذَا التَّجَمُّعِ » ...

 

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

السنكسار

 

اليوم الرابع من شهر مسرى المبارك

 

نياحة حزقيا الملك

 

في مثل هذا اليوم تنيح الملك البار حزقيا بن أحاز الملك وهو من نسل داود سبط يهوذا . هذا الصديق لم يقم ملك مثله على بني إسرائيل بعد داود . لأنهم جميعا عبدوا الأوثان وبنوا لها المذابح أما هو فأنه عندما ملك كسر الأصنام وهدم مذابحها وقد جازاه الله خير بأكثر مما فعل . ففي السنة الرابعة عشرة لملكه حاصر سنحاريب ملك أشور مدينة أورشليم وكان سنحاريب ملكا عظيما قويا يخشاه ملوك زمانه فخاف منه حزقيا وأرسل إليه أموالا كثيرة فلم يرض بها وأرسل يهدده ويتوعده ويفتري بلسانه النجس على الله سبحانه وتعالى قائلا : " لا يخدعك ألهك الذي أنت متكل عليه " فمزق ثيابه ولبس مسحا ودخل بيت الرب وصلى أمامه قائلا : " أيها الرب اله إسرائيل الجالس فوق الكاروبيم أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض أنت صنعت السماء والأرض أمل يارب أذنيك واسمع . افتح يارب عينيك وانظر واسمع كلام سنحاريب الذي يجدف عليك ، حقا يارب أن ملوك أشور قد خربوا الأمم وأراضيهم ، والآن أيها الرب خلصنا من يده فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك " (2 مل 19 : 15 - 19 ) ثم أرسل إلى إشعياء النبي يعرفه بما قاله سنحاريب ويطلب منه أن يصلي عنه فأعلمه إشعياء أن الله سيقوي قلبه وأنه سيفعل بسنحاريب فعلا لم يسمع مثله في الأرض كلها وفي تلك الليلة نزل ملاك الرب وقتل من جنود سنحاريب مائة وخمسة وثمانين ألفا في ساعة واحدة ولما استيقظوا في الصباح ووجدوا جنودهم قتلي انهزم ما تبقى منهم وعادوا إلى بلادهم ولما دخل سنحاريب إلى بيت الآلهة ليصلي وثب عليه ولداه وقتلاه وتخلص حزقيا من يده ومجد الله . ولما مرض حزقيا مرض الموت حضر إليه إشعياء النبي وقال له : " هكذا قال الرب : أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش " (2 مل 20 : 1 - 11 ) فأدار وجهه نحو الحائط وصلى إلى الرب فأرسل إليه إشعياء ثانية وأعلمه أن الرب قد زاده خمس عشرة سنة أخرى ولما طلب من إشعياءء الدليل على ذلك رد له الشمس عشر درجات أخرى وخافه الملوك وقدموا له هداياهم لأنهم عرفوا أن الله معه وأقام في الملك تسعا وعشرين سنة وكانت جملة حياته أربعا وخمسين سنة وتنيح بسلام وله تسبحة مدونه في كتب التسابيح قالها بالروح القدس حينما عوفي من مرضه ..

 

صلاته تكون معنا . آمين .

 

 

تكريس كنيسة العظيم أنطونيوس

 

في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة العظيم أنطونيوس ...

 

صلاته تكون معنا . آمين

 

نياحة القديس العظيم الأنبا ويصا تلميذ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين

 

في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس العظيم الأنبا ويصا تلميذ الأنبا شنودة رئيس المتوحدين . ولد الأنبا ويصا في مدينة إبصاي ( هي المنشاة حاليا إحدى مراكز محافظة سوهاج ) وكان والده غنيا محبا للرحمة على المساكين وكان يطلب أن يرزقه الله ولدا فاستجاب الله طلبته فرزقه هذا القديس فأسماه ويصا . لما أكمل ويصا خمس سنوات سلمه أبوه إلى معلم حكيم فتعلم القراءة والكتابة ودرس الكتاب المقدس وكتب البيعة وكان ينمو في النعمة والمعرفة ويتردد على الكنيسة للصلاة والعبادة . ولما بلغ ويصا سن الشباب سلمه أبوه أرضا ليزرعها فزرعها بساتين وكروم وزيتون وكان يشتهي أن يلبس الاسكيم المقدس ويصير راهبا وكان يصلي إلى الله كثيرا لكي يدبر حياته كما يليق . عرف أبوه رغبته في ذلك وذهب به إلى دير القديس العظيم الأنبا شنودة وبينما هما في الطريق ظهر ملاك الرب للأنبا شنودة وأعلمه بقدوم الشاب ويصا بقصد الرهبنة وأوصاه أن يقبله وهو سيكون تلميذا طائعا له طول أيام حياته . ولما وصل إلى الدير مع والده قبلهما الأنبا شنودة بفرح فقال له الارخن المبارك والد ويصا : أسألك يا أبي القديس أن تقبل هذا الشاب ليكون تلميذا وخادما لك . فقبله الأنبا شنودة وبعد مدة ألبسه ثياب الرهبنة المقدسة وسلمه إلى أحد شيوخ الدير ليعلمه مبادئ الرهبنة . فسار الراهب ويصا سيرة رهبانية فاضلة وكان ينمو في الجهادات الرهبانية تحت إرشاد أبيه الروحاني . وبناء على رؤيا سمائية للأنبا شنودة استدعى الراهب ويصا وجعله تلميذا خاصا له والثاني له في الدير وكان الله يساعده وينجح كل عمل في يديه . كما كان يفعل مع يوسف الصديق فأحبه الأنبا شنودة جدا وكشف له الكثير من أسرار جهاداته وقد وصل الأنبا ويصا إلى درجة روحانية عالية حتى استحق أن يرى إعلانات روحية كثيرة . وقبل نياحة القديس الأنبا شنودة بقليل ظهر له الرب يسوع وأوصاه أن يعين ويصا تلميذه خلفا له في رياسة الدير . فاستدعى الأنبا شنودة المتقدمين من الرهبان وقال لهم أستودعكم الله يا أولادي الأحباء وهوذا أنا منطلق إلى الرب . فاسمعوا من أبيكم ويصا من اليوم فصاعدا فهو الذي سيكون لكم أبا وراعيا وعندما حاول الأنبا ويصا الاعتذار لثقل المسئولية قال له الأنبا شنودة أن السيد المسيح هو الذي أقامك وقدمك أبا للشركة الرهبانية ومعلما للرهبان . الرب يديم بركته المقدسة عليكم وعلى أماكنكم المقدسة إلى الأبد . إثبت في سلام الله سائرا أيامك يا بني . ولما قال هذا تنيح بسلام . وبعد نياحة الأنبا شنودة تقلد الأنبا ويصا رياسة الدير فرعى الرهبان أحسن رعاية مدة عشرين سنة كاملة مؤيدا بقوة الله وبفضائل الروح القدس ولما أكمل جهاده الحسن مرض بحمى شديدة فجمع الرهبان وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة ثم أسلم الروح في يد السيد المسيح الذي أحبه فكفنه أبناؤه الرهبان وصلوا عليه ودفنوه بجانب أبيه الروحي الأنبا شنودة ...

 

بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين .

 

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

 

مزمور القداس

 

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 80 : 14 ، 15)

 

يارب إله القوات ارجع واطلع من السماء ، وانظر وتعهد هذه الكرمة ، أصلحها وثبتها ، هذه التي غرستها يمينك ...

هلليلويا

 

+ + + + + + + + + + + + + +

 

  

إنجيل القداس

 

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 20 : 9 - 19)

 

 

وَابْتَدَأَ يَقُولُ لِلشَّعْبِ هَذَا الْمَثَلَ : « إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْماً وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ زَمَاناً طَوِيلاً . وَفِي الْوَقْتِ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ عَبْداً لِكَيْ يُعْطُوهُ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ فَجَلَدَهُ الْكَرَّامُونَ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغاً . فَعَادَ وَأَرْسَلَ عَبْداً آخَرَ . فَجَلَدُوا ذَلِكَ أَيْضاً وَأَهَانُوهُ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغاً . ثُمَّ عَادَ فَأَرْسَلَ ثَالِثاً . فَجَرَّحُوا هَذَا أَيْضاً وَأَخْرَجُوهُ . فَقَالَ صَاحِبُ الْكَرْمِ : مَاذَا أَفْعَلُ ، أُرْسِلُ ابْنِي الْحَبِيبَ . لَعَلَّهُمْ إِذَا رَأَوْهُ يَهَابُونَ  . فَلَمَّا رَآهُ الْكَرَّامُونَ تَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ : هَذَا هُوَ الْوَارِثُ . هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ لِكَيْ يَصِيرَ لَنَا الْمِيرَاثُ . فَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ . فَمَاذَا يَفْعَلُ بِهِمْ صَاحِبُ الْكَرْمِ  . يَأْتِي وَيُهْلِكُ هَؤُلاَءِ الْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي الْكَرْمَ لِآخَرِينَ » . فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا : « حَاشَا » . فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ : « إِذاً مَا هُوَ هَذَا الْمَكْتُوبُ : الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ . كُلُّ مَنْ يَسْقُطُ عَلَى ذَلِكَ الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ  » . فَطَلَبَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ أَنْ يُلْقُوا الأَيَادِيَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَلَكِنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ هَذَا الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ ...

 

( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق