الأحد، 31 مارس 2013

قراءات اليوم الأول من الأسبوع الرابع من الصوم الأربعينى



القراءات اليومية
يوم الإثنين
23 برمهات – 01 إبريل
اليوم الأول من الأسبوع الرابع من الصوم الأربعينى

النبوات

اش 14 : 24 - 32

قَدْ حَلَفَ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً : « إِنَّهُ كَمَا قَصَدْتُ يَصِيرُ وَكَمَا نَوَيْتُ يَثْبُتُ : أَنْ أُحَطِّمَ أَشُّورَ فِي أَرْضِي وَأَدُوسَهُ عَلَى جِبَالِي فَيَزُولَ عَنْهُمْ نِيرُهُ وَيَزُولَ عَنْ كَتِفِهِمْ حِمْلُهُ » . هَذَا هُوَ القَضَاءُ الْمَقْضِيُّ بِهِ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَهَذِهِ هِيَ الْيَدُ الْمَمْدُودَةُ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ . فَإِنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ قَضَى فَمَنْ يُبَطِّلُ ؟ وَيَدُهُ هِيَ الْمَمْدُودَةُ فَمَنْ يَرُدُّهَا ؟ . فِي سَنَةِ وَفَاةِ الْمَلِكِ آحَازَ كَانَ هَذَا الْوَحْيُ : « لاَ تَفْرَحِي يَا جَمِيعَ فِلِسْطِينَ لأَنَّ الْقَضِيبَ الضَّارِ بَكِ انْكَسَرَ . فَإِنَّهُ مِنْ أَصْلِ الْحَيَّةِ يَخْرُجُ أُفْعُوانٌ وَثَمَرَتُهُ تَكُونُ ثُعْبَاناً مُسِمّاً طَيَّاراً . وَتَرْعَى أَبْكَارُ الْمَسَاكِينِ وَيَرْبُضُ الْبَائِسُونَ بِالأَمَانِ وَأُمِيتُ أَصْلَكِ بِالْجُوعِ فَيَقْتُلُ بَقِيَّتَكِ . وَلْوِلْ أَيُّهَا الْبَابُ . اصْرُخِي أَيَّتُهَا الْمَدِينَةُ . قَدْ ذَابَ جَمِيعُكِ يَا فِلِسْطِينُ . لأَنَّهُ مِنَ الشِّمَالِ يَأْتِي دُخَانٌ وَلَيْسَ شَاذٌّ فِي جُيُوشِهِ . فَبِمَاذَا يُجَابُ رُسُلُ الأُمَمِ ؟ إِنَّ الرَّبَّ أَسَّسَ صِهْيَوْنَ وَبِهَا يَحْتَمِي بَائِسُو شَعْبِهِ »  ...

+ + + + + + + + + + + + + +

اي 16 : 1 - 17 : 16

فَقَالَ أَيُّوبُ : قَدْ سَمِعْتُ كَثِيراً مِثْلَ هَذَا . مُعَزُّونَ مُتْعِبُونَ كُلُّكُمْ ! هَلْ مِنْ نِهَايَةٍ لِكَلاَمٍ فَارِغٍ . أَوْ مَاذَا يُهَيِّجُكَ حَتَّى تُجَاوِبَ ؟.  أَنَا أَيْضاً أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ مِثْلَكُمْ لَوْ كَانَتْ أَنْفُسُكُمْ مَكَانَ نَفْسِي وَأَنْ أَسْرُدَ عَلَيْكُمْ أَقْوَالاً وَأَهُزَّ رَأْسِي إِلَيْكُمْ . بَلْ كُنْتُ أُشَدِّدُكُمْ بِفَمِي وَتَعْزِيَةُ شَفَتَيَّ تُمْسِكُكُمْ . إِنْ تَكَلَّمْتُ لَمْ تَمْتَنِعْ كَآبَتِي . وَإِنْ سَكَتُّ فَمَاذَا يَذْهَبُ عَنِّي ؟ . إِنَّهُ الآنَ ضَجَّرَنِي . خَرَّبْتَ كُلَّ جَمَاعَتِي قَبَضْتَ عَلَيَّ . وُجِدَ شَاهِدٌ . قَامَ عَلَيَّ هُزَالِي يُجَاوِبُ فِي وَجْهِي . غَضَبُهُ افْتَرَسَنِي وَاضْطَهَدَنِي . حَرَّقَ عَلَيَّ أَسْنَانَهُ . عَدُوِّي يُحَدِّدُ عَيْنَيْهِ عَلَيَّ . فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ . لَطَمُونِي عَلَى فَكِّي تَعْيِيراً . تَعَاوَنُوا عَلَيَّ جَمِيعاً . دَفَعَنِيَ اللهُ إِلَى الظَّالِمِ وَفِي أَيْدِي الأَشْرَارِ طَرَحَنِي . كُنْتُ مُسْتَرِيحاً فَزَعْزَعَنِي وَأَمْسَكَ بِقَفَايَ فَحَطَّمَنِي وَنَصَبَنِي لَهُ هَدَفاً . أَحَاطَتْ بِي رُمَاةُ سِهَامِهِ. شَقَّ كُلْيَتَيَّ وَلَمْ يُشْفِقْ . سَفَكَ مَرَارَتِي عَلَى الأَرْضِ . يَقْتَحِمُنِي اقْتِحَاماً عَلَى اقْتِحَامٍ . يَهْجِمُ عَلَيَّ كَجَبَّارٍ . خِطْتُ مِسْحاً عَلَى جِلْدِي وَدَسَسْتُ فِي التُّرَابِ قَرْنِي . اِحْمَرَّ وَجْهِي مِنَ الْبُكَاءِ وَعَلَى هُدْبِي ظِلُّ الْمَوْتِ . مَعَ أَنَّهُ لاَ ظُلْمَ فِي يَدِي وَصَلاَتِي خَالِصَةٌ . يَا أَرْضُ لاَ تُغَطِّي دَمِي وَلاَ يَكُنْ مَكَانٌ لِصُرَاخِي . أَيْضاً الآنَ هُوَذَا فِي السَّمَاوَاتِ شَهِيدِي وَشَاهِدِي فِي الأَعَالِي . الْمُسْتَهْزِئُونَ بِي هُمْ أَصْحَابِي . لِلَّهِ تَقْطُرُ عَيْنِي . لِكَيْ يُحَاكِمَ الإِنْسَانَ عِنْدَ اللهِ كَابْنِ آدَمَ لَدَى صَاحِبِهِ . إِذَا مَضَتْ سِنُونَ قَلِيلَةٌ أَسْلُكُ فِي طَرِيقٍ لاَ أَعُودُ مِنْهَا . رُوحِي تَلِفَتْ . أَيَّامِي انْطَفَأَتْ. إِنَّمَا الْقُبُورُ لِي . لَوْلاَ الْمُخَاتِلُونَ عِنْدِي وَعَيْنِي تَبِيتُ عَلَى مُشَاجَرَاتِهِمْ . كُنْ ضَامِنِي عِنْدَ نَفْسِكَ . مَنْ هُوَ الَّذِي يُصَفِّقُ يَدِي ؟ . لأَنَّكَ مَنَعْتَ قَلْبَهُمْ عَنِ الْفِطْنَةِ . لأَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَرْفَعُهُمُ . الَّذِي يُسَلِّمُ الأَصْحَابَ لِلسَّلْبِ تَتْلَفُ عُيُونُ بَنِيهِ . أَوْقَفَنِي مَثَلاً لِلشُّعُوبِ وَصِرْتُ لِلْبَصْقِ فِي الْوَجْهِ . كَلَّتْ عَيْنِي مِنَ الْحُزْنِ وَأَعْضَائِي كُلُّهَا كَالظِّلِّ . يَتَعَجَّبُ الْمُسْتَقِيمُونَ مِنْ هَذَا وَالْبَرِئُ يَقُومُ عَلَى الْفَاجِرِ . أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَسْتَمْسِكُ بِطَرِيقِهِ وَالطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ يَزْدَادُ قُوَّةً . وَلَكِنِ ارْجِعُوا كُلُّكُمْ وَتَعَالُوْا فَلاَ أَجِدُ فِيكُمْ حَكِيماً . أَيَّامِي قَدْ عَبَرَتْ . مَقَاصِدِي إِرْثُ قَلْبِي قَدِ انْتَزَعَتْ . يَجْعَلُونَ اللَّيْلَ نَهَاراً نُوراً قَرِيباً لِلظُّلْمَةِ . إِذَا رَجَوْتُ الْهَاوِيَةَ بَيْتاً لِي وَفِي الظَّلاَمِ مَهَّدْتُ فِرَاشِي . وَقُلْتُ لِلْقَبْرِ : أَنْتَ أَبِي وَلِلدُّودِ : أَنْتَ أُمِّي وَأُخْتِي . فَأَيْنَ إِذاً آمَالِي ؟ آمَالِي مَنْ يُعَايِنُهَا ! . تَهْبِطُ إِلَى مَغَالِيقِ الْهَاوِيَةِ إِذْ تَرْتَاحُ مَعاً فِي التُّرَابِ  ...

+ + + + + + + + + + + + + +

مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 55 : 1 ، 2)

اصغ يا الله الى صلاتي ولا تتغاض عن تضرعي . استمع لي واستجب لي اتحير في كربتي   واضطرب  ...
        
هليلويا.

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 14 : 7 - 15)

وَقَالَ لِلْمَدْعُوِّينَ مَثَلاً وَهُوَ يُلاَحِظُ كَيْفَ اخْتَارُوا الْمُتَّكَآتِ الأُولَى : « مَتَى دُعِيتَ مِنْ أَحَدٍ إِلَى عُرْسٍ فَلاَ تَتَّكِئْ فِي الْمُتَّكَإِ الأَوَّلِ لَعَلَّ أَكْرَمَ مِنْكَ يَكُونُ قَدْ دُعِيَ مِنْهُ . فَيَأْتِيَ الَّذِي دَعَاكَ وَإِيَّاهُ وَيَقُولَ لَكَ : أَعْطِ مَكَاناً لِهَذَا . فَحِينَئِذٍ تَبْتَدِئُ بِخَجَلٍ تَأْخُذُ الْمَوْضِعَ الأَخِير . بَلْ مَتَى دُعِيتَ فَاذْهَبْ وَاتَّكِئْ فِي الْمَوْضِعِ الأَخِيرِ حَتَّى إِذَا جَاءَ الَّذِي دَعَاكَ يَقُولُ لَكَ : يَا صَدِيقُ ارْتَفِعْ إِلَى فَوْقُ . حِينَئِذٍ يَكُونُ لَكَ مَجْدٌ أَمَامَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَكَ . لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ » . وَقَالَ أَيْضاً لِلَّذِي دَعَاهُ : « إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً فَلاَ تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ الْجِيرَانَ الأَغْنِيَاءَ لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضاً فَتَكُونَ لَكَ مُكَافَاةٌ . بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِيَافَةً فَادْعُ الْمَسَاكِينَ : الْجُدْعَ الْعُرْجَ الْعُمْيَ . فَيَكُونَ لَكَ الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُوكَ لأَنَّكَ تُكَافَى فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ» . فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ قَالَ لَهُ: «طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزاً فِي مَلَكُوتِ اللهِ»  ...

( والمجد لـله دائما )

   + + + + + + + + + + + + + +
  
القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية (رو 8 : 12 - 26)

فَإِذا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ . لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ . لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ . إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ : « يَا أَبَا الآبُ ! » . اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ . فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ . إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ . فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا . لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ . إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ لَيْسَ طَوْعاً بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا عَلَى الرَّجَاءِ . لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضاً سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ . فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً إِلَى الآنَ . وَلَيْسَ هَكَذَا فَقَطْ بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا . لأَنَّنَا بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا . وَلَكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضاً  ؟ . وَلَكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ . وَكَذَلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي . وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا  ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول (يع 5 : 16 - 20)
اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا . طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرا فِي فِعْلِهَا . كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا ، وَ صَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ . ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا . أَيُّهَا الإِخْوَةُ ، إِنْ ضَلَّ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ عَنِ الْحَقِّ فَرَدَّهُ أَحَدٌ . فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئاً عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ يُخَلِّصُ نَفْساً مِنَ الْمَوْتِ ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا ...

( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  11 : 2 - 18)

وَلَمَّا صَعِدَ بُطْرُسُ إِلَى أُورُشَلِيمَ خَاصَمَهُ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ . قَائِلِينَ : « إِنَّكَ دَخَلْتَ إِلَى رِجَالٍ ذَوِي غُلْفَةٍ وَأَكَلْتَ مَعَهُمْ » . فَابْتَدَأَ بُطْرُسُ يَشْرَحُ لَهُمْ بِالتَّتَابُعِ قَائِلاً : « أَنَا كُنْتُ فِي مَدِينَةِ يَافَا أُصَلِّي فَرَأَيْتُ فِي غَيْبَةٍ رُؤْيَا : إِنَاءً نَازِلاً مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مُدَلاَّةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ مِنَ السَّمَاءِ فَأَتَى إِلَيَّ . فَتَفَرَّسْتُ فِيهِ مُتَأَمِّلاً فَرَأَيْتُ دَوَابَّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشَ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ . وَسَمِعْتُ صَوْتاً قَائِلاً لِي : قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ . فَقُلْتُ : كَلاَّ يَا رَبُّ لأَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ فَمِي قَطُّ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ . فَأَجَابَنِي صَوْتٌ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ : مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُنَجِّسْهُ أَنْتَ . وَكَانَ هَذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْتُشِلَ الْجَمِيعُ إِلَى السَّمَاءِ أَيْضاً . وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ قَدْ وَقَفُوا لِلْوَقْتِ عِنْدَ الْبَيْتِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ مُرْسَلِينَ إِلَيَّ مِنْ قَيْصَرِيَّةَ . فَقَالَ لِي الرُّوحُ أَنْ أَذْهَبَ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ . وَذَهَبَ مَعِي أَيْضاً هَؤُلاَءِ الإِخْوَةُ السِّتَّةُ . فَدَخَلْنَا بَيْتَ الرَّجُلِ . فَأَخْبَرَنَا كَيْفَ رَأَى الْمَلاَكَ فِي بَيْتِهِ قَائِماً وقَائِلاً لَهُ : أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ . وَهُوَ يُكَلِّمُكَ كَلاَماً بِهِ تَخْلُصُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِكَ . فَلَمَّا ابْتَدَأْتُ أَتَكَلَّمُ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ كَمَا عَلَيْنَا أَيْضاً فِي الْبَدَاءَةِ . فَتَذَكَّرْتُ كَلاَمَ الرَّبِّ كَيْفَ قَالَ : إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَاءٍ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتُعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ . فَإِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَعْطَاهُمُ الْمَوْهِبَةَ كَمَا لَنَا أَيْضاً بِالسَّوِيَّةِ مُؤْمِنِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَمَنْ أَنَا ؟ أَقَادِرٌ أَنْ أَمْنَعَ اللهَ ؟ » . فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ سَكَتُوا وَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ قَائِلِينَ : « إِذاً أَعْطَى اللهُ الأُمَمَ أَيْضاً التَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ ! »  ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )


+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار

اليوم الثالث والعشرون من شهر برمهات المبارك

نياحة دانيال النبي

في مثل هذا اليوم من السنة الأخيرة لملك قورش تنيح الصديق العظيم دانيال النبي . كان هذا النبي من سبط يهوذا ومن نسل داود الملك . وسباه نبوخذ نصر ملك بابل مع الشعب الإسرائيلي عندما استولى على أورشليم سنة 3398 للعالم ، ولبث فى بابل مدة سبع سنوات . وكان هذا النبي صغير السن ، ومع هذا سلك سيرة فاضلة كاملة ، وحل عليه روح الله وتنبأ فى بابل ...

بركة صلواته فلتكن معنا آمين .


+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 55 : 16 - 17)

اما انا فالى الله اصرخ والرب يخلصني . مساء وصباحا وظهرا اشكو وانوح فيسمع صوتي  ...

هليلويا.

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 16 : 1 - 9)

وَقَالَ أَيْضاً لِتَلاَمِيذِهِ : « كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيلٌ فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ يُبَذِّرُ أَمْوَالَهُ . فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ : مَا هَذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْكَ ؟ أَعْطِ حِسَابَ وَكَالَتِكَ لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً بَعْدُ . فَقَالَ الْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ : مَاذَا أَفْعَلُ ؟ لأَنَّ سَيِّدِي يَأْخُذُ مِنِّي الْوَكَالَةَ . لَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْقُبَ وَأَسْتَحِي أَنْ أَسْتَعْطِيَ . قَدْ عَلِمْتُ مَاذَا أَفْعَلُ حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ عَنِ الْوَكَالَةِ يَقْبَلُونِي فِي بُيُوتِهِمْ  . فَدَعَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مَدْيُونِي سَيِّدِهِ وَقَالَ لِلأَوَّلِ : كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ . فَقَالَ : مِئَةُ بَثِّ زَيْتٍ . فَقَالَ لَهُ : خُذْ صَكَّكَ وَاجْلِسْ عَاجِلاً وَاكْتُبْ خَمْسِينَ . ثُمَّ قَالَ لآخَرَ: وَأَنْتَ كَمْ عَلَيْكَ ؟ فَقَالَ : مِئَةُ كُرِّ قَمْحٍ . فَقَالَ لَهُ : خُذْ صَكَّكَ وَاكْتُبْ ثَمَانِينَ . فَمَدَحَ السَّيِّدُ وَكِيلَ الظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ لأَنَّ أَبْنَاءَ هَذَا الدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ فِي جِيلِهِمْ . وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ : اصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِمَالِ الظُّلْمِ حَتَّى إِذَا فَنِيتُمْ يَقْبَلُونَكُمْ فِي الْمَظَالِّ الأَبَدِيَّةِ  ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق