الجمعة، 29 مارس 2013

قراءات اليوم السادس من الأسبوع الثالث من الصوم الأربعينى




القراءات اليومية
يوم السبت
21 برمهات - 30 مارس

اليوم السادس من الأسبوع الثالث من الصوم الأربعينى

مزمور عشية

من مزامير أبينا داود النبي (مز 88 : 1 ، 2)

يا رب اله خلاصي بالنهار والليل صرخت امامك . فلتات قدامك صلاتي امل اذنك الى صراخي ...

هليلويا.

+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير  (مت 15 : 1 - 20)


حِينَئِذٍ جَاءَ إِلَى يَسُوعَ كَتَبَةٌ وَفَرِّيسِيُّونَ الَّذِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ : « لِمَاذَا يَتَعَدَّى تَلاَمِيذُكَ تَقْلِيدَ الشُّيُوخِ فَإِنَّهُمْ لاَ يَغْسِلُونَ أَيْدِيَهُمْ حِينَمَا يَأْكُلُونَ خُبْزاً ؟ » . فَأَجَابَ : « وَأَنْتُمْ أَيْضاً لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ ؟ . فَإِنَّ اللَّهَ أَوْصَى قَائِلاً : أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَمَنْ يَشْتِمْ أَباً أَوْ أُمّاً فَلْيَمُتْ مَوْتاً . وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ : مَنْ قَالَ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ : قُرْبَانٌ هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي . فَلاَ يُكْرِمُ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ . فَقَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ ! . يَا مُرَاؤُونَ! حَسَناً تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلاً : يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً . وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ » . ثُمَّ دَعَا الْجَمْعَ وَقَالَ لَهُمُ : « اسْمَعُوا وَافْهَمُوا . لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هَذَا يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ » . حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَقَالُوا لَهُ : « أَتَعْلَمُ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمَّا سَمِعُوا الْقَوْلَ نَفَرُوا ؟ » . فَأَجَابَ : « كُلُّ غَرْسٍ لَمْ يَغْرِسْهُ أَبِي السَّمَاوِيُّ يُقْلَعُ . اُتْرُكُوهُمْ . هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ . وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ » . فَقَالَ بُطْرُسُ لَهُ : « فَسِّرْ لَنَا هَذَا الْمَثَلَ » . فَقَالَ يَسُوعُ : « هَلْ أَنْتُمْ أَيْضاً حَتَّى الآنَ غَيْرُ فَاهِمِينَ ؟ . أَلاَ تَفْهَمُونَ بَعْدُ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يَمْضِي إِلَى الْجَوْفِ وَيَنْدَفِعُ إِلَى الْمَخْرَجِ . وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ فَمِنَ الْقَلْبِ يَصْدُرُ وَذَاكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ . لأَنْ مِنَ الْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ : قَتْلٌ زِنىً فِسْقٌ سِرْقَةٌ شَهَادَةُ زُورٍ تَجْدِيفٌ . هَذِهِ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ . وَأَمَّا الأَكْلُ بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ فَلاَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ » ...

( والمجد لـله دائما )

+ + + + + + + + + + + + + +


مزمور باكر
  
من مزامير أبينا داود النبي (مز 130 : 1 ، 2)
من الاعماق صرخت اليك يا رب . يا رب اسمع صوتي لتكن اذناك مصغيتين الى صوت تضرعاتي ...
هليلويا.

+ + + + + + + + + + + + + +
                                          
إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (مر 10 : 17 - 27)

وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ : « أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ ؟ » . فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ : « لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً ؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ . أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا : لاَ تَزْنِ . لاَ تَقْتُلْ . لاَ تَسْرِقْ . لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ . لاَ تَسْلِبْ . أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ » . فَأَجَابَ : « يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي » . فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ : « يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ . اذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ » . فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِيناً لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ . فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ : « مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ ! » . فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ . فَقَالَ يَسُوعُ أَيْضاً : « يَا بَنِيَّ مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ ! . مُرُورُ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ ! » فَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : « فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ ؟ » . فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ : « عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللَّهِ » ...


( والمجد لـله دائما )

   + + + + + + + + + + + + + +  
القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (2كو 7 : 2 - 11)

اِقْبَلُونَا . لَمْ نَظْلِمْ أَحَداً . لَمْ نُفْسِدْ أَحَداً . لَمْ نَطْمَعْ فِي أَحَدٍ . لاَ أَقُولُ هَذَا لأَجْلِ دَيْنُونَةٍ ، لأَنِّي قَدْ قُلْتُ سَابِقاً إِنَّكُمْ فِي قُلُوبِنَا لِنَمُوتَ مَعَكُمْ وَنَعِيشَ مَعَكُمْ . لِي ثِقَةٌ كَثِيرَةٌ بِكُمْ . لِي افْتِخَارٌ كَثِيرٌ مِنْ جِهَتِكُمْ . قَدِ امْتَلَأْتُ تَعْزِيَةً وَازْدَدْتُ فَرَحاً جِدّاً فِي جَمِيعِ ضِيقَاتِنَا . لأَنَّنَا لَمَّا أَتَيْنَا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ لَمْ يَكُنْ لِجَسَدِنَا شَيْءٌ مِنَ الرَّاحَةِ بَلْ كُنَّا مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ . مِنْ خَارِجٍ خُصُومَاتٌ . مِنْ دَاخِلٍ مَخَاوِفُ . لَكِنَّ اللهَ الَّذِي يُعَزِّي الْمُتَّضِعِينَ عَزَّانَا بِمَجِيءِ تِيطُسَ . وَلَيْسَ بِمَجِيئِهِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي تَعَزَّى بِهَا بِسَبَبِكُمْ وَهُوَ يُخْبِرُنَا بِشَوْقِكُمْ وَنَوْحِكُمْ وَغَيْرَتِكُمْ لأَجْلِي ، حَتَّى إِنِّي فَرِحْتُ أَكْثَرَ . لأَنِّي وَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْزَنْتُكُمْ بِالرِّسَالَةِ لَسْتُ أَنْدَمُ ، مَعَ أَنِّي نَدِمْتُ . فَإِنِّي أَرَى أَنَّ تِلْكَ الرِّسَالَةَ أَحْزَنَتْكُمْ وَلَوْ إِلَى سَاعَةٍ . اَلآنَ أَنَا أَفْرَحُ ، لاَ لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ ، بَلْ لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ لِلتَّوْبَةِ . لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ لِكَيْ لاَ تَتَخَسَّرُوا مِنَّا فِي شَيْءٍ . لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتاً . فَإِنَّهُ هُوَذَا حُزْنُكُمْ هَذَا عَيْنُهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ ، كَمْ أَنْشَأَ فِيكُمْ مِنَ الاِجْتِهَادِ ، بَلْ مِنَ الاِحْتِجَاجِ ، بَلْ مِنَ الْغَيْظِ ، بَلْ مِنَ الْخَوْفِ ، بَلْ مِنَ الشَّوْقِ ، بَلْ مِنَ الْغَيْرَةِ ، بَلْ مِنَ الاِنْتِقَامِ . فِي كُلِّ شَيْءٍ أَظْهَرْتُمْ أَنْفُسَكُمْ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ فِي هَذَا الأَمْرِ ...

( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

+ + + + + + + + + + + + + +

الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى (يع 2 : 14 - 26)

مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ ؟ . إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ . فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ : « امْضِيَا بِسَلاَمٍ ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا » وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ ؟ . هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً ، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ . لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ : « أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ ! » أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي . أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ . حَسَناً تَفْعَلُ . وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ ! . وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ ؟ . أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ ؟ . فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ . وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ : « فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً » وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ . تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ . كَذَلِكَ رَاحَابُ الّزَانِيَةُ أَيْضاً ، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ ؟ . لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ ...

( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

+ + + + + + + + + + + + + +

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع  23 : 12 - 35)

وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ صَنَعَ بَعْضُ الْيَهُودِ اتِّفَاقاً وَحَرَمُوا أَنْفُسَهُمْ قَائِلِينَ إِنَّهُمْ لاَ يَأْكُلُونَ وَلاَ يَشْرَبُونَ حَتَّى يَقْتُلُوا بُولُسَ . وَكَانَ الَّذِينَ صَنَعُوا هَذَا التَّحَالُفَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ . فَتَقَدَّمُوا إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ وَقَالُوا : « قَدْ حَرَمْنَا أَنْفُسَنَا حِرْماً أَنْ لاَ نَذُوقَ شَيْئاً حَتَّى نَقْتُلَ بُولُسَ . وَالآنَ أَعْلِمُوا الأَمِيرَ أَنْتُمْ مَعَ الْمَجْمَعِ لِكَيْ يُنْزِلَهُ إِلَيْكُمْ غَداً كَأَنَّكُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ تَفْحَصُوا بِأَكْثَرِ تَدْقِيقٍ عَمَّا لَهُ . وَنَحْنُ قَبْلَ أَنْ يَقْتَرِبَ مُسْتَعِدُّونَ لِقَتْلِهِ » . وَلَكِنَّ ابْنَ أُخْتِ بُولُسَ سَمِعَ بِالْكَمِينِ فَجَاءَ وَدَخَلَ الْمُعَسْكَرَ وَأَخْبَرَ بُولُسَ . فَاسْتَدْعَى بُولُسُ وَاحِداً مِنْ قُوَّادِ الْمِئَاتِ وَقَالَ : « اذْهَبْ بِهَذَا الشَّابِّ إِلَى الأَمِيرِ لأَنَّ عِنْدَهُ شَيْئاً يُخْبِرُهُ بِهِ » . فَأَخَذَهُ وَأَحْضَرَهُ إِلَى الأَمِيرِ وَقَالَ : « اسْتَدْعَانِي الأَسِيرُ بُولُسُ وَطَلَبَ أَنْ أُحْضِرَ هَذَا الشَّابَّ إِلَيْكَ وَهُوَ عِنْدَهُ شَيْءٌ لِيَقُولَهُ لَكَ » . فَأَخَذَ الأَمِيرُ بِيَدِهِ وَتَنَحَّى بِهِ مُنْفَرِداً وَاسْتَخْبَرَهُ : « مَا هُوَ الَّذِي عِنْدَكَ لِتُخْبِرَنِي بِهِ ؟ » . فَقَالَ : « إِنَّ الْيَهُودَ تَعَاهَدُوا أَنْ يَطْلُبُوا مِنْكَ أَنْ تُنْزِلَ بُولُسَ غَداً إِلَى الْمَجْمَعِ كَأَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَسْتَخْبِرُوا عَنْهُ بِأَكْثَرِ تَدْقِيقٍ . فَلاَ تَنْقَدْ إِلَيْهِمْ لأَنَّ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَامِنُونَ لَهُ قَدْ حَرَمُوا أَنْفُسَهُمْ أَنْ لاَ يَأْكُلُوا وَلاَ يَشْرَبُوا حَتَّى يَقْتُلُوهُ . وَهُمُ الآنَ مُسْتَعِدُّونَ مُنْتَظِرُونَ الْوَعْدَ مِنْكَ » . فَأَطْلَقَ الأَمِيرُ الشَّابَّ مُوصِياً إِيَّاهُ أَنْ : « لاَ تَقُلْ لأَحَدٍ إِنَّكَ أَعْلَمْتَنِي بِهَذَا » . ثُمَّ دَعَا اثْنَيْنِ مِنْ قُوَّادِ الْمِئَاتِ وَقَالَ : « أَعِدَّا مِئَتَيْ عَسْكَرِيٍّ لِيَذْهَبُوا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ وَسَبْعِينَ فَارِساً وَمِئَتَيْ رَامِحٍ مِنَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ اللَّيْلِ . وَأَنْ يُقَدِّمَا دَوَابَّ لِيُرْكِبَا بُولُسَ وَيُوصِلاَهُ سَالِماً إِلَى فِيلِكْسَ الْوَالِي » . وَكَتَبَ رِسَالَةً حَاوِيَةً هَذِهِ الصُّورَةَ :« كُلُودِيُوسُ لِيسِيَاسُ يُهْدِي سَلاَماً إِلَى الْعَزِيزِ فِيلِكْسَ الْوَالِي . هَذَا الرَّجُلُ لَمَّا أَمْسَكَهُ الْيَهُودُ وَكَانُوا مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْتُلُوهُ أَقْبَلْتُ مَعَ الْعَسْكَرِ وَأَنْقَذْتُهُ إِذْ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ رُومَانِيٌّ . وَكُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ الْعِلَّةَ الَّتِي لأَجْلِهَا كَانُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ فَأَنْزَلْتُهُ إِلَى مَجْمَعِهِمْ . فَوَجَدْتُهُ مَشْكُوّاً عَلَيْهِ مِنْ جِهَةِ مَسَائِلِ نَامُوسِهِمْ . وَلَكِنَّ شَكْوَى تَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ أَوِ الْقُيُودَ لَمْ تَكُنْ عَلَيْهِ . ثُمَّ لَمَّا أُعْلِمْتُ بِمَكِيدَةٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَصِيرَ عَلَى الرَّجُلِ مِنَ الْيَهُودِ أَرْسَلْتُهُ لِلْوَقْتِ إِلَيْكَ آمِراً الْمُشْتَكِينَ أَيْضاً أَنْ يَقُولُوا لَدَيْكَ مَا عَلَيْهِ . كُنْ مُعَافىً » . فَالْعَسْكَرُ أَخَذُوا بُولُسَ كَمَا أُمِرُوا وَذَهَبُوا بِهِ لَيْلاً إِلَى أَنْتِيبَاتْرِيسَ . وَفِي الْغَدِ تَرَكُوا الْفُرْسَانَ يَذْهَبُونَ مَعَهُ وَرَجَعُوا إِلَى الْمُعَسْكَرِ .  وَأُولَئِكَ لَمَّا دَخَلُوا قَيْصَرِيَّةَ وَدَفَعُوا الرِّسَالَةَ إِلَى الْوَالِي أَحْضَرُوا بُولُسَ أَيْضاً إِلَيْهِ . فَلَمَّا قَرَأَ الْوَالِي الرِّسَالَةَ وَسَأَلَ مِنْ أَيَّةِ وِلاَيَةٍ هُوَ وَوَجَدَ أَنَّهُ مِنْ كِيلِيكِيَّةَ . قَالَ : « سَأَسْمَعُكَ مَتَى حَضَرَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكَ أَيْضاً » . وَأَمَرَ أَنْ يُحْرَسَ فِي قَصْرِ هِيرُودُسَ ...

( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

+ + + + + + + + + + + + + +

السنكسار
التذكار الشهري لوالدة الإله القديسة مريم العذراء

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة ، الحنونة ...

شفاعتها تكون معنا . آمين .

دخول المخلص بيت عنيا

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم ، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر ، و مريم تدهن قدمي المسيح بالطيب ، وتمسحهما بشعرها ، فمدحها الرب . . وأشار عن موته بقوله ( أنها ليوم تكفيني قد حفظته " (1 يو 12 : 7)

تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب

في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات ، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح ...

الذي له المجد دائمًا . آمين

إستشهاد القديسين ثاؤدورس وتيموثاوس

في مثل هذا اليوم إستشهد القديسين تاؤدورس وتيموثاوس ...

صلواتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين .


+ + + + + + + + + + + + + +

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي  (مز 27 : 7 ، 8)



استمع يا رب بصوتي ادعو فارحمني واستجب لي . لك قال قلبي قلت اطلبوا وجهي وجهك يا رب اطلب ...

هللويا.

+ + + + + + + + + + + + + +

  
إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير (مت 18 : 23 - 35)

لِذَلِكَ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً مَلِكاً أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ . فَلَمَّا ابْتَدَأَ فِي الْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشْرَةِ آلاَفِ وَزْنَةٍ . وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي أَمَرَ سَيِّدُهُ أَنْ يُبَاعَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَأَوْلاَدُهُ وَكُلُّ مَا لَهُ وَيُوفَى الدَّيْنُ . فَخَرَّ الْعَبْدُ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً : يَا سَيِّدُ تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ . فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ . وَلَمَّا خَرَجَ ذَلِكَ الْعَبْدُ وَجَدَ وَاحِداً مِنَ الْعَبِيدِ رُفَقَائِهِ كَانَ مَدْيُوناً لَهُ بِمِئَةِ دِينَارٍ فَأَمْسَكَهُ وَأَخَذَ بِعُنُقِهِ قَائِلاً : أَوْفِنِي مَا لِي عَلَيْكَ . فَخَرَّ الْعَبْدُ رَفِيقُهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً : تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ . فَلَمْ يُرِدْ بَلْ مَضَى وَأَلْقَاهُ فِي سِجْنٍ حَتَّى يُوفِيَ الدَّيْنَ . فَلَمَّا رَأَى الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ حَزِنُوا جِدّاً . وَأَتَوْا وَقَصُّوا عَلَى سَيِّدِهِمْ كُلَّ مَا جَرَى . فَدَعَاهُ حِينَئِذٍ سَيِّدُهُ وَقَالَ لَهُ : أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ كُلُّ ذَلِكَ الدَّيْنِ تَرَكْتُهُ لَكَ لأَنَّكَ طَلَبْتَ إِلَيَّ . أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضاً تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا ؟ . وَغَضِبَ سَيِّدُهُ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْمُعَذِّبِينَ حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ . فَهَكَذَا أَبِي السَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيهِ زَلاَّتِهِ » ...


( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق